أفاد تقرير حقوقي فلسطيني أعده المحامي أحمد طوباسي من مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان ان إسرائيل أعدمت 161 فلسطينياً منذ اندلاع انتفاضة الأقصى وحتى نهاية الشهر الماضي، موضحة ان قوات الاحتلال استخدمت في تنفيذ عمليات القتل خارج القانون الدولي بحق الفلسطينيين وسائل مختلفة منها إطلاق النار عن طريق القنص المباشر، أو من خلال كمائن ينصبها عناصر جيش الحرب للمقاومين.
وأغلب هذه العمليات تقوم بها وحدات خاصة من المستعربين، كما يتم اتباع اسلوب القتل المباشر على الحواجز العسكرية، كما يستخدم أسلوب العبوات للمناضلين بتفجيرها، اضافة إلى اطلاق قذائف الدبابات، بصورة مباشرة على السيارة، أو على البيت الذي يوجد فيه المقاومون. كما تكرر استخدام القصف بالصواريخ الذي بات الأكثر شيوعاً خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية بالاضافة لكونه الأكثر تدمير وفتكاً وقد قامت الولايات المتحدة بتزويد إسرائيل بمروحيات الأباتشي لاستخدامها في مثل هذه العمليات. كما ان إسرائيل لم تتردد في استخدام الطائرات الحربية والاستطلاعية من غير طيار في عمليات الاغتيال والتصفية الجسدية.
وأكد التقرير الذي أعده المحامي أحمد طوباسي الذي يتخذ من نابلس مقراً له، أن عمليات التصفية الجسدية والقتل خارج نطاق القانون جزء لا يتجزأ من آلية العمل الإسرائيلية التي تسعى من خلالها لتحقيق أهدافها، غير مبالية بكل المواثيق والمعاهدات الدولية الراعية لحقوق الإنسان.
وأشار التقرير إلى أن إسرائيل الدولة الوحيدة في العالم التي أضفت الصبغة القانونية على عمليات القتل خارج اطار القانون، ولم تتردد في الاعلان عن هذه السياسة في أوساط المجتمع الدولي، وقد رفضت محكمة العدل العليا الإسرائيلية وهي أعلى هيئة قضائية في الكيان، التماساً بمنع هذه الممارسة
11:11 11:11 11:11
وأغلب هذه العمليات تقوم بها وحدات خاصة من المستعربين، كما يتم اتباع اسلوب القتل المباشر على الحواجز العسكرية، كما يستخدم أسلوب العبوات للمناضلين بتفجيرها، اضافة إلى اطلاق قذائف الدبابات، بصورة مباشرة على السيارة، أو على البيت الذي يوجد فيه المقاومون. كما تكرر استخدام القصف بالصواريخ الذي بات الأكثر شيوعاً خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية بالاضافة لكونه الأكثر تدمير وفتكاً وقد قامت الولايات المتحدة بتزويد إسرائيل بمروحيات الأباتشي لاستخدامها في مثل هذه العمليات. كما ان إسرائيل لم تتردد في استخدام الطائرات الحربية والاستطلاعية من غير طيار في عمليات الاغتيال والتصفية الجسدية.
وأكد التقرير الذي أعده المحامي أحمد طوباسي الذي يتخذ من نابلس مقراً له، أن عمليات التصفية الجسدية والقتل خارج نطاق القانون جزء لا يتجزأ من آلية العمل الإسرائيلية التي تسعى من خلالها لتحقيق أهدافها، غير مبالية بكل المواثيق والمعاهدات الدولية الراعية لحقوق الإنسان.
وأشار التقرير إلى أن إسرائيل الدولة الوحيدة في العالم التي أضفت الصبغة القانونية على عمليات القتل خارج اطار القانون، ولم تتردد في الاعلان عن هذه السياسة في أوساط المجتمع الدولي، وقد رفضت محكمة العدل العليا الإسرائيلية وهي أعلى هيئة قضائية في الكيان، التماساً بمنع هذه الممارسة
11:11 11:11 11:11
تعليق