لعبة «جند الرب» تحريضية وتروج للحرب الصليبية
طرحت شركة امريكية مؤخرا لعبة اطفال اطلقت عليها اسم «جند الرب» أثارت الكثير من الجدل في الاوساط الامريكية على اعتبار ان اللعبة الجديدة تغرس في الاطفال الرغبة في الحروب والقتل والتدمير بعيدا عن جند الرب الذين يتحلون بالايمان.
وتعرض اللعبة التي طرحتها شركة «اورينتال تريدينج» 31 عنصرا مزينا بشارات عسكرية ملونة ورفع عليها الصليب وشعار «جند الرب» الامر الذي اثار استياء الامريكيين، فقد اشارت فاليري شيرلي مديرة الاتصالات باحدى منظمات الحريات المدنية بولاية مينسوتا الى انها قلقة بشأن اللعبة التي تقلل جمال الايمان بالله وطالبت بازالة اي علاقة تربط بين «الرب» و«العمل العسكري» خاصة وان من صفات جند الرب الدفاع عن حقوق المظلومين واقامة العدل ونشر القيم والمبادئ. ولكن الوضع يختلف عند جندي اليوم الذي يمارس القتل والتدمير.
وفي السياق الترويجي للعبة يرى بارت تشارلو مدير تنفيذي لاحدى منظمات مناهضة التمييز العنصري والديني ان فكرة انتاج مثل هذه الالعاب تفتقد للذكاء التجاري لانها ربما تجذب آلاف الناس ولكنها تثير سخط الملايين وسيقاطعون منتجات الشركة لان هذه الالعاب ذات صبغة صليبية مشيرا الى ان مثل هذه الالعاب لن تلقى اقبالا من اليهود والمسلمين او من قبل الشعوب التي استعمرت بالقوة خلال المئتي سنة الماضية. وزكد ان فكرة الحملة الصليبية وجيش الرب من الامور التي تثير استياء وغضب الكثير من غير المسيحيين خاصة وان حرب العراق قد وصفها الرئيس بوش بانها حملة صليبية الامر الذي اثار غضب المسلمين في كافة انحاء الالم. وحسب مراسل اسلام «اون لاين» الذي التقى العديد من المسيحيين الذين رفضوا شراء اللعبة الجديدة، قالوا ان الشركة المنتجة تدعم عقيدة مسيحية متطرفة بشكل غير مباشر من خلال الترويج لمثل هذا الالعاب.
اللواء الأردنية - عالم الإسلام
طرحت شركة امريكية مؤخرا لعبة اطفال اطلقت عليها اسم «جند الرب» أثارت الكثير من الجدل في الاوساط الامريكية على اعتبار ان اللعبة الجديدة تغرس في الاطفال الرغبة في الحروب والقتل والتدمير بعيدا عن جند الرب الذين يتحلون بالايمان.
وتعرض اللعبة التي طرحتها شركة «اورينتال تريدينج» 31 عنصرا مزينا بشارات عسكرية ملونة ورفع عليها الصليب وشعار «جند الرب» الامر الذي اثار استياء الامريكيين، فقد اشارت فاليري شيرلي مديرة الاتصالات باحدى منظمات الحريات المدنية بولاية مينسوتا الى انها قلقة بشأن اللعبة التي تقلل جمال الايمان بالله وطالبت بازالة اي علاقة تربط بين «الرب» و«العمل العسكري» خاصة وان من صفات جند الرب الدفاع عن حقوق المظلومين واقامة العدل ونشر القيم والمبادئ. ولكن الوضع يختلف عند جندي اليوم الذي يمارس القتل والتدمير.
وفي السياق الترويجي للعبة يرى بارت تشارلو مدير تنفيذي لاحدى منظمات مناهضة التمييز العنصري والديني ان فكرة انتاج مثل هذه الالعاب تفتقد للذكاء التجاري لانها ربما تجذب آلاف الناس ولكنها تثير سخط الملايين وسيقاطعون منتجات الشركة لان هذه الالعاب ذات صبغة صليبية مشيرا الى ان مثل هذه الالعاب لن تلقى اقبالا من اليهود والمسلمين او من قبل الشعوب التي استعمرت بالقوة خلال المئتي سنة الماضية. وزكد ان فكرة الحملة الصليبية وجيش الرب من الامور التي تثير استياء وغضب الكثير من غير المسيحيين خاصة وان حرب العراق قد وصفها الرئيس بوش بانها حملة صليبية الامر الذي اثار غضب المسلمين في كافة انحاء الالم. وحسب مراسل اسلام «اون لاين» الذي التقى العديد من المسيحيين الذين رفضوا شراء اللعبة الجديدة، قالوا ان الشركة المنتجة تدعم عقيدة مسيحية متطرفة بشكل غير مباشر من خلال الترويج لمثل هذا الالعاب.
اللواء الأردنية - عالم الإسلام
تعليق