99:9 99:9 (الدور على الجهاد الاسلامي ) 99:9 99:9 عبارة تتردد كثيراً في الشارع الفلسطيني في قطاع غزة، خصوصا في الاسابيع الاخيرة ، ويقصد الغزيون بهذه العبارة ان حركة حماس ستوجه ضربة قاضية لحركة الجهاد الاسلامي شبيهة بتلك التي وجهتها للسلطة الفلسطينية.
ويسود اعتقاد لدى الفلسطينيين ان التوتر الذي يسود العلاقة بين الحركتين الاسلاميتين سرعان ما سيتحول الى اقتتال بين الطرفين، على رغم عدم رغبة احد في الشارع الفلسطيني بحدوث مثل هذا الاقتتال.
لكن كثيرا من المواطنين يسوقون امثلة وشواهد ومؤشرات عدة لوقوع مثل هذا الاقتتال الذي لا يرغب به قادة الحركتين، حسب ما يؤكد قياديون فيهما.
وينبع التوتر في العلاقة من الميدان الذي يتنافس فيه وعليه الطرفان، وخلق بينهما خلافات كثيرة طالما تم دفنها في مهدها قبل أن تتحول صدامات مسلحة.
لكن ارجاء هذا الصدام الى امد أبعد من اول من امس كان في ما يبدو ضرباً من الخيال، اذ حانت لحظة تحول فيها التنافس والخلاف والاختلاف الى اشتباكات مسلحة فقتل ثلاثة مواطنين احدهما من الوحدة الخاصة في القوة التنفيذية التابعة للحكومة المقالة برئاسة اسماعيل هنية يدعى حسام أبو الخير، واحد عناصر الجهاد الاسلامي نضال الداية واحد عناصر حركة فتح صلاح العامودي (37 عاما) ، وجرح سبعة آخرون في الاشتباكات التي اندلعت عندما توجهت القوة التنفيذية التابعة لحماس لسحب السلاح من عناصر من الجهاد الإسلامي.
ويعتبر الحادث الاخطر بين سلسلة حوادث بين انصار الحركتين منذ سيطرة حركة «حماس» على القطاع في 14 حزيران (يونيو) الماضي.
وكان إعتداء مماثل وقع قبل أيام قليلة كاد يودي بالعلاقة بين الطرفين الى الحضيض عندما اطلق مسلح من القوة التنفيذية النار على قيادي في سرايا القدس رفض استيلاء عناصر التنفيذية على سلاح ثلاثة من كوادر السرايا استشهدوا في قصف اسرائيلي جنوب مدينة غزة.
وقبل هذا الحادث اعتقلت القوة التنفيذية احد عناصر حركة الجهاد الاسلامي وبحوزته مدفع هاون اثناء محاولته اطلاق قذائف هاون على مواقع عسكرية اسرائيلية محاذية للحدود في مدينة رفح.
وتجاوزت قيادة الحركتين الازمات الثلاث السابقة وقبلها ازمات اخرى صغيرة، لكن مراقبين ومحللين وحتى مواطنين عاديين يرون ان مسار العلاقة بين الطرفين يتجه نحو التصعيد.
ويرتبط سوء العلاقة بين الحركتين بنشأة حركة الجهاد الاسلامي التي ولدت اواخر السبعينات من القـرن الماضي من رحم جماعة الاخوان المسلمين على يد الشهيد فتحي الشقاقي وعدد من رفاقه من الجماعة.
وفيما تقول القوة التنفيذية ان لا احد فوق القانون سواء كان فصيلا ام عائلة، فإن الجهاد ترى في ذلك محاولة لسحب سلاح المقاومة او منع عمليات اطلاق الصواريخ من القطاع الأمر الذي تحذر منه ومعها بقية فصائل المقاومة.
[/size][/font][/font][/size][/size][/color][/font]
ويسود اعتقاد لدى الفلسطينيين ان التوتر الذي يسود العلاقة بين الحركتين الاسلاميتين سرعان ما سيتحول الى اقتتال بين الطرفين، على رغم عدم رغبة احد في الشارع الفلسطيني بحدوث مثل هذا الاقتتال.
لكن كثيرا من المواطنين يسوقون امثلة وشواهد ومؤشرات عدة لوقوع مثل هذا الاقتتال الذي لا يرغب به قادة الحركتين، حسب ما يؤكد قياديون فيهما.
وينبع التوتر في العلاقة من الميدان الذي يتنافس فيه وعليه الطرفان، وخلق بينهما خلافات كثيرة طالما تم دفنها في مهدها قبل أن تتحول صدامات مسلحة.
لكن ارجاء هذا الصدام الى امد أبعد من اول من امس كان في ما يبدو ضرباً من الخيال، اذ حانت لحظة تحول فيها التنافس والخلاف والاختلاف الى اشتباكات مسلحة فقتل ثلاثة مواطنين احدهما من الوحدة الخاصة في القوة التنفيذية التابعة للحكومة المقالة برئاسة اسماعيل هنية يدعى حسام أبو الخير، واحد عناصر الجهاد الاسلامي نضال الداية واحد عناصر حركة فتح صلاح العامودي (37 عاما) ، وجرح سبعة آخرون في الاشتباكات التي اندلعت عندما توجهت القوة التنفيذية التابعة لحماس لسحب السلاح من عناصر من الجهاد الإسلامي.
ويعتبر الحادث الاخطر بين سلسلة حوادث بين انصار الحركتين منذ سيطرة حركة «حماس» على القطاع في 14 حزيران (يونيو) الماضي.
وكان إعتداء مماثل وقع قبل أيام قليلة كاد يودي بالعلاقة بين الطرفين الى الحضيض عندما اطلق مسلح من القوة التنفيذية النار على قيادي في سرايا القدس رفض استيلاء عناصر التنفيذية على سلاح ثلاثة من كوادر السرايا استشهدوا في قصف اسرائيلي جنوب مدينة غزة.
وقبل هذا الحادث اعتقلت القوة التنفيذية احد عناصر حركة الجهاد الاسلامي وبحوزته مدفع هاون اثناء محاولته اطلاق قذائف هاون على مواقع عسكرية اسرائيلية محاذية للحدود في مدينة رفح.
وتجاوزت قيادة الحركتين الازمات الثلاث السابقة وقبلها ازمات اخرى صغيرة، لكن مراقبين ومحللين وحتى مواطنين عاديين يرون ان مسار العلاقة بين الطرفين يتجه نحو التصعيد.
ويرتبط سوء العلاقة بين الحركتين بنشأة حركة الجهاد الاسلامي التي ولدت اواخر السبعينات من القـرن الماضي من رحم جماعة الاخوان المسلمين على يد الشهيد فتحي الشقاقي وعدد من رفاقه من الجماعة.
وفيما تقول القوة التنفيذية ان لا احد فوق القانون سواء كان فصيلا ام عائلة، فإن الجهاد ترى في ذلك محاولة لسحب سلاح المقاومة او منع عمليات اطلاق الصواريخ من القطاع الأمر الذي تحذر منه ومعها بقية فصائل المقاومة.
[/size][/font][/font][/size][/size][/color][/font]
تعليق