المشاركة الأصلية بواسطة البيساني
مشاهدة المشاركة
شكراً لهذا الموضوع القيم
وها أنا أدرج رأيي أخي أسود الحرب وآمل أن تكون بهِ فائدة
الذي هو ليس بـ الجديد، وإنما قديم من حيث أن التنقلات تتم بين الفصائل الفلسطينية من اليمين إلى اليسار (المعارضة)، وقلما يكون الانتقال بالعكس، وإنما يكون دخول من خرج من رحم المعارضة إلى فصائل تشكل السلطة واليمين الفلسطيني (هذا من ناحية سياسية)
أما من الناحية الفكرية والثقافية
فأقول للأسف
أن أبناء فتح الأقل بين التنظيمات الفلسطينية ثقافةً وقدرةً على الجدل والنقاش والحوار، فهم في الغالب يلجأون إلى الصوت الأبوي الذي يقول بمرجعية كل الأمور له، وهذا ليس بجديد، وإنما منذ انطلاقة م ت ف
ومن المسلمات .. أن فتح بلا حاضنة أيدلوجية
حيث فيها خليط متوافق والتوافقية لا تنتج فكر
تماماً مثل المجتمع الخليط
فهو لا مجتمع (المجتمع الصهيوني)
وفي العودة إلى فتح
كانت تقارير الاستخبارات الصهيونية تصف جمهور فتح بأنه جمهور عددي لا أكثر (ليس بالنوعي أو الواعي)
وهذا ما كان يهم الحركة بـ الدرجة الأولى
في الشتات؛ مخيمات لبنان على سبيل المثال، كانت فتح تصرف الرواتب لتجنيد الأعضاء الجدد للاستيلاء على اللجان والمؤسسات
وحتى محاولات للسيطرة على المؤسسات الثقافية مثل مركز الدراسات الفلسطينية حينما جاء عرفات إلى الصائغ وقال له أريد كذا وكذا من عدد المنتسبين من أبناء فتح في هذا المركز، بحيث تكون نسبتهم أكبر من الشعبية والديموقراطية والصاعقة والقيادة العامة، فقال له: كيف تدرج كل من خط حرفين في مؤسسة دراسات وأبحاث؟؟؟، كيف وهم ليسوا بكتاب ولا مؤلفين ولا باحثين؟؟، فكانت الإجابة أن فتح هي الرصاصة الأولى والرائدة في الثورة!!! (حوار مع الصايغ - تلفزيون المنار).
والمدقق لمن نبغ من أبناء فتح يجد
معين بسيسو (كان في الأصل مسئول الحزب الشيوعي الفلسطيني في قطاع غزة) [فهو في الأصل لم يكن فتحاوياًَ أصيلاً، وإنما التحق بهم].
الشهيد كمال ناصر (وهو شاعر كان في الأصل بعثي سوري، أي مجدداً لم يكن فتحاوياً أصيلاً)
فهذا الأمر أضعف حركة فتح التي كانت تتباها بأعدادها والمسيرات التي تخرجها (أصغر حاكم عربي يخرج الملايين لتهتف باسمهِ وحياتهِ ... ولكن!!)
أخواني
أعتقد أن التركيز على النوعية
النوعية الإسلامية الواعية والمدركة لحجم المعركة ولقدرات الذات في مواجهة العدو أهم بكثير من استقطاب أيتام دايتون ولا بأس لو تم استقطاب من هم ذوي بأسٍ شديد من مجموعات أبو الريش وأيمن عوده، أما الأجهزة الأمنية وفتح - دحلان، فلا أعتقد (حسب ما أرى) أنهم أهلٌ ليكونو في صفوف الجهاد
فمن يدخل
يجب أن يكون ممن التزم المسجد والمواضبة على العبادة
على أقل تقدير
يجب أن يكون سياسياً
رافضاً لكل ما جاءَ من خلال أوسلو جملةً وتفصيلا
مؤمناً بأن فلسطين هي من البحر إلى النهر عربية إٍسلامية.
أن يكون مضطلعاً على تراث الحركة الفكري وعلى ما كتب حولها، ليكون أهلاً للدفاع عنها في حال تعرضت لهجوم وانتقاد سواءً في تحالفاتها أو في عملياتها
ألا يكون صاحب سوابق ... أي لم يشارك قطعاً في الأحداث الأخيرة لأن العصبوية تدفع البعض لمراجعة حساباته مع خصومه
رحم الله الشهيد المعلم
فهو قد ضمن في صفوف الخلايا الأولى للتنظيم من أبناء فتح ولكن هؤلاء كانوا يرفضون مسار فتح في مهزلات التسوية
كما ضم في صفوف التنظيم عناصر من الشعبية والقيادة العامة ومن طلائع الجيش الشعبي - الصاعقة
ورغم ما انتقى من هؤلاء إلا أنهم كانوا مدروسين ولم يكونوا اعتباطاً أو رغبةً منهم في دخول التنظيم
أخواني
أعتقد أن الأنصار (مناصري التنظيم) توضع عليهم عشرات القيود والاختبارات قبل الدخول في التنظيم
فما بالنا في فتح؟
أعتقد
أن الخلافات التي تعصف بفتح
ستعمل على تفتيتها
وانفلاشها
وذوبانها في الفصائل الأخرى
والله أعلم
وها أنا أدرج رأيي أخي أسود الحرب وآمل أن تكون بهِ فائدة
الذي هو ليس بـ الجديد، وإنما قديم من حيث أن التنقلات تتم بين الفصائل الفلسطينية من اليمين إلى اليسار (المعارضة)، وقلما يكون الانتقال بالعكس، وإنما يكون دخول من خرج من رحم المعارضة إلى فصائل تشكل السلطة واليمين الفلسطيني (هذا من ناحية سياسية)
أما من الناحية الفكرية والثقافية
فأقول للأسف
أن أبناء فتح الأقل بين التنظيمات الفلسطينية ثقافةً وقدرةً على الجدل والنقاش والحوار، فهم في الغالب يلجأون إلى الصوت الأبوي الذي يقول بمرجعية كل الأمور له، وهذا ليس بجديد، وإنما منذ انطلاقة م ت ف
ومن المسلمات .. أن فتح بلا حاضنة أيدلوجية
حيث فيها خليط متوافق والتوافقية لا تنتج فكر
تماماً مثل المجتمع الخليط
فهو لا مجتمع (المجتمع الصهيوني)
وفي العودة إلى فتح
كانت تقارير الاستخبارات الصهيونية تصف جمهور فتح بأنه جمهور عددي لا أكثر (ليس بالنوعي أو الواعي)
وهذا ما كان يهم الحركة بـ الدرجة الأولى
في الشتات؛ مخيمات لبنان على سبيل المثال، كانت فتح تصرف الرواتب لتجنيد الأعضاء الجدد للاستيلاء على اللجان والمؤسسات
وحتى محاولات للسيطرة على المؤسسات الثقافية مثل مركز الدراسات الفلسطينية حينما جاء عرفات إلى الصائغ وقال له أريد كذا وكذا من عدد المنتسبين من أبناء فتح في هذا المركز، بحيث تكون نسبتهم أكبر من الشعبية والديموقراطية والصاعقة والقيادة العامة، فقال له: كيف تدرج كل من خط حرفين في مؤسسة دراسات وأبحاث؟؟؟، كيف وهم ليسوا بكتاب ولا مؤلفين ولا باحثين؟؟، فكانت الإجابة أن فتح هي الرصاصة الأولى والرائدة في الثورة!!! (حوار مع الصايغ - تلفزيون المنار).
والمدقق لمن نبغ من أبناء فتح يجد
معين بسيسو (كان في الأصل مسئول الحزب الشيوعي الفلسطيني في قطاع غزة) [فهو في الأصل لم يكن فتحاوياًَ أصيلاً، وإنما التحق بهم].
الشهيد كمال ناصر (وهو شاعر كان في الأصل بعثي سوري، أي مجدداً لم يكن فتحاوياً أصيلاً)
فهذا الأمر أضعف حركة فتح التي كانت تتباها بأعدادها والمسيرات التي تخرجها (أصغر حاكم عربي يخرج الملايين لتهتف باسمهِ وحياتهِ ... ولكن!!)
أخواني
أعتقد أن التركيز على النوعية
النوعية الإسلامية الواعية والمدركة لحجم المعركة ولقدرات الذات في مواجهة العدو أهم بكثير من استقطاب أيتام دايتون ولا بأس لو تم استقطاب من هم ذوي بأسٍ شديد من مجموعات أبو الريش وأيمن عوده، أما الأجهزة الأمنية وفتح - دحلان، فلا أعتقد (حسب ما أرى) أنهم أهلٌ ليكونو في صفوف الجهاد
فمن يدخل
يجب أن يكون ممن التزم المسجد والمواضبة على العبادة
على أقل تقدير
يجب أن يكون سياسياً
رافضاً لكل ما جاءَ من خلال أوسلو جملةً وتفصيلا
مؤمناً بأن فلسطين هي من البحر إلى النهر عربية إٍسلامية.
أن يكون مضطلعاً على تراث الحركة الفكري وعلى ما كتب حولها، ليكون أهلاً للدفاع عنها في حال تعرضت لهجوم وانتقاد سواءً في تحالفاتها أو في عملياتها
ألا يكون صاحب سوابق ... أي لم يشارك قطعاً في الأحداث الأخيرة لأن العصبوية تدفع البعض لمراجعة حساباته مع خصومه
رحم الله الشهيد المعلم
فهو قد ضمن في صفوف الخلايا الأولى للتنظيم من أبناء فتح ولكن هؤلاء كانوا يرفضون مسار فتح في مهزلات التسوية
كما ضم في صفوف التنظيم عناصر من الشعبية والقيادة العامة ومن طلائع الجيش الشعبي - الصاعقة
ورغم ما انتقى من هؤلاء إلا أنهم كانوا مدروسين ولم يكونوا اعتباطاً أو رغبةً منهم في دخول التنظيم
أخواني
أعتقد أن الأنصار (مناصري التنظيم) توضع عليهم عشرات القيود والاختبارات قبل الدخول في التنظيم
فما بالنا في فتح؟
أعتقد
أن الخلافات التي تعصف بفتح
ستعمل على تفتيتها
وانفلاشها
وذوبانها في الفصائل الأخرى
والله أعلم
وإن شاء الله سأتابع معك هنا وهناك
لكن بعد العصر لي عودة بإذن الله وسأسرد راي في كلامك
وحياك الله أخي
تعليق