"وكلما عاهدوا عهداً نبذه فريق منهم"
تمر قضيتنا الفلسطينية وفي هذه المرحلة بالذات بأصعب المراحل التي مرت بها قضيتنا ومنذ عقود طويلة ، ففي هذه المرحلة نرى ونشاهد على شاشات التلفاز عودة المفاوضات الهزيلة ما بين السلطة الفلسطينية وما بين الطرف الاسرائيلي ، والتي كان من شأنها عودة السلطة الفلسطينية الى سياسية الاعتقالات ومحاربة المقاومة ، وما نلمسه الان من تصريحات مخزية بأن صورايخ المقاومة هي صواريخ عبثية ، والمحاولات الفاشلة لتجريد المقاومة من سلاحها .. الخ ..
فبرغم الاتفاقيات التى ابرمت مع اسرائيل منذ شرم الشيخ من أجل إكمال خطة الطريق والانسحاب من قطاع غزة فان اسرائيل مازالت تماطل وتخلق الاعذار من أجل المضى فى سياسة التجاهل للحق الفلسطينى ثم تلتها اتفاقية تلو الاتفاقية .. ولكن دون جدوى .. والغريب في الموضوع أن السيد ابو مازن يصر على الحوار مع اسرائيل .. وكأن اسرائيل ستعيد اللاجئين الى ديارهم وستعيد اليه القدس وستفكك المستوطنات في الضفة الغربية وستفرج عن كل المعتقلين القابعين في السجون الاسرائيلية ..
فلقد مر على تلك الاتفاقيات الفاشلة ما يزيد على الثلاث عشر عاما .. وذلك لأننا المسلمون ابتعدنا عن منهج ربنا ونسينا قوله تعالى : " ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم " .
وما يؤكد صحة ما كتبته هنا ما ورد في صحيفة "سما نيوز" من خبر يؤكد صحة كلامي وهو أن السيد باراك يستخف بمفاوضات السلام الحالية ويؤكد ان لا جدوى للاجتماع مع عباس وان لا فرق بين فتح وحماس.
لذا سأضع النص كما ورد في الصحيفة أمامكم هنا :
سخر وزير الحرب الاسرائيلي إيهود باراك من المفاوضات الجارية للتوصل إلى تسوية سلمية مع الفلسطينيين, واصفاً المساعي لاستئناف العملية السلمية بأنها غير واقعية.
ونقلت صحيفة يديعوت احرونوت عن باراك قوله" انه لا يرى أي جدوى في الاجتماعات مع الرئيس محمود عباس منوها الى أن الجيش الاسرائيلي لن يخرج من المناطق خلال السنوات الخمس المقبلة كما لن يقوم بإزالة حواجز.
وقال "أنه لا يثق في القيادة الفلسطينية الحالية وهو لا يرى فرقاً بين فتح وحماس" حسب ما نشر في الصحيفة.
وقالت الصحيفة عن باراك قوله لمقربيه ان الاسرائيليين لديهم غريزة واضحة فلم يعد ممكنا تغذيتهم بالاوهام عن تسوية قريبة مع الفلسطينيين "هنا لسنا اوروبا الغربية او أمريكا الشمالية فلن يكون ممكنا النظر في فكرة الانفصال عن الفلسطينيين قبل أن نجد السبيل للدفاع عن مواطني اسرائيل من كل الاغراض الطائرة" من فوق رؤوسهم – من القسام وحتى صواريخ شهاب".
وحول محاولات رئيس الوزراء اولمرت استئناف المسيرة السياسية مع الفلسطينيين بقدر كبير من الشك يقول باراك "كل شيء تغليف هواء، او ان شئتم أجواء، وهذا كل ما في الامر وفي النهاية ما سيقرر هو الواقع وابو مازن وسلام فياض لا يستطيعان تطبيق فرص السلام".
ويؤكد باراك انه "لا يؤمن بانه مع القيادة الفلسطينية الحالية يمكن بلورة اليوم اتفاق مبادىء على نقاط الخلاف المركزية بين الطرفين.. مستقبل القدس، الحدود واللاجئين الفلسطينيين" موضحا" انه في اللحظة التي تفشل فيها كل محاولات الحوار مع الفلسطينيين سيبدو أولمرت "منقطعا، منقطعا عن الواقع".
ويوضح باراك "ان النوايا شيء – والواقع شيء آخر. فقد وعد اولمرت في قمة شرم الشيخ منح الفلسطينيين سلسلة من البادرات الطيبة بهدف اعادة تحريك المفاوضات ووعد ايضا برفع حواجز في الضفة للتسهيل على حركة الفلسطينيين غير أنه رغم الطلبات المتكررة من مكتب رئيس الوزراء، فان جهاز الامن لم يعرض حتى الان خطة للتسهيلات في الحواجز ومنذ ذلك الحين حتى الان مر نحو شهر ونصف الشهر، غير أن جهاز الامن يواصل الادعاء بان "الخطة قيد الاعداد".
ويعترف باراك "بان ليس له أي نية للاستجابة لطلبات رئيس الوزراء واصدار الاوامر برفع الحواجز ...اكدت ذلك لرئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض، لوزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس ولمبعوث الرباعية طوني بلير".
وقال ان "مسؤولية العليا هي الدفاع عن أمن مواطني اسرائيل. ..فبعد العملية الاولى في مركز سكاني في اسرائيل ستتوقف على أي حال كل البادرات الطيبة للفلسطينيين، وهكذا تنتهي المحاولة الحالية لخلق جو يختلف عما في الماضي".
ويعتقد براك ان "لابو مازن وفياض مصلحة في ابقاء الحواجز على حالها طالما لا تتوفر لديهما القدرة على منع العمليات في اسرائيل".
وحذر براك رايس من الضغط على اسرائيل لتعميق التعاون مع ابو مازن خشية أن يظهر كعميل لها "يجب مساعدة ابو مازن بقدر. فقط في ما يتعلق بالاجواء، وليس أكثر من ذلك".
وليس لدى براك حل سحري ضد صواريخ القسام كما تقول الصحيفة وهو يعتقد بانه الى حين تطوير جهاز دفاعي متعدد الاغراض ضد القذائف الصاروخية والصواريخ، لا يوجد طريق سهل وسريع لوقف صليات الصواريخ على النقب – غير التصدي اليومي مثلما يفعل الجيش الاسرائيلي اليوم.
وتقول الصحيفة ان براك صادق لقيادة المنطقة الجنوبية بتنفيذ عمليات عميقة في القطاع، وهو لا يستبعد تماما حملة عسكرية واسعة ضد حماس "نحن لسنا هناك حاليا، ولكن هذا يمكن أن يحصل في المستقبل ..فحماس هي مشكلة عويصة وهيعصبة من القتلة لا يمكن الوصول معها الان الى أي تفاهم" حسب قوله
تمر قضيتنا الفلسطينية وفي هذه المرحلة بالذات بأصعب المراحل التي مرت بها قضيتنا ومنذ عقود طويلة ، ففي هذه المرحلة نرى ونشاهد على شاشات التلفاز عودة المفاوضات الهزيلة ما بين السلطة الفلسطينية وما بين الطرف الاسرائيلي ، والتي كان من شأنها عودة السلطة الفلسطينية الى سياسية الاعتقالات ومحاربة المقاومة ، وما نلمسه الان من تصريحات مخزية بأن صورايخ المقاومة هي صواريخ عبثية ، والمحاولات الفاشلة لتجريد المقاومة من سلاحها .. الخ ..
فبرغم الاتفاقيات التى ابرمت مع اسرائيل منذ شرم الشيخ من أجل إكمال خطة الطريق والانسحاب من قطاع غزة فان اسرائيل مازالت تماطل وتخلق الاعذار من أجل المضى فى سياسة التجاهل للحق الفلسطينى ثم تلتها اتفاقية تلو الاتفاقية .. ولكن دون جدوى .. والغريب في الموضوع أن السيد ابو مازن يصر على الحوار مع اسرائيل .. وكأن اسرائيل ستعيد اللاجئين الى ديارهم وستعيد اليه القدس وستفكك المستوطنات في الضفة الغربية وستفرج عن كل المعتقلين القابعين في السجون الاسرائيلية ..
فلقد مر على تلك الاتفاقيات الفاشلة ما يزيد على الثلاث عشر عاما .. وذلك لأننا المسلمون ابتعدنا عن منهج ربنا ونسينا قوله تعالى : " ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم " .
وما يؤكد صحة ما كتبته هنا ما ورد في صحيفة "سما نيوز" من خبر يؤكد صحة كلامي وهو أن السيد باراك يستخف بمفاوضات السلام الحالية ويؤكد ان لا جدوى للاجتماع مع عباس وان لا فرق بين فتح وحماس.
لذا سأضع النص كما ورد في الصحيفة أمامكم هنا :
سخر وزير الحرب الاسرائيلي إيهود باراك من المفاوضات الجارية للتوصل إلى تسوية سلمية مع الفلسطينيين, واصفاً المساعي لاستئناف العملية السلمية بأنها غير واقعية.
ونقلت صحيفة يديعوت احرونوت عن باراك قوله" انه لا يرى أي جدوى في الاجتماعات مع الرئيس محمود عباس منوها الى أن الجيش الاسرائيلي لن يخرج من المناطق خلال السنوات الخمس المقبلة كما لن يقوم بإزالة حواجز.
وقال "أنه لا يثق في القيادة الفلسطينية الحالية وهو لا يرى فرقاً بين فتح وحماس" حسب ما نشر في الصحيفة.
وقالت الصحيفة عن باراك قوله لمقربيه ان الاسرائيليين لديهم غريزة واضحة فلم يعد ممكنا تغذيتهم بالاوهام عن تسوية قريبة مع الفلسطينيين "هنا لسنا اوروبا الغربية او أمريكا الشمالية فلن يكون ممكنا النظر في فكرة الانفصال عن الفلسطينيين قبل أن نجد السبيل للدفاع عن مواطني اسرائيل من كل الاغراض الطائرة" من فوق رؤوسهم – من القسام وحتى صواريخ شهاب".
وحول محاولات رئيس الوزراء اولمرت استئناف المسيرة السياسية مع الفلسطينيين بقدر كبير من الشك يقول باراك "كل شيء تغليف هواء، او ان شئتم أجواء، وهذا كل ما في الامر وفي النهاية ما سيقرر هو الواقع وابو مازن وسلام فياض لا يستطيعان تطبيق فرص السلام".
ويؤكد باراك انه "لا يؤمن بانه مع القيادة الفلسطينية الحالية يمكن بلورة اليوم اتفاق مبادىء على نقاط الخلاف المركزية بين الطرفين.. مستقبل القدس، الحدود واللاجئين الفلسطينيين" موضحا" انه في اللحظة التي تفشل فيها كل محاولات الحوار مع الفلسطينيين سيبدو أولمرت "منقطعا، منقطعا عن الواقع".
ويوضح باراك "ان النوايا شيء – والواقع شيء آخر. فقد وعد اولمرت في قمة شرم الشيخ منح الفلسطينيين سلسلة من البادرات الطيبة بهدف اعادة تحريك المفاوضات ووعد ايضا برفع حواجز في الضفة للتسهيل على حركة الفلسطينيين غير أنه رغم الطلبات المتكررة من مكتب رئيس الوزراء، فان جهاز الامن لم يعرض حتى الان خطة للتسهيلات في الحواجز ومنذ ذلك الحين حتى الان مر نحو شهر ونصف الشهر، غير أن جهاز الامن يواصل الادعاء بان "الخطة قيد الاعداد".
ويعترف باراك "بان ليس له أي نية للاستجابة لطلبات رئيس الوزراء واصدار الاوامر برفع الحواجز ...اكدت ذلك لرئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض، لوزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس ولمبعوث الرباعية طوني بلير".
وقال ان "مسؤولية العليا هي الدفاع عن أمن مواطني اسرائيل. ..فبعد العملية الاولى في مركز سكاني في اسرائيل ستتوقف على أي حال كل البادرات الطيبة للفلسطينيين، وهكذا تنتهي المحاولة الحالية لخلق جو يختلف عما في الماضي".
ويعتقد براك ان "لابو مازن وفياض مصلحة في ابقاء الحواجز على حالها طالما لا تتوفر لديهما القدرة على منع العمليات في اسرائيل".
وحذر براك رايس من الضغط على اسرائيل لتعميق التعاون مع ابو مازن خشية أن يظهر كعميل لها "يجب مساعدة ابو مازن بقدر. فقط في ما يتعلق بالاجواء، وليس أكثر من ذلك".
وليس لدى براك حل سحري ضد صواريخ القسام كما تقول الصحيفة وهو يعتقد بانه الى حين تطوير جهاز دفاعي متعدد الاغراض ضد القذائف الصاروخية والصواريخ، لا يوجد طريق سهل وسريع لوقف صليات الصواريخ على النقب – غير التصدي اليومي مثلما يفعل الجيش الاسرائيلي اليوم.
وتقول الصحيفة ان براك صادق لقيادة المنطقة الجنوبية بتنفيذ عمليات عميقة في القطاع، وهو لا يستبعد تماما حملة عسكرية واسعة ضد حماس "نحن لسنا هناك حاليا، ولكن هذا يمكن أن يحصل في المستقبل ..فحماس هي مشكلة عويصة وهيعصبة من القتلة لا يمكن الوصول معها الان الى أي تفاهم" حسب قوله
تعليق