طلب رئيس الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمه السماح له بالإقامة في الضفة الغربية, وذلك في مقابلة غير مسبوقة بثتها أمس الخميس 9-8-2007 المحطة العامة في التلفزيون الإسرائيلي.
وقال حواتمه للمحطة التي بثت مقاطع من المقابلة "حصلت على الإذن لزيارة لمدة أسبوعين ولكن أريد إذنا للإقامة في الضفة الغربية وأن اتنقل فيها بحرية"، وجدد التأكيد على دعمه للرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي وصفه بـ"رجل السلام" آخذا على رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت "التحدث عن السلام" ولكن دون التحرك بشكل ملموس لتحقيقه.
وذكر نايف حواتمه أن حركته كانت أول من اعترف بمبدأ "حل يقوم على دولتين" فلسطينية وإسرائيلية، وهي أول مرة تبث فيها وسيلة إعلامية إسرائيلية عامة مقابلة مع حواتمه.
وكان من المقرر أن يشارك حواتمه المقيم في دمشق, في يوليو/تموز الماضي في إجماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في رام الله ولكنه قرر عدم المشاركة في نهاية الأمر.
تجدر الإشارة إلى أن نايف حواتمه أسس الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في 1969 بعد عام على انفصاله عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
تعقــــــــــــــــــيب :
نقول أن السيد نايف حواتمه من ضمن الشخصيات المناضلة المقاومة الذي كان له تاريخ عريق بالنضال الفلسطيني وكان يقود فصيلا من فصائل العمل الوطني الفلسطيني ولن بعد هذه العقود من النضال هل يجدر بالمناضل أن يلقي بندقيته من أجل أن يعيش في الضفة الغربية وهو يعلم جيدا أن طلب الإذن لا يكون الا من الاحتلال الصهيوني الجاثم على أرض فلسطين.
ألا تعلم أيها المناضل أن عودتك هذه إنما هي اعتراف بشرعية الكيان الغاصب في وجوده على أرضنا المباركة.
ألا تعلم أيها المناضل الغيور أن اليد التي تعطيك صك الغفران للعيش في الضفة هي نفسها اليد التي تعطي الأوامر باغتيال مجاهدينا وفرساننا وأطفالنا ونسائنا وشيوخنا.
ألا تعلم أيها المناضل العريق أن المناضل حين يلقي بندقيته إنه يفقد مبرر وجوده أم أنكم كنتم تنتظرون طيلة سنوات النضال خشاشة من ورق ليكون مبررا لترك النضال.........
أسأل الله العلى القدير أن تحافظ على نقائك وخصوصيتك وأن تترفع عن أطماع القادة التي غيرت الكراسي ذممهم وسلوكياتهم وتحولوا إلى عبثين بمقدرات الوطن وقوت الشعب.
كما وأسأل الله ل×خوتنا في الحركة الإسلامية أن لا يغريهم بريق السلطة والله انها فتنة وأن يحافظوا على جذوة الجهاد والمقاومة متقدة وليعلموا أن السلطة والكراسي زائلة كلها ولنا في التاريخ الفلسطيني عبرة ولكن فلسطين باقية والشعب باق وهو أداة التغيير التى لم ولن ترحم ولن تغفر الجماهير الفسطينية لكل من يعبث بمقدراته.
وقال حواتمه للمحطة التي بثت مقاطع من المقابلة "حصلت على الإذن لزيارة لمدة أسبوعين ولكن أريد إذنا للإقامة في الضفة الغربية وأن اتنقل فيها بحرية"، وجدد التأكيد على دعمه للرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي وصفه بـ"رجل السلام" آخذا على رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت "التحدث عن السلام" ولكن دون التحرك بشكل ملموس لتحقيقه.
وذكر نايف حواتمه أن حركته كانت أول من اعترف بمبدأ "حل يقوم على دولتين" فلسطينية وإسرائيلية، وهي أول مرة تبث فيها وسيلة إعلامية إسرائيلية عامة مقابلة مع حواتمه.
وكان من المقرر أن يشارك حواتمه المقيم في دمشق, في يوليو/تموز الماضي في إجماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في رام الله ولكنه قرر عدم المشاركة في نهاية الأمر.
تجدر الإشارة إلى أن نايف حواتمه أسس الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في 1969 بعد عام على انفصاله عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
تعقــــــــــــــــــيب :
نقول أن السيد نايف حواتمه من ضمن الشخصيات المناضلة المقاومة الذي كان له تاريخ عريق بالنضال الفلسطيني وكان يقود فصيلا من فصائل العمل الوطني الفلسطيني ولن بعد هذه العقود من النضال هل يجدر بالمناضل أن يلقي بندقيته من أجل أن يعيش في الضفة الغربية وهو يعلم جيدا أن طلب الإذن لا يكون الا من الاحتلال الصهيوني الجاثم على أرض فلسطين.
ألا تعلم أيها المناضل أن عودتك هذه إنما هي اعتراف بشرعية الكيان الغاصب في وجوده على أرضنا المباركة.
ألا تعلم أيها المناضل الغيور أن اليد التي تعطيك صك الغفران للعيش في الضفة هي نفسها اليد التي تعطي الأوامر باغتيال مجاهدينا وفرساننا وأطفالنا ونسائنا وشيوخنا.
ألا تعلم أيها المناضل العريق أن المناضل حين يلقي بندقيته إنه يفقد مبرر وجوده أم أنكم كنتم تنتظرون طيلة سنوات النضال خشاشة من ورق ليكون مبررا لترك النضال.........
أسأل الله العلى القدير أن تحافظ على نقائك وخصوصيتك وأن تترفع عن أطماع القادة التي غيرت الكراسي ذممهم وسلوكياتهم وتحولوا إلى عبثين بمقدرات الوطن وقوت الشعب.
كما وأسأل الله ل×خوتنا في الحركة الإسلامية أن لا يغريهم بريق السلطة والله انها فتنة وأن يحافظوا على جذوة الجهاد والمقاومة متقدة وليعلموا أن السلطة والكراسي زائلة كلها ولنا في التاريخ الفلسطيني عبرة ولكن فلسطين باقية والشعب باق وهو أداة التغيير التى لم ولن ترحم ولن تغفر الجماهير الفسطينية لكل من يعبث بمقدراته.
تعليق