تويت
وصفت صحيفة معاريف العبرية اليوم الأربعاء، امتناع قوات الاحتلال الصهيوني عن مواصلة العدوان ضد الفلسطينيين في قطاع غزة خلال فترة التهدئة بأنها «سياسة إذلال»، معتبرة انه "لا يوجد أي تعبير آخر يصف بشكل أسلم الوضع الذي لا يستطيع فيه الجيش الرد على الصواريخ إذا راها موجهة نحو الإطلاق قبل لحظة من ذلك".
وقالت الصحيفة: "من الصعب أن نتذكر وضعا بدا فيه الجيش على هذا القدر من البؤس مما في ضوء هجوم الصواريخ التي تسقط على قرى النقب الغربي في الأسابيع الأخيرة دون أي رد، ومنذ دخل وقف النار الموهوم حيز التنفيذ اُطلق نحو مائة صاروخ قسام والمصابان أمس في سديروت يجسدان فقط كم هي هذه النار خطيرة".
واضافت ان "سياسة إسرائيل بالكف عن إطلاق النار رغم هجوم متواصل ومكثف كهذا هي إشكالية، ليس فقط بسبب اعتبارات الكرامة أو بسبب الخطر الملموس على حياة سكان النقب الغربي، الخطير هو أن هذه سابقة تدفع إلى التآكل التام لما تبقى من ردع لدى الجيش في نظر العالم العربي، ردع هو على أي حال تضرر على نحو ميؤوس منه جراء فشل الحرب في لبنان، وادعت السلطات الصهيونيه بعد فك الارتباط بأنها لن توافق على أي إطلاق لنار القسام من قطاع غزة، ولكن التصريحات بقيت دون أي غطاء".
وجاء أيضا في الصحيفة العبرية: "الادعاء بأن السلطات الاسرائيلية تواصل التجلد كي لا تمس بمكانة أبو مازن على خلفية الصراع الفلسطيني الداخلي الجاري في الأسابيع الاخيرة تخر منه المياه، فلو حاولت تلك السلطات على الأقل إحباط نار القسام، فإن هذا لن يمس بمكانة أبو مازن، بل إنه سيستقبل بشكل طبيعي في الجانب الفلسطيني. فبعد كل شيء هناك أيضا يفهمون بأن محاولة إحباط النار في أثناء وقوعها هو حتى أقل من الحد الأدنى اللازم من دولة ملزمة بالحرص على حياة مواطنيها".
وقالت: "إذا حاولنا أن نفهم عميقا ممَ تنبع سياسة الإذلال، كيف حصل أن تتلقى إالدويله الصهيونيه بصمت عشرات صواريخ القسام فيما يقف الجيش الصهيوني جانبا ليشهد على إطلاق هذه الصواريخ، ينشأ أكثر فأكثر الإحساس بأن من يقرر ذلك هي محافل في الولايات المتحدة، ممن لا توجد حياة سكان سديروت في رأس اهتمامهم، فالإدارة الأمريكية قررت مؤخرا خطوة عنيفة تؤدي إلى اتصالات بين الصهاينه والسلطة الفلسطينية، ربما استعدادا لإقامة الدولة الفلسطينية".
من الجدير بالذكر أن قوات الاحتلال تطلق على جميع الصواريخ التي تقصف بها المقاومة الفلسطينية البلدات والمستوطنات الصهيونية المحيطة بقطاع غزة اسم "صواريخ القسام".
ويذكر أيضا أن سرايا القدس، الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، تمتلك صواريخا تسمى "قدس" وأهمها صواروخ "قدس متوسط المدى"، والتي أوقعت غالبية الخسائر البشرية والمادية في بلدة سديروت ومدينة المجدل خلال الأيام الماض
وقالت الصحيفة: "من الصعب أن نتذكر وضعا بدا فيه الجيش على هذا القدر من البؤس مما في ضوء هجوم الصواريخ التي تسقط على قرى النقب الغربي في الأسابيع الأخيرة دون أي رد، ومنذ دخل وقف النار الموهوم حيز التنفيذ اُطلق نحو مائة صاروخ قسام والمصابان أمس في سديروت يجسدان فقط كم هي هذه النار خطيرة".
واضافت ان "سياسة إسرائيل بالكف عن إطلاق النار رغم هجوم متواصل ومكثف كهذا هي إشكالية، ليس فقط بسبب اعتبارات الكرامة أو بسبب الخطر الملموس على حياة سكان النقب الغربي، الخطير هو أن هذه سابقة تدفع إلى التآكل التام لما تبقى من ردع لدى الجيش في نظر العالم العربي، ردع هو على أي حال تضرر على نحو ميؤوس منه جراء فشل الحرب في لبنان، وادعت السلطات الصهيونيه بعد فك الارتباط بأنها لن توافق على أي إطلاق لنار القسام من قطاع غزة، ولكن التصريحات بقيت دون أي غطاء".
وجاء أيضا في الصحيفة العبرية: "الادعاء بأن السلطات الاسرائيلية تواصل التجلد كي لا تمس بمكانة أبو مازن على خلفية الصراع الفلسطيني الداخلي الجاري في الأسابيع الاخيرة تخر منه المياه، فلو حاولت تلك السلطات على الأقل إحباط نار القسام، فإن هذا لن يمس بمكانة أبو مازن، بل إنه سيستقبل بشكل طبيعي في الجانب الفلسطيني. فبعد كل شيء هناك أيضا يفهمون بأن محاولة إحباط النار في أثناء وقوعها هو حتى أقل من الحد الأدنى اللازم من دولة ملزمة بالحرص على حياة مواطنيها".
وقالت: "إذا حاولنا أن نفهم عميقا ممَ تنبع سياسة الإذلال، كيف حصل أن تتلقى إالدويله الصهيونيه بصمت عشرات صواريخ القسام فيما يقف الجيش الصهيوني جانبا ليشهد على إطلاق هذه الصواريخ، ينشأ أكثر فأكثر الإحساس بأن من يقرر ذلك هي محافل في الولايات المتحدة، ممن لا توجد حياة سكان سديروت في رأس اهتمامهم، فالإدارة الأمريكية قررت مؤخرا خطوة عنيفة تؤدي إلى اتصالات بين الصهاينه والسلطة الفلسطينية، ربما استعدادا لإقامة الدولة الفلسطينية".
من الجدير بالذكر أن قوات الاحتلال تطلق على جميع الصواريخ التي تقصف بها المقاومة الفلسطينية البلدات والمستوطنات الصهيونية المحيطة بقطاع غزة اسم "صواريخ القسام".
ويذكر أيضا أن سرايا القدس، الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، تمتلك صواريخا تسمى "قدس" وأهمها صواروخ "قدس متوسط المدى"، والتي أوقعت غالبية الخسائر البشرية والمادية في بلدة سديروت ومدينة المجدل خلال الأيام الماض