تويت
عن وكالة معا:
رام الله- معا-توعد جمال بواطنة وزير الأوقاف والشؤون الدينية ائمة المساجد والذين يحرضون على الفتن بعقوبات قاسية في حقهم ضمن القانون واللوائح والأنظمة المعمول بها في السلطة الوطنية الفلسطينية .
ودعا بواطنة الائمة الى تحمل مسؤولية المكان الذي يشغله , وقال ": وأستحلفكم بالله ألا تضطروني الى معاقبة أحد منكم لأن البعض في وضعه الحالي إن إستمر سيكون عبرة للآخرين ".
جاء ذلك في إجتماع بالخطباء والأئمة والمؤذنين من محافظة القدس في قاعة الإجتماعات بمبنى الوزارة في العيزرية .
************************************************** *******************
خطوة صحيحة وان جاءت متاخره بعض الشيء فالمساجد لله لا يدعى فيها الى مع الله احد ،فالمساجد لابناء حماس وفتح والجهاد واليسار والى كل من شهد بان لا اله الا الله وان محمد رسول الله وخطبة الجمعة ليست حكرا على فصيل او حزب فلا يوجد هناك ممثل شرعي ووحيد لله على الارض ،واعتقد ان هذا القرار سيؤدي الى اعادة اعمار المساجد بروادها الذين هجرها قسم كبير منهم ،وفي هذا الخصوص تحضرني واقعة حصلت قبل احد عشر شهرا تقريبا في شهر رمضان الفائت في مسجد جمال عبد الناصر في البيره واثناء تأدية صلاة التراويح ،حيث وقف احد شيوخ الفتنه لالقاء موعظة بين ركعات صلاة التراويح ،وما ان بدا بالقاء موعظته حتى ترأى لنا افعى سامه تنشر سمومها فمن سب وشتم طال اغلب المصلين الى ان وصل في احدى فقرات موعظته الى ان اقسم بالله ان جميع ابناء الاجهزة الامنيه يجلسون هذه الساعة في الخمارات والمراقص والكافتريات ...ولما لم تكن موعظة شيخ الفتنه هذا خطبة جمعه فقد وقف احد المصلين وخاطب المصلين -وهو يكاد ان يبكي - قائلا ان مثل هذا الشيخ لا يصلى وراءه وطلب من كافة اعضاء الاجهزة الامنيه الموجودين في المسجد مغادرته وان يغادره ايضا كل من لا يرضى على كلام هذا الشيخ الفاسق ...وقبل ان ينهي هذا المصلي اجهش بالبكاء ...وقال ان ما يبكيني ان جزء كبير ممن سيغادرون المسجد لن يذهبوا الى مسجد اخر لاكمال صلاة التراويح وهذا ما حصل فعلا
اما عن خطب الجمعة فاعتقد ان كل واحد منكم وجد نفسه احيانا لا يؤمم (يقول امين)وراء خطيب يدعو الى الفتنه والى اهدار دماء المسلمين
رام الله- معا-توعد جمال بواطنة وزير الأوقاف والشؤون الدينية ائمة المساجد والذين يحرضون على الفتن بعقوبات قاسية في حقهم ضمن القانون واللوائح والأنظمة المعمول بها في السلطة الوطنية الفلسطينية .
ودعا بواطنة الائمة الى تحمل مسؤولية المكان الذي يشغله , وقال ": وأستحلفكم بالله ألا تضطروني الى معاقبة أحد منكم لأن البعض في وضعه الحالي إن إستمر سيكون عبرة للآخرين ".
جاء ذلك في إجتماع بالخطباء والأئمة والمؤذنين من محافظة القدس في قاعة الإجتماعات بمبنى الوزارة في العيزرية .
************************************************** *******************
خطوة صحيحة وان جاءت متاخره بعض الشيء فالمساجد لله لا يدعى فيها الى مع الله احد ،فالمساجد لابناء حماس وفتح والجهاد واليسار والى كل من شهد بان لا اله الا الله وان محمد رسول الله وخطبة الجمعة ليست حكرا على فصيل او حزب فلا يوجد هناك ممثل شرعي ووحيد لله على الارض ،واعتقد ان هذا القرار سيؤدي الى اعادة اعمار المساجد بروادها الذين هجرها قسم كبير منهم ،وفي هذا الخصوص تحضرني واقعة حصلت قبل احد عشر شهرا تقريبا في شهر رمضان الفائت في مسجد جمال عبد الناصر في البيره واثناء تأدية صلاة التراويح ،حيث وقف احد شيوخ الفتنه لالقاء موعظة بين ركعات صلاة التراويح ،وما ان بدا بالقاء موعظته حتى ترأى لنا افعى سامه تنشر سمومها فمن سب وشتم طال اغلب المصلين الى ان وصل في احدى فقرات موعظته الى ان اقسم بالله ان جميع ابناء الاجهزة الامنيه يجلسون هذه الساعة في الخمارات والمراقص والكافتريات ...ولما لم تكن موعظة شيخ الفتنه هذا خطبة جمعه فقد وقف احد المصلين وخاطب المصلين -وهو يكاد ان يبكي - قائلا ان مثل هذا الشيخ لا يصلى وراءه وطلب من كافة اعضاء الاجهزة الامنيه الموجودين في المسجد مغادرته وان يغادره ايضا كل من لا يرضى على كلام هذا الشيخ الفاسق ...وقبل ان ينهي هذا المصلي اجهش بالبكاء ...وقال ان ما يبكيني ان جزء كبير ممن سيغادرون المسجد لن يذهبوا الى مسجد اخر لاكمال صلاة التراويح وهذا ما حصل فعلا
اما عن خطب الجمعة فاعتقد ان كل واحد منكم وجد نفسه احيانا لا يؤمم (يقول امين)وراء خطيب يدعو الى الفتنه والى اهدار دماء المسلمين
تعليق