بوابة الأقصى // وكالات
اعتبر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر حبيب، أن اللقاءات بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس وزراء الاحتلال أيهود أولمرت، غير مجدية ولن تجلب خيراً للشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية والعدو يريد استغلال هذه الحالة من الضعف والانقسام التي تعتري الساحة الفلسطينية من أجل تكثيف الحراك السياسي وتحقيق حل سياسي يكون منسجماً تماماً مع المصالح الأمريكية والمصالح الصهيونية على حساب الحقوق والمصالح لشعبنا وقضيتنا الفلسطينية.
وأوضح حبيب أن الإدارة الأمريكية تريد أن تخرج من مسلسل الفشل الدائم في العراق وأفغانستان من أجل إحداث اختراق على الساحة الفلسطينية وتحقيق شيء يسجّل في سجل بوش الفاشل والمليء بالفشل والإخفاقات على الساحة العراقية، ليس حباً في الفلسطينيين ولا تعاطفاً مع الوضع الذي يعيشه شعبنا وإنما تحقيقاً للمصالح الأمريكية والإسرائيلية.
ومن جهة أخرى قال حبيب أن الجرائم التي ترتكب بحق شعبنا لن تتوقف لأنها تعبّر عن الطبيعة العدوانية لهذا العدو الإسرائيلي وهي جزء من المخطط الصهيوني لضرب وتدمير كل أشكال الحياة الطبيعة للفلسطينيين.
وأشار حبيب إلي أن الهدف الرئيسي من وراء العدوان المتكرر تركيع الفلسطينيين من أجل حشر شعبنا وجعله يرضى بما هو معروض وما هو مخطط له من قبل الإدارة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية، معتبراً أن العدوان مستمر ولن يتوقف حتى يرفع الفلسطينيون الراية البيضاء ويستسلموا ويرضوا بما تريده إسرائيل وما تريده أمريكا ويصبحوا عملاء للإدارة الأمريكية والصهيونية ويسيروا في مشاريع للمنطقة كخدم لهذه المشاريع التي تعمل على رعاية المصالح الأمريكية والإسرائيلية والغربية.
وأكد حبيب أن هذه الاغتيالات لن تحرف مؤشر البوصلة إن شاء الله ولن تثنينا عن المضي قدماً في مواصلة رحلة الجهاد والمقاومة حتى طمس الاحتلال.
اعتبر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر حبيب، أن اللقاءات بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس وزراء الاحتلال أيهود أولمرت، غير مجدية ولن تجلب خيراً للشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية والعدو يريد استغلال هذه الحالة من الضعف والانقسام التي تعتري الساحة الفلسطينية من أجل تكثيف الحراك السياسي وتحقيق حل سياسي يكون منسجماً تماماً مع المصالح الأمريكية والمصالح الصهيونية على حساب الحقوق والمصالح لشعبنا وقضيتنا الفلسطينية.
وأوضح حبيب أن الإدارة الأمريكية تريد أن تخرج من مسلسل الفشل الدائم في العراق وأفغانستان من أجل إحداث اختراق على الساحة الفلسطينية وتحقيق شيء يسجّل في سجل بوش الفاشل والمليء بالفشل والإخفاقات على الساحة العراقية، ليس حباً في الفلسطينيين ولا تعاطفاً مع الوضع الذي يعيشه شعبنا وإنما تحقيقاً للمصالح الأمريكية والإسرائيلية.
ومن جهة أخرى قال حبيب أن الجرائم التي ترتكب بحق شعبنا لن تتوقف لأنها تعبّر عن الطبيعة العدوانية لهذا العدو الإسرائيلي وهي جزء من المخطط الصهيوني لضرب وتدمير كل أشكال الحياة الطبيعة للفلسطينيين.
وأشار حبيب إلي أن الهدف الرئيسي من وراء العدوان المتكرر تركيع الفلسطينيين من أجل حشر شعبنا وجعله يرضى بما هو معروض وما هو مخطط له من قبل الإدارة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية، معتبراً أن العدوان مستمر ولن يتوقف حتى يرفع الفلسطينيون الراية البيضاء ويستسلموا ويرضوا بما تريده إسرائيل وما تريده أمريكا ويصبحوا عملاء للإدارة الأمريكية والصهيونية ويسيروا في مشاريع للمنطقة كخدم لهذه المشاريع التي تعمل على رعاية المصالح الأمريكية والإسرائيلية والغربية.
وأكد حبيب أن هذه الاغتيالات لن تحرف مؤشر البوصلة إن شاء الله ولن تثنينا عن المضي قدماً في مواصلة رحلة الجهاد والمقاومة حتى طمس الاحتلال.
تعليق