عزام يحذر من تسارع الجهود الأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
حذّر نافذ عزام، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، من تسارع الجهود الأمريكية للدفع بالفلسطينيين نحو حل تصفوي لقضيتهم، مضيفاً أنّ "هذا الحل الذي تدفعنا (الإدارة الأمريكية) نحوه لن يكون عادلاً لشعبنا بأي حال من الأحوال"، مطالباً رئيس السلطة محمود عباس بعدم المراهنة على الوعود والمساعدات الأمريكية.
واعتبر عزام أنّ "اتفاقية المساعدة" التي وقعتها وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس، مع رئيس "الحكومة" غير الدستورية سلام فياض، جاءت تعزيزاً للانقسام على الساحة الفلسطينية، وقال عزام في تصريح لصحيفة "فلسطين" اليومية في عددها الصادر الجمعة (3/8)، "أمريكا لا يمكن أن تسعى لما فيه مصلحة الشعب الفلسطيني، بل هي تسعى لتعميق الانقسام فيه".
وأعرب عزام عن رفض حركته لهذا الاتفاق، قائلاً "هذا الاتفاق غير مقبول وأهدافه غير بريئة؛ فهو يسعى لتكريس الفرقة بين الأشقاء الفلسطينيين"، موضحاً أنّ الفلسطينيين مهما كانت مبررات اختلافهم فإنه لا خيار لهم سوى الاجتماع من جديد، ودعا عباس إلى عدم المراهنة كثيراً على الوعود والمساعدات الأمريكية، وقال "المصلحة الوطنية تقتضي اللقاء، والتجربة المريرة التي يحملها الشعب الفلسطيني تؤكد أنّ أمريكا ليست جادة بإنصاف الفلسطينيين".
وطالب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الفرقاء ببذل المزيد من الجهد ووضع الخلافات جانباً ومحاصرة آثار الأحداث المؤسفة، لإنقاذ الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وقال "قد لا تشير الأمور إلى انفراج قريب، لكن لا يجوز أن نستمر على هذا الحال للأبد".
جدير بالذكر أنّ ما تسمى "اتفاقية المساعدة"، نصّت على دعم وإعادة تأهيل الأجهزة الأمنية التابعة لعباس، وذلك من خلال منحة قدرها ثمانون مليون دولار.
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
حذّر نافذ عزام، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، من تسارع الجهود الأمريكية للدفع بالفلسطينيين نحو حل تصفوي لقضيتهم، مضيفاً أنّ "هذا الحل الذي تدفعنا (الإدارة الأمريكية) نحوه لن يكون عادلاً لشعبنا بأي حال من الأحوال"، مطالباً رئيس السلطة محمود عباس بعدم المراهنة على الوعود والمساعدات الأمريكية.
واعتبر عزام أنّ "اتفاقية المساعدة" التي وقعتها وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس، مع رئيس "الحكومة" غير الدستورية سلام فياض، جاءت تعزيزاً للانقسام على الساحة الفلسطينية، وقال عزام في تصريح لصحيفة "فلسطين" اليومية في عددها الصادر الجمعة (3/8)، "أمريكا لا يمكن أن تسعى لما فيه مصلحة الشعب الفلسطيني، بل هي تسعى لتعميق الانقسام فيه".
وأعرب عزام عن رفض حركته لهذا الاتفاق، قائلاً "هذا الاتفاق غير مقبول وأهدافه غير بريئة؛ فهو يسعى لتكريس الفرقة بين الأشقاء الفلسطينيين"، موضحاً أنّ الفلسطينيين مهما كانت مبررات اختلافهم فإنه لا خيار لهم سوى الاجتماع من جديد، ودعا عباس إلى عدم المراهنة كثيراً على الوعود والمساعدات الأمريكية، وقال "المصلحة الوطنية تقتضي اللقاء، والتجربة المريرة التي يحملها الشعب الفلسطيني تؤكد أنّ أمريكا ليست جادة بإنصاف الفلسطينيين".
وطالب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الفرقاء ببذل المزيد من الجهد ووضع الخلافات جانباً ومحاصرة آثار الأحداث المؤسفة، لإنقاذ الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وقال "قد لا تشير الأمور إلى انفراج قريب، لكن لا يجوز أن نستمر على هذا الحال للأبد".
جدير بالذكر أنّ ما تسمى "اتفاقية المساعدة"، نصّت على دعم وإعادة تأهيل الأجهزة الأمنية التابعة لعباس، وذلك من خلال منحة قدرها ثمانون مليون دولار.
تعليق