بسم الله الرحمن الرحيم
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }
بيان للرأي العام حول مقتل المواطن صلاح العامودي
شعبنا الفلسطيني العظيم:
في الوقت الذي بدأ أهلنا في القطاع الحبيب يشعرون بالأمن والأمان والاستقرار والاطمئنان، فوجئنا ليلة الأربعاء صبيحة الخميس الموافق: 2/8/2007 م في حوالي الساعة الثانية بعد منتصف الليل بحادثة فجعت الجميع حيث تم إطلاق النار على القوة التنفيذية من مجموعة خارجة عن القانون تتخذ من مسجد الرباط نقطة كمين وتمركز وتصادف في تلك اللحظة مرور المواطن صلاح العمودي في تلك المنطقة، حيث أدى إطلاق النار إلى استشهاد الأخ الشيخ/ صلاح العامودي وإصابة ثلاثة من أفراد القوة التنفيذية التي يشهد الجميع لها بقدرتها ودورها في تحقيق الأمن والسلامة لمجتمعنا الفلسطيني.
وإننا في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أمام هذه الجريمة النكراء لنؤكد على ما يلي:
أولاً: نستنكر ونستهجن جريمة إطلاق النار على القوة التنفيذية وقتل المواطن/ صلاح العامودي، المعروف بتدينه واستقامته وعلاقاته الايجابية والوطنية مع الجميع ونحتسبه عند الله شهيدًا، سائلين المولى عز وجل له الرحمة والغفران ولذويه الصبر والسلوان.
ثانيـًا: نطالب القوة التنفيذية بإلقاء القبض على القتلة المجرمين وتطبيق القانون عليهم والضرب بيد من حديد على كل من يخرج على القانون، خاصة بعد أن أثبتت التحقيقات أن إطلاق النار جاء من مكان مرتفع من جهة نقطة التمركز الموجودة فوق مسجد الرباط، وندعوهم لإعلان ذلك فورًا وإبلاغ عائلة الشهيد بذلك.
ثالثـًا: ندعو عائلة الشهيد/ صلاح العامودي للتحقق والتثبت والإطلاع على تحقيقات القوة التنفيذية وعدم الانجرار وراء الشائعات المغرضة الساعية لتوتير العلاقات داخل مجتمعنا الفلسطيني والجميع يعلم أن عائلة الشهيد هي عائلة مناضلة ومجاهدة عاشت الأسر في السجون، مثلما عاشت الجهاد والنضال والكفاح في ساحات العمل الوطني.
رابعـًا: نطالب الجهة القاتلة أن تتحمل مسئولياتها الوطنية وتعترف بخطئها بدلاً من إلصاق التهم بغيرها. وعليه فإننا ندعو حركة الجهاد الإسلامي تحمل سلوك أبنائها المنفلت والإعلان فورًا عن مسئوليتها أمام الملأ تجاه هذه الجريمة.
خامسـًا: نؤكد لشعبنا عامة ولعائلة العامودي خاصة أننا سنستمر في محافظتنا على أبناء شعبنا دون تمييز باعتبار ذلك مسئولية دينية ووطنية، فالتحديات كثيرة وفلسطين أكبر من الجميع.
وإنه لجهاد نصرٌ أو استشهاد
حركة المقاومة الإسلامية "حماس"
منطقة الزيتون والصبرة وتل الإسلام
الجمعة الموافق: 3/8/2007 م
هناك عدد من المعتقلين من ابناء الجهاد الاسلامي
في سجن السرايا حسب ما علمت من احد قيادات القسام الميدانين
وينتظر الصاق التهم بهم بمقتل ابو الخير والعامودي ربما تهميداً لاعدامهم !!
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }
بيان للرأي العام حول مقتل المواطن صلاح العامودي
شعبنا الفلسطيني العظيم:
في الوقت الذي بدأ أهلنا في القطاع الحبيب يشعرون بالأمن والأمان والاستقرار والاطمئنان، فوجئنا ليلة الأربعاء صبيحة الخميس الموافق: 2/8/2007 م في حوالي الساعة الثانية بعد منتصف الليل بحادثة فجعت الجميع حيث تم إطلاق النار على القوة التنفيذية من مجموعة خارجة عن القانون تتخذ من مسجد الرباط نقطة كمين وتمركز وتصادف في تلك اللحظة مرور المواطن صلاح العمودي في تلك المنطقة، حيث أدى إطلاق النار إلى استشهاد الأخ الشيخ/ صلاح العامودي وإصابة ثلاثة من أفراد القوة التنفيذية التي يشهد الجميع لها بقدرتها ودورها في تحقيق الأمن والسلامة لمجتمعنا الفلسطيني.
وإننا في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أمام هذه الجريمة النكراء لنؤكد على ما يلي:
أولاً: نستنكر ونستهجن جريمة إطلاق النار على القوة التنفيذية وقتل المواطن/ صلاح العامودي، المعروف بتدينه واستقامته وعلاقاته الايجابية والوطنية مع الجميع ونحتسبه عند الله شهيدًا، سائلين المولى عز وجل له الرحمة والغفران ولذويه الصبر والسلوان.
ثانيـًا: نطالب القوة التنفيذية بإلقاء القبض على القتلة المجرمين وتطبيق القانون عليهم والضرب بيد من حديد على كل من يخرج على القانون، خاصة بعد أن أثبتت التحقيقات أن إطلاق النار جاء من مكان مرتفع من جهة نقطة التمركز الموجودة فوق مسجد الرباط، وندعوهم لإعلان ذلك فورًا وإبلاغ عائلة الشهيد بذلك.
ثالثـًا: ندعو عائلة الشهيد/ صلاح العامودي للتحقق والتثبت والإطلاع على تحقيقات القوة التنفيذية وعدم الانجرار وراء الشائعات المغرضة الساعية لتوتير العلاقات داخل مجتمعنا الفلسطيني والجميع يعلم أن عائلة الشهيد هي عائلة مناضلة ومجاهدة عاشت الأسر في السجون، مثلما عاشت الجهاد والنضال والكفاح في ساحات العمل الوطني.
رابعـًا: نطالب الجهة القاتلة أن تتحمل مسئولياتها الوطنية وتعترف بخطئها بدلاً من إلصاق التهم بغيرها. وعليه فإننا ندعو حركة الجهاد الإسلامي تحمل سلوك أبنائها المنفلت والإعلان فورًا عن مسئوليتها أمام الملأ تجاه هذه الجريمة.
خامسـًا: نؤكد لشعبنا عامة ولعائلة العامودي خاصة أننا سنستمر في محافظتنا على أبناء شعبنا دون تمييز باعتبار ذلك مسئولية دينية ووطنية، فالتحديات كثيرة وفلسطين أكبر من الجميع.
وإنه لجهاد نصرٌ أو استشهاد
حركة المقاومة الإسلامية "حماس"
منطقة الزيتون والصبرة وتل الإسلام
الجمعة الموافق: 3/8/2007 م
هناك عدد من المعتقلين من ابناء الجهاد الاسلامي
في سجن السرايا حسب ما علمت من احد قيادات القسام الميدانين
وينتظر الصاق التهم بهم بمقتل ابو الخير والعامودي ربما تهميداً لاعدامهم !!
تعليق