ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ﴾
سماحة الأخ المجاهد السيد حسن نصر الله، أمين عام حزب الله حفظه الله ورعاه،
بقلوب تغمرها الفرحة والعزة، أرفع إلى سماحتكم ومن خلالكم إلى مجاهدي وجماهير حزب الله وإلى الشعب اللبناني المعطاء أسمى آيات التهنئة والفخر والاعتزاز بالنصر الكبير الذي حققه إخواننا أبطال المقاومة الإسلامية ودحر العدو الصهيوني عن أرض لبنان العزيز.
لقد سطَّرتم بدماء الشهداء وسواعد المقاتلين الأبطال أروع صفحة في تاريخ جهاد أمتنا وكفاحها ضد المشروع الصهيوني. لقد كسرتم شوكة هذا العدو، الذي طالما اعتقد البعض أنها لا تكسر، وقهرتم جيشه الذي قيل عنه بأنه لا يقهر، إنكم بعزيمة أبناء المقاومة الإسلامية، وصلابة إرادتهم عبَّدتم للأمة طريقاً واضحاً، ودرساً بليغاً، أن هذا العدو الصهيوني لا يفهم غير لغة القوة، وأن دماء المستضعفين تهزم سيف الغزاة المستكبرين طال النهار أم قصر.
إن هذا الانتصار المدوي لن يكون سوى مقدمة نحو النصر الأكبر حين تنهض الأمة كلها نهوض أمة حزب الله وتخوض معركتها الفاصلة ضد الكيان الصهيوني من أجل تحرير فلسطين وبيت المقدس، حيث المعركة بين تمام الحق وتمام الباطل الذي يمثله هذا العلو والاستكبار اليهودي ـ الأمريكي، الذي انكسر على يد المقاومة الباسلة في لبنان.
مرة أخرى، باسمي وباسم أبناء حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وباسم جماهير شعبنا الفلسطيني، أشاطركم مشاعر البهجة العظيمة أنتم وشعب لبنان، الذي يقطف اليوم، ومعه الأمة كلها، ثمرة دماء السيد عباس الموسوي، والشيخ راغب حرب، والسيد هادي حسن نصر الله، وكل شهداء المقاومة الأبرار. فإلى الأمام، ومعاً، على طريق الجهاد والاستشهاد والانتصار دوماً بإذن الله.
أخوكم
د. رمضان عبدالله
أمين عام حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
19 صفر 1421
الموافق 23/05/2000 م
سماحة الأخ المجاهد السيد حسن نصر الله، أمين عام حزب الله حفظه الله ورعاه،
بقلوب تغمرها الفرحة والعزة، أرفع إلى سماحتكم ومن خلالكم إلى مجاهدي وجماهير حزب الله وإلى الشعب اللبناني المعطاء أسمى آيات التهنئة والفخر والاعتزاز بالنصر الكبير الذي حققه إخواننا أبطال المقاومة الإسلامية ودحر العدو الصهيوني عن أرض لبنان العزيز.
لقد سطَّرتم بدماء الشهداء وسواعد المقاتلين الأبطال أروع صفحة في تاريخ جهاد أمتنا وكفاحها ضد المشروع الصهيوني. لقد كسرتم شوكة هذا العدو، الذي طالما اعتقد البعض أنها لا تكسر، وقهرتم جيشه الذي قيل عنه بأنه لا يقهر، إنكم بعزيمة أبناء المقاومة الإسلامية، وصلابة إرادتهم عبَّدتم للأمة طريقاً واضحاً، ودرساً بليغاً، أن هذا العدو الصهيوني لا يفهم غير لغة القوة، وأن دماء المستضعفين تهزم سيف الغزاة المستكبرين طال النهار أم قصر.
إن هذا الانتصار المدوي لن يكون سوى مقدمة نحو النصر الأكبر حين تنهض الأمة كلها نهوض أمة حزب الله وتخوض معركتها الفاصلة ضد الكيان الصهيوني من أجل تحرير فلسطين وبيت المقدس، حيث المعركة بين تمام الحق وتمام الباطل الذي يمثله هذا العلو والاستكبار اليهودي ـ الأمريكي، الذي انكسر على يد المقاومة الباسلة في لبنان.
مرة أخرى، باسمي وباسم أبناء حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وباسم جماهير شعبنا الفلسطيني، أشاطركم مشاعر البهجة العظيمة أنتم وشعب لبنان، الذي يقطف اليوم، ومعه الأمة كلها، ثمرة دماء السيد عباس الموسوي، والشيخ راغب حرب، والسيد هادي حسن نصر الله، وكل شهداء المقاومة الأبرار. فإلى الأمام، ومعاً، على طريق الجهاد والاستشهاد والانتصار دوماً بإذن الله.
أخوكم
د. رمضان عبدالله
أمين عام حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
19 صفر 1421
الموافق 23/05/2000 م
تعليق