حكومة فياض تحجز على أموال أوقاف غزة وحساباتها في البنوك الفلسطينية
تاريخ النشر : 30/07/2007 - 01:29 م
غزة - صحيفة السبيل
استولت حكومة الطوارئ برئاسة سلام فياض ووزير أوقافه جمال البواطنة على أموال الوقف الإسلامي التابعة لأوقاف وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطاع غزة، من خلال الحجز على حسابات الوزارة في البنوك في القطاع وتحويلها إلى رام الله وحرمان المساجد ومراكز تحفيظ القرآن والمدارس الشرعية وكلية الدعوة الإسلامية وإذاعة القرآن الكريم وأوقاف القطاع، من الإنفاق عليها ورعايتها وصيانتها.
كما تمت مصادرة أمول صندوق الزكاة الموجودة في حساب الصندوق بالبنوك في القطاع وتحويلها إلى رام الله. وهذه الأموال جمعت من أهلنا في الضفة والقطاع لصالح أهلنا المتضررين من الاجتياحات العدوانية الصهيونية، حيث استفاد منها أهلنا في بيت حانون وأهلنا سكان القرية البدوية عندما تعرضت لكارثة طبيعية.
كما تمّ الحجز على حسابات هيئة الحج والعمرة، بغرض شل قدرة وزارة الأوقاف في المحافظات الجنوبية عن القيام بواجبها في خدمة المعتمرين والحجاج للعام الحالي (يهود شو بدنا نعمل معاهم).
كما تقوم وزارة الأوقاف في حكومة فياض بتهديد الموظفين في أرزاقهم والطلب منهم عدم الدوام في وزارة الأوقاف ومديرياتها في المحافظات الجنوبية، ووظفوا بعض المحسوبين على حركة فتح جواسيس على زملائهم يكتبون التقارير عن الموظفين الملتزمين في أعمالهم، ويقومون بإرسالها إلى وزير أوقاف فياض في رام الله. وبالفعل تغيب عدد لا بأس به من الموظفين المحسوبين على حركة فتح.
وقالت الوزارة إن «ميليشيات» محسوبة على حركة فتح وبتأييد من فياض ووزير أوقافه جمال البواطنة، قامت بسحب الصلاحيات من الموظفين المحسوبين على حماس في المحافظات الشمالية، وطرد مديري أوقاف أصحاب ميول دينية وفرض فتحاويين بدلا منهم، كما حدث في نابلس وسلفيت وغيرها من مدن الضفة الغربية.
تاريخ النشر : 30/07/2007 - 01:29 م
غزة - صحيفة السبيل
استولت حكومة الطوارئ برئاسة سلام فياض ووزير أوقافه جمال البواطنة على أموال الوقف الإسلامي التابعة لأوقاف وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطاع غزة، من خلال الحجز على حسابات الوزارة في البنوك في القطاع وتحويلها إلى رام الله وحرمان المساجد ومراكز تحفيظ القرآن والمدارس الشرعية وكلية الدعوة الإسلامية وإذاعة القرآن الكريم وأوقاف القطاع، من الإنفاق عليها ورعايتها وصيانتها.
كما تمت مصادرة أمول صندوق الزكاة الموجودة في حساب الصندوق بالبنوك في القطاع وتحويلها إلى رام الله. وهذه الأموال جمعت من أهلنا في الضفة والقطاع لصالح أهلنا المتضررين من الاجتياحات العدوانية الصهيونية، حيث استفاد منها أهلنا في بيت حانون وأهلنا سكان القرية البدوية عندما تعرضت لكارثة طبيعية.
كما تمّ الحجز على حسابات هيئة الحج والعمرة، بغرض شل قدرة وزارة الأوقاف في المحافظات الجنوبية عن القيام بواجبها في خدمة المعتمرين والحجاج للعام الحالي (يهود شو بدنا نعمل معاهم).
كما تقوم وزارة الأوقاف في حكومة فياض بتهديد الموظفين في أرزاقهم والطلب منهم عدم الدوام في وزارة الأوقاف ومديرياتها في المحافظات الجنوبية، ووظفوا بعض المحسوبين على حركة فتح جواسيس على زملائهم يكتبون التقارير عن الموظفين الملتزمين في أعمالهم، ويقومون بإرسالها إلى وزير أوقاف فياض في رام الله. وبالفعل تغيب عدد لا بأس به من الموظفين المحسوبين على حركة فتح.
وقالت الوزارة إن «ميليشيات» محسوبة على حركة فتح وبتأييد من فياض ووزير أوقافه جمال البواطنة، قامت بسحب الصلاحيات من الموظفين المحسوبين على حماس في المحافظات الشمالية، وطرد مديري أوقاف أصحاب ميول دينية وفرض فتحاويين بدلا منهم، كما حدث في نابلس وسلفيت وغيرها من مدن الضفة الغربية.
تعليق