لا زال اذكر العام 89 حيث القرار الأصوب في حياتي حين قررت التحويل من فتح العفنة إلى حركة الجهاد الإسلامي ومن علماني متطرف إلى عدو للعلمانية والكفر .
قرار كهذا اثار عائلتي الفتحاوية انذاك والتي حولت كلها لحماس فيما بعد ، تعرضت لتوبيخ وفي احيان كثيرة للضرب من بعض افراد العائلة الفتحاويين والذين هم كما قلت تاب الله عليهم وتركوا هذه الحركة العفنة فيما بعد .
لم اكن اجد من يقف معي من ابناء العشيرة سوى ابناء حماس ابناء الياسين والرنتيسي رغم انني لم احول لحماس واعلنت بكل وضوح انني سأحول للجهاد الإسلامي ..لكنهم نصروني ووقفوا معي ، ولأن عدد الإسلاميين والحمساويين في عشيرتنا كان صغيرا جدا 8 شباب مقابل عشرات الفتحاويين الحاقدين على كل فكر اسلامي .. استعان شباب حماس بابناء حماس في المنطقة من غير عشيرتنا وووقفنا معا في وجه الحاقدين .. احببتهم بصدق واحببت حماس لما وجدته من طيبة واخلاص في شبابها الذين لم يشعروني بفرق واحد بيني وبينهم رغم انني قلت جهاد وليس حماس !
ولولا ان حبي للإمام الشهيد الشقاقي رحمه الله كان اكبر من حبي لنفسي حينها وهو سبب التحويل الفكري الذي طرأ علي لربما دخلت حماس حينها ، لكن حب الشهيد منعني من الإلتزام بأي تنظيم غير الجهاد الذي كنت اراه من صنيع هذا الرجل العظيم ولا بد ان يكون عظيما كصانعه .
دخلت الجهاد وبقيت فيها لسنين ثم تركتها مضطرا وكلي ألم بعد ان خرجت من البلد كلها ولم يعد بالإمكان البقاء فيها ، لكنني بقيت مناصرا لهذا الحركة العظيمة وادافع عنها واعرف نفسي على انني مناصر لحركة الجهاد بعد ان كنت ابنها، وما زلت احتفظ بعلاقات طيبة مع كثير من زملائي واخواني الجهاديين وبالتحديد ابناء الجهاز العظيم "قسم " ...لم انس الشهيد الإمام الشقاقي لحظة واحدة وذكراه كانت تعطيني الدافعية للإستمرار في مناصرة الجهاد كونها من صنيعه ..وكيف انسى من كان سببا في اخراجي من ظلمات العلمانية العفنة إلى نور الإسلام العظيم !
إلى جانب مناصرة حركة الجهاد كنت اناصر حماس وادافع عنها بدرجة اقل من حركة الجهاد ، لمواقف شبابها التي لن انساها ما حييت .. ولأنها حركة اسلامية هدفها نفس هدفي وهدف حركة الجهاد القديم ..
كنت ارى ان مناصرة اية حركة اكثر من مناصرة الجهاد خيانة للشهيد الشقاقي رحمه الله ، لذلك بقيت على ما انا عليه رغم كل ما رأيت من سلوك ابناء الجهاد في السنوات الأخيرة !
نعم حركة الجهاد تغيرت وما عاد صنيع الشقاقي كما هو ، كانت فكرا مقاوما ، فاصبحت عشيرة تضم كل من يريد ان ينتقم من خصم له ، وللأسف باسم الأطهار ينتقم ، باسم سرايا القدس ..!
اصبخ الزعران اللحديين مجاهدين بقاتلون الناس باسمنا !
اصبخ اللحدي الذي اعتقلني في 96 وفعل بي الأفاعيل كرمال عيون اسرائيل .. اصبح مجاهدا صنديدا ولو بالكلام ، ننصره وإن كان الحق واضحا انه مخطئ ، حتى لو قتل شخصا مسلما نناصره ونسب المسلم ؟ هل هذا صنيع الشقاقي يا ابناء الشقاقي ؟!
تحولنا لطخيخة افراح ؟ هل هذا ما اراده الشقاقي الذي كان يجوب الأرض لجلب دعم للمقاومة ؟ لتوفير ثمن رصاصة ؟ يا تعبك يا شهيدنا تجوب الأرض وتستشهد وانت تحاول جمع دعم ، توفير ثمن رصاصة يطلقها احد ابناءك الأبرار في صد صهيوني غدار ، الأن صار ابناءك يطلقون عشرات الرصاصات في الحفلات الماجنة !! وإن حاول احد تصويبهم يقتل باسم حركتك يا شهيدنا !
الحق احق ان يتبع يا ابناء الشقاقي !! الشهيد الذي قتل بالأمس قتل غدرا وهو يؤدي واجبه ، لم يكن يحاول ان يمنع مجاهد كما تروجون بل انتم اعلم بالصحيح من غيركم ، مطلق النار في الأفراح يجب ان يعاقب فما ذنب الجندي ليقتل ؟! ولماذا تناصرون القاتل على المغدور ؟! لأنه ابن الجهاد ؟! لا إله إلا الله والله الذي لا إله إلا هو ليس هذه الجهاد التي عرفتها وانضممت اليها واحببتها اكثر من نفسي !
اقول وبكل مصداقية : إن حركة الجهاد لم تعد شقاقية ، وشتان شتان بين حركتنا الشقاقيقة وبين حركة الأفراح وملجأ اللحديين بعد هزيمتهم !
فالحقد يملأ قلوب وعقول ابناء الجهاد الجدد القادمين من اصول لحدية ، والغل وحب الإنتقام يسود على عقولهم ، وابناء الجهاد القدامى يتعاملون مع الأمر وكأنه عشيرة يجب مناصرتها وما هكذا ارادها الشقاقي
بل ارادها فكرا حرا يناصر المظلوم ضد الظالم حتى لو كان هذا الظالم جهاديا ، بل لم يكن ليقبل ظالم قاتل في صفوف الجهاد ابدا !
اخيرا ، رحم الله الشهيد البطل حازم ابو الخير ، ولعن الله قاتله ، ومن ناصر القاتل ولو بشق كلمة ، واني ابرأ إلى الله من سفك الدماء الحرام ، وابرأ إلى الله من كل من يناصر القتلة ، ومثيري الشغل والفتنة . هذا ما تعلمته من الشقاقي ومن يدعي غير ذلك فهو كاذب .
وعاشت الجهاد الشقاقية ، عاش قسم "السرايا " ، عاشت حماس ، عاش القسام البطل ، عاشت القوة التنفيذية .. ولعنة الله على اللحديين الكلاب ، ولعنة الله على من يقبلهم في صفوف السرايا .
ورحم الله الشهيد الشقاقي وعوضنا خيرا بحركة الجهاد الإسلامي ..
ابن الجهاد الشقاقية سابقا .
مناصر الجهاد الشقاقية ما حييت .
ومناصر حماس ما دامت على الحق . واسأل الله ان يسهل طريقي لأكون احد ابنائها .
قرار كهذا اثار عائلتي الفتحاوية انذاك والتي حولت كلها لحماس فيما بعد ، تعرضت لتوبيخ وفي احيان كثيرة للضرب من بعض افراد العائلة الفتحاويين والذين هم كما قلت تاب الله عليهم وتركوا هذه الحركة العفنة فيما بعد .
لم اكن اجد من يقف معي من ابناء العشيرة سوى ابناء حماس ابناء الياسين والرنتيسي رغم انني لم احول لحماس واعلنت بكل وضوح انني سأحول للجهاد الإسلامي ..لكنهم نصروني ووقفوا معي ، ولأن عدد الإسلاميين والحمساويين في عشيرتنا كان صغيرا جدا 8 شباب مقابل عشرات الفتحاويين الحاقدين على كل فكر اسلامي .. استعان شباب حماس بابناء حماس في المنطقة من غير عشيرتنا وووقفنا معا في وجه الحاقدين .. احببتهم بصدق واحببت حماس لما وجدته من طيبة واخلاص في شبابها الذين لم يشعروني بفرق واحد بيني وبينهم رغم انني قلت جهاد وليس حماس !
ولولا ان حبي للإمام الشهيد الشقاقي رحمه الله كان اكبر من حبي لنفسي حينها وهو سبب التحويل الفكري الذي طرأ علي لربما دخلت حماس حينها ، لكن حب الشهيد منعني من الإلتزام بأي تنظيم غير الجهاد الذي كنت اراه من صنيع هذا الرجل العظيم ولا بد ان يكون عظيما كصانعه .
دخلت الجهاد وبقيت فيها لسنين ثم تركتها مضطرا وكلي ألم بعد ان خرجت من البلد كلها ولم يعد بالإمكان البقاء فيها ، لكنني بقيت مناصرا لهذا الحركة العظيمة وادافع عنها واعرف نفسي على انني مناصر لحركة الجهاد بعد ان كنت ابنها، وما زلت احتفظ بعلاقات طيبة مع كثير من زملائي واخواني الجهاديين وبالتحديد ابناء الجهاز العظيم "قسم " ...لم انس الشهيد الإمام الشقاقي لحظة واحدة وذكراه كانت تعطيني الدافعية للإستمرار في مناصرة الجهاد كونها من صنيعه ..وكيف انسى من كان سببا في اخراجي من ظلمات العلمانية العفنة إلى نور الإسلام العظيم !
إلى جانب مناصرة حركة الجهاد كنت اناصر حماس وادافع عنها بدرجة اقل من حركة الجهاد ، لمواقف شبابها التي لن انساها ما حييت .. ولأنها حركة اسلامية هدفها نفس هدفي وهدف حركة الجهاد القديم ..
كنت ارى ان مناصرة اية حركة اكثر من مناصرة الجهاد خيانة للشهيد الشقاقي رحمه الله ، لذلك بقيت على ما انا عليه رغم كل ما رأيت من سلوك ابناء الجهاد في السنوات الأخيرة !
نعم حركة الجهاد تغيرت وما عاد صنيع الشقاقي كما هو ، كانت فكرا مقاوما ، فاصبحت عشيرة تضم كل من يريد ان ينتقم من خصم له ، وللأسف باسم الأطهار ينتقم ، باسم سرايا القدس ..!
اصبخ الزعران اللحديين مجاهدين بقاتلون الناس باسمنا !
اصبخ اللحدي الذي اعتقلني في 96 وفعل بي الأفاعيل كرمال عيون اسرائيل .. اصبح مجاهدا صنديدا ولو بالكلام ، ننصره وإن كان الحق واضحا انه مخطئ ، حتى لو قتل شخصا مسلما نناصره ونسب المسلم ؟ هل هذا صنيع الشقاقي يا ابناء الشقاقي ؟!
تحولنا لطخيخة افراح ؟ هل هذا ما اراده الشقاقي الذي كان يجوب الأرض لجلب دعم للمقاومة ؟ لتوفير ثمن رصاصة ؟ يا تعبك يا شهيدنا تجوب الأرض وتستشهد وانت تحاول جمع دعم ، توفير ثمن رصاصة يطلقها احد ابناءك الأبرار في صد صهيوني غدار ، الأن صار ابناءك يطلقون عشرات الرصاصات في الحفلات الماجنة !! وإن حاول احد تصويبهم يقتل باسم حركتك يا شهيدنا !
الحق احق ان يتبع يا ابناء الشقاقي !! الشهيد الذي قتل بالأمس قتل غدرا وهو يؤدي واجبه ، لم يكن يحاول ان يمنع مجاهد كما تروجون بل انتم اعلم بالصحيح من غيركم ، مطلق النار في الأفراح يجب ان يعاقب فما ذنب الجندي ليقتل ؟! ولماذا تناصرون القاتل على المغدور ؟! لأنه ابن الجهاد ؟! لا إله إلا الله والله الذي لا إله إلا هو ليس هذه الجهاد التي عرفتها وانضممت اليها واحببتها اكثر من نفسي !
اقول وبكل مصداقية : إن حركة الجهاد لم تعد شقاقية ، وشتان شتان بين حركتنا الشقاقيقة وبين حركة الأفراح وملجأ اللحديين بعد هزيمتهم !
فالحقد يملأ قلوب وعقول ابناء الجهاد الجدد القادمين من اصول لحدية ، والغل وحب الإنتقام يسود على عقولهم ، وابناء الجهاد القدامى يتعاملون مع الأمر وكأنه عشيرة يجب مناصرتها وما هكذا ارادها الشقاقي
بل ارادها فكرا حرا يناصر المظلوم ضد الظالم حتى لو كان هذا الظالم جهاديا ، بل لم يكن ليقبل ظالم قاتل في صفوف الجهاد ابدا !
اخيرا ، رحم الله الشهيد البطل حازم ابو الخير ، ولعن الله قاتله ، ومن ناصر القاتل ولو بشق كلمة ، واني ابرأ إلى الله من سفك الدماء الحرام ، وابرأ إلى الله من كل من يناصر القتلة ، ومثيري الشغل والفتنة . هذا ما تعلمته من الشقاقي ومن يدعي غير ذلك فهو كاذب .
وعاشت الجهاد الشقاقية ، عاش قسم "السرايا " ، عاشت حماس ، عاش القسام البطل ، عاشت القوة التنفيذية .. ولعنة الله على اللحديين الكلاب ، ولعنة الله على من يقبلهم في صفوف السرايا .
ورحم الله الشهيد الشقاقي وعوضنا خيرا بحركة الجهاد الإسلامي ..
ابن الجهاد الشقاقية سابقا .
مناصر الجهاد الشقاقية ما حييت .
ومناصر حماس ما دامت على الحق . واسأل الله ان يسهل طريقي لأكون احد ابنائها .
تعليق