بوابة الأقصى // نداء القدس
أكد الاخ محمد الحرازين من كوادر حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن المبادرات التي تصدر عن القيادة الصهيونية بين الحين والآخر بدايةً من حاييم رامون ومروراً برئيس الوزراء أيهود المرت وآخر هذه المبادرات مبادرة المجرم بيرس قاتل الأطفال والنساء الذي يريد أن يساوم على حق الأسرى في الإفراج عنهم مقابل وقف المقاومة التي هي عنوان شرف الشعب الفلسطيني.
وقال الحرازين: "إن هذه المبادرات في مجملها تهدف إلى صب الزيت على النار، وتوتير الساحة الفلسطينية وتعميق الشرخ والانقسام السياسي والجغرافي الحاصل على الساحة الفلسطينية وتضليل الرأي العام العالمي وتجميل الصورة الصهيونية المهزوزة عالمياً بفعل الممارسات اللانسانية بحق شعبنا الفلسطيني من جهة وحشد الأطراف العربية للوقوف إلى جانب المبادرة.
وتخوّف الحرازين من تزامن طرح هذه المبادرات الصهيونية مع التحركات المحمومة والمتسارعة للإدارة الأمريكية وزيارة وزيرة خارجيتها كونداليزا رايس بصحبة ووزير الدفاع إلى المنطقة بهدف صرف أنظار الرأي العام العالمي عن ضربة محتملة قد تشنها أمريكا وحليفها الكيان الصهيوني ضد سوريا وإيران قبل عقد مؤتمر بوش المزعوم الخريف القادم.
وفيما يتعلق بالتصعيد الصهيوني في قطاع غزة، والذي كان آخره الاجتياح الهمجي لمناطق شرق مدينة خان يونس والذي أسفر عن سقوط ستة شهداء وعشرات الجرحى، واختطاف العديد من المواطنين الآمنين في بيوتهم، أكد الحرازين أن هذا دليل واضح على العنجهية الصهيونية الحربية التي لا تعرف إلا لغة القوة، وأن المقاومة والجهاد هو السبيل الوحيد لاستعادة الحقوق والمقدسات .
وطالب الحرازين شعبنا الفلسطيني وقواه الحية بالمزيد من الوحدة ورص الصفوف وحماية مشروع المقاومة الشريفة التي نشعر بالخوف على مستقبلها وهي تتعرض لمؤامرة دنيئة للأسف بمشاركة فلسطينية تهدف إلى إخراجها عن شرعيتها بذرائع متعددة.
المكتب الإعلامي
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الأربعاء 2 شعبان 1428 هـ - 15/8/2007م
أكد الاخ محمد الحرازين من كوادر حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن المبادرات التي تصدر عن القيادة الصهيونية بين الحين والآخر بدايةً من حاييم رامون ومروراً برئيس الوزراء أيهود المرت وآخر هذه المبادرات مبادرة المجرم بيرس قاتل الأطفال والنساء الذي يريد أن يساوم على حق الأسرى في الإفراج عنهم مقابل وقف المقاومة التي هي عنوان شرف الشعب الفلسطيني.
وقال الحرازين: "إن هذه المبادرات في مجملها تهدف إلى صب الزيت على النار، وتوتير الساحة الفلسطينية وتعميق الشرخ والانقسام السياسي والجغرافي الحاصل على الساحة الفلسطينية وتضليل الرأي العام العالمي وتجميل الصورة الصهيونية المهزوزة عالمياً بفعل الممارسات اللانسانية بحق شعبنا الفلسطيني من جهة وحشد الأطراف العربية للوقوف إلى جانب المبادرة.
وتخوّف الحرازين من تزامن طرح هذه المبادرات الصهيونية مع التحركات المحمومة والمتسارعة للإدارة الأمريكية وزيارة وزيرة خارجيتها كونداليزا رايس بصحبة ووزير الدفاع إلى المنطقة بهدف صرف أنظار الرأي العام العالمي عن ضربة محتملة قد تشنها أمريكا وحليفها الكيان الصهيوني ضد سوريا وإيران قبل عقد مؤتمر بوش المزعوم الخريف القادم.
وفيما يتعلق بالتصعيد الصهيوني في قطاع غزة، والذي كان آخره الاجتياح الهمجي لمناطق شرق مدينة خان يونس والذي أسفر عن سقوط ستة شهداء وعشرات الجرحى، واختطاف العديد من المواطنين الآمنين في بيوتهم، أكد الحرازين أن هذا دليل واضح على العنجهية الصهيونية الحربية التي لا تعرف إلا لغة القوة، وأن المقاومة والجهاد هو السبيل الوحيد لاستعادة الحقوق والمقدسات .
وطالب الحرازين شعبنا الفلسطيني وقواه الحية بالمزيد من الوحدة ورص الصفوف وحماية مشروع المقاومة الشريفة التي نشعر بالخوف على مستقبلها وهي تتعرض لمؤامرة دنيئة للأسف بمشاركة فلسطينية تهدف إلى إخراجها عن شرعيتها بذرائع متعددة.
المكتب الإعلامي
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الأربعاء 2 شعبان 1428 هـ - 15/8/2007م
تعليق