الإستخبارات الأميركية: بن لادن حي يرزق في باكستان
تاريخ النشر : Sunday, 22 July 2007
غزة-دنيا الوطن
قال مدير الاستخبارات الاميركية مايك ماكونل اليوم الاحد ان زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن حي يرزق وموجود في منطقة في باكستان على الحدود مع افغانستان. واضاف ماكونل لشبكة "ان بي سي" التلفزيونية "رايي الشخصي انه حي يرزق. اعتقد انه في المنطقة القبلية في باكستان"، لافتا في الوقت نفسه الى "اننا لم نسمع عن اسامة بن لادن منذ سنة" رغم شريط مصور ظهر عنه اخيرا لكنه لا يحمل تاريخا.
واخذ ماكونل على الحكومة الباكستانية انها سمحت للقاعدة باعادة تنظيم نفسها في المناطق القبلية الحدودية عبر ابرام اتفاق سلام العام الماضي مع زعماء القبائل في هذه المناطق. لكنه شدد على ان الرئيس الباكستاني برويز مشرف هو احد اهم حلفاء الولايات المتحدة. واشار تقرير جديدة لاجهزة الاستخبارات الاميركية نشر الاسبوع الماضي الى ان القاعدة اعادت بناء نفسها في "منطقة محرمة" في باكستان وهي عازمة على الحاق خسائر كبيرة بواسطة هجمات جديدة في الولايات المتحدة.
لكن ماكونل كرر ان ذلك حصل بسبب معاهدة السلام التي ابرمتها الحكومة الباكستانية مع زعماء القبائل المؤيدين لطالبان في هذه المنطقة الحدودية. الا ان هذه المعاهدة لم تعد قائمة. وتشهد باكستان منذ اسبوعين موجة من اعمال العنف بعدما توعد الاسلاميون الذين تدعمهم القاعدة، بالانتقام اثر هجوم شنه الجيش الباكستاني على المسجد الاحمر في اسلام اباد في العاشر والحادي عشر من تموز/يوليو. وقال مدير الاستخبارات الاميركية "بدلا من صد القاعدة، اقاموا (زعماء القبائل) منطقة محرمة للتدريب والتجنيد. وتمكنت القاعدة بذلك من استعادة قوتها". واضاف ماكونل "لكن الرئيس مشرف هو احد اهم حلفائنا. انه معتدل". وقال انه في حال استبداله، سيؤدي ذلك "الى انعكاس خطير" على حملة مكافحة الارهاب التي تقودها الولايات المتحدة.
باكستان تنفي
من جهته اكد وزير الداخلية الباكستاني افتاب شيرباو اليوم الاحد لوكالة فرانس برس ان زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن ليس في باكستان، رافضا بذلك فرضية مدير الاستخبارات الاميركية مايك ماكونيل. وقال الوزير شيرباو ساخرا في اتصال هاتفي "ان موقفنا هو ان اسامة بن لادن ليس موجودا في باكستان. واذا كان لدى احد معلومة معاكسة، فعليه ان يقدمها لنتمكن من اسره". وكان الوزير الباكستاني يرد على تصريحات ادلى بها اليوم الاحد ماكونيل لشبكة "ان بي سي" الاميركية وقال فيها "رايي الشخصي انه (بن لادن) حي يرزق. اعتقد انه في المنطقة القبلية في باكستان".
ولفت في الوقت نفسه الى "اننا لم نسمع عن اسامة بن لادن منذ سنة" رغم شريط مصور ظهر عنه اخيرا لكنه لا يحمل تاريخا.
الولايات المتحدة ستواصل استخدام تقنيات استجواب حازمة بحق المتهمين بالارهاب
على صعيد متصل اعلن مدير الاستخبارات الاميركية مايك ماكونل الاحد ان بلاده ستواصل استخدام تقنيات استجواب حازمة بحق المتهمين بالارهاب لانها ادت الى انقاذ "اناس لا حصر لهم"، لكنها لن تعمد الى تعذيبهم. ورفض ماكونل في حديث الى شبكة "ان بي سي" الاميركية تحديد هذه التقنيات، ولم يوضح ايضا ما اذا كانت تقنية الايحاء للمتهم بانه يغرق ستظل مستخدمة بموجب مرسوم وقعه الجمعة الرئيس جورج بوش.
واكد ماكونل ان "الولايات المتحدة لا تمارس التعذيب. هذا ما ينص عليه المرسوم"، لكنه تدارك ان التلويح بالتعذيب اتاح الحصول على معلومات من المعتقلين ساعدت في انقاذ حياة اشخاص. واضاف ان "التقنيات اثبتت فاعليتها. الامر ليس تعذيبا لكنه فاعل. انها مقاربة نفسية تدفع المرء الى الاحساس بعدم الامان". وتابع ماكونل ان "هذا الامر انقذ اناسا لا حصر لهم لانه حين يعتقد المستجوبون ان هذه التقنيات تشمل التعذيب (...) فانهم يميلون الى التحدث بصراحة بالغة".
ووقع بوش مرسوما الجمعة يمنع وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) من تعذيب المتهمين بممارسة انشطة ارهابية. لكن منظمات الدفاع عن حقوق الانسان تؤكد ان هذا المرسوم لا يشمل تقنيات استجواب مثيرة للجدل.
تاريخ النشر : Sunday, 22 July 2007
غزة-دنيا الوطن
قال مدير الاستخبارات الاميركية مايك ماكونل اليوم الاحد ان زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن حي يرزق وموجود في منطقة في باكستان على الحدود مع افغانستان. واضاف ماكونل لشبكة "ان بي سي" التلفزيونية "رايي الشخصي انه حي يرزق. اعتقد انه في المنطقة القبلية في باكستان"، لافتا في الوقت نفسه الى "اننا لم نسمع عن اسامة بن لادن منذ سنة" رغم شريط مصور ظهر عنه اخيرا لكنه لا يحمل تاريخا.
واخذ ماكونل على الحكومة الباكستانية انها سمحت للقاعدة باعادة تنظيم نفسها في المناطق القبلية الحدودية عبر ابرام اتفاق سلام العام الماضي مع زعماء القبائل في هذه المناطق. لكنه شدد على ان الرئيس الباكستاني برويز مشرف هو احد اهم حلفاء الولايات المتحدة. واشار تقرير جديدة لاجهزة الاستخبارات الاميركية نشر الاسبوع الماضي الى ان القاعدة اعادت بناء نفسها في "منطقة محرمة" في باكستان وهي عازمة على الحاق خسائر كبيرة بواسطة هجمات جديدة في الولايات المتحدة.
لكن ماكونل كرر ان ذلك حصل بسبب معاهدة السلام التي ابرمتها الحكومة الباكستانية مع زعماء القبائل المؤيدين لطالبان في هذه المنطقة الحدودية. الا ان هذه المعاهدة لم تعد قائمة. وتشهد باكستان منذ اسبوعين موجة من اعمال العنف بعدما توعد الاسلاميون الذين تدعمهم القاعدة، بالانتقام اثر هجوم شنه الجيش الباكستاني على المسجد الاحمر في اسلام اباد في العاشر والحادي عشر من تموز/يوليو. وقال مدير الاستخبارات الاميركية "بدلا من صد القاعدة، اقاموا (زعماء القبائل) منطقة محرمة للتدريب والتجنيد. وتمكنت القاعدة بذلك من استعادة قوتها". واضاف ماكونل "لكن الرئيس مشرف هو احد اهم حلفائنا. انه معتدل". وقال انه في حال استبداله، سيؤدي ذلك "الى انعكاس خطير" على حملة مكافحة الارهاب التي تقودها الولايات المتحدة.
باكستان تنفي
من جهته اكد وزير الداخلية الباكستاني افتاب شيرباو اليوم الاحد لوكالة فرانس برس ان زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن ليس في باكستان، رافضا بذلك فرضية مدير الاستخبارات الاميركية مايك ماكونيل. وقال الوزير شيرباو ساخرا في اتصال هاتفي "ان موقفنا هو ان اسامة بن لادن ليس موجودا في باكستان. واذا كان لدى احد معلومة معاكسة، فعليه ان يقدمها لنتمكن من اسره". وكان الوزير الباكستاني يرد على تصريحات ادلى بها اليوم الاحد ماكونيل لشبكة "ان بي سي" الاميركية وقال فيها "رايي الشخصي انه (بن لادن) حي يرزق. اعتقد انه في المنطقة القبلية في باكستان".
ولفت في الوقت نفسه الى "اننا لم نسمع عن اسامة بن لادن منذ سنة" رغم شريط مصور ظهر عنه اخيرا لكنه لا يحمل تاريخا.
الولايات المتحدة ستواصل استخدام تقنيات استجواب حازمة بحق المتهمين بالارهاب
على صعيد متصل اعلن مدير الاستخبارات الاميركية مايك ماكونل الاحد ان بلاده ستواصل استخدام تقنيات استجواب حازمة بحق المتهمين بالارهاب لانها ادت الى انقاذ "اناس لا حصر لهم"، لكنها لن تعمد الى تعذيبهم. ورفض ماكونل في حديث الى شبكة "ان بي سي" الاميركية تحديد هذه التقنيات، ولم يوضح ايضا ما اذا كانت تقنية الايحاء للمتهم بانه يغرق ستظل مستخدمة بموجب مرسوم وقعه الجمعة الرئيس جورج بوش.
واكد ماكونل ان "الولايات المتحدة لا تمارس التعذيب. هذا ما ينص عليه المرسوم"، لكنه تدارك ان التلويح بالتعذيب اتاح الحصول على معلومات من المعتقلين ساعدت في انقاذ حياة اشخاص. واضاف ان "التقنيات اثبتت فاعليتها. الامر ليس تعذيبا لكنه فاعل. انها مقاربة نفسية تدفع المرء الى الاحساس بعدم الامان". وتابع ماكونل ان "هذا الامر انقذ اناسا لا حصر لهم لانه حين يعتقد المستجوبون ان هذه التقنيات تشمل التعذيب (...) فانهم يميلون الى التحدث بصراحة بالغة".
ووقع بوش مرسوما الجمعة يمنع وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) من تعذيب المتهمين بممارسة انشطة ارهابية. لكن منظمات الدفاع عن حقوق الانسان تؤكد ان هذا المرسوم لا يشمل تقنيات استجواب مثيرة للجدل.