عمان- فراس برس- قال دونالد ماكينتاير في مقاله الذى كتبه لصحيفة 'الاندبندنت' البريطانية تحت عنوان: 'شاءوا أم أبوا، ستتحدث أوروبا وأمريكا مع حماس': لا يعرف الكثيرون أنه خلال الجهود التي بذلت لإطلاق سراح مراسل بي بي سي الذي كان قد اختطف في غزة، آلان جونستون، سافر أحد المسؤولين البريطانيين إلى دمشق لطلب المساعدة من القيادي في حماس، خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي للحركة والمعروف بأنه أكثر الأفراد نفوذاً في حماس.
واستغل مشعل فرصة المناقشات التي دارت مع المسئول البريطاني ليقول إن المجتمع الدولي سيدخل في محادثات أوسع مع حماس، عاجلاً أو آجلاً، فلم لا يتم ذلك قريباً بدلاً من الانتظار لسنوات تكثر فيها المعاناة والموت واندثار الأمل؟.
ويقول ماكينتاير إن مطلب مشعل ربما لم يصادف آذانا صماء - برغم الحظر الأوروبي المفروض على الاتصالات مع حماس والذي رفعته بريطانيا مؤقتا من أجل الإفراج عن جونستون، وأن عدداً من المسؤولين في الإدارة الأمريكية مثل وزير الخارجية السابق كولين باول ومسؤول سابق آخر في إدارة جورج بوش هو ريتشارد هاس ووزير الخارجية الإسرائيلي السابق شلومو بن عامي رأوا ضرورة التحدث مع حماس أو مع 'المعتدلين' فيها.
ويخلص ماكينتاير إلى أن مشعل قد يكون على حق على المدى الطويل على الأقل، حسب تعبيره، وأن حماس جزء من المشكلة فيجب أن تكون أيضاً جزءاً من الحل
تعليق