أذكر عندما انتمينا لحركة الجهاد الإسلامي قبل عشرين عاما كنت أتمنى أن أسمع شيئا عن اخواننا في حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية
ربما لم تكن شعبية حركة الجهاد الإسلامي كبيرة هناك في ذلك الوقت
أو ربما الإعلام لم يعطها حقها
إلى أن جاءت الليلة الأطول في تاريخ عنزا قضاء جنين
بتاريخ 10/12/1992
حيث كانت العملية الأقوى في تاريخ الضفة الغربية ساعتها
وإذ بقائد كبير مثل الشهيد عصام براهمة يزلزل محاصريه ويقتل قائد الوحدة الصهيونية برتبة ميجر جنرال وأربعة من الوحدة نفسها وجرح الكثيرين
يومها طرت من الفرح ووزعنا حلو في المسجد وفي الشوارع
صدقوني بأنني لم أنم يومها من الفرحة
الجهاد الإسلامي وفي الضفة الغربية
الله أكبر
وبالفعل أثبت أبناء الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية بأنهم على قدر المسئولية وأثبتوا بأنهم عمالقة الجهاد والإستشهاد
وعمالقة العمليات الاستشهادية التي زلزلت بني صهيون
بجد أنا سعيد جدا بأن وصلت حركة الجهاد الإسلامي لهذا المستوى من الشعبية خاصة في الضفة الغربية
أنتم شرف هذه الأمة وتاج رؤوسنا التي رفعتموها عالية
سلطت الأضواء القوية على المنزل من كل الجهات وبدأت مكبرات الصوت لجنود الاحتلال تدعو المجاهد عصام لتسليم نفسه وكان جواب المجاهد صحية "الله اكبر" على لحن من الرصاص الذي انهال على المحتلين ليكون عنواناً أعظم للرفض وشوقاً للمقاومة والاستشهاد، وهنا بدأت القوات الاسرائيلية بقصف المنزل من كل الجهات ، أما المجاهد عصام الذي تلقى تدريبه العسكري (في اكثر من مكان والذي كسب تجربة عسكرية غنية في المواجهات مع المحتلين هناك)، قد صنع من المنزل خندقاً؛ كلما فتحت الصواريخ الغادرة فتحة ففيه أطل عليهم برصاص كثيف موقعاً منهم القتلى والجرحى.. وبدأت سيارات الإسعاف العسكرية تنقل ما تستطيع سبحه من أرض المعركة إلى المستشفيات ، (حيث إن الشهيد امتلك في تلك الأثناء ثلاث قطع رشاشة وعدة قنابل يدوية ومسدسا وكمية كبيرة من الذخيرة والعتاد) وقد تم إحضار طائرات عمودية شاركت في القصف والإغارة حتى انتصف الليل تقريباً كان المنزل قد أصابه الدمار شبه الكالم.
فساد الصمت وتقدم قائد هذه القوات مع جنوب كثيرين لتفقد المنزل ظانين أن المجاهد عصام من المستحيل أن يكون على قيد الحياة من شدة ما قصف وأطلق باتجاهه النار.. دخل الجنود مع قائدهم فإذا بصيحة "الله اكبر" تجلجل من تحت الانقاض عاشق الشهادة مبتور القدم مثخن بالجراح.. الدم يلف جسده إلا أن رمقه الأخير لازال يزخر بالجهاد وصليات من الرصاص على الجنود المحتلين سقط قائدهم وتبعه أربعة منهم وجرح الكثيرون وفر الباقون فزعاً.
عصام تظل عصيا على الموت... تنهض كطائر العنقاء من تحت الرماد تلون الأفق بانوار بطولاتك .. وتلوح ببندقيتك لرفاق دربك الذين لحقوا بك.. وتترجم لغة المستحيل بما قدمت .. ليبقى ذكرك في
العالمين بطلا مغوارا وعاشقا للشهادة
____
أرجو من الإخوة جلب أنشودة القائد عصام براهمة التي بعنوان " يا عصام "
وبارك الله فيكم وأدام الله جهادنا حتى النصر والشهادة
ربما لم تكن شعبية حركة الجهاد الإسلامي كبيرة هناك في ذلك الوقت
أو ربما الإعلام لم يعطها حقها
إلى أن جاءت الليلة الأطول في تاريخ عنزا قضاء جنين
بتاريخ 10/12/1992
حيث كانت العملية الأقوى في تاريخ الضفة الغربية ساعتها
وإذ بقائد كبير مثل الشهيد عصام براهمة يزلزل محاصريه ويقتل قائد الوحدة الصهيونية برتبة ميجر جنرال وأربعة من الوحدة نفسها وجرح الكثيرين
يومها طرت من الفرح ووزعنا حلو في المسجد وفي الشوارع
صدقوني بأنني لم أنم يومها من الفرحة
الجهاد الإسلامي وفي الضفة الغربية
الله أكبر
وبالفعل أثبت أبناء الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية بأنهم على قدر المسئولية وأثبتوا بأنهم عمالقة الجهاد والإستشهاد
وعمالقة العمليات الاستشهادية التي زلزلت بني صهيون
بجد أنا سعيد جدا بأن وصلت حركة الجهاد الإسلامي لهذا المستوى من الشعبية خاصة في الضفة الغربية
أنتم شرف هذه الأمة وتاج رؤوسنا التي رفعتموها عالية
سلطت الأضواء القوية على المنزل من كل الجهات وبدأت مكبرات الصوت لجنود الاحتلال تدعو المجاهد عصام لتسليم نفسه وكان جواب المجاهد صحية "الله اكبر" على لحن من الرصاص الذي انهال على المحتلين ليكون عنواناً أعظم للرفض وشوقاً للمقاومة والاستشهاد، وهنا بدأت القوات الاسرائيلية بقصف المنزل من كل الجهات ، أما المجاهد عصام الذي تلقى تدريبه العسكري (في اكثر من مكان والذي كسب تجربة عسكرية غنية في المواجهات مع المحتلين هناك)، قد صنع من المنزل خندقاً؛ كلما فتحت الصواريخ الغادرة فتحة ففيه أطل عليهم برصاص كثيف موقعاً منهم القتلى والجرحى.. وبدأت سيارات الإسعاف العسكرية تنقل ما تستطيع سبحه من أرض المعركة إلى المستشفيات ، (حيث إن الشهيد امتلك في تلك الأثناء ثلاث قطع رشاشة وعدة قنابل يدوية ومسدسا وكمية كبيرة من الذخيرة والعتاد) وقد تم إحضار طائرات عمودية شاركت في القصف والإغارة حتى انتصف الليل تقريباً كان المنزل قد أصابه الدمار شبه الكالم.
فساد الصمت وتقدم قائد هذه القوات مع جنوب كثيرين لتفقد المنزل ظانين أن المجاهد عصام من المستحيل أن يكون على قيد الحياة من شدة ما قصف وأطلق باتجاهه النار.. دخل الجنود مع قائدهم فإذا بصيحة "الله اكبر" تجلجل من تحت الانقاض عاشق الشهادة مبتور القدم مثخن بالجراح.. الدم يلف جسده إلا أن رمقه الأخير لازال يزخر بالجهاد وصليات من الرصاص على الجنود المحتلين سقط قائدهم وتبعه أربعة منهم وجرح الكثيرون وفر الباقون فزعاً.
عصام تظل عصيا على الموت... تنهض كطائر العنقاء من تحت الرماد تلون الأفق بانوار بطولاتك .. وتلوح ببندقيتك لرفاق دربك الذين لحقوا بك.. وتترجم لغة المستحيل بما قدمت .. ليبقى ذكرك في
العالمين بطلا مغوارا وعاشقا للشهادة
____
أرجو من الإخوة جلب أنشودة القائد عصام براهمة التي بعنوان " يا عصام "
وبارك الله فيكم وأدام الله جهادنا حتى النصر والشهادة
تعليق