بني عودة يكذب هنية : أنا بخير وأنا عميل ولست مجاهداًً !!!
رام الله – بال ميديا - بعد جدل استمر أياماً حول مصير الشاب مؤيد طايع عبد الكريم بني عودة الذي اعتقلته اجهزة الامن الفلسطينية, وقالت حماس إنه تعرض للتعذيب حتى الموت, خرج بني عودة اليوم في تسجيل قلب الموازين رأساً على عقب عندما اعترف بارتباطه منذ سنوات مع المخابرات الاسرائيلية وارتكاب جرائم بحق المقاومة والشعب الفلسطيني.
وفي شريط بثه التلفزيون الفلسطيني ولأول مرة, ظهر بني عودة بكامل قوته وصحته, وكان يجيب على اسئلة أحد الاشخاص الذي كان يسأله عن ارتباطه بالمخابرات الاسرائيلية والاعمال التي قام بها خلال تلك الفترة، أدلى قائد مليشيات حماس في الضفة الغربية مؤيد بني عودة باعترافات بثها تلفزيون فلسطين كاملة ظهر اليوم، تظهر تورطه بالعمل لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلي، مذذ العام 2003، اي بعد عام واحد من انتمائة لحركة حماس، وبمساهمته بالإدلاء بمعلومات ساعدت الاحتلال الإسرائيلي باغتيال واعتقال عدد من المناضلين منهم (الشهداء عماد عطية بني عودة, وبكر نايف بني عودة, وسامي فتحي مصطفى بني عودة, وامين سعدي بشارات, وجهاد محاجنة)، مؤكداً أنه ارتدى لباساً عسكرياً ورافق جنود الاحتلال بعد أن حدد لهم موقع المقاومين الخمسة.
كما اعترف بأنه تلقى مقابل عمله لصالح المخابرات الإسرائيلية أموالا (آلفي شيكل) بعد أن تم إسقاطه من قبل المخابرات الإسرائيلي ، و ممارسته للجنس مع إحدى المجندات الإسرائيليات.
كما اعترف بتلقيه الأموال مقابل الإدلاء بمعلومات عن مناضلين من فتح والجهاد الإسلامي وفصائل أخرى اغتالتهم قوات الاحتلال، بالإضافة إلى أن مهمته كانت مراقبة كوادر من حركة فتح.
وقال إن قادة 'حماس' طلبوا منه إثارة الفتنة بين حركة فتح و'حماس' في الضفة الغربية، عبر إطلاق النار تجاه الطرفين لإثارة الفتنة.
وكذب العميل بني عودة تأكيدات النائب إسماعيل هنية بأنه عذب حتى الموت في مقر الأجهزة الأمنية، وقال بني عودة: أنا بخير وأنا في مقر المخابرات الفلسطينية، نافياً أي من تصريحات هنية.وجدد اعترافه بالارتباط بالشاباك الإسرائيلي، داعياً أولياء الأمور إلى الاهتمام بأبنائهم كي لا يقعوا في ما وقع به، وعبر عن ارتياحه لإدلائه بالاعترافات للمخابرات الفلسطينية.
وكان النائب إسماعيل هنية أشاد 'بالمناضل' و'المجاهد' بني عودة، متهماً أجهزة الأمن بتعذيبه حتى الموت.
رام الله – بال ميديا - بعد جدل استمر أياماً حول مصير الشاب مؤيد طايع عبد الكريم بني عودة الذي اعتقلته اجهزة الامن الفلسطينية, وقالت حماس إنه تعرض للتعذيب حتى الموت, خرج بني عودة اليوم في تسجيل قلب الموازين رأساً على عقب عندما اعترف بارتباطه منذ سنوات مع المخابرات الاسرائيلية وارتكاب جرائم بحق المقاومة والشعب الفلسطيني.
وفي شريط بثه التلفزيون الفلسطيني ولأول مرة, ظهر بني عودة بكامل قوته وصحته, وكان يجيب على اسئلة أحد الاشخاص الذي كان يسأله عن ارتباطه بالمخابرات الاسرائيلية والاعمال التي قام بها خلال تلك الفترة، أدلى قائد مليشيات حماس في الضفة الغربية مؤيد بني عودة باعترافات بثها تلفزيون فلسطين كاملة ظهر اليوم، تظهر تورطه بالعمل لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلي، مذذ العام 2003، اي بعد عام واحد من انتمائة لحركة حماس، وبمساهمته بالإدلاء بمعلومات ساعدت الاحتلال الإسرائيلي باغتيال واعتقال عدد من المناضلين منهم (الشهداء عماد عطية بني عودة, وبكر نايف بني عودة, وسامي فتحي مصطفى بني عودة, وامين سعدي بشارات, وجهاد محاجنة)، مؤكداً أنه ارتدى لباساً عسكرياً ورافق جنود الاحتلال بعد أن حدد لهم موقع المقاومين الخمسة.
كما اعترف بأنه تلقى مقابل عمله لصالح المخابرات الإسرائيلية أموالا (آلفي شيكل) بعد أن تم إسقاطه من قبل المخابرات الإسرائيلي ، و ممارسته للجنس مع إحدى المجندات الإسرائيليات.
كما اعترف بتلقيه الأموال مقابل الإدلاء بمعلومات عن مناضلين من فتح والجهاد الإسلامي وفصائل أخرى اغتالتهم قوات الاحتلال، بالإضافة إلى أن مهمته كانت مراقبة كوادر من حركة فتح.
وقال إن قادة 'حماس' طلبوا منه إثارة الفتنة بين حركة فتح و'حماس' في الضفة الغربية، عبر إطلاق النار تجاه الطرفين لإثارة الفتنة.
وكذب العميل بني عودة تأكيدات النائب إسماعيل هنية بأنه عذب حتى الموت في مقر الأجهزة الأمنية، وقال بني عودة: أنا بخير وأنا في مقر المخابرات الفلسطينية، نافياً أي من تصريحات هنية.وجدد اعترافه بالارتباط بالشاباك الإسرائيلي، داعياً أولياء الأمور إلى الاهتمام بأبنائهم كي لا يقعوا في ما وقع به، وعبر عن ارتياحه لإدلائه بالاعترافات للمخابرات الفلسطينية.
وكان النائب إسماعيل هنية أشاد 'بالمناضل' و'المجاهد' بني عودة، متهماً أجهزة الأمن بتعذيبه حتى الموت.
تعليق