إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حيرتنا ابا مازن!!!!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حيرتنا ابا مازن!!!!!

    نعم حيرتنا يا أبا مازن

    بقلم: د . سمير محمود قديح
    باحث في الشئون الأمنية والإستراتيجية

    " استجابة لنداء عدد من الإخوة القراء والأصدقاء والزملاء الكتاب بأن أستمر في الكتابة بعد إعلاني عن التوقف عن كتابة المقالات نظراً للظروف السائدة في قطاع غزة ، فإنني قررت الاستمرار في الكتابة وأتحمل إبداء رأيي في القضايا العامة ".

    في مقال للكاتب السعودي المعروف عبد الرحمن الراشد بعنوان " حيرتنا يا أبا مازن " نشر بعد أحداث غزة المؤسفة استعرض فيه الكاتب وبعجالة بعض الملاحظات على سياسة الرئيس أبو مازن وتعامله مع أحداث غزة ، وكيف انه انشغل باتصالات مع الجانب الإسرائيلي لتامين الكهرباء والمواد الغذائية لأبناء شعبنا في قطاع غزة .
    ويقول الكاتب : " حيرتنا يا أبا مازن ، فلم نعهد هذه السياسة في أي دولة عربية ، ولو جرى ما جرى في دولة أخرى لانشغل الرئيس بسحق خصومه بكل أنواع الأسلحة التي يمتلكها " .

    واعتقد أن حيرة الكاتب ازدادت خلال الفترة الماضية ، كما أن شعبنا بأكمله في حيرة ، والعالم الذي يتابع هذه الأحداث في حيرة أيضا من سياسة الرئيس أبو مازن ، فالشركات الإسرائيلية التي تزود قطاع غزة بالكهرباء والبنزين والنفط ومشتقاته والمواد الغذائية رفعت يدها عن قطاع غزة منذ اليوم الأول للأحداث لولا تدخل سلام فياض رئيس الحكومة بأوامر من الرئيس أبو مازن لتقديم ضمانات بان تسديد فواتير هذه الشركات من رام الله ، وعلى هذا الأساس استأنفت الشركات تزويد قطاع غزة بما يحتاجه المواطن الفلسطيني سواء كان من فتح أو حماس أو من أي فصيل أخر أو بلا انتماء سياسي بكل سبل الحياة اليومية من كهرباء أو مياه ومواد غذائية وبنزين للسيارات التي يستخدمها المواطن أو تستخدمها حماس .

    وأعطى الرئيس أبو مازن أولوية لدفع الراتب للموظفين في قطاع غزة شانهم شان الموظفين في الضفة الغربية بدون أدنى فرق وبنفس الاهتمام ، وهذا جانب إنساني في سياسة الرئيس أبو مازن أردنا التحدث عنه وتناوله في هذا المقال بعيدا عن التعقيدات التي وصلت إليها الحالة الفلسطينية . ورغم أن الرئيس يمتلك وسائل ضغط مخيفه يستطيع استخدامها ولم يستخدمها لأنها تحول حياة الناس إلى جحيم في قطاع غزة ، فكان باستطاعته وبقرار واحد أن يأمر رئيس الحكومة فياض وبكلمة واحدة يقول للشركات الإسرائيلية لسنا مسئولين عن تزويد قطاع غزة بالكهرباء والمياه والبنزين والنفط ومشتقاته والمواد الغذائية ، وبما أن هنالك حكومة فتتحمل مسئوليتها اتجاه الشعب .

    والذين ينتقدون قرارات الرئيس أبو مازن والمراسيم التي اتخذها ، فهي مراسيم إدارية لم تصل إلى هذه الدرجة التي نتحدث عنها ، لأنه لو اتخذ مثل هذا القرار برفع اليد عن تزويد قطاع غزة باحتياجاته اليومية لانقطعت الكهرباء والمياه والمواد الغذائية وتعطلت السيارات في الشوارع بلا بنزين وتحولت حياة الناس إلى جحيم ، ومن هنا جاءت حيرة الكاتب عبد الرحمن الراشد ، انه يعرف باستطاعة الرئيس أبو مازن اتخاذ هذا القرار ولم يتخذه أسوة ببعض الدول العربية التي واجهت مثل هذه المشاكل .

    إن سياسة الرئيس أبو مازن ليست ضعفاً ولا وهناً وإنما قوة وأصالة وإنسانية مفعمة ، فكظم الغيظ قوةً وليس ضعفاً ، ونراه رغم كل ما حصل لا يغلق باب الحوار ولا يضع شروط تعجيزية ، وإعلانه في القاهرة عن إعادة الأمور في قطاع غزة إلى ما قبل الأحداث ليس شرطا تعجيزيا ، بل شرطا أساسيا لأي حوار والحد الأدنى مما يفترض أن يشترطه وهو في موقع القوة بتأييد العالم كله بشرقه وغربه للرئيس أبو مازن وشرعيته وحكومته وإجماع شعبنا في الداخل والخارج على شرعية الرئيس بما فيها حركة حماس التي لا تنكر هذه الشرعية .

    وبالتالي لم يستغل الرئيس أبو مازن قوته وقدرته على اتخاذ قرارات تستطيع تحويل الحياة إلى جحيم في قطاع غزة ، بل وضع شروطا مخففة هدفها إعادة الوحدة الوطنية لشعبنا وتجاوز الأحداث المؤسفة ووأد الأحقاد في النفوس ، وإعادة التسامح لنفوس الناس .

    إن أي مراقب يستطيع أن يقدر توجهات الرئيس أبو مازن في معالجته للأحداث المؤسفة بأنه لم يغلق باب الحوار حتى الآن ، بل يعطي الفرصة تلوى الفرصة لهذا الحوار ، وكنا نأمل أن تستجيب حماس وان تنتهز هذه الفرصة بالموافقة على شروط ليست تعجيزية حددها الرئيس أبو مازن ، وبعد عودة الوئام من خلال الحوار وتهدئة النفوس يتواصل الحوار بدون شروط مسبقة بان تطرح حماس مطالبها فيما يتعلق بإعادة صياغة أجهزة الأمن أو منظمة التحرير وكل هذه الأمور يتم الاتفاق عليها لاحقا بدون شروط مسبقة .
    ######################

  • #2
    شو يا شباب شو رأيكو في المقال اللي كاتبو الكاتب ؟؟؟؟؟؟؟
    ######################

    تعليق


    • #3
      والله يا اخي لو كانت القضية قضية وقود ومواد غذائية ومساعدات انسانية حقا ناتجة عن دافع انساني لما وجدناه يقوم بـ################################
      الله المستعان وليس العبد الضعيف
      وحسبنا الله ونعم الوكيل

      ياقادة حماسنا وجهادنا ،، لديكم مفتاح قوتنا ،، بوحدتنا ننتصر ،،

      تعليق


      • #4
        يا اخي هذه وجهة نظر الكاتب لكن لو انتا كنت مكانه مذا ستفعل هل سألت نفسك هذا السؤال ؟؟؟؟؟؟؟؟
        ارجو انت تجرب وتسأل نفسك
        ######################

        تعليق


        • #5
          اممممممممم
          ######################

          تعليق

          يعمل...
          X