إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

استقطابات داخل فتح -إقليم الأردن لمواجهة تيار دايتون دحلان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • استقطابات داخل فتح -إقليم الأردن لمواجهة تيار دايتون دحلان



    استقطابات داخل فتح -إقليم الأردن لمواجهة تيار دايتون دحلان
    المختصر للأنباء
    تشهد أوساط حركة "فتح" في الأردن استقطابات كثيفة، في مواجهة الفريق الممسك بزمام الحركة من رام الله والذي بات يُعرف بـ"تيار دايتون".

    وكشف مصدر مطلع لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، أنّ استقطابات كثيفة تجري داخل تنظيم "حركة فتح-إقليم الأردن"، في سياق "إعادة ترتيب البيت الداخلي بالحركة"، بعد السقوط المدوي لـ"التيار الدحلاني" في قطاع غزة في 14 من حزيران (يونيو) الماضي. وأوضح المصدر أنّ هذا الحراك يأتي لصالح ما يعرف بـ"تيار اللجنة المركزية"، ويشرف عليه القيادي البارز بحركة "فتح"، هاني الحسن.

    وجاء أيضاً أنّ الحسن كثّف اتصالاته بعناصر التنظيم في الأردن خلال الفترة الماضية، وأنّ الحديث يدور في الأوساط "الفتحاوية" عن دعم فاروق القدومي، أحد أبرز قادة الحركة، وعباس زكي، مسؤول التنظيم في إقليمي الأردن ولبنان، لهذا الحراك، علاوة على دعم كل من اللجنة المركزية وجبريل الرجوب في الضفة الغربية وأحمد حلس في غزة.

    وقال المصدر إنّ هاني الحسن كان واضحاً في أنّ الاستقطاب الجديد يأتي في مواجهة ما يسميه هو بـ"تيار دايتون"، ولم يستبعد المصدر أن يكون الحسن قد أدرج رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ذاته ضمن خانة ذلك التيار.
    وكانت مصادر أخرى أكدت لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، أنّ عباس زكي كلّف قادة في تنظيم فتح داخل الأردن، بـ"الاستعداد لما هو قادم"، دون أن يكشف عن التفاصيل.

    جاء ذلك فيما تحدثت أنباء صحفية في العاصمة الأردنية عمّان، الأسبوع الماضي، عن تجدّد الوساطة بين عباس من جهة، والقدومي ومحمد غنيم (المسؤول السابق للتعبئة والتنظيم)، وقيادات من "فتح" في الخارج، بغرض إقناعهم بالمشاركة في السلطة في داخل الأراضي الفلسطينية، وأنّ عباس أوفد حكم بلعاوي لتلك الغاية، لكنّ بلعاوي، بحسب الأنباء إياها، أخفق في مساعيه أمام رفض القدومي وباقي القادة لمحاولات الاجتذاب تلك.

    وتربط هاني الحسن بالسلطة الرسمية في الأردن علاقات جيدة، كما أنّ الحسن أطلق في شباط (فبراير) الماضي، من عمّان، دعوات لإعادة "الخيار الأردني" (الكونفدرالية) في الضفة الغربية، في مواجهة "الخيار الإسرائيلي"، وهو ما التقطته أطراف رسمية أردنية حاولت سبر جدواه خلال الفترة الماضية، عبر تحسس ردود الفعل الصهيونية والفلسطينية والقوى الداخلية في الأردن، لكن سرعان ما انتهى الجدل بعد رفض العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قبل شهر تقريباً تلك "الكونفدرالية" قبل "قيام الدولة الفلسطينية".


    مركز بيسان ... يرحب بكم
    http://besancenter.maktoobblog.com/
يعمل...
X