قادة فتح بالخارج يرفضون عرض عباس بالعودة لرام الله تحت سقف اتفاقيات أوسلو
التاريخ:05/08/1428 الموافق |القراء:130 | نسخة للطباعة
المختصر/
الإسلام اليوم/ كشفت تقارير صحفية اليوم الجمعة أن المفاوضات التي جرت في العاصمة الأردنية عمان بين الرئاسة الفلسطينية والقادة الكبار في حركة فتح بالخارج والتي كانت تستهدف مناقشة خيار عودة هؤلاء القادة إلى الأراضي المحتلة قد تعثرت، بعدما أجمع هؤلاء القادة على رفض العودة إلى الداخل تحت سقف اتفاقيات أوسلو .
وأشارت صحيفة "القدس العربي" اللندنية إلى أن الرئيس محمود عباس أوفد مستشاره حكم بلعاوي إلي تونس بقصد إقناع الرجل الثاني في حركة فتح ورئيس الدائرة السياسية للمنظمة فاروق القدومي والرجل الثالث في الحركة مسئول التعبئة والتنظيم أبو ماهر غنيم وعضو المركزية للحركة محمد جهاد والقيادي البارز احمد عفانة أبو المعتصم ، بالعودة إلي رام الله من أجل إعادة إحياء دور الحركة وتفعيل دور لجنتها المركزية .
وأوضحت الصحيفة أن القادة الأربعة رفضوا دفعة واحدة وفي موقف موحد اقتراحات عباس بالعودة المباشرة للوطن تحت سقف أوسلو لكنهم وبعد مفاوضات معقدة أصروا علي عقد اجتماع تمهيدي في العاصمة الأردنية عمان يناقش الملفات الحركية الأساسية ومن بينها ملف عودتهم. وعلي هذا الأساس وافق عباس علي عقد الاجتماع التمهيدي في عمان فحضر علي نحو مفاجئ مساء الأربعاء بدعوي حضور نشاط له علاقة بعمال فلسطين رغم أن الهدف كان الالتقاء بقادة فتح الأربعة الكبار المقيمين في الخارج وإقناعهم بالعودة والاستماع لملاحظاتهم.
ولاحظت أوساط سياسية أردنية أن القدومي امتنع عن الحضور إلي عمان وقاطع الاجتماع في اللحظات الأخيرة فيما حضر من تونس خصيصا أبو ماهر غنيم والجنرال عفانة واختلي عباس مع الاثنين بحضور محمد جهاد وشخصيات فلسطينية أخري حيث كشفت مصادر "القدس العربي" النقاب عن مفاوضات معقدة ومكاشفات صريحة تخللها هذا الاجتماع الذي انتهي بفشل الاتفاق علي هدفه الرئيسي المتمثل بعودة القادة في الخارج إلي رام الله وتعثر الاتصالات لهذا الغرض.
وكشفت مصادر الصحيفة أن أبو ماهر غنيم وهو الشخص المحوري في مسألة العودة باعتباره من الشخصيات التي تحظي بإجماع نادر داخل اطر ومؤسسات تنظيم فتح قرر العودة إلي تونس، ونقلت عن الثلاثي جهاد وأبو المعتصم وغنيم إصرارهم علي اتخاذ موقف موحد وعلي أن الأهم يتمثل في عودة غنيم حصريا قبل غيره علي اعتبار أن مهمته ستكون أساسية في ترتيب الوضع التنظيمي للحركة بسبب احترام الجميع له.
وضمنيا وضع غنيم وبقية قادة المركزية شروطا أساسية فهمت علي أنها الضمانات التي ينبغي للرئيس عباس تثبيتها قبل عودتهم، وقالت المصادر إن عباس اعتبر الشروط تعجيزية
التاريخ:05/08/1428 الموافق |القراء:130 | نسخة للطباعة
المختصر/
الإسلام اليوم/ كشفت تقارير صحفية اليوم الجمعة أن المفاوضات التي جرت في العاصمة الأردنية عمان بين الرئاسة الفلسطينية والقادة الكبار في حركة فتح بالخارج والتي كانت تستهدف مناقشة خيار عودة هؤلاء القادة إلى الأراضي المحتلة قد تعثرت، بعدما أجمع هؤلاء القادة على رفض العودة إلى الداخل تحت سقف اتفاقيات أوسلو .
وأشارت صحيفة "القدس العربي" اللندنية إلى أن الرئيس محمود عباس أوفد مستشاره حكم بلعاوي إلي تونس بقصد إقناع الرجل الثاني في حركة فتح ورئيس الدائرة السياسية للمنظمة فاروق القدومي والرجل الثالث في الحركة مسئول التعبئة والتنظيم أبو ماهر غنيم وعضو المركزية للحركة محمد جهاد والقيادي البارز احمد عفانة أبو المعتصم ، بالعودة إلي رام الله من أجل إعادة إحياء دور الحركة وتفعيل دور لجنتها المركزية .
وأوضحت الصحيفة أن القادة الأربعة رفضوا دفعة واحدة وفي موقف موحد اقتراحات عباس بالعودة المباشرة للوطن تحت سقف أوسلو لكنهم وبعد مفاوضات معقدة أصروا علي عقد اجتماع تمهيدي في العاصمة الأردنية عمان يناقش الملفات الحركية الأساسية ومن بينها ملف عودتهم. وعلي هذا الأساس وافق عباس علي عقد الاجتماع التمهيدي في عمان فحضر علي نحو مفاجئ مساء الأربعاء بدعوي حضور نشاط له علاقة بعمال فلسطين رغم أن الهدف كان الالتقاء بقادة فتح الأربعة الكبار المقيمين في الخارج وإقناعهم بالعودة والاستماع لملاحظاتهم.
ولاحظت أوساط سياسية أردنية أن القدومي امتنع عن الحضور إلي عمان وقاطع الاجتماع في اللحظات الأخيرة فيما حضر من تونس خصيصا أبو ماهر غنيم والجنرال عفانة واختلي عباس مع الاثنين بحضور محمد جهاد وشخصيات فلسطينية أخري حيث كشفت مصادر "القدس العربي" النقاب عن مفاوضات معقدة ومكاشفات صريحة تخللها هذا الاجتماع الذي انتهي بفشل الاتفاق علي هدفه الرئيسي المتمثل بعودة القادة في الخارج إلي رام الله وتعثر الاتصالات لهذا الغرض.
وكشفت مصادر الصحيفة أن أبو ماهر غنيم وهو الشخص المحوري في مسألة العودة باعتباره من الشخصيات التي تحظي بإجماع نادر داخل اطر ومؤسسات تنظيم فتح قرر العودة إلي تونس، ونقلت عن الثلاثي جهاد وأبو المعتصم وغنيم إصرارهم علي اتخاذ موقف موحد وعلي أن الأهم يتمثل في عودة غنيم حصريا قبل غيره علي اعتبار أن مهمته ستكون أساسية في ترتيب الوضع التنظيمي للحركة بسبب احترام الجميع له.
وضمنيا وضع غنيم وبقية قادة المركزية شروطا أساسية فهمت علي أنها الضمانات التي ينبغي للرئيس عباس تثبيتها قبل عودتهم، وقالت المصادر إن عباس اعتبر الشروط تعجيزية
تعليق