تويت
حماس إلى أين ؟؟؟
حماس إلى أين ؟؟؟
بعد ان سيطرت حركة حماس على قطاع غزة وأصر على استخدام تعبير ' سيطرة ' وليس ممارستا لكامل السياده على القطاع فابقته كما هو الحال قبل 14 حزيران 2007 بل زاد الطين بله بلجوء حكومة اسرائيل الى ابتزاز الوضع الحالى بابقائه فى حالة لاهى حرب حقيقية واقصد بذلك 'لا هى حرب تحرير شعبيه حقيقه ' ولاهى فى حاله سلام حقيقى.
وهى بذلك الوضع حققت حركة حماس لحكومة اسرائيل واستراتجيتها العاليا ما ترغبه فى ابقائه بان يكون قطاع غزة تحت سيطرة ما يطلقون عليه فى اسرائيل والغرب عموما تحت سيطرت الارهابيون وذلك بعد ان بدأ مشوار حكومة الوحدة الوطنية التى وفرت للسلطة ورئيسها والى المؤسسات العامله لاقناع العالم بالتعامل مع هذه الحكومة التى جاءت نتيجة جهودا مصريه وسعوديه وتايدا عربى كذلك لها .
ان الاسلوب الذى لجأت اليه حماس بغض النظرعن الذرائع التى ساقتها للسيطرة على مؤسسات السلطة فى قطاع غزة قد حقق لاسرائيل سواء عن قصد أو غير قصد حقق لها ما تريده تأيدا لسياستها الاستراتيجيه التى ذكرتها فى بداية المقال .
وأود القول : ان الانسحاب الاسرائيلى المنفرد من قطاع غزة ومن طرف واحد لا يعنى انها ء حالة الاحتلال عن الاراضى الفلسطينيه المنسحب منها ولا يلغى انطباق وتطبيق اتفاقيات جنيف ولاهاى عليها وعليه فان اسرائيل تحاول فرض رؤيتها القانونيه على ان المناطق التى تنسحب منها لا تنطبق على ما ورد فى اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين وقت الحرب .
وحقيقة الامر فان الانسحاب الاسرائيلى عن قطاع غزة هو انسحاب ادارى جزئى يدخل فقط فى اطار الترتيبات العسكرية ما لم تتخلى اسرائيل عن السيادة كليا للفلسطينين من خلال الاعراف الدوليه القانونيه وهو ما لم يحصل ويقع وبذلك تكون حماس قد وقعت فى فخ لوحدها منفردة وتتحمل المسئولية الكامله لهذا الوضع الناشيئ الذى تعيشه الاراضى الفلسطينيه الواقعة تحت سيطرة الاحتلال على عكس الادعاء الذى روجت له حركة حماس بان قطاع غزة مستقلا وذو سيادة فلسطينيه بسبب الانتفاضة الباسله ، ولا يستطيع ان يتنكر اى شخص لبطولة الفلسطينين الذى ضحوا بارواحهم على طريق الاستقلال الحقيقى .
واستطرد القول كذلك : بان مضمون والية حكومة الوحدة الوطنية قد تكون قاعدة اساسيه للبناء عليها على طريق طويل نحو الاستقلال الفلسطينى هذه الحكومة التى انهارت بسبب لجوء حماس لاسلوب الانقلاب العسكرى على مؤسسات السلطة التى هى كانت ومازالت تحتاج الى اعادة البناءو الهيكله على اسس وطنيه يكون الولاء فيها للوطن ولخدمة العلم الفلسطينى الذى التف ويلتف حوله شعبنا الفلسطينى عبر مراحل كفاحه الطويل وحتى اليوم .
و استطرد القول كذلك : ان قول حماس بان فلسطين وقف اسلامى يعزز ما تقوم به اسرائيل من تجييش العالم الاخر ضد الفلسطينيين والعرب والمسلمين وحقوقهم المشروعه علاوة على ان هذا القول بالعمق يعنى لجوء اسرائيل بتوظيفه لابقاء حالة اللاسلم و اللاحرب .
فهل هذه هى الهدنه التى دعت اليها حماس خلال السنوات القادمة لكى تغرى اسرائيل عن وقف عداوانها فى اطار التزامات متبادلة ؟؟ واخيرا اقول بكل صراحة 'اوقفوا كيل الاتهامات' العشوائيه لكل من يعمل بكل جديه لوطنه الفلسطينى اذ لا بد ان تتوقف هذه الادعاءات والاعلام بترويج الاتهامات التى ذقت منها انا وغيرى كثيرا كثيرا فكفى رحمة بشعبنا الفلسطينى المنكوب
بعد ان سيطرت حركة حماس على قطاع غزة وأصر على استخدام تعبير ' سيطرة ' وليس ممارستا لكامل السياده على القطاع فابقته كما هو الحال قبل 14 حزيران 2007 بل زاد الطين بله بلجوء حكومة اسرائيل الى ابتزاز الوضع الحالى بابقائه فى حالة لاهى حرب حقيقية واقصد بذلك 'لا هى حرب تحرير شعبيه حقيقه ' ولاهى فى حاله سلام حقيقى.
وهى بذلك الوضع حققت حركة حماس لحكومة اسرائيل واستراتجيتها العاليا ما ترغبه فى ابقائه بان يكون قطاع غزة تحت سيطرة ما يطلقون عليه فى اسرائيل والغرب عموما تحت سيطرت الارهابيون وذلك بعد ان بدأ مشوار حكومة الوحدة الوطنية التى وفرت للسلطة ورئيسها والى المؤسسات العامله لاقناع العالم بالتعامل مع هذه الحكومة التى جاءت نتيجة جهودا مصريه وسعوديه وتايدا عربى كذلك لها .
ان الاسلوب الذى لجأت اليه حماس بغض النظرعن الذرائع التى ساقتها للسيطرة على مؤسسات السلطة فى قطاع غزة قد حقق لاسرائيل سواء عن قصد أو غير قصد حقق لها ما تريده تأيدا لسياستها الاستراتيجيه التى ذكرتها فى بداية المقال .
وأود القول : ان الانسحاب الاسرائيلى المنفرد من قطاع غزة ومن طرف واحد لا يعنى انها ء حالة الاحتلال عن الاراضى الفلسطينيه المنسحب منها ولا يلغى انطباق وتطبيق اتفاقيات جنيف ولاهاى عليها وعليه فان اسرائيل تحاول فرض رؤيتها القانونيه على ان المناطق التى تنسحب منها لا تنطبق على ما ورد فى اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين وقت الحرب .
وحقيقة الامر فان الانسحاب الاسرائيلى عن قطاع غزة هو انسحاب ادارى جزئى يدخل فقط فى اطار الترتيبات العسكرية ما لم تتخلى اسرائيل عن السيادة كليا للفلسطينين من خلال الاعراف الدوليه القانونيه وهو ما لم يحصل ويقع وبذلك تكون حماس قد وقعت فى فخ لوحدها منفردة وتتحمل المسئولية الكامله لهذا الوضع الناشيئ الذى تعيشه الاراضى الفلسطينيه الواقعة تحت سيطرة الاحتلال على عكس الادعاء الذى روجت له حركة حماس بان قطاع غزة مستقلا وذو سيادة فلسطينيه بسبب الانتفاضة الباسله ، ولا يستطيع ان يتنكر اى شخص لبطولة الفلسطينين الذى ضحوا بارواحهم على طريق الاستقلال الحقيقى .
واستطرد القول كذلك : بان مضمون والية حكومة الوحدة الوطنية قد تكون قاعدة اساسيه للبناء عليها على طريق طويل نحو الاستقلال الفلسطينى هذه الحكومة التى انهارت بسبب لجوء حماس لاسلوب الانقلاب العسكرى على مؤسسات السلطة التى هى كانت ومازالت تحتاج الى اعادة البناءو الهيكله على اسس وطنيه يكون الولاء فيها للوطن ولخدمة العلم الفلسطينى الذى التف ويلتف حوله شعبنا الفلسطينى عبر مراحل كفاحه الطويل وحتى اليوم .
و استطرد القول كذلك : ان قول حماس بان فلسطين وقف اسلامى يعزز ما تقوم به اسرائيل من تجييش العالم الاخر ضد الفلسطينيين والعرب والمسلمين وحقوقهم المشروعه علاوة على ان هذا القول بالعمق يعنى لجوء اسرائيل بتوظيفه لابقاء حالة اللاسلم و اللاحرب .
فهل هذه هى الهدنه التى دعت اليها حماس خلال السنوات القادمة لكى تغرى اسرائيل عن وقف عداوانها فى اطار التزامات متبادلة ؟؟ واخيرا اقول بكل صراحة 'اوقفوا كيل الاتهامات' العشوائيه لكل من يعمل بكل جديه لوطنه الفلسطينى اذ لا بد ان تتوقف هذه الادعاءات والاعلام بترويج الاتهامات التى ذقت منها انا وغيرى كثيرا كثيرا فكفى رحمة بشعبنا الفلسطينى المنكوب
تعليق