إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مؤامرات جماعة الإخوان المسلمين على الإسلام وأهله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مؤامرات جماعة الإخوان المسلمين على الإسلام وأهله

    مؤامرات جماعة الإخوان المسلمين على الإسلام وأهله

    بقلم: (عبد المجيد عبد الكريم حزين)]

    الحلقة الأولى:

    كانت الكتابة عن جماعة الإخوان المسلمين في فترة الخمسينات أو الستينات من القرن الماضي صعبة للغاية أو ضرباً من الخيال لسببين هما:
    الأول: كانت الجماعة في غياهب السجون تلاقي الأمرين على يد السفاح حمزة البسيوني وأحمد أنور وصفوت الروبي ومن على شاكلتهم من الذين أو غلوا بطريقة همجية ممجوجة في دماء الشعب المصري المغلوب على أمره في تلك الحقبة. وهذه الهمجية الوقحة طالت أغلب شرائح الشعب من إخوان إلى وفديين إلى شيوعيين إلى إقطاعيين حتى طالت رجل الشارع العادي الذي لا ينتمي إلى أي تيار سياسي ولكن كل جريمته أنه حر محب للحرية وتجرأ وعبر عن رأيه.
    الثاني: لم تصل الجماعة في تلك الفترة إلى حكم أي دولة عربية وإسلامية. أما الآن فأصبحت الحاجة أكثر إلحاحاً للكتابة بتجرد عن هذه الجماعة للأسباب التالية:

    (أ) لقد وصلت بعض فصائل الإخوان المسلمين إلى سدة الحكم كما هو الحال في أفغانستان عندما حكمها عضوا التنظيم الدولي للإخوان المسلمين برهان الدين رباني وعبد رب الرسول سياف. وكذلك عندما حكم تركيا الإخواني نجم الدين أربكان وحزبه حزب الرفاه! ووصل حسن الترابي وحزبه لحكم السودان بانقلاب عسكري عام 1989م وهو حزب إخواني في مبادئه مع أن الترابي انشق عن الإخوان وكون حزبه على نفس مبادئ الإخوان إلى حد بعيد! وقد شاركت بعض التنظيمات الإخوانية بعض الأحزاب العلمانية في حكم العديد من بلاد المسلمين مثل جبهة العمل الإسلامي في الأردن وحماس في فلسطين وحماس في الجزائر، والحزب الإسلامي في العراق، وجماعة الشيخ الزنداني في اليمن!

    (ب) قامت الجماعة ببعض التحالفات مع قوى معادية للإسلام من المنظور الإسلامي وحتى بالمقاييس الأدبية للإخوان المسلمين! وهذا أمر خطير للغاية!

    (ج) ذكر لي أحد الاخوة الثقات أنه تقابل مع الداعية الكبير فضيلة الشيخ محمد قطب عام 1996م وفي إحدى الجلسات قال الشيخ محمد قطب (إن جماعة الإخوان المسلمين قد انحدرت لدرجة أنني أعتبرهم احتياط موجود عند الغرب سيستخدمهم في حالة إحساسه أن الإسلاميين الحقيقيين سيصلون للحكم ويهددون المصالح الغربية في الشرق الإسلامي وأردف الشيخ قائلاً: وأنا أسأل الله العظيم ألا تصل هذه الجماعة إلى الحكم في أي بلد من بلاد المسلمين لأنها ستضرب كل من يخالفها وكل ذلك سيكون باسم الإسلام ولن تسمح لأحد بإبداء رأيه) أهـ.
    ومن هنا نستطيع أن نفهم الانتقادات المريرة التي وجهها الشيخ محمد قطب لجماعة الإخوان المسلمين في كتبه مثل كتاب (واقعنا المعاصر)، وكتابه (كيف ندعوا الناس إلى الإسلام)!!

    (د) من المعروف بين أوساط الإسلاميين في مصر وخارجها أن جماعة الإخوان المسلمين تقوم بعمل إرهاب فكري لكل من يتجرأ من الإسلاميين على نقدهم ولذلك لا ترى أي نقد ذاتي إسلامي لهذه الحركة لا من قبل الإخوان أو الجماعات الإسلامية الأخرى إلا النزر القليل! وهذا سيؤدي إلى نتائج خطيرة على الإسلام والمسلمين!

    (هـ) لا شك أن داخل جماعة الإخوان المسلمين الكثير من المخلصين الذين يحبون الله ورسوله وهذا الدين العظيم.. ولكنهم للأسف الشديد لا يعرفون حقيقة قيادتهم وتحالفاتهم المشبوهة فأصبح من الضروري كشف هذه الممارسات غير الإسلامية والتي تصل إلى حد الخيانة! حتى لا يكون هناك عذر لأحد!
    ومن الإنصاف عند التعرض لأي حزب أو جماعة سياسية كانت أو دينية أن نذكر محاسن هذه الجماعة ومن وجهة نظرنا والنقاط التي تؤخذ عليها أيضاً!
    فمن محاسن جماعة الإخوان المسلمين على سبيل المثال:

    (1) قام الأستاذ حسن البنا رحمه الله بإخراج الإسلام من حالة التقوقع والجمود والسلبية التي كان يمر بها إلى الشارع السياسي، حيث الحركة والتعامل الإيجابي مع الواقع الذي كان موجوداً في نهاية العشرينيات وبداية الثلاثينيات من القرن الماضي!
    (2) أعطى الشيخ البنا العديد من شباب مصر الأمل بعد فترة حالكة الظلام سقطت فيها دولة الخلافة وكان معظم العالم الإسلامي يرزح تحت نير الاستعمار الصليبي والشيوعي!
    (3) قام المخلصون من جماعة الإخوان المسلمين بمجهود كبير في الدعوة إلى الله وفتح المراكز الإسلامية في العديد من الدول العربية والإسلامية.
    (4) اهتمت الجماعة بتجويد القرآن وتدريسه في حلقاتهم.

    ولكي نستشرف مستقبل هذه الجماعة لا بد أن نسلط الأضواء على بعض النقاط المتعلقة بالممارسات العملية لجماعة الإخوان المسلمين في الماضي والحاضر وهذه النقاط هي:
    (أولاً) التحالفات السياسية لجماعة الإخوان المسلمين.
    (ثانياً) الإخوان وقضية التكفير.
    (ثالثاً) الإخوان والحاكمية والخروج على الحكام.
    (رابعاً) هل الإخوان هم الطائفة المنصورة.
    (خامساً) الإخوان المسلمون إلى أين؟

    (أولاً) التحالفات السياسية لجماعة الإخوان المسلمين:

    ونستعرض فيها عدة مباحث:
    (أ) تحالفات الإخوان المسلمين مع الصليبين.
    (ب) تحالفات الإخوان المسلمين مع الشيوعيين.
    (ت) تحالفات الإخوان المسلمين مع اليهود.
    (ث) الإخوان المسلمون والماسونية العالمية.
    (ج) الإخوان المسلمون والجماعات الإسلامية.
    (ح) الإخوان المسلمون والشريعة.

    وحتى يعلم القارئ الكريم مدى خطورة تحالف الإخوان المسلمين مع أعداء الإسلام لا بد أن نضع هذا التحالف تحت مجهر المبدأ الإسلامي الشهير (الولاء والبراء)!
    والولاء في معناه الاصطلاحي: الولاية هي النصرة والمحبة والإكرام والاحترام والكون مع المحبوبين ظاهراً وباطناً. قال الله تعالى: (اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) (البقرة:257).. فموالاة الكفار تعني التقرب إليهم وإظهار الود لهم بالأقوال والأفعال والنوايا (شرح الطاحوية ص403، وتيسير العزيز الحميد شرح كتاب التوحيد 422).
    وتعريف البراء بالمعنى الاصطلاحي هو البعد والخلاص والعداوة بعد الإعذار والإنذار.
    شرح تعريف الولاء والبراء:
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (الولاية ضد العداوة. وأصل الولاية المحبة والقرب وأصل العداوة: البغض والبعد.. والولي: القريب يقال: هذا يلي هذا أي يقرب منه ومنه قوله صلى الله عليه وسلم « أَلْحِقُوا الْفَرَائِضَ بِأَهْلِهَا ، فَمَا بَقِىَ فَهْوَ لأَوْلَى رَجُلٍ ذَكَرٍ » أي لأقرب رجل إلى الميت (حديث صحيح أخرجه البخاري في كتاب الفرائض).
    فإذا كان ولي الله هو الموافق المتابع له فيما يحبه ويرضاه ويبغضه ويسخطه ويأمر به وينهى عنه. كان المعادي لوليه معادياً له: كما قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ) (الممتحنة:1) ولهذا جاء في الحديث: " إِنَّ اللَّهَ قَالَ مَنْ عَادَى لِى وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ". الفرقان لابن تيمية ص7. وقد ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما :(من أحب في الله، وأبغض في الله ووالى في الله، وعادى في الله، فإنما تنال ولاية الله بذلك، ولن يجد عبد طعم الإيمان وإن كثرت صلاته وصومه حتى يكون كذلك، وقد صارت عامة مؤاخاة الناس على أمر الدنيا، وذلك لا يجدي على أهله شيئاً) وقد علق الشيخ محمد بن سعيد القحطاني على هذا القول الجميل لا بن عباس بقوله: (وإذا كان حبر هذه الأمة يذكر أن مؤاخاة الناس في زمانه قد أصبحت على أمر الدنيا وأن ذلك لا يجري على أهله شيئاً، وهذا في القرن الذي هو خير القرون: فجدير بالمؤمن أن يعي ويعرف من يحب ومن يبغض، ومن يوالي ومن يعادي ثم يزن نفسه بميزان الكتاب والسنة ليرى أواقف هو في صف الشيطان وحزبه أم في صف عباد الرحمن وحزب الله الذين هم المفلحون، وما عداهم فأولئك هم الذين خسروا الدنيا والآخرة! (الولاء والبراء ص91).
    وبعد هذه التعريفات نبدأ بدراسة تحالفات الإخوان المسلمين مع القوى المعادية للإسلام.

    (أ) تحالفات الإخوان المسلمين مع الصليبين

    الصليبية العالمية تحالفت ضد الإسلام منذ مهد الدعوة المباركة وإلى هذه اللحظة فقواتهم المجرمة جاثمة على صدر الأمة المسلمة في الكثير من أراضي المسلمين والتاريخ يعلمنا إنهم لم يهدأ لهم بال منذ زمن الرسول صلى الله عليه وسلم إلى زمن الصحابة إلى كل فترات الخلافة من الأموية إلى العثمانية وكانت أشرس هذه الحملات في زمن الحروب الصليبية مروراً بحملاتهم في مصر إلى استعمارهم للعالم الإسلامي كله من أندونسيا إلى المغرب على أيدي الإنجليز والفرنسيين والهولنديين والأسبان والطلاينة والروس زمن القياصرة والبرتغاليين فهم في حرب وقتل لأهل الإسلام منذ قرون! والغريب في الأمر أن المجرم جورج بوش عند عدوانه واحتلاله هو وعصابات الصليبيين لأفغانستان والعراق سمى هذا العدوان (حروب صليبية)! ولكن الشيء المر والذي يدمي كل قلب مسلم ممن ألقى السمع وهو شهيد! هو تحالف الإخوان المسلمين ممثلين في تحالف الشمال تحت قيادة الإخواني برهان الدين رباني والإخواني عبد رب الرسول سياف! والتي قامت قواتهم مع قوات التحالف الصليبي وقوات الشيوعيين بقيادة دوستم وقوات الشيعة الروافض بقيادة كريم خليل زعيم الشيعة الهزارة (وهم بقابا التتار الذين أسلموا في زمن الطوسي عليه من الله ما يستحق وقام أجدادهم بقتل مليون سني عراقي بمساعدة الشيعة في ذلك الزمان) قام هذا التحالف الإخواني الشيعي الصليبي الشيطاني باحتلال أفغانستان وتدمير الحرث والنسل وهدم المساجد وقتل النساء والأطفال! فماذا سيقول الإخوان المسلمون وتنظيمهم الدولي ومرشدهم محمد عاكف إلى الله عز وجل! فهل سيرد محمد عاكف ومن معه في مكتب الإرشاد وسياف ورباني وعصابتهم.. على الله أننا جئنا مع الشيوعيين والشيعة والصليبين لتطبيق شرع الله! ألم يسمعوا قول الله عز وجل (يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ) (الشعراء:88) (وإذا المؤودة سئلت بأي ذنب قتلت)..

    فمن هذا المنبر أنادي شباب الإخوان والمخلصين في هذه الجماعة أن يستمعوا لرب العالمين من فوق سبع سموات وهو يقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (المائدة:51)
    أيها الشباب المسلم! لا تصدقوا هؤلاء المنهزمين من أمثال عبد المنعم أبو الفتوح وعصام العريان ورباني والغنوشي ومحمد مهدي عاكف ومن على شاكلتهم!
    يا شباب الإخوان! في العالم أترضون أن تشارك قيادة جماعتكم بالاشتراك مع السفاح جورج بوش والسفاح توني بلير والسفاح شيراك والرئيس الفرنسي الذي قامت بلاده بقتل 2 مليون مسلم في الجزائر في قتل الأفغان هل يجوز يا شباب الإخوان أن يشارك إخوانكم في الإخوان في أفغانستان في قتل الأفغان واحتلال بلادهم!

    يا شباب الإخوان! هل يرضيكم أن يكون رئيس الإخوان المسلمين محسن عبد الحميد رئيساً للعراق لمدة شهرين ثم يأتي من بعده رئيس الحزب الإسلامي الإخواني الدكتور طارق الهاشمي نائباً للرئيس جلال الطالباني؟!
    ألا تعلمون من هو جلال الطلباني الذي أكل على كل الموائد وكان يخون حتى أقرب الناس إليه أهله الأكراد! وبهذه المناسبة حدثني أحد الضباط العراقيين الذين كانوا ينتمون إلى التيار القومي العربي والحمد لله هو في السبعين من عمره ويقوم الليل يدعو الله قال لي هذا الضابط أن الطلباني كان يأخذ الأموال من الحكومة العراقية إلى عهد صدام حسين ومن هنا نفهم لماذا لم يوقع على إعدام صدام! ناهيك عن علاقته بإيران وإسرائيل وأمريكا وكل من هو ضد الإسلام!

    يا شباب الإخوان! ألم تقرؤوا التصريح الذي قاله جلال الطلباني في يناير 2004م لمجلة السبيل الأردنية متهكماً على الرسول الكريم قائلاً شلت يمينه! وقطع لسانه!
    متى نرد الأوراق الصفراء التي جاءنا بها محمد من الصحراء على جمل أجرب! يقصد لعنه الله بذلك القرآن الكريم!

    يا شباب الإخوان! هل هذا الحب الجارف الذي تكنه قيادتكم للحكم وشهوته يوصلهم إلى هذا المستنقع ! يا شباب الإخوان تبرؤوا من هذه القيادة الميكافيلية وعودوا إلى رشدكم واجعلوا ولاءكم للإسلام لا للإخوان! واجعلوا قائدكم النبي محمداً صلى الله عليه وسلم وليس حسن البنا وأتباعه!

    يا شباب الإخوان! أريد أن أتحدث إليكم من القلب: إن الانحراف والتحالفات الخيانية مع أعداء الإسلام ليست صدفة بل أصل لها شرعياً من علماء الإخوان ومن يدور في فلكهم! فهذا القرضاوي مع محمد سليم العوا وفهمي هويدي قد أصدروا فتواهم المشئومة في بداية العدوان الأمريكي الصليبي الشيوعي الشيعي الإخواني على أفغانستان التي تقول إنه يجوز للمسلم الحاصل على الجنسية الأمريكية أن يشارك القوات الصليبية في الهجوم على البلاد الإسلامية! وكل حجتهم أن حق المواطنة تفرض عليه ذلك! ولقد قام العلماء في العديد من بلاد المسلمين بالرد على القرضاوي وأصحابه ولكن لا حياة لمن تنادي! ولم يرتدع الشيخ ولم يصغ لصوت الإسلام والأدلة الشرعية وأخذته العزة بالإثم! ألم يكن أجدى للقرضاوي وعصابته نصح المسلمين في الغرب أن يكونوا سفراء للإسلام وتقديم الصورة الجميلة للدين الرائع؟!

    يا شباب الإخوان إن قيادتكم تقودكم إلى الهاوية! يا شباب الإخوان انجوا بأنفسكم وابتعدوا عن هذه الجماعة المشؤومة واقتربوا من الله عز وجل! واتبعوا طريق محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام رضوان الله عليهم، ولا تتبعوا تعاليم مكتب الإرشاد والتنظيم الدولي الذي سيقودكم إلى النار وبئس المصير والعياذ بالله! يا شباب الإخوان قيادتكم العميلة في اشتباك مع الإسلام وأهله.

  • #2
    الله يهديهم الى الطريق الصحيح ونرجو من الله ان يثبتهم و يثبتنا على العقيدة الصحيحة
    أكرم بقوم رسول الله قائدهم .... اذا تفرقت الاهواء و الشيع

    تعليق


    • #3
      الله يهديهم

      تعليق

      يعمل...
      X