قدمت الحائزة على المرتبة الثانية في نتائج الثانوية العامة في قطاع غزة نجاحها لروح الشهيد الخالد ياسر عرفات وللأرواح شهداء الفتح الذين سقطوا برصاص الاحتلال وحماس على حد سواء وإلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس رمز الشرعية الفلسطينية".
الطالبة فاتن محمد سليمان النعامي الحائزة على المرتبة الثانية في نتائج الثانوية العامة بمعدل"98.6%" من سكان مخيم المغازي وسط قطاع غزة امتزج حزنها على ما حدث في قطاع غزة بفرحة قد لا تكملها أو تضمدها حصولها على المرتبة الثانية رغم رغبتها في أن تكون أولى على القطاع ولكنها تواسي نفسها بما حدث من كارثة لشعبنا وقضيتنا في القطاع لعله يهون عليها ويمنحها القوة والعزيمة في الاستمرار وإكمال الطريق".
"فاتن" طالبة متفوقة يعرفها الجميع تمتزج أخلاقها بإيمانها بالله تربت وسط عائلة فتحاوية عشقت الوطن والفتح عملت وضحت من أجل الحرية والاستقلال تقول " كنت أدرس طوال ساعات النهار وأجزاء من الليل قابلت الخوف والرعب الذي عايشناه في القطاع خلال الأحداث السابقة بعزيمة وقوة إخوتي يعملون في الأجهزة الأمنية فكنت أدرس وأتخيل كل لحظة في أن يعودوا شهداء أو مصابين وأسكن بالقرب من موقع الكتيبة "13" التابعة للأمن الوطني الفلسطيني فكنت أدرس وأجهز نفسي لتقديم الامتحان وأنا أسمع وأرى أبناء شعبي من أقاربي وإخوتي وجيراني محاصرين وسط مبنى الكتيبة ويتم قصفهم بالقذائف والأسلحة الرشاشة ولكن كل ذلك لم يعود بي للخلف فقررت أن استمر لعل النصر يأتي من هنا أو هناك ويجب أن لا تثبط عزائمنا وأن نستمر في الطريق الذي بدأه الراحل أبو عمار والنصر آتي لا محالة".
وتكشف الطالبة المتفوقة فاتن النعامي عن أن فضائية الأقصى التابعة لحماس عقب إعلان النتائج جاءت لمنزلها لتسويق هذا النجاح الذي حصلت عليه بشق الأنفس تحت وقع رصاص المليشيات وقذائف حماس والذي انتزعته رغما عن الفتنة والقتل لها ولوسائل إعلامها مؤكدة أنها وعائلتها لم تسمح لهم بالدخول وتم طردهم ".
رغم القتل والانقسام والظلم تقول فاتن " نأمل بعودة الشرعية والوحدة والحب والأمل للشعب الفلسطيني الذي عانى ومازال يعاني من ظل وقمع الاحتلال ومن إرهاب الإخوة والأشقاء معبرة عن أملها في أن تعود الوحدة لشقي الوطن ويرجع الاتفاق بين الفصائل وتتوحد في مواجهة الاحتلال والوصول إلى التحرير وإقامة الدولة المستقلة".
وتوجه فاتن رسالة للرئيس محمود عباس أبو مازن وللشرعية الفلسطينية في رام الله بضرورة الاهتمام بشريحة الطلبة وعدم نسيان أهلنا في القطاع وتركهم إلى مصيرهم المجهول وأن يساهم أكثر من السابق في دعم الطلبة وعائلاتهم الذين يريدون إكمال مسيرتهم التعليمية وأن تستمر وزارة التربية والتعليم في تقديم المنح الدراسية للطلبة المتفوقين وعدم تركهم لمصير غير معلوم من أجل بناء الدولة وديمومتها".
الطالبة فاتن محمد سليمان النعامي الحائزة على المرتبة الثانية في نتائج الثانوية العامة بمعدل"98.6%" من سكان مخيم المغازي وسط قطاع غزة امتزج حزنها على ما حدث في قطاع غزة بفرحة قد لا تكملها أو تضمدها حصولها على المرتبة الثانية رغم رغبتها في أن تكون أولى على القطاع ولكنها تواسي نفسها بما حدث من كارثة لشعبنا وقضيتنا في القطاع لعله يهون عليها ويمنحها القوة والعزيمة في الاستمرار وإكمال الطريق".
"فاتن" طالبة متفوقة يعرفها الجميع تمتزج أخلاقها بإيمانها بالله تربت وسط عائلة فتحاوية عشقت الوطن والفتح عملت وضحت من أجل الحرية والاستقلال تقول " كنت أدرس طوال ساعات النهار وأجزاء من الليل قابلت الخوف والرعب الذي عايشناه في القطاع خلال الأحداث السابقة بعزيمة وقوة إخوتي يعملون في الأجهزة الأمنية فكنت أدرس وأتخيل كل لحظة في أن يعودوا شهداء أو مصابين وأسكن بالقرب من موقع الكتيبة "13" التابعة للأمن الوطني الفلسطيني فكنت أدرس وأجهز نفسي لتقديم الامتحان وأنا أسمع وأرى أبناء شعبي من أقاربي وإخوتي وجيراني محاصرين وسط مبنى الكتيبة ويتم قصفهم بالقذائف والأسلحة الرشاشة ولكن كل ذلك لم يعود بي للخلف فقررت أن استمر لعل النصر يأتي من هنا أو هناك ويجب أن لا تثبط عزائمنا وأن نستمر في الطريق الذي بدأه الراحل أبو عمار والنصر آتي لا محالة".
وتكشف الطالبة المتفوقة فاتن النعامي عن أن فضائية الأقصى التابعة لحماس عقب إعلان النتائج جاءت لمنزلها لتسويق هذا النجاح الذي حصلت عليه بشق الأنفس تحت وقع رصاص المليشيات وقذائف حماس والذي انتزعته رغما عن الفتنة والقتل لها ولوسائل إعلامها مؤكدة أنها وعائلتها لم تسمح لهم بالدخول وتم طردهم ".
رغم القتل والانقسام والظلم تقول فاتن " نأمل بعودة الشرعية والوحدة والحب والأمل للشعب الفلسطيني الذي عانى ومازال يعاني من ظل وقمع الاحتلال ومن إرهاب الإخوة والأشقاء معبرة عن أملها في أن تعود الوحدة لشقي الوطن ويرجع الاتفاق بين الفصائل وتتوحد في مواجهة الاحتلال والوصول إلى التحرير وإقامة الدولة المستقلة".
وتوجه فاتن رسالة للرئيس محمود عباس أبو مازن وللشرعية الفلسطينية في رام الله بضرورة الاهتمام بشريحة الطلبة وعدم نسيان أهلنا في القطاع وتركهم إلى مصيرهم المجهول وأن يساهم أكثر من السابق في دعم الطلبة وعائلاتهم الذين يريدون إكمال مسيرتهم التعليمية وأن تستمر وزارة التربية والتعليم في تقديم المنح الدراسية للطلبة المتفوقين وعدم تركهم لمصير غير معلوم من أجل بناء الدولة وديمومتها".
تعليق