كشف أحد المواطنين وشهود العيان تفاصيل المجزرة البشعة التي ارتكبتها مليشيات القوة التنفيذية وكتائب القسام التابعتين لحركة حماس فجر اليوم بحق عناصر سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في مسجد الرباط بحي الزيتون شرق مدينة غزة والتي راح ضحيتها أحد عناصر سرايا القدس وأحد كوادر حركة فتح وعنصر من مليشيات حماس بالإضافة إلى عدد من الإصابات بين مجاهدي سرايا القدس".
وقال الشهود الذين تواجدوا في مكان الجريمة " أن المئات من مليشيات حركة حماس فاجئوا مجموعة مكونة من عشرة عناصر من سرايا القدس كانوا يرابطون في محيط مسجد أرض الرباط في حي الزيتون فتمكن عدد منهم من الإفلات من قبضة مليشيات حماس فيما لجأ أربعة منهم إلى داخل المسجد ".
وأكد المواطنون والشهود " أن مليشيات حركة حماس اقتحموا المسجد ببساطيرهم وجزمهم حيث مازالت آثار أقدامهم القذرة تظهر على أرضية المسجد ووجد أربعة من عناصر الجهاد الإسلامي لجئوا للمسجد وأخرجوهم وتم إطلاق النار بشكل عشوائي عليهم على باب المسجد مما أدى إلى استشهاد نضال الداية "21 عاما" وإصابة عبد الله عياد وصلاح صيام فيما لم تعرف هوية المصاب الثالث".
وأضافوا أن أحد كوادر حركة فتح وهو صلاح العمودي "34 عاما" كان متوجها لأداء صلاة الفجر في المسجد حيث أطلقت مليشيات حماس النار بكثافة عليه مما أدى إلى استشهاده على الفور".
وأكد الشهود أن حماس ومليشياتها المسلحة لم يكتفوا بالمجزرة التي ارتكبوها بمسجد الرباط فتوجهوا إلى منزل أحد قادة سرايا القدس وهو صلاح ارحيم وتم اختطافه والاعتداء على أسرته حيث يسكن بالقرب من مسجد الرباط وتم سرقة جيب من نوع ماجنوم وباص وسيارة بيجو محملة بالسلاح وتابعة لسرايا القدس في نفس المنطقة المذكورة".
ويشار إلى أن الشهيد العمودي من كوادر حركة فتح واعتقل في الانتفاضة الأولى ودمرت قوات الاحتلال منزله ويعمل في مقر المرجعية العليا لحركة فتح ".
ويذكر أن الاشتباكات وقعت مساء أمس على خلفية محاصرة مليشيات تابعة لحركة حماس لمنازل كوادر ومجاهدين في سرايا القدس شرق غزة ومطالبتهم بتسليم أسلحتهم في محاولة لمنعهم من مقاومة الاحتلال الإسرائيلي بحجة إطلاق نار في الأفراح وأدت الاشتباكات لوقوع قتيل في صفوف مليشيات حماس وهو حازم أبو الخير وإصابة سبعة آخرين بينهم ثلاثة من سرايا القدس ".
وامتدت الاشتباكات إلى مناطق مختلفة من شرق غزة وحاصرت حماس ومليشيات منازل قادة من سرايا القدس واختطفتهم وقصفت منزل القيادي عمر الغولة واختطفت نجله وأطلقت النار على طفله يبلغ من العمر سنتان ونصف وقصفت منزل قيادي آخر بالقذائف والأسلحة الرشاشة".
وتضاربت الرواية حول أسباب وقوع الاشتباكات حيث قالت حماس أنها تعود لإطلاق سرايا القدس النار في حفل زفاف يعود لعائلة آل عطيشة وتحذيرهم بتسليم أسلحتهم لمليشيات التنفيذية الأمر الذي قوبل بالرفض من الجهاد الإسلامي فيما قالت سرايا القدس أن الاشتباكات جاءت على خلفية إصابة أحد عناصر التنفيذية أمس الأول بعد اعتراض قوة من تنفيذية حماس لعدد من مجاهدي سرايا القدس كانوا متوجهين لضرب صواريخ باتجاه المستوطنات الإسرائيلي ومحاولة منعهم مما أدى لوقوع اشتباكات بين الجانبين أصيب على إثرها أحد مليشيات حماس وعلى إثرها قامت هذه المليشيات بحملة اختطافات واستيلاء على أسلحة تابعة لسرايا القدس وقصف منازلهم والاعتداء عليهم".
ويشار إلى أنها ليست الحادثة الأولى التي تقع بين الجانبين فسبقها عدة حوادث حيث حملت قبل أسبوع حركة الجهاد الإسلامي مليشيات حماس المسؤولية عن إصابة أحد قادتها بالمنطقة الوسطى أثناء توجهه لاسترداد سلاح ثلاثة مجاهدين اغتالتهم اسرائيل في المنطقة الوسطى حيث قوبل بإطلاق النار من قبل مليشيات التنفيذية مما أدى لإصابته في بطنه برصاص نقل على إثرها للمستشفى لتلقي العلاج".
وسبق حادثة المنطقة الوسطى اشتباكات مسلحة وقعت بين الجانبين في حي الشابورة بمدينة رفح جنوب القطاع على اثر قيام مليشيات حماس بتفكيك عبوة ناسفة زرعها مجاهدي سرايا القدس بالقرب من معبر صوفا جنوب القطاع للدبابات الإسرائيلية وامتدت الاشتباكات لداخل حي الشابورة وتم تطويقها دون وقوع إصابات وتم إطلاق سراح المختطفين من الجانبين".
وقال الشهود الذين تواجدوا في مكان الجريمة " أن المئات من مليشيات حركة حماس فاجئوا مجموعة مكونة من عشرة عناصر من سرايا القدس كانوا يرابطون في محيط مسجد أرض الرباط في حي الزيتون فتمكن عدد منهم من الإفلات من قبضة مليشيات حماس فيما لجأ أربعة منهم إلى داخل المسجد ".
وأكد المواطنون والشهود " أن مليشيات حركة حماس اقتحموا المسجد ببساطيرهم وجزمهم حيث مازالت آثار أقدامهم القذرة تظهر على أرضية المسجد ووجد أربعة من عناصر الجهاد الإسلامي لجئوا للمسجد وأخرجوهم وتم إطلاق النار بشكل عشوائي عليهم على باب المسجد مما أدى إلى استشهاد نضال الداية "21 عاما" وإصابة عبد الله عياد وصلاح صيام فيما لم تعرف هوية المصاب الثالث".
وأضافوا أن أحد كوادر حركة فتح وهو صلاح العمودي "34 عاما" كان متوجها لأداء صلاة الفجر في المسجد حيث أطلقت مليشيات حماس النار بكثافة عليه مما أدى إلى استشهاده على الفور".
وأكد الشهود أن حماس ومليشياتها المسلحة لم يكتفوا بالمجزرة التي ارتكبوها بمسجد الرباط فتوجهوا إلى منزل أحد قادة سرايا القدس وهو صلاح ارحيم وتم اختطافه والاعتداء على أسرته حيث يسكن بالقرب من مسجد الرباط وتم سرقة جيب من نوع ماجنوم وباص وسيارة بيجو محملة بالسلاح وتابعة لسرايا القدس في نفس المنطقة المذكورة".
ويشار إلى أن الشهيد العمودي من كوادر حركة فتح واعتقل في الانتفاضة الأولى ودمرت قوات الاحتلال منزله ويعمل في مقر المرجعية العليا لحركة فتح ".
ويذكر أن الاشتباكات وقعت مساء أمس على خلفية محاصرة مليشيات تابعة لحركة حماس لمنازل كوادر ومجاهدين في سرايا القدس شرق غزة ومطالبتهم بتسليم أسلحتهم في محاولة لمنعهم من مقاومة الاحتلال الإسرائيلي بحجة إطلاق نار في الأفراح وأدت الاشتباكات لوقوع قتيل في صفوف مليشيات حماس وهو حازم أبو الخير وإصابة سبعة آخرين بينهم ثلاثة من سرايا القدس ".
وامتدت الاشتباكات إلى مناطق مختلفة من شرق غزة وحاصرت حماس ومليشيات منازل قادة من سرايا القدس واختطفتهم وقصفت منزل القيادي عمر الغولة واختطفت نجله وأطلقت النار على طفله يبلغ من العمر سنتان ونصف وقصفت منزل قيادي آخر بالقذائف والأسلحة الرشاشة".
وتضاربت الرواية حول أسباب وقوع الاشتباكات حيث قالت حماس أنها تعود لإطلاق سرايا القدس النار في حفل زفاف يعود لعائلة آل عطيشة وتحذيرهم بتسليم أسلحتهم لمليشيات التنفيذية الأمر الذي قوبل بالرفض من الجهاد الإسلامي فيما قالت سرايا القدس أن الاشتباكات جاءت على خلفية إصابة أحد عناصر التنفيذية أمس الأول بعد اعتراض قوة من تنفيذية حماس لعدد من مجاهدي سرايا القدس كانوا متوجهين لضرب صواريخ باتجاه المستوطنات الإسرائيلي ومحاولة منعهم مما أدى لوقوع اشتباكات بين الجانبين أصيب على إثرها أحد مليشيات حماس وعلى إثرها قامت هذه المليشيات بحملة اختطافات واستيلاء على أسلحة تابعة لسرايا القدس وقصف منازلهم والاعتداء عليهم".
ويشار إلى أنها ليست الحادثة الأولى التي تقع بين الجانبين فسبقها عدة حوادث حيث حملت قبل أسبوع حركة الجهاد الإسلامي مليشيات حماس المسؤولية عن إصابة أحد قادتها بالمنطقة الوسطى أثناء توجهه لاسترداد سلاح ثلاثة مجاهدين اغتالتهم اسرائيل في المنطقة الوسطى حيث قوبل بإطلاق النار من قبل مليشيات التنفيذية مما أدى لإصابته في بطنه برصاص نقل على إثرها للمستشفى لتلقي العلاج".
وسبق حادثة المنطقة الوسطى اشتباكات مسلحة وقعت بين الجانبين في حي الشابورة بمدينة رفح جنوب القطاع على اثر قيام مليشيات حماس بتفكيك عبوة ناسفة زرعها مجاهدي سرايا القدس بالقرب من معبر صوفا جنوب القطاع للدبابات الإسرائيلية وامتدت الاشتباكات لداخل حي الشابورة وتم تطويقها دون وقوع إصابات وتم إطلاق سراح المختطفين من الجانبين".
تعليق