إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

القدومي يضرب نصر يوسف ويبطحه فوق هاني الحسن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القدومي يضرب نصر يوسف ويبطحه فوق هاني الحسن

    القدومي يضرب نصر يوسف ويبطحه فوق هاني الحسن
    عمان – فلسطين الآن – وكالات-

    تطابق جوهر روايتين مختلفتين هو فقط ما يدعو لتصديق أن فاروق القدومي (77 عاما) أمين سر حركة "فتح" أقدم على ضرب اللواء نصر يوسف (65 عاما) عضو اللجنة، والجلوس فوقه، إلى أن قام عدد من المرافقين برفع القدومي، الذي ثأر لكرامته بعد أن تطاول عليه يوسف، وضربه "بقفا" يده على جبهته.

    حدث ذلك في منزل القدومي بالعاصمة الأردنية مساء الأربعاء قبل الماضي، وذلك على إثر تلاسن وقع بين الرجلين على خلفية الموقف من عقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في رام الله، ومن اتفاق أوسلو وحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال (الإسرائيلي).



    البداية كانت حين وصل هاني الحسن عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" إلى منزل القدومي بموجب موعد مسبق، مصطحبا معه نصر يوسف، الذي فاجأ حضوره القدومي، لكنه رحب به وهو خالي الذهن مما يمكن أن يحدث. وبعد تبادل كلمات الترحيب والمجاملات الاعتيادية في مثل هذه اللقاءات، فتح يوسف موضوع موقف القدومي الذي لا يقر بشرعية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وكذلك مجلسيها الوطني والمركزي، وذلك لتقادم التشكيلات الثلاثة، فضلا عن فقدان النصاب القانوني في اللجنة التنفيذية بالوفاة الطبيعية، وجراء الأسر الإسرائيلي، والاحتلال الذي يحول دون مشاركة أعضاء اللجنة في الخارج، والاستقالات.



    عند هذا الحد فوجئ الحضور برد مستفز من قبل يوسف الذي قال للقدومي بصوت مرتفع إن أوسلو التي ترفض الموافقة عليها هي التي أقامت السلطة الفلسطينية، وهي التي ستقيم دولة فلسطينية. وإن بإمكانك أن تدخل إلى الأراضي الفلسطينية وتقول كل ما تقوله أمام المؤسسات، بدلا من مواصلة النقد من الخارج.



    القدومي رد بدوره محافظا على هدوئه قائلا إنني لا يمكن أن أدخل الأرض الفلسطينية وهي لا تزال تحت الاحتلال..أنا أرفض أن أدخل بموافقة المحتل.



    وازداد انفعال يوسف صائحا في هذه المرة معترضا على تصريحات متتالية للقدومي تتحدث عن تأييده المقاومة الفلسطينية المسلحة، قائلا إن المقاومة لن تتمكن من تحقيق شيء، "وأنت واحد خرّفت"..!وكان يوسف يشيح بيده بقوة باتجاه القدومي، حيث اصطدم قفا يده بجبهة أمين سر اللجنة المركزية، وفقا لرواية، وصفعه بقفا يده على جبهته بقوة، وفقا لرواية أخرى.

    الرواية الأولى تضيف أن القدومي تجاهل الضربة في لحظتها، وواصل كلامه مؤكدا أنه سيظل مع المقاومة المسلحة حتى تحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني، وبعد برهة فوجئ الحضور به يهجم على نصر يوسف ويقوم بضربه براحتي يديه، وبقبضتهما (كفوف ولكمات) إلى وجهه ومختلف أنحاء جسمه..فيما تقول الرواية الثانية أن القدومي لم يتوقف ولا للحظة واحدة عن مهاجمة يوسف، فور تلفظه بكلمة "خرّفت".



    كان يتواجد في الصالة التي حدثت فيها المشاجرة كل من القدومي، هاني الحسن، ونصر يوسف، والعقيد عبد المنعم أبو سردانة، وعمر الشكعة المدير العام للدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في عمان. لكن الرواية الأولى تقول أن أبو سردانة والشكعة كانا موجودان في غرفة أخرى، وقد خرجا على صوت الصراخ والشتائم، ومناداة هاني الحسن عليهما، فيما تقول الرواية الثانية أنهما كانا موجودان في ذات الصالة وشاهدا الشجار من بدايته وحتى نهايته.



    كما تختلف الروايتان فيما إذا كان حرس القدومي شارك في ضرب يوسف أم لا.



    لكن الروايتان تتطابقان في القول أن القدومي كان يجلس على كنبة مقابلة للمكان الذي كان يجلس فيه الحسن ويوسف، وأن الحسن المكسورة رجله، والذي يستخدم عكازا ليساعده على السير، كان يجلس بجوار يوسف على كنبة عريضة واحدة، ولذا، فإن القدومي حين هاجم يوسف، الذي فوجئ تماما بهجوم القدومي عليه، حاول تحاشيه بأن مال على الحسن، الذي وقع بدوره على الأرض هو وعكازه، فسقط على الأرض، ووقع يوسف فوقه، فيما كان القدومي يواصل هجومه (كفوف ولكمات) إلى وجه ومختلف أنحاء جسم يوسف، الذي تمكن هو الآخر من توجيه بعض الضربات للقدومي قبل أن يتمكن القدومي من طرحه أرضا فوق الحسن، والجلوس فوقهما معا، ويواصل ضربه حتى تدخل أبو سردانة والشكعة ورجال الحرس..حيث تعود الروايتان هنا للتباين، بين القول أن الحرس شاركوا في ضرب يوسف، وبين نفي وجود حرس أصلا، والقول إن أبو سردانة والشكعة قاما بفك الاشتباك، ورفع القدومي من فوق يوسف، وتخليصه من بين يديه، ومن ثم رفع الحسن من تحت الاثنين، وإعادة تجليسه على الكنبة..وهو الذي كان يصرخ مناديا على أبو سردانة والشكعة مستنجدا بهما ليفكا الاشتباك. وهنا تختلف الروايتان أيضا بين القول أن الحسن كان يصرخ فقط، وبين القول أنه كان ينادي محتدا، ويعود للضحك من جديد..!



    وفيما كان القدومي يواصل توجيه الشتائم المقذعة ليوسف، ومن العيارات الثقيلة، نهر الحسن يوسف، مخطئا إياه على فعلته، وكيف يتجرأ على أن يتطاول على أمين سر اللجنة المركزية للحركة.



    وقام أبو سردانة بإخراج يوسف من منزل القدومي الذي كان قد طرده، بعبارات قاسية.



    وفورا، وبمجرد طرد يوسف، اتفق الجميع على التكتم على ما حدث، وعدم إشاعته، حرصا على سمعة الجميع، وعلى سمعة حركة "فتح".



    وفي ذات المساء بلغ الخبر سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، عضو اللجنة المركزية للحركة، الذي بادر للاتصال مع هاني الحسن والاتفاق معه على ضرورة دفن المشكلة في مهدها عبر إصلاح ذات البين بين القدومي ويوسف. وقد وافق القدومي على استقبال يوسف بصحبة الزعنون والحسن، على أن يعتذر له، ووافق يوسف بدوره.



    غير أن الرواية تعود للتباين لدى إيراد تفاصيل اللقاء، فالرواية الأولى تقول إن القدومي ويوسف تعانقا وتبادلا القبلات، دون أن يعتذر يوسف للقدومي، فيما تقول الرواية الثانية إن يوسف قبّل رأس القدومي واعتذر له، قائلا أنت كبيرنا.



    المهم أنه وعلى الرغم من الاتفاق الذي تم بين الجميع على التعتيم على ما حدث، فإن أطرافاً مباشرة في هذه المشاجرة أقرت بحدوثها، لدى مواجهتها بالتفاصيل، وإن امتنعت عن إضافة أية معلومة، وطلبت عدم النشر.



    ولكن لم فعل نصر يوسف ما فعله..؟



    تختلف التفسيرات في هذا الشأن بين قائل أنه فعل ما فعله بحكم الانفعال ليس إلا، وبين قائل أنه تعمد افتعال الشجار بهدف تأليب الحكومة الأردنية على القدومي ومنعه من زيارة الأردن ثانية، وذلك خدمة للخط السياسي الذي يقوده محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية.


    مركز بيسان ... يرحب بكم
    http://besancenter.maktoobblog.com/

  • #2
    هيتك لساتك مش صاحى يا بيسانى الخبر قديم يا حج قبل اسبوعين نزل ومكرر نقلك لمتل هيك خبر حلال اما موضوع يخص اطارغف اخرة يكون مفربك وانت فاهم شو انا بعنى

    تعليق


    • #3
      أنا ممكن مش متبع للأخبار
      بس صدقاً مبارح قرأته

      الخبر قبل ما تنقله فلسطين الآن
      قرأته في أسبوعية الكلمة - البارحة -
      وبالصدفة نقل إلي في البريد الإلكتروني - اليوم -

      وسبق ونقلت هون في المنتدى الكلام يلي اتهم في يونس الرجوب هاني الحسن بالشذوذ الجنسي (الرجوب مسئول فتح في الأردن)

      ومن المعروف أن داخل فتح في معسكرين
      يعني معسكر يمثله عباس البهائي
      ومعسكر يمثله أبو اللطف فاروق القدومي ومعه شفيق الحوت ومنير مقدح وآخرون

      لهيك ما ورد شي عادي وممكن حدوثه ولا ننسى في حوادث كثير مماثلة داخل فتح يا الجهاد الإسلامي

      هون كفوف
      بسيطة
      يعني زمان يلي من القيادات بفتح ثمه بطخوه
      وخير دليل أحمد عبد الغفور وثلاثين عنصر معاه في لبنان صفتهم فتح لأنهم عارضوا برنامج النقاط العشر في السبعينيات
      وآخرين أيضاً من خارج البيت الفتحاوي
      مثل المرحوم ناجي العلي

      وللحديث بقية


      مركز بيسان ... يرحب بكم
      http://besancenter.maktoobblog.com/

      تعليق

      يعمل...
      X