السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى، ورئيس الهيئة الإسلامية العليا إن قضية القدس والمسجد الأقصى لم تعد تحتل مكانا على أجندة القادة والساسة الفلسطينيين، محذرا من مخططات إسرائيلية متنامية للإجهاز على الأقصى وتهويد مدينة القدس.
وقال صبري في تصريحات لمراسلنا: القادة الفلسطينيون ملهيون في بعضهم، والمشاكل تغطي على الاهتمام بمدينة القدس، فالقدس منسية وغير واردة في أذهانهم، وهذا كله ينعكس سلبا، ونحن نبهنا وحذرنا من هذا وقلنا إن الخلافات الداخلية والخلافات العربية تعود بالضرر على القدس والمقدسات".
وحول تهديدات أحد نواب الكنيست الإسرائيلي بتدمير المسجد الأقصى لحل قضية الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى حزب الله والمقاومة الفلسطينية، قال صبري: هذه تهديدات غير مسئولة، لأن الحلول التي طرحها لا تكون بالهدم ولا تكون بتخريب بيوت الله، هذه تهديدات مرفوضة جملة وتفصيلا، والحل لإطلاق سراح الجنود الأسرى يكون عبر صفقة تبادل".
وتابع خطيب المسجد الأقصى بالقول: الحكومة الإسرائيلية تتلكأ وتماطل في موضوع تبادل الأسرى، فإن كان الإسرائيليون حريصين على إطلاق سراح جنودهم في غزة أو في لبنان، عليهم أن يضغطوا على الحكومة الإسرائيلية ليقوموا بتبادل للأسرى" معتبرا المسجد الأقصى جزء من إيمان وعقيدة الشعب الفلسطيني "ونقول إن الأقصى قائم إلى يوم الدين بقرار من رب العالمين وسيبقى بحمد الله شامخا بعباده وبالمصلين".
وفيما يتعلق بالتعاطف العربي مع القدس، أضاف صبري: نحن نلمس أن التعاطف العربي ضعيف وشكلي، الكل منشغل بمشاكله والقدس منسية، ونحن علينا أن نؤكد عليها ونذكر جميع العرب والمسلمين بها، لأن هذه المدينة أمانة في أعناقنا جميعا، ونحن نطالب أيضا وسائل الإعلام بأن تركز على موضوع مدينة القدس".
قال الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى، ورئيس الهيئة الإسلامية العليا إن قضية القدس والمسجد الأقصى لم تعد تحتل مكانا على أجندة القادة والساسة الفلسطينيين، محذرا من مخططات إسرائيلية متنامية للإجهاز على الأقصى وتهويد مدينة القدس.
وقال صبري في تصريحات لمراسلنا: القادة الفلسطينيون ملهيون في بعضهم، والمشاكل تغطي على الاهتمام بمدينة القدس، فالقدس منسية وغير واردة في أذهانهم، وهذا كله ينعكس سلبا، ونحن نبهنا وحذرنا من هذا وقلنا إن الخلافات الداخلية والخلافات العربية تعود بالضرر على القدس والمقدسات".
وحول تهديدات أحد نواب الكنيست الإسرائيلي بتدمير المسجد الأقصى لحل قضية الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى حزب الله والمقاومة الفلسطينية، قال صبري: هذه تهديدات غير مسئولة، لأن الحلول التي طرحها لا تكون بالهدم ولا تكون بتخريب بيوت الله، هذه تهديدات مرفوضة جملة وتفصيلا، والحل لإطلاق سراح الجنود الأسرى يكون عبر صفقة تبادل".
وتابع خطيب المسجد الأقصى بالقول: الحكومة الإسرائيلية تتلكأ وتماطل في موضوع تبادل الأسرى، فإن كان الإسرائيليون حريصين على إطلاق سراح جنودهم في غزة أو في لبنان، عليهم أن يضغطوا على الحكومة الإسرائيلية ليقوموا بتبادل للأسرى" معتبرا المسجد الأقصى جزء من إيمان وعقيدة الشعب الفلسطيني "ونقول إن الأقصى قائم إلى يوم الدين بقرار من رب العالمين وسيبقى بحمد الله شامخا بعباده وبالمصلين".
وفيما يتعلق بالتعاطف العربي مع القدس، أضاف صبري: نحن نلمس أن التعاطف العربي ضعيف وشكلي، الكل منشغل بمشاكله والقدس منسية، ونحن علينا أن نؤكد عليها ونذكر جميع العرب والمسلمين بها، لأن هذه المدينة أمانة في أعناقنا جميعا، ونحن نطالب أيضا وسائل الإعلام بأن تركز على موضوع مدينة القدس".
تعليق