الأستاذ إبراهيم النجار "أبوحازم" القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن حركته لا ترى في سلسة اللقاءات المتعاقبة التي يعقدها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت أي فائدة ستعود على الشعب الفلسطيني.
وقال القيادي النجار في مقابلة خاصة لـ"فلسطين اليوم",:" إننا نعرف عدونا ونعرف أهدافه الرامية إلى الهيمنة الكاملة ليس على فلسطين التاريخية فحسب بل على كل منطقة الشرق الأوسط, فإسرائيل وإن أعطت وعوداً لن تعطينا من حقنا شيء إلا مقابل أن نتنازل لهم عن أضعاف ما يعدوننا بأخذه".
وفي معرض تعليقه على الأحداث التي نشبت مؤخراً بين حركتي الجهاد الإسلامي وحماس بغزة, وحديث صحيفة معاريف الإسرائيلية عن أن حماس أنهت فتح في غزة وماضية للعمل ضد الجهاد الإسلامي, قال القيادي النجار,:"إن إسرائيل معنية بخلق صراعات داخلية فلسطينية-فلسطينية, مشيراً إلى أن هذا الأمر ليس جديداً على إسرائيل وأجهزة إعلامها التي تخدم مؤسستهم العسكرية وتشكل وجهاً إعلامياً لها.
وأشار القيادي النجار إلى أن أبناء حماس هم إخوان لنا شأنهم شأن باقي أبناء الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة, مشدداً بالقول :" إنه لا يوجد بيننا وبين الأخوة في حماس أي وجه من أوجه الخلاف".
وبيّن القيادي النجار أن حركته ستبقى متمسكةً بثوابتها ولن ترفع سلاحها أبداً إلا في وجه الاحتلال الغاصب الذي استحل دماءنا واستباح أرضنا,مشيراً أن حركته عالجت الموضوع ميدانياً وتجري الآن جهود كبيرة لمعالجة الموضوع على صعيد القيام باجتماعات مع الإخوة في حماس.
وقال النجار :" أننا سنضع جماهير شعبنا في صورة ما يحدث, مؤكداً أن حركته لن تزيف الحقائق ولن تسمح لأحد بأن يزيفها أو يقلبها أمام شعبنا".
وفي معرض إجابته على سؤالٍ وجهناه له عن حول حملة التصعيد الكبيرة التي تستهدف حركته في الآونة
الأخيرة,قال النجار:"إن العدو الإسرائيلي يشن حرباً لم تتوقف ضد شعبنا إطلاقاً, وحملة التصعيد
الإسرائيلية على الحركة حالياً تجيء لأنها تقود المقاومة مع باقي حركات المقاومة الأخرى,
ويهدف العدو من خلالها إلى إخماد عزيمة أبناءه الذين لا يهابون القتل في سبيل الله".
و تعليقاً منه على ما عرضه التلفزيون الإسرائيلي, مؤخراً لتدريبات قال :" إنها لعناصر من تنظيم
القاعدة في غزة",قال النجار:" لا اعتقد أن لتنظيم القاعدة أي قواعد أو مراكز تدريب في قطاع
غزة,جازماً أن ما تم عرضه عبر التلفزيون الإسرائيلي بالتدريبات مدبلج, لتهيئة الرأي العام
العربي والعالمي لعملية عسكرية كبيرة يخطط لها الجيش الإسرائيلي في القطاع, مبيّناً في
الوقت ذاته أن إسرائيل تريد إقناع مصر بجدوى هذه العملية لتوجه ضربه للمقاومة الفلسطينية
في غزة تحت ذريعة وجود تنظيم قاعدة بالقطاع.
وفي قراءة منه لدعوة الرئيس الأمريكي عقد مؤتمر إقليمي للسلام في الشرق الأوسط,بيّن
القيادي النجار أن هذه الدعوة تشير إلى أن أمريكا واقعة في ورطة كبيرة في المنطقة, وتريد
من هذا المؤتمر الذي دعت إليه أن تبين أنها لا زالت مهيمنة على المنطقة رغم الانتكاسات التي
منيت ولا تزال تمنى بها هي وحليفتها في المنطقة إسرائيل.
فلسطين اليوم-حاوره عوض أبو دقة
وقال القيادي النجار في مقابلة خاصة لـ"فلسطين اليوم",:" إننا نعرف عدونا ونعرف أهدافه الرامية إلى الهيمنة الكاملة ليس على فلسطين التاريخية فحسب بل على كل منطقة الشرق الأوسط, فإسرائيل وإن أعطت وعوداً لن تعطينا من حقنا شيء إلا مقابل أن نتنازل لهم عن أضعاف ما يعدوننا بأخذه".
وفي معرض تعليقه على الأحداث التي نشبت مؤخراً بين حركتي الجهاد الإسلامي وحماس بغزة, وحديث صحيفة معاريف الإسرائيلية عن أن حماس أنهت فتح في غزة وماضية للعمل ضد الجهاد الإسلامي, قال القيادي النجار,:"إن إسرائيل معنية بخلق صراعات داخلية فلسطينية-فلسطينية, مشيراً إلى أن هذا الأمر ليس جديداً على إسرائيل وأجهزة إعلامها التي تخدم مؤسستهم العسكرية وتشكل وجهاً إعلامياً لها.
وأشار القيادي النجار إلى أن أبناء حماس هم إخوان لنا شأنهم شأن باقي أبناء الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة, مشدداً بالقول :" إنه لا يوجد بيننا وبين الأخوة في حماس أي وجه من أوجه الخلاف".
وبيّن القيادي النجار أن حركته ستبقى متمسكةً بثوابتها ولن ترفع سلاحها أبداً إلا في وجه الاحتلال الغاصب الذي استحل دماءنا واستباح أرضنا,مشيراً أن حركته عالجت الموضوع ميدانياً وتجري الآن جهود كبيرة لمعالجة الموضوع على صعيد القيام باجتماعات مع الإخوة في حماس.
وقال النجار :" أننا سنضع جماهير شعبنا في صورة ما يحدث, مؤكداً أن حركته لن تزيف الحقائق ولن تسمح لأحد بأن يزيفها أو يقلبها أمام شعبنا".
وفي معرض إجابته على سؤالٍ وجهناه له عن حول حملة التصعيد الكبيرة التي تستهدف حركته في الآونة
الأخيرة,قال النجار:"إن العدو الإسرائيلي يشن حرباً لم تتوقف ضد شعبنا إطلاقاً, وحملة التصعيد
الإسرائيلية على الحركة حالياً تجيء لأنها تقود المقاومة مع باقي حركات المقاومة الأخرى,
ويهدف العدو من خلالها إلى إخماد عزيمة أبناءه الذين لا يهابون القتل في سبيل الله".
و تعليقاً منه على ما عرضه التلفزيون الإسرائيلي, مؤخراً لتدريبات قال :" إنها لعناصر من تنظيم
القاعدة في غزة",قال النجار:" لا اعتقد أن لتنظيم القاعدة أي قواعد أو مراكز تدريب في قطاع
غزة,جازماً أن ما تم عرضه عبر التلفزيون الإسرائيلي بالتدريبات مدبلج, لتهيئة الرأي العام
العربي والعالمي لعملية عسكرية كبيرة يخطط لها الجيش الإسرائيلي في القطاع, مبيّناً في
الوقت ذاته أن إسرائيل تريد إقناع مصر بجدوى هذه العملية لتوجه ضربه للمقاومة الفلسطينية
في غزة تحت ذريعة وجود تنظيم قاعدة بالقطاع.
وفي قراءة منه لدعوة الرئيس الأمريكي عقد مؤتمر إقليمي للسلام في الشرق الأوسط,بيّن
القيادي النجار أن هذه الدعوة تشير إلى أن أمريكا واقعة في ورطة كبيرة في المنطقة, وتريد
من هذا المؤتمر الذي دعت إليه أن تبين أنها لا زالت مهيمنة على المنطقة رغم الانتكاسات التي
منيت ولا تزال تمنى بها هي وحليفتها في المنطقة إسرائيل.
فلسطين اليوم-حاوره عوض أبو دقة
تعليق