رجل يفارق الدنيا وهو ساجد في المسجد النبوي الشريف
نسأل الله حسن الخاتمة
صورة تنطق وتعبر عن معان تعجز كل مفردات اللغات من إيصالها.. مسلم داخل إلى المسجد النبوي في المدينة المنورة ليصلي صلاة جماعة.. أنهى الجميع صلاته إلا أن ساعة لقاءه بربنا سبحانه قد حانت.. وبقي ساجدا ولكن روحه الطاهره فاضت إلى برئها تاركة خلفها جسده الهامد.. ما أجمل توقيتها ومكانها.
أقرب ما يكون العبد إلى ربه وهو ساجد.. فلحظة السجود وإنحناء الهامة لتلامس التراب هي أسمى تجليات الخضوع والإستسلام لخالقنا عز وجل.. ما أجملها من لحظة حينما تفيض روحك إلى بارئها وأنت قريب منه سبحانه.. والأجمل والأسمى والأغلى من ذلك هو المكان.. فارق الحياة ساجدا.. فيه تكريم لذاته في الدنيا ولكن التكريم تضاعف أضعافا عدة حينما كرم بالمكان.. وليس كأي مكان.. أنه بقرب الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم في المسجد النبوي الشريف.
يا لها من ميته ويا له من تكريم حضي به هذا المسلم الذي لا نعرف له إسم أو جنسية أو وجه.. يكفيه شرفا وفخرا أن تلك الصورة التي ننشرها في موقعنا وتتناقلها وسائل إعلام مختلفة أنها له.. بغض النظر عن إسمه وجنسيته.. فهو سجل وخط أسمه بخطوط عريضة في صفحات التاريخ من أوسع أبوابها.. هنيأ لك يا أخي يا من لا أعلم أسمك ولا جنسيتك ولا وجهك.. واسأل الله عز وجل أن يكرمنا ذات الكرم ونلقى وجه ربنا ذو الجلال والإكرام على هذه الهيئة.
صورة وعظة.. فهل من معتبر.. الدنيا زائلة فانية.. فهل من متعض.. والأخرة خير وأبقى.
نسأل الله حسن الخاتمة
صورة تنطق وتعبر عن معان تعجز كل مفردات اللغات من إيصالها.. مسلم داخل إلى المسجد النبوي في المدينة المنورة ليصلي صلاة جماعة.. أنهى الجميع صلاته إلا أن ساعة لقاءه بربنا سبحانه قد حانت.. وبقي ساجدا ولكن روحه الطاهره فاضت إلى برئها تاركة خلفها جسده الهامد.. ما أجمل توقيتها ومكانها.
أقرب ما يكون العبد إلى ربه وهو ساجد.. فلحظة السجود وإنحناء الهامة لتلامس التراب هي أسمى تجليات الخضوع والإستسلام لخالقنا عز وجل.. ما أجملها من لحظة حينما تفيض روحك إلى بارئها وأنت قريب منه سبحانه.. والأجمل والأسمى والأغلى من ذلك هو المكان.. فارق الحياة ساجدا.. فيه تكريم لذاته في الدنيا ولكن التكريم تضاعف أضعافا عدة حينما كرم بالمكان.. وليس كأي مكان.. أنه بقرب الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم في المسجد النبوي الشريف.
يا لها من ميته ويا له من تكريم حضي به هذا المسلم الذي لا نعرف له إسم أو جنسية أو وجه.. يكفيه شرفا وفخرا أن تلك الصورة التي ننشرها في موقعنا وتتناقلها وسائل إعلام مختلفة أنها له.. بغض النظر عن إسمه وجنسيته.. فهو سجل وخط أسمه بخطوط عريضة في صفحات التاريخ من أوسع أبوابها.. هنيأ لك يا أخي يا من لا أعلم أسمك ولا جنسيتك ولا وجهك.. واسأل الله عز وجل أن يكرمنا ذات الكرم ونلقى وجه ربنا ذو الجلال والإكرام على هذه الهيئة.
صورة وعظة.. فهل من معتبر.. الدنيا زائلة فانية.. فهل من متعض.. والأخرة خير وأبقى.
شبكة إسلامنا
http://islamouna.info/dnn/MemberDetails.aspx?Id=25
تعليق