وجه اللاجئون الفلسطينيون في العراق، اليوم السبت، صرخات مناشدة لكل المؤسسات الحقوقية والدولية للتدخل، لضمان عدم تعريض الذين يقطنون المجمع الفلسطيني "البلديات" في بغداد للخطر.
وذكر هؤلاء اللاجئون في بيان لهم، أن المجمع تعرض لعمليات مداهمة، ولجولات استعراضية من قبل القوى والمليشيات المناوئة للوجود الفلسطيني في العراق.
وأكدوا أنه في التاسعة من صباح أمس اقتحمت المجمع قوة من قوات حفظ النظام وتمركزت في سطح نفس البناية وهي العمارة رقم ( 13 )، وشرع أفرادها باطلاق النار والصراخ على اللاعبين في نادي حيفا الرياضي، وأمروهم بالخروج من النادي، وباشروا ثانية بإطلاق النار على أسطح البيوت المجاورة لمجمع البلديات، مما تسبب بحالة من الرعب في صفوف اللاجئين والعراقيين المجاورين لهم.
وقال فلسطينيو العراق، إن هذه القوة تأتي كل يوم الى المجمع بحجة حمايته وهي بالحقيقة تروع الناس وتستفز الأهالي وتعتدي عليهم لاستدراجهم إلى معركة، وأنها تختلق الذرائع للتنكيل بهم، ففي الوقت الذي تطلق النار على التجمعات السكنية تداهم المجمع بوحشية بحجة وجود إطلاق نار.
وأضافوا، ما يحدث يعطي مؤشرات واضحة حول وجود اعتداء مبيت جديد ومخطط يستهدف اللاجئين الفلسطينيين في العراق، داعين كل أصحاب الضمائر الحية ومؤسسات حقوق الإنسان للتدخل لمنع وقوع كارثة جديدة بحقهم.
وذكر هؤلاء اللاجئون في بيان لهم، أن المجمع تعرض لعمليات مداهمة، ولجولات استعراضية من قبل القوى والمليشيات المناوئة للوجود الفلسطيني في العراق.
وأكدوا أنه في التاسعة من صباح أمس اقتحمت المجمع قوة من قوات حفظ النظام وتمركزت في سطح نفس البناية وهي العمارة رقم ( 13 )، وشرع أفرادها باطلاق النار والصراخ على اللاعبين في نادي حيفا الرياضي، وأمروهم بالخروج من النادي، وباشروا ثانية بإطلاق النار على أسطح البيوت المجاورة لمجمع البلديات، مما تسبب بحالة من الرعب في صفوف اللاجئين والعراقيين المجاورين لهم.
وقال فلسطينيو العراق، إن هذه القوة تأتي كل يوم الى المجمع بحجة حمايته وهي بالحقيقة تروع الناس وتستفز الأهالي وتعتدي عليهم لاستدراجهم إلى معركة، وأنها تختلق الذرائع للتنكيل بهم، ففي الوقت الذي تطلق النار على التجمعات السكنية تداهم المجمع بوحشية بحجة وجود إطلاق نار.
وأضافوا، ما يحدث يعطي مؤشرات واضحة حول وجود اعتداء مبيت جديد ومخطط يستهدف اللاجئين الفلسطينيين في العراق، داعين كل أصحاب الضمائر الحية ومؤسسات حقوق الإنسان للتدخل لمنع وقوع كارثة جديدة بحقهم.
تعليق