هذا هو عرفات الذي تتباكون عليه يا أهل فلسطين
بسم الله الرحمن الرحيم
لا أريد أن أشير هنا إلى تاريخ عرفات الحافل بالخيانة والعمالة والغدر .. وتصفية الخصوم .. فهذا جانب له مواضعه .. وهو معلوم لكثير من الناس!
كما لا أود أن أشير إلى الجانب الأيدلوجي الفكري العقائدي الكفري الذي ينتمي له عرفات ومن معه من عصابته المقربين .. فهذا له مباحثه ومواضعه!
وإنما أود أن أشير إلى جانب يسير من فساده وطغيانه الأخلاقي والمالي؛ حيث استوقفني خبر نشر في موقع القناة العربية على الإنترنت نقلاً عن صحيفة ألمانية، يقول الخبر:" عددت الصحيفة الأنشطة التجارية للمؤسسة المالية التي يشرف عليها المستشار المالي لعرفات، والتي شملت شركات مشروبات غازية، وصالات القمار، وشركات الاتصالات بالهواتف النقالة، وأكبر مصانع الإسمنت في الأراضي الفلسطينية.
وذكرت الصحيفة أن نمط حياة زوجة عرفات سهى في باريس كان ملفتاً للأنظار، حيث يُشاع أنها استأجرت طابقاً بكامله في فندق بريستول الفخم .. وذكرت الصحيفة أن السلطة الفلسطينية كانت تحول لسهى شهرياً مبلغ 100 ألف دولار، علاوة على امتلاكها منزلين فاخرين في أرقى أحياء باريس، إضافة إلى عدة بيوت في كل من تونس والمغرب .. كما أشار تقرير الصحيفة إلى تحقيقات النيابة الفرنسية في تحويلات بقيمة مليون يورو شهرياً، من حساب في سويسرا إلى حسابين في فرنسا، يُعتقد أنهما تابعين لسهى عرفات "ا- هـ.
تُرسل هذه الأموال الطائلة ـ من أموال الشعب الفلسطيني التي تُجبى باسمه من هنا وهناك ـ لزوجة عرفات لتعيش في باريس قمة الإسراف والتبذير والمجون .. بينما شعبه يتضور جوعاً .. ويعيش الحصار والحرمان والفقر في أبشع صوره ومعانيه!
أمثل هذا الخائن الفاسد .. اللص .. الأناني .. يُبكى يا أهل فلسطين؟!
أفي البكاء على مثل هذا الطاغية الخائن الفاسد يُستجلب النصر .. والعون والمدد من رب العالمين؟!
تبكونه وقد نهب أموالكم التي تُجبى باسمكم .. رغم حاجتكم الماسة إليها .. ليصرفها على شهوات ونزوات زوجته سهى في باريس؟!
تبكونه وقد ولى عليكم شراركم؛ شلة من اللصوص المفسدين ..
والعملاء .. ليتستروا على فساده وإجرامه وخياناته من بعده؟!
تبكونه وسيرته كلها تدل على أنه كان حرباً على الله ورسوله والمؤمنين .. وولياً حميماً للكفرة المجرمين؟!
طاغية أزاحه الله عن صدوركم .. وأراحكم منه ومن شره وسطوته .. فاحمدوا الله على ذلك واشكروه.
فهلاكه بشرى خير لفلسطين .. وأهل فلسطين .. ومجاهدي فلسطين .. وإن غداً لناظره لقريب لو كنتم تعلمون!
كان هذا الطاغية يردد بأعلى صوته مرائياً " شهيداً .. شهيداً .. شهيداً " وكأن الشهادة بيده .. وسهلة المنال لمن أرادها .. وفاته أن الشهادة مِنَّة يمنُّ الله بها على عباده .. ويصطفي لها من يشاء من عباده الموحدين!
أراد هذا الطاغوت شيئاً .. وأراد الله شيئاً آخر .. وكان الذي أراده الله؛ فأبى الله تعالى إلا أن يميته بعد اعتلال ومرض وإذلال .. وتقبيل أيادي خادميه .. وهو على فراش أسياده كما يموت الجبناء!
كم طغى هذا الرجل .. وظلم .. واستعلى بالباطل وتكبر .. وهاهو ـ بعد عقود من الطغيان والتجبر والتسلط ـ يرحل ذليلاً ضعيفاً لا يملك من أمر دنياه وآخرته شيئاً .. إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ .
فالحمد لله الجبار قاصم ظهور الجبابرة ومهلك الطواغيت الآثمين الظالمين ..!
اللهم عجل بهلاك طواغيت العرب واحداً تلو الآخر .. فإنهم قد أعجزونا
لكنهم لا يُعجزونك .. وعجل بالفرج لهذه الأمة .. إنك يا ربنا سميع قريب مجيب.
والحمد لله رب العالمين.
بسم الله الرحمن الرحيم
لا أريد أن أشير هنا إلى تاريخ عرفات الحافل بالخيانة والعمالة والغدر .. وتصفية الخصوم .. فهذا جانب له مواضعه .. وهو معلوم لكثير من الناس!
كما لا أود أن أشير إلى الجانب الأيدلوجي الفكري العقائدي الكفري الذي ينتمي له عرفات ومن معه من عصابته المقربين .. فهذا له مباحثه ومواضعه!
وإنما أود أن أشير إلى جانب يسير من فساده وطغيانه الأخلاقي والمالي؛ حيث استوقفني خبر نشر في موقع القناة العربية على الإنترنت نقلاً عن صحيفة ألمانية، يقول الخبر:" عددت الصحيفة الأنشطة التجارية للمؤسسة المالية التي يشرف عليها المستشار المالي لعرفات، والتي شملت شركات مشروبات غازية، وصالات القمار، وشركات الاتصالات بالهواتف النقالة، وأكبر مصانع الإسمنت في الأراضي الفلسطينية.
وذكرت الصحيفة أن نمط حياة زوجة عرفات سهى في باريس كان ملفتاً للأنظار، حيث يُشاع أنها استأجرت طابقاً بكامله في فندق بريستول الفخم .. وذكرت الصحيفة أن السلطة الفلسطينية كانت تحول لسهى شهرياً مبلغ 100 ألف دولار، علاوة على امتلاكها منزلين فاخرين في أرقى أحياء باريس، إضافة إلى عدة بيوت في كل من تونس والمغرب .. كما أشار تقرير الصحيفة إلى تحقيقات النيابة الفرنسية في تحويلات بقيمة مليون يورو شهرياً، من حساب في سويسرا إلى حسابين في فرنسا، يُعتقد أنهما تابعين لسهى عرفات "ا- هـ.
تُرسل هذه الأموال الطائلة ـ من أموال الشعب الفلسطيني التي تُجبى باسمه من هنا وهناك ـ لزوجة عرفات لتعيش في باريس قمة الإسراف والتبذير والمجون .. بينما شعبه يتضور جوعاً .. ويعيش الحصار والحرمان والفقر في أبشع صوره ومعانيه!
أمثل هذا الخائن الفاسد .. اللص .. الأناني .. يُبكى يا أهل فلسطين؟!
أفي البكاء على مثل هذا الطاغية الخائن الفاسد يُستجلب النصر .. والعون والمدد من رب العالمين؟!
تبكونه وقد نهب أموالكم التي تُجبى باسمكم .. رغم حاجتكم الماسة إليها .. ليصرفها على شهوات ونزوات زوجته سهى في باريس؟!
تبكونه وقد ولى عليكم شراركم؛ شلة من اللصوص المفسدين ..
والعملاء .. ليتستروا على فساده وإجرامه وخياناته من بعده؟!
تبكونه وسيرته كلها تدل على أنه كان حرباً على الله ورسوله والمؤمنين .. وولياً حميماً للكفرة المجرمين؟!
طاغية أزاحه الله عن صدوركم .. وأراحكم منه ومن شره وسطوته .. فاحمدوا الله على ذلك واشكروه.
فهلاكه بشرى خير لفلسطين .. وأهل فلسطين .. ومجاهدي فلسطين .. وإن غداً لناظره لقريب لو كنتم تعلمون!
كان هذا الطاغية يردد بأعلى صوته مرائياً " شهيداً .. شهيداً .. شهيداً " وكأن الشهادة بيده .. وسهلة المنال لمن أرادها .. وفاته أن الشهادة مِنَّة يمنُّ الله بها على عباده .. ويصطفي لها من يشاء من عباده الموحدين!
أراد هذا الطاغوت شيئاً .. وأراد الله شيئاً آخر .. وكان الذي أراده الله؛ فأبى الله تعالى إلا أن يميته بعد اعتلال ومرض وإذلال .. وتقبيل أيادي خادميه .. وهو على فراش أسياده كما يموت الجبناء!
كم طغى هذا الرجل .. وظلم .. واستعلى بالباطل وتكبر .. وهاهو ـ بعد عقود من الطغيان والتجبر والتسلط ـ يرحل ذليلاً ضعيفاً لا يملك من أمر دنياه وآخرته شيئاً .. إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ .
فالحمد لله الجبار قاصم ظهور الجبابرة ومهلك الطواغيت الآثمين الظالمين ..!
اللهم عجل بهلاك طواغيت العرب واحداً تلو الآخر .. فإنهم قد أعجزونا
لكنهم لا يُعجزونك .. وعجل بالفرج لهذه الأمة .. إنك يا ربنا سميع قريب مجيب.
والحمد لله رب العالمين.
تعليق