قال الدكتور احمد يوسف، مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية في حديث خاص لـ القدس العربي ان اللقاءات بين رئيس السلطة الفلسطينية ابو مازن والاسرائيليين غير مجدية واية نتائج تصدر عنها لن يتم الاعتراف بها، واضاف ان منظمة التحرير الفلسطينية هي المخولة بحسم الامور بعد اعادة هيكلتها واصلاحها، وفي معرض رده علي سؤال قال ان الفريق الامني المصري ينفي ان تكون مصر قد سلمت الاجهزة الامنية الفلسطينية شحنة من الأسلحة. وفيما يلي نص اللقاء:
ـ ماذا تقول حول شحنة الأسلحة التي سلمتها مصر للأجهزة الأمنية الفلسطينية؟
ـ هذه المعلومات جاءت عبر مصادر اسرائيلية وعندنا شك بمدي صدق مثل هذه المعلومات، اجرينا اتصالا بالفريق الامني المصري الذي نفي نفيا مطلقا هذه الاخبار، سابقا تم نشر اخبار مشابهة عن تهريب اسلحة عبر معبر رفح بموافقة مصرية واتضح انها غير صحيحة، بالنسبة لنا المسألة لا ترقي الي درجة الصدق، الطرف المصري لا يرغب بتصعيد الوضع الداخلي ونحن نعلم انهم يعملون ليل نهار معنا لتهدئة الاوضاع.
ـ في الفترة الاخيرة خفت الحديث عن حكومة تكنوقراط او حكومة وحدة وطنية هل بات هذا الامر في طي النسيان؟
ـ لا.. هذا الموضوع سيعاد بحثه قريبا، فبسبب موسم الاعياد والحج تجمدت الامور، حتي الاخ اسماعيل هنية ذهب الي الديار المقدسة لأداء فريضة الحج والمسألة معلقة الي ما بعد العيد، بحيث ستعقد لقاءات موسعة بعضها في عواصم عربية، بينها عمان، وبعضها هنا بجهود منظمة المؤتمر الاسلامي وبجهود فلسطينية ـ فلسطينية.
ـ وكيف تعقبون علي لقاء اولمرت ـ ابو مازن، اسرائيل تقول بان اللقاء كان ناجحا ومن جهة اخري الحكومة الفلسطينية بزعامة حماس تقول ان اللقاء لم يسفر عن اي شيء؟
ـ بالنسبة لنا نحن لا نعول علي هذه اللقاءات وخاصة انها تأتي في ظل تشرذم الوضع الفلسطيني الداخلي وغياب الاتفاق علي اجندة وطنية واحدة، وهذه المسألة تأتي في سياق اللعب علي اعصاب الفلسطينيين، اسرائيل تقول دائما لا يوجد شريك فلسطيني، وربما يأتي هذا اللقاء بأوامر امريكية لتهدئة المنطقة وذلك لمصالح امريكية ضيقة، ونقول كل ما يحصل ما هو الا جعجعة واطلاق تصريحات ومواعيد ووعود كاذبة، فلم يطلق سراح اي فلسطيني من السجون الاسرائيلية، وحتي الحواجز التي تم تحريكها سيعاد نصبها بعد الاعياد، نحن لا نثق بالمواقف الاسرائيلية والحقوق لن تعود من خلال هذه التحركات.
ـ ابو مازن يتحدث عن مفاوضات عبر بوابة خلفية، بعيدا عن الاضواء لمناقشة الوضع النهائي وحكومة اسرائيل تقرر استمرار عدوانها علي الفلسطينيين، ما هو رأيك بذلك؟
ـ اقول بكل صراحة لا الاخ ابو مازن ولا اية جهة اخري باستطاعتها ان تفرض علي الفلسطينيين حلا لا يريدونه، نحن الآن داخل الساحة الفلسطينية نمثل حركة الاجماع الفلسطيني، نحن الحكومة لا علم لنا بكل هذه التحركات واي نتائج ممكن ان تأتي من هذه التحركات لن يتم الاعتراف بها او اعطاؤها الموافقة دون الرجوع الي منظمة التحرير الفلسطينية بعد اعادة هيكلتها واصلاحها، اما قبل ذلك فتبقي هذه المحادثات بدون قيمة، لا قانونيا ولا شعبيا ولا داخل اطر الحكومة.
ـ وهل رتبت الحكومة أمورها المالية فيما يتعلق بصرف رواتب الموظفين؟
ـ الحمد لله هناك حركة صرف للرواتب لا بأس بها قياسا بالشهور السابقة ونحن ما زلنا نعول علي وصول الدعم العربي الذي نجح السيد رئيس الوزراء في رحلته السابقة في تجنيده، وفي حال وصول هذا الدعم سيتم تسديد كل استحقاقات الموظفين، واعتقد انه خلال جولة رئيس الوزراء المقبلة سنوفر ميزانية عام 2007 إن شاء الله.
ـ ماذا تقول حول شحنة الأسلحة التي سلمتها مصر للأجهزة الأمنية الفلسطينية؟
ـ هذه المعلومات جاءت عبر مصادر اسرائيلية وعندنا شك بمدي صدق مثل هذه المعلومات، اجرينا اتصالا بالفريق الامني المصري الذي نفي نفيا مطلقا هذه الاخبار، سابقا تم نشر اخبار مشابهة عن تهريب اسلحة عبر معبر رفح بموافقة مصرية واتضح انها غير صحيحة، بالنسبة لنا المسألة لا ترقي الي درجة الصدق، الطرف المصري لا يرغب بتصعيد الوضع الداخلي ونحن نعلم انهم يعملون ليل نهار معنا لتهدئة الاوضاع.
ـ في الفترة الاخيرة خفت الحديث عن حكومة تكنوقراط او حكومة وحدة وطنية هل بات هذا الامر في طي النسيان؟
ـ لا.. هذا الموضوع سيعاد بحثه قريبا، فبسبب موسم الاعياد والحج تجمدت الامور، حتي الاخ اسماعيل هنية ذهب الي الديار المقدسة لأداء فريضة الحج والمسألة معلقة الي ما بعد العيد، بحيث ستعقد لقاءات موسعة بعضها في عواصم عربية، بينها عمان، وبعضها هنا بجهود منظمة المؤتمر الاسلامي وبجهود فلسطينية ـ فلسطينية.
ـ وكيف تعقبون علي لقاء اولمرت ـ ابو مازن، اسرائيل تقول بان اللقاء كان ناجحا ومن جهة اخري الحكومة الفلسطينية بزعامة حماس تقول ان اللقاء لم يسفر عن اي شيء؟
ـ بالنسبة لنا نحن لا نعول علي هذه اللقاءات وخاصة انها تأتي في ظل تشرذم الوضع الفلسطيني الداخلي وغياب الاتفاق علي اجندة وطنية واحدة، وهذه المسألة تأتي في سياق اللعب علي اعصاب الفلسطينيين، اسرائيل تقول دائما لا يوجد شريك فلسطيني، وربما يأتي هذا اللقاء بأوامر امريكية لتهدئة المنطقة وذلك لمصالح امريكية ضيقة، ونقول كل ما يحصل ما هو الا جعجعة واطلاق تصريحات ومواعيد ووعود كاذبة، فلم يطلق سراح اي فلسطيني من السجون الاسرائيلية، وحتي الحواجز التي تم تحريكها سيعاد نصبها بعد الاعياد، نحن لا نثق بالمواقف الاسرائيلية والحقوق لن تعود من خلال هذه التحركات.
ـ ابو مازن يتحدث عن مفاوضات عبر بوابة خلفية، بعيدا عن الاضواء لمناقشة الوضع النهائي وحكومة اسرائيل تقرر استمرار عدوانها علي الفلسطينيين، ما هو رأيك بذلك؟
ـ اقول بكل صراحة لا الاخ ابو مازن ولا اية جهة اخري باستطاعتها ان تفرض علي الفلسطينيين حلا لا يريدونه، نحن الآن داخل الساحة الفلسطينية نمثل حركة الاجماع الفلسطيني، نحن الحكومة لا علم لنا بكل هذه التحركات واي نتائج ممكن ان تأتي من هذه التحركات لن يتم الاعتراف بها او اعطاؤها الموافقة دون الرجوع الي منظمة التحرير الفلسطينية بعد اعادة هيكلتها واصلاحها، اما قبل ذلك فتبقي هذه المحادثات بدون قيمة، لا قانونيا ولا شعبيا ولا داخل اطر الحكومة.
ـ وهل رتبت الحكومة أمورها المالية فيما يتعلق بصرف رواتب الموظفين؟
ـ الحمد لله هناك حركة صرف للرواتب لا بأس بها قياسا بالشهور السابقة ونحن ما زلنا نعول علي وصول الدعم العربي الذي نجح السيد رئيس الوزراء في رحلته السابقة في تجنيده، وفي حال وصول هذا الدعم سيتم تسديد كل استحقاقات الموظفين، واعتقد انه خلال جولة رئيس الوزراء المقبلة سنوفر ميزانية عام 2007 إن شاء الله.