قبل أيام من الله عليها بالاسلام وهي الان كاحفادها من الصحابة الذين تعرضو لمحن اشد واعظم من الجبال وهي الان صابرة محتسبة نسأل الله ان يثبتها على الاسلام والدين
مما اشتد الخلاف على إشهار إسلام أكاديمية مسيحية يثير خلافاً بين فتح
أثار اعتناق أستاذة أكاديمية مسيحية فلسطينية توتراً بين حركتي فتح وحماس. فقد اتهم أحد مواقع الإعلامية التابعة لحركة فتح حركة حماس، وإدارة الجامعة التي تعمل فيها بالتعاون في اختطاف الدكتورة سناء الصايغ، عميدة كلية تكنولوجيا المعلومات في جامعة فلسطين الدولية، وإجبارها على الزواج من احد أعضاء سلك التدريس في الجامعة من خلال تزوير أوراق تحولها الى الإسلام. ونفت الدكتورة سناء في اتصال مع «الشرق الأوسط»، صحة ما جاء على موقع «فلسطين برس»، التابع لحركة فتح، وقالت إنها أعلنت إسلامها وزواجها من زميلها بمحض إرادتها. واتهمت سناء عائلتها بـ« فبكرة» قصة الاختطاف لأنها رفضت بشدة اعتناقها للدين الإسلامي وزواجها من مسلم، مشيرة الى أن أفراد العائلة حاولوا بكل قوة صدها عن خطوتها، الأمر الذي دفعها الى أن تتصرف بشكل منفرد. واستهجنت الصايغ أن ينقل الموقع الإعلامي هذه القصة، متسائلة «كيف ينطلي على أحد أن محاضرة جامعية وعميدة كلية تقبل التحول للإسلام تحت سيف الإكراه».
الإسلام دين التسامح والمحبة وليس دين العنف والإكراه هكذا علمنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وكتابنا القرءان الكريم ، وهذا ما أعطاه عمر أمير المؤمنين لأهل إيلياء من الأمان ومنحهم الأمن على أنفسهم وأموالهم وكنائسهم وصلبانهم وهذا ما بدأت عليه العهدة العمرية وشهد عليها الصحابة خالد بن الوليد وعمرو بن العاص وعبد الرحمن بن عوف ومعاوية بن أبي سفيان".
فقد علمت وكالة فلسطين برس للأنباء من مصادر متطابقة وخاصة داخل جامعة فلسطين الدولية ومقرها غزة ومكتب إسماعيل هنية قائد حركة حماس في قطاع غزة " أن رئيس الجامعة الدكتور زاهر كحيل ومكتب هنية بمساعدة رابطة علماء فلسطين التابعة لحركة حماس قاموا بعملية تزوير وإجبار دكتورة مسيحية على اعتناق الإسلام مكرهة من خلال تزوير ورقة لإشهار إسلامها بعد عملية اختطاف قامت بها الجهات السابقة للدكتورة وقطع الاتصال بينها وبين عائلتها المقيمة في غزة".
الدكتورة سناء الصايغ عميدة كلية العوم والتكنولوجيا في جامعة فلسطين الدولية تم اختطافها قبل أكثر من أسبوع بتواطيء من رئيس الجامعة الدكتور زاهر كحيل والذي يعتبر أحد النشطاء في حركة حماس في غزة وبتغاضي ومساعدة من مرافقي إسماعيل هنية وبإشراف رابطة علماء فلسطين التابعة لحماس ".
تعريف بالدكتورة ومكانتها العلمية
الدكتورة سناء الصايغ حاصلة على درجة الدكتوراه في علم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات من بغداد حيث كانت أول طالبة فلسطينية حصلت على درجة الدكتوراه في هذا التخصص وهي عضوه في جمعية الحاسوب العراقية وعضو في جمعية الحاسوب الفلسطينية وعضو في جمعية الحاسوب العربية وقد حضرت مؤتمرات عديدة في تركيا ثم المؤتمر العالمي العربي لتكنولوجيا المعلومات الذي عقد في الجزائر وحازت على أفضل ورقة عمل قدمت إلى جانب حضورها ومشاركتها في أكثر من مؤتمر علمي ويوم دراسي في القاهرة ونظرا لكفاءتها تم اختيارها لعضوية اللجنة العلمية للمؤتمر العالمي لتكنولوجيا المعلومات الذي عقد في جامعة الإسراء في الأردن".
عملت الدكتورة الصايغ في العديد من الجامعات الفلسطينية وكان آخرها في جامعة فلسطين والتي يرئسها الدكتور زاهر كحيل".
تقول المصادر الخاصة لوكالة فلسطين برس للأنباء " أنه بتاريخ 24/6/2006م كانت الدكتورة الصايغ في الجامعة لأداء عملها ولكنها لم تعود إلى بيت عائلتها كعادتها مما أثار مخاوف عائلتها خاصة أن هاتفها الشخصي كان مغلقا فبادرت العائلة للاتصال برئيس الجامعة للإفادة حيث ذكر أنها غير موجودة في الجامعة وقد غادرتها ولكن بعد نصف ساعة اتصل أحد الموظفين في الجامعة بالعائلة وأخبرها أن سيارة الدكتورة موجودة خلف مبنى الجامعة "الرجنسي" فعادت العائلة للاتصال برئيس الجامعة وإبلاغه بوجود سياراتها حيث قال أنه سيعمل جهده كي تقوم الدكتورة بالاتصال بعائلتها".
وتقول المصادر " أن الدكتورة الصايغ اتصلت الساعة السادسة مساءا بعائلتها وقالت لهم أنها موجودة في مكان آمن ولا تستطيع العودة إلى المنزل وأغلقت الهاتف . فإتصلت العالئلة برئيس الجامعة وحملت المسؤولية بما يمس ابنتهم أي سوء حيث رد عليهم بأنه سوف يحضر للعائلة أشخاص في الليل بخصوص موضوع ابنتهم".
وتوضح المصادر أنه تم بالفعل حضور الأشخاص وعقد جلسة في بيت عائلة المختطفة وهم من رابطة علماء فلسطين التابعة لحركة حماس حيث أبلغوهم بأن الدكتورة سناء قد أسلمت وهي موجودة في مكان آمن ولا تقلقوا عليها ويمكن الاتصال بها فقط من خلال شخص يدعى أبو ( بلال العكلوك ) مؤكدة أن الرابطة سلمت العائلة ورقة إشهار إسلامها مؤرخة بتاريخ 9/6/2007م وكان شاهد عليها كل من الدكتور زاهر كحيل ومستشاره طارق اسليم".
وتضيف المصادر " أن عائلة الدكتورة المختطفة اتصل بالمدعو ( أبو بلال العكلوك ) وطلب منه السماح بفتح الجوال الشخصي للدكتورة وتم الاتصال بها وقالت أنها ستعود بعد عشرة دقائق إلى المنزل ولكنها لم تعود وتم الاتصال بها مرة أخرى وأبلغت عائلتها أن الخاطفين يرفضون السماح لها بالعودة إلى البيت وتؤكد المصادر أن ولدتها سألتها خلال الاتصال بها هل أسلمتي أو تم زواجك من احد فأجابت الدكتورة بالنفي ، وتضيف المصادر أن العائلة بعد ذلك إتصلت بالدكتور يوسف المنسي وزير الاتصالات في حكومة هنية وشرحوا له القضية ووعد بنقلها إلى إسماعيل هنية وأبلغهم انه تحدث مع مدير مكتب هنية محمد المدهون وأعطى رقم تلفون مكتب هنية للعائلة ".
وتوضح المصادر " أن العائلة تلقت اتصالا هاتفيا من المهندس رفيق مكي وقال انه سيتدخل لدى الخاطفين من أجل عقد لقاء معهم في منزله وبالفعل حضرت مجموعة مكونة من رفيق مكي وسعيد عمار وكنعان عبيد وذهبت عائلة الدكتورة إلى منزل مكي وهناك حضرت المخطوفة الدكتورة سناء وبرفقتها المرافقين الشخصيين لإسماعيل هنية ومن بينهم شخص يدعى ( أبو أنس كحيل ) مضيفة أنه خلال اللقاء لم تعرف الدكتورة سناء والدتها وكانت حالتها صعبة جدا من الناحية النفسية وعيونها تدل على الإرهاق حيث قام خلال اللقاء أحد الحراس بالصراخ عليها لدرجة أن أحد الحاضرين قال " شو هالوحشية هاي" حيث طلب منها الحارس بأن تقول لعائلتها أنها أسلمت فردت بكلمتين "ربي هداني" فسألتها والدتها ثلاثة مرات إذا كانت تزوجت من أي رجل فقالت لا أني لا أفكر بذلك وشهد على هذا النقاش زوجة رفيق مكي وأختها".
وتقول المصادر أنه خلال اللقاء قام أحد الحراس بإبراز وثيقة زواج بتاريخ 11/6/2007م مذكور فيها أن الدكتورة سناء زوجة للسيد عز العرب العاوور وشاهد على هذا العقد كل من رئيس جامعة فلسطين زاهر كحيل وطارق سليم والقاضي انس إبراهيم اليازوري مشيرة إلى أن العائلة قامت بمراجعة الزوج المذكور في العقد فأنكر علمه بشيء عن الموضوع ووعد بالاتصال بالدكتور كحيل لحل القضية وكان شاهد على هذا الحديث المهندس سعيد عمار وبعد الانتهاء من اجتماعه بزاهر كحيل رئيس الجامعة اتصل عز العاوور بأخ المختطفة وقال انه بلور الموضوع مع كحيل وسيتم إعلام العائلة بعد ذلك بتفاصيل أخرى".
وتضيف المصادر أن الدكتورة سناء قضت ليلتها في منزل مكي وذلك حتى تتمكن عائلتها من الاتصال بإسماعيل هنية وتحديد موعد للقاء حيث تم تحديد موعد في منزل هنية وذهبت العائلة للمنزل ولم يلتقي بها إسماعيل هنية وقال لهم أحد أبناءه عليكم الذهاب إلى المكتب غدا في رئاسة الوزراء وبالفعل تواجد العائلة منذ ساعات الصباح حتى الظهر في المكتب ولكنهم لم يلتقوا هنية بحجة انشغاله وعند خروجهم من مكتب هنية بغزة لاحظوا سيارة الدكتورة سناء موجودة على باب المكتب بحجة أنهم يريدون تسليمها للعائلة ولكن تم ابلغهم من قبل العائلة أنهم لا يريدون سيارة وإنما ابنتهم ".
وتوضح المصادر " أن مكتب هنية أبلغ العائلة بان هناك لجنة مشكلة من حركة حماس تضم غازي عبد العال ورفيق مكي وسعيد عمار وكنعان عبيد وشخص من عائلة نجم سيأتوا للعائلة وفعلا حضروا ولكنهم قالوا أن الأوضاع الأمنية لا تسمح بحل الموضوع حاليا وطلبوا بتأجيل الموضوع مدة أسبوع فرفضت العائلة وقالت أن الموضوع عائلي ويهم الطائفة المسيحية بغزة ولأن الجميع أصبح مهدد باسم الإسلام الذي لا يفرض سيفه على احد مشيرة إلى أن اللجنة قالت للعائلة أن هذه تعبيرات وتقصد التأجيل والوضع الأمني من قبل حماس للمماطلة ".
وتضيف المصادر أن مطران الطائفة المسيحية في غزة طلب لقاء هنية لحل هذا الموضوع ولكن طلبه قوبل بالرفض مشيرة إلى أن أحد قادة حماس في الخارج اتصل بمحمود الزهار وأبلغه عن الموضوع فرد الزهار عليه بالقول أن الدكتورة سناء متزوجة منذ شهر 8/2006م وأن الزهار قام بزيارتها في منزلها هو والدكتور ماهر عيد وبعد أن راجعت العائلة الدكتور عيد كذب قول الزهار وروايته وقال أنه لم يشاهد الدكتورة سناء ".
وتوضح المصادر " أن عائلة المخطوفة اتصلت بعائلة عز العاوور فتبين أنه تم اختطافه ولم يعرف مكانه فبادرة العائلة بالاتصال بجمعية حقوق الإنسان في غزة حيث قامت الجمعية بلقاء الدكتورة سناء في منزل رفيق مكي وأبلغت اللجنة العائلة عقب اللقاء بأن سناء أسلمت بطريقة مبطنة وأكدوا أنها غير متزوجة وأشادوا بسمو أخلاقها ".
وتضيف المصادر " أن الكثير من الوجهاء والمعارف تدخلوا لحل المشكلة وكانت حركة حماس هي التي من يحدد مكان لقاءهم وتنقل بشكل مستمر الدكتورة سناء بسيارة جامعة فلسطين التي يقودها السائق (إسماعيل كحيل) وتوضح أنه بعد إلحاح ومحاولات سألت العائلة ابنتها هل هذا طموحك أو أنتي أسلمتي قالت الدكتورة المختطفة هم يريدون هكذا أنا تعبانة أكثر منكم".
ويأتي ذلك التوجه في من قبل حركة حماس ومليشياتها التي تسيطر على قطاع غزة بعد انقلاب دموي نفذته منتصف شهر حزيران في طريق إقامة إمارة إسلامية تحدث عنها قادتهم في القطاع وإجبار الطائفة المسيحية دفع الجزية ".
والان المواقع الفتحاوية الخائنة تشن هجوما عنيفا على الدكتورة العفيفة لانها اسلمت
مما اشتد الخلاف على إشهار إسلام أكاديمية مسيحية يثير خلافاً بين فتح
أثار اعتناق أستاذة أكاديمية مسيحية فلسطينية توتراً بين حركتي فتح وحماس. فقد اتهم أحد مواقع الإعلامية التابعة لحركة فتح حركة حماس، وإدارة الجامعة التي تعمل فيها بالتعاون في اختطاف الدكتورة سناء الصايغ، عميدة كلية تكنولوجيا المعلومات في جامعة فلسطين الدولية، وإجبارها على الزواج من احد أعضاء سلك التدريس في الجامعة من خلال تزوير أوراق تحولها الى الإسلام. ونفت الدكتورة سناء في اتصال مع «الشرق الأوسط»، صحة ما جاء على موقع «فلسطين برس»، التابع لحركة فتح، وقالت إنها أعلنت إسلامها وزواجها من زميلها بمحض إرادتها. واتهمت سناء عائلتها بـ« فبكرة» قصة الاختطاف لأنها رفضت بشدة اعتناقها للدين الإسلامي وزواجها من مسلم، مشيرة الى أن أفراد العائلة حاولوا بكل قوة صدها عن خطوتها، الأمر الذي دفعها الى أن تتصرف بشكل منفرد. واستهجنت الصايغ أن ينقل الموقع الإعلامي هذه القصة، متسائلة «كيف ينطلي على أحد أن محاضرة جامعية وعميدة كلية تقبل التحول للإسلام تحت سيف الإكراه».
الإسلام دين التسامح والمحبة وليس دين العنف والإكراه هكذا علمنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وكتابنا القرءان الكريم ، وهذا ما أعطاه عمر أمير المؤمنين لأهل إيلياء من الأمان ومنحهم الأمن على أنفسهم وأموالهم وكنائسهم وصلبانهم وهذا ما بدأت عليه العهدة العمرية وشهد عليها الصحابة خالد بن الوليد وعمرو بن العاص وعبد الرحمن بن عوف ومعاوية بن أبي سفيان".
فقد علمت وكالة فلسطين برس للأنباء من مصادر متطابقة وخاصة داخل جامعة فلسطين الدولية ومقرها غزة ومكتب إسماعيل هنية قائد حركة حماس في قطاع غزة " أن رئيس الجامعة الدكتور زاهر كحيل ومكتب هنية بمساعدة رابطة علماء فلسطين التابعة لحركة حماس قاموا بعملية تزوير وإجبار دكتورة مسيحية على اعتناق الإسلام مكرهة من خلال تزوير ورقة لإشهار إسلامها بعد عملية اختطاف قامت بها الجهات السابقة للدكتورة وقطع الاتصال بينها وبين عائلتها المقيمة في غزة".
الدكتورة سناء الصايغ عميدة كلية العوم والتكنولوجيا في جامعة فلسطين الدولية تم اختطافها قبل أكثر من أسبوع بتواطيء من رئيس الجامعة الدكتور زاهر كحيل والذي يعتبر أحد النشطاء في حركة حماس في غزة وبتغاضي ومساعدة من مرافقي إسماعيل هنية وبإشراف رابطة علماء فلسطين التابعة لحماس ".
تعريف بالدكتورة ومكانتها العلمية
الدكتورة سناء الصايغ حاصلة على درجة الدكتوراه في علم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات من بغداد حيث كانت أول طالبة فلسطينية حصلت على درجة الدكتوراه في هذا التخصص وهي عضوه في جمعية الحاسوب العراقية وعضو في جمعية الحاسوب الفلسطينية وعضو في جمعية الحاسوب العربية وقد حضرت مؤتمرات عديدة في تركيا ثم المؤتمر العالمي العربي لتكنولوجيا المعلومات الذي عقد في الجزائر وحازت على أفضل ورقة عمل قدمت إلى جانب حضورها ومشاركتها في أكثر من مؤتمر علمي ويوم دراسي في القاهرة ونظرا لكفاءتها تم اختيارها لعضوية اللجنة العلمية للمؤتمر العالمي لتكنولوجيا المعلومات الذي عقد في جامعة الإسراء في الأردن".
عملت الدكتورة الصايغ في العديد من الجامعات الفلسطينية وكان آخرها في جامعة فلسطين والتي يرئسها الدكتور زاهر كحيل".
تقول المصادر الخاصة لوكالة فلسطين برس للأنباء " أنه بتاريخ 24/6/2006م كانت الدكتورة الصايغ في الجامعة لأداء عملها ولكنها لم تعود إلى بيت عائلتها كعادتها مما أثار مخاوف عائلتها خاصة أن هاتفها الشخصي كان مغلقا فبادرت العائلة للاتصال برئيس الجامعة للإفادة حيث ذكر أنها غير موجودة في الجامعة وقد غادرتها ولكن بعد نصف ساعة اتصل أحد الموظفين في الجامعة بالعائلة وأخبرها أن سيارة الدكتورة موجودة خلف مبنى الجامعة "الرجنسي" فعادت العائلة للاتصال برئيس الجامعة وإبلاغه بوجود سياراتها حيث قال أنه سيعمل جهده كي تقوم الدكتورة بالاتصال بعائلتها".
وتقول المصادر " أن الدكتورة الصايغ اتصلت الساعة السادسة مساءا بعائلتها وقالت لهم أنها موجودة في مكان آمن ولا تستطيع العودة إلى المنزل وأغلقت الهاتف . فإتصلت العالئلة برئيس الجامعة وحملت المسؤولية بما يمس ابنتهم أي سوء حيث رد عليهم بأنه سوف يحضر للعائلة أشخاص في الليل بخصوص موضوع ابنتهم".
وتوضح المصادر أنه تم بالفعل حضور الأشخاص وعقد جلسة في بيت عائلة المختطفة وهم من رابطة علماء فلسطين التابعة لحركة حماس حيث أبلغوهم بأن الدكتورة سناء قد أسلمت وهي موجودة في مكان آمن ولا تقلقوا عليها ويمكن الاتصال بها فقط من خلال شخص يدعى أبو ( بلال العكلوك ) مؤكدة أن الرابطة سلمت العائلة ورقة إشهار إسلامها مؤرخة بتاريخ 9/6/2007م وكان شاهد عليها كل من الدكتور زاهر كحيل ومستشاره طارق اسليم".
وتضيف المصادر " أن عائلة الدكتورة المختطفة اتصل بالمدعو ( أبو بلال العكلوك ) وطلب منه السماح بفتح الجوال الشخصي للدكتورة وتم الاتصال بها وقالت أنها ستعود بعد عشرة دقائق إلى المنزل ولكنها لم تعود وتم الاتصال بها مرة أخرى وأبلغت عائلتها أن الخاطفين يرفضون السماح لها بالعودة إلى البيت وتؤكد المصادر أن ولدتها سألتها خلال الاتصال بها هل أسلمتي أو تم زواجك من احد فأجابت الدكتورة بالنفي ، وتضيف المصادر أن العائلة بعد ذلك إتصلت بالدكتور يوسف المنسي وزير الاتصالات في حكومة هنية وشرحوا له القضية ووعد بنقلها إلى إسماعيل هنية وأبلغهم انه تحدث مع مدير مكتب هنية محمد المدهون وأعطى رقم تلفون مكتب هنية للعائلة ".
وتوضح المصادر " أن العائلة تلقت اتصالا هاتفيا من المهندس رفيق مكي وقال انه سيتدخل لدى الخاطفين من أجل عقد لقاء معهم في منزله وبالفعل حضرت مجموعة مكونة من رفيق مكي وسعيد عمار وكنعان عبيد وذهبت عائلة الدكتورة إلى منزل مكي وهناك حضرت المخطوفة الدكتورة سناء وبرفقتها المرافقين الشخصيين لإسماعيل هنية ومن بينهم شخص يدعى ( أبو أنس كحيل ) مضيفة أنه خلال اللقاء لم تعرف الدكتورة سناء والدتها وكانت حالتها صعبة جدا من الناحية النفسية وعيونها تدل على الإرهاق حيث قام خلال اللقاء أحد الحراس بالصراخ عليها لدرجة أن أحد الحاضرين قال " شو هالوحشية هاي" حيث طلب منها الحارس بأن تقول لعائلتها أنها أسلمت فردت بكلمتين "ربي هداني" فسألتها والدتها ثلاثة مرات إذا كانت تزوجت من أي رجل فقالت لا أني لا أفكر بذلك وشهد على هذا النقاش زوجة رفيق مكي وأختها".
وتقول المصادر أنه خلال اللقاء قام أحد الحراس بإبراز وثيقة زواج بتاريخ 11/6/2007م مذكور فيها أن الدكتورة سناء زوجة للسيد عز العرب العاوور وشاهد على هذا العقد كل من رئيس جامعة فلسطين زاهر كحيل وطارق سليم والقاضي انس إبراهيم اليازوري مشيرة إلى أن العائلة قامت بمراجعة الزوج المذكور في العقد فأنكر علمه بشيء عن الموضوع ووعد بالاتصال بالدكتور كحيل لحل القضية وكان شاهد على هذا الحديث المهندس سعيد عمار وبعد الانتهاء من اجتماعه بزاهر كحيل رئيس الجامعة اتصل عز العاوور بأخ المختطفة وقال انه بلور الموضوع مع كحيل وسيتم إعلام العائلة بعد ذلك بتفاصيل أخرى".
وتضيف المصادر أن الدكتورة سناء قضت ليلتها في منزل مكي وذلك حتى تتمكن عائلتها من الاتصال بإسماعيل هنية وتحديد موعد للقاء حيث تم تحديد موعد في منزل هنية وذهبت العائلة للمنزل ولم يلتقي بها إسماعيل هنية وقال لهم أحد أبناءه عليكم الذهاب إلى المكتب غدا في رئاسة الوزراء وبالفعل تواجد العائلة منذ ساعات الصباح حتى الظهر في المكتب ولكنهم لم يلتقوا هنية بحجة انشغاله وعند خروجهم من مكتب هنية بغزة لاحظوا سيارة الدكتورة سناء موجودة على باب المكتب بحجة أنهم يريدون تسليمها للعائلة ولكن تم ابلغهم من قبل العائلة أنهم لا يريدون سيارة وإنما ابنتهم ".
وتوضح المصادر " أن مكتب هنية أبلغ العائلة بان هناك لجنة مشكلة من حركة حماس تضم غازي عبد العال ورفيق مكي وسعيد عمار وكنعان عبيد وشخص من عائلة نجم سيأتوا للعائلة وفعلا حضروا ولكنهم قالوا أن الأوضاع الأمنية لا تسمح بحل الموضوع حاليا وطلبوا بتأجيل الموضوع مدة أسبوع فرفضت العائلة وقالت أن الموضوع عائلي ويهم الطائفة المسيحية بغزة ولأن الجميع أصبح مهدد باسم الإسلام الذي لا يفرض سيفه على احد مشيرة إلى أن اللجنة قالت للعائلة أن هذه تعبيرات وتقصد التأجيل والوضع الأمني من قبل حماس للمماطلة ".
وتضيف المصادر أن مطران الطائفة المسيحية في غزة طلب لقاء هنية لحل هذا الموضوع ولكن طلبه قوبل بالرفض مشيرة إلى أن أحد قادة حماس في الخارج اتصل بمحمود الزهار وأبلغه عن الموضوع فرد الزهار عليه بالقول أن الدكتورة سناء متزوجة منذ شهر 8/2006م وأن الزهار قام بزيارتها في منزلها هو والدكتور ماهر عيد وبعد أن راجعت العائلة الدكتور عيد كذب قول الزهار وروايته وقال أنه لم يشاهد الدكتورة سناء ".
وتوضح المصادر " أن عائلة المخطوفة اتصلت بعائلة عز العاوور فتبين أنه تم اختطافه ولم يعرف مكانه فبادرة العائلة بالاتصال بجمعية حقوق الإنسان في غزة حيث قامت الجمعية بلقاء الدكتورة سناء في منزل رفيق مكي وأبلغت اللجنة العائلة عقب اللقاء بأن سناء أسلمت بطريقة مبطنة وأكدوا أنها غير متزوجة وأشادوا بسمو أخلاقها ".
وتضيف المصادر " أن الكثير من الوجهاء والمعارف تدخلوا لحل المشكلة وكانت حركة حماس هي التي من يحدد مكان لقاءهم وتنقل بشكل مستمر الدكتورة سناء بسيارة جامعة فلسطين التي يقودها السائق (إسماعيل كحيل) وتوضح أنه بعد إلحاح ومحاولات سألت العائلة ابنتها هل هذا طموحك أو أنتي أسلمتي قالت الدكتورة المختطفة هم يريدون هكذا أنا تعبانة أكثر منكم".
ويأتي ذلك التوجه في من قبل حركة حماس ومليشياتها التي تسيطر على قطاع غزة بعد انقلاب دموي نفذته منتصف شهر حزيران في طريق إقامة إمارة إسلامية تحدث عنها قادتهم في القطاع وإجبار الطائفة المسيحية دفع الجزية ".
والان المواقع الفتحاوية الخائنة تشن هجوما عنيفا على الدكتورة العفيفة لانها اسلمت
تعليق