في غمرة الأحداث المتلاحقة التي تشهدها الساحة الفلسطينية وضمن سياسة الحصار الظالم التي تمارسها سلطة رام الله بمعية الكيان الصهيوني والولايات المتحدة وحرمان آلاف الأسر من مستحقاتها والعيش الكريم علاوة على مسلسل الأكاذيب والتفاهمات والسموم التي يبثها ما يسمى ظلماً وبهتاناً بتلفزيون فلسطين الذي لا يتورع عن إثارة البلبلة وتضليل الرأي العام بمعلومات لا أساس لها من الصحة، وفي الوقت التي ينعم فيه قطاع غزة بحالة من الأمن التي لم تمر منذ عقود خلت، تأبي الأبواق الناعقة إلا أن تكرس مبدأ الانفلات بمختلف أشكاله سيما الانفلات الإعلامي.
ولكي نضع جمهورنا الكريم الذي يثق بنا ونثق به في صورة ما جرى في محافظة الشمال من إحداث فردية والتي صورها ما يسمى تلفزيون فلسطين الغائب عن الحقيقة على أنها انتفاضة شعبية حيث كان لأحد العائلات في المنطقة المحسوبة علي حركة فتح عرس على مقربة من أحد مراكز القوة التنفيذية، فبعض الذين كانوا في المكان من أبناء حركة فتح بادروا بإطلاق النار وإلقاء الحجارة باتجاه موقع القوة التنفيذية القريب من المكان مما دفع أبناء القوة التنفيذية إلى الاحتماء تفادياً للنار، ثم توجهوا إلى مكان إطلاق النار وتحروا عن الفاعلين وألقوا القبض علي بعض المسلحين الذين أخلو بالأمن العام وجاري التحقيق معهم في إطار أن لا أحد فوق القانون.
وإننا في القوة التنفيذية لن نسمح البتة بعودة ماضي الفلتان وان صبرنا بدأ بالنفاذ تجاه هذه الفئة الخارجة عن القانون وعن أخلاق شعبنا.
ولا نعجب ببعض الإذاعات التي صورت ما حدث بأنه انتفاضة شعبية مع أن كل شيء واضح وبائن، فأكاذيبكم لن تنطلي على أحد وقد مر عصر الخداع والتستر
و نؤكد على التالي:
1- لن نسمح أبدا للأبواق الفاسدة أن تشوش على أمننا في قطاع غزة وسنفرض الأمن بقوة القانون.
2- لا ولن نعتقل أحداً على خلفيات تنظيمية وإن الأشخاص الذين اعتقلوا كانوا لأسباب تتعلق بانتهاك القانون والأمن العام فقط وليس كما صورهم البعض على أنهم من
كوادر فتح
3- ستبقي القوة التنفيذية الحافظ الأمين لأمن الوطن
تعليق