إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قتال المرتدين والكفار والتعاون بين الجماعات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قتال المرتدين والكفار والتعاون بين الجماعات

    السلام عليكم

    الحمد لله الذي سخر لنا هذا الموقع ليكون منارة للموحدين مع وحشة الطريق وقلة الزاد.. ونسأله تعالى أن يوفق شيخنا المجاهد وأن يشرح صدره للإجابة على بعض الأسئلة الهامة التي كثر التساؤل عنها وخاصا في الآونة الأخيرة وهي تتعلق بالوضع الراهن


    ما يحدث في فلسطين ليس حادث عابر.. ولكنه مخطط ودبر بليل.. وما هو إلا تتويج لحرب الخليج الثالثة.. والملك الألفي والهيكل المزعوم ؟!
    "ويمكرون ويمكر الله .. والله خير الماكرين " .. فلا نحسبهم إلا أنهم يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين… وأن وعد الله حق وأن نصر الله قريب.

    السؤال الأول: هل البدء بقتال المرتدين من أمور السياسة الشرعية الذي ينظر فيها للمصالح والمفاسد أم هو حكم شرعي لا نحيد عنه بحال ولو بدأنا بقتال اليهود أو الأمريكان لكنا آثمين مخطئين؟!

    السؤال الثاني: وهو مبنى على السؤال السابق، ما الواجب أمام الجماعات الجهادية مع مختلف الجماعات الأخرى.. التي تتفق معنا في وحدة الأصول ونختلف معا في تنزيل النصوص على الواقع، مما يؤدي لاختلاف المناهج… فهل يجدي التنسيق معها في قتال اليهود متجاوزين الخلاف بيننا في وجوب قتال الحكام المرتدين.. أم لا ؟

    السؤال الثالث : ما هو الواجب في قتال دفع الصائل الذي حل ببلاد المسلمين ؟ وإن كنا نقاتل تحت راية التوحيد .. فهل من الشرع ما يجوز التنسيق مع رايات جاهلية أخرى تشاركنا في وحدة العدو.. أم لا ؟

    ثلاث أسئلة هامة أطرحها، حتى تتكون لدينا رؤية واضحة المعالم في التفاعل مع الأحداث.. ولعل الفتح قريب .. قريب ؟
    "وما يعلم جنود ربك إلا هو".


    الجواب :

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين.

    أخي الطيب :

    أصدقك أن أسئلتك من خيرة ما ينشغل المرء بتعلمه والبحث عنه وإدراك حكم الشرع فيه ومعرفة سيرة السلف وذلك بعد معرفة المرء لتوحيد الله تعالى وما يجب عليه من علم عيني.
    أخي وبارك الله فيك، للإجابة على أسئلتك أحتاج إلى مؤلف كامل لكن يكفيك من السوار ما يلف على المعصم.
    فأقول وبالله التوفيق:

    بالنسبة لسؤالك الأول:

    اعلم أنه لا يوجد عالم على ظهر الأرض حرم قتال الكافرين قبل المرتدين وإنما ما ذكروه هو في بيان الأولوية في القتال، كما أننا نعلم أن أبا بكر رضي الله عنه أرسل جيش أسامة رضي الله عنه إلى النصارى في الشام وكان قرن المرتدين قد ظهر، ولم يكن وجود المرتدين كقوة متغلبة وطائفة محاربة بمانع أن يرسل جيش أسامة رضي الله عنه إلى الكفار الأصليين.

    ثم من هو الذي يستطيع اليوم أن يفرق بين طوائف المرتدين وطوائف الكفار المحاربين، فأنت تعلم أنه لا قوة للمرتدين إلا بقوة اليهود والنصارى وكذلك العكس، ولعلك ترى كذلك ويرى المسلمون أن الذي يدير المعركة هم اليهود فالأمن اليهودي هو الذي يسيطر اليوم على دوائر الأمن في كثير من بلاد الردة، ثم أنت ترى أمريكا قد قامت بعمل الشرطي الحافظ لأنظمة الردة ؛ فهي التي قامت بخطف مجمعات المجاهدين في مناطق متعددة من العالم وتسليمهم إلى طوائف الردة في بلاد المسلمين، فلا ينبغي للمسلمين المجاهدين أن تخطئ عيونهم هذه القضايا، بل عليهم أن يعرفوا سبيل المجرمين كما يعلموا سبيل المؤمنين.

    أما موضوع التنسيق والتعاون بين الجماعات السنية المجاهدة وبين الجماعات المسلمة الأخرى في قضية قتال اليهود أو المشركين من نصارى وغيرهم؛
    فهل نحن يا أخي نريد أن ننشئ دينا وفقها جديدا في أيامنا هذه تحت دعوى أننا من أهل السنة وغيرنا من أهل البدعة؟!
    اعلم أخي الحبيب : أن هذه المسائل قد فرغ منها علماؤنا منذ القدم وحققوا فيها النصوص ولم يبق لنا إلا أن نلزم غرزهم، ومما قالوه: إن الجهاد ماض إلى يوم القيامة، وهو جائز تحت البر والفاجر ما دام فجوره على نفسه، ولعلك قرأت سيرة أئمة المالكية وقتالهم تحت راية الخوارج ضد العبيديين، ولا تنس حال الدول والممالك الإسلامية وما كان حال أمرائها، ومع ذلك قاتل أهل العلم تحت رايتهم، ثم لعلك تعلم شأن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه لما رفض في بداية الأمر أن يقاتل تحت راية يزيد بن معاوية بن أبي سفيان ثم ندم على ذلك وخرج معه بعد ذلك وقتل شهيدا تحت أسوار القسطنطينية في أول غزاة لها.
    كل هذا أيها الأخ لتعلم أن الجهاد يجوز تحت راية المسلم وإن اختلط بشيء من البدع غير المكفرة له أو المعاصي التي تضره هو ولا تضر الجهاد ومقاصده.
    ولكن هذا يوجب علينا الحذر من بدعهم التي تضر بمقاصد الجهاد، وكذلك أن نسعى دائما إلى تحقيق قدر من الاستقلال الذي به تقوى الشوكة، كما يجب عدم الدخول في أحلاف مع من لا يرى المقاصد الحقيقية للجهاد؛ كمن يرى أن الجهاد لتحقيق دولة قطرية أو يرى جواز التحالف مع المشركين والمرتدين، كما أنه يجب الحذر من ألاعيب أهل البدع وعدم تسليمهم الراية ما استطعنا فإن التجارب الكثيرة علمت كل عاقل أن هذه التحالفات التي تؤدي إلى ذوبان إخواننا في هذه الطوائف يضر بمقاصد الجهاد في سبيل الله تعالى ولا يؤدي إلى ما قام من أجله الاتحاد والألفة.

    القصد أن هذه القضايا تحتاج إلى حنكة القادة وحكمتهم في التعامل مع هذه الأمور، فلا تقفل بالكلية ولا تفتح من غير ضوابط، بل ينظر دائما إلى مقدار تحقق مقاصد الجهاد ومصالحه في هذا التعاون.
    وبالنسبة للتعاون فهو عمل خير ما دام يحقق ما قام من أجله وإلا فلا.
    أما السؤال الثالث:
    فإن كنت تقصد بالرايات الجاهلية أي الشركية الكافرة كالقومية والعلمانية، فهذه لا يجوز للمسلم أن يتحالف معها ولا أن يعمل معها في أي عمل جهادي، بل هؤلاء هم أولى بالقتال من اليهود ن وخاصة هذه التنظيمات اللعينة التي جرت على أمتنا الويلات والمصائب، ولا يجوز لك أن تحسن الظن بها وإن رفعت راية قتال اليهود، فهؤلاء أخبث من اليهود وأقذر ولا تغرك هذه الشعارات ولا هذه الدعاوى فرؤساؤهم لا يتورعون عن ارتكاب الجرائم التي لا يفكر بها اليهود والنصارى والمشركون الأصليين، فاتق الله تعالى في هذا الباب وكن على حذر منه.

    لكن أن نتعامل معهم من أجل الحصول على العتاد مثلا أو تعلم ما ينفع أهل الجهاد فكل هذه الأمور مذكورة على الجواز في كتب السلف.

    وأمر أسئلتك يحتاج بحق إلى بسط أكثر وأوسع لكن يكفي هنا من هذا الأمر للدلالة عما بعده وعسى أن يوفق الله لبسط الكثير من الأمور.والله الموفق


    منقول
    شبكة بيت المقدس الجهادية
    فصرخت فيهم صرخة قالوا كفانا تملقـا..!
    أتريـد منـا ثـورة أتريـد فعـلا أحمـقـا...؟!
    زمنُ البطولة قد مضي وكفانا قولا أخرقا
    إنا تعودنا القيــود ومثلنــا لــن يُعتقـــا..!
    النومُ أفضلُ غايــةً لسنا لمجــدٍ مطلقـا
    يامن تريد كرامةً ثوب الكرامة أُحرِقا..


    وقل ربي ادخلني مدخل صدق واخرجني مخرج صدق واجعل لى من لدنك سلطانا نصيرا.
    نموت ويبقى كل ما قد كتبناه فياليت من يقرأ مقالي دعا لياْْْْ لعل إلهي أن يمن بلطفه ويرحم تقصيري وسوء فعاليا .
يعمل...
X