هل مات نضال دبابش كما أعلنت كتائب القسام..؟؟!!
31 - 07 - 2007
03:19 Pm
--------------------------------------------------------------------------------
عمان –فراس برس- فند والد المفقود نضال جهاد دبابش أحد عناصر كتائب القسام رواية الناطق باسم الكتائب أمس حول الإعلان عن استشهاد دبابش وأنه تبين من التحقيقات والتحري والبحث على مدار 12 عام أن دبابش استشهد نتيجة الانفجار الضخم الذي أودى بحياة كمال كحيل القيادي في القسام وحاتم حسان وسعيد الدعس والطفل بلال الدعس أثناء خلل في تركيب عبوة ناسفة كانا يعداها في المنزل'.
وأعلنت كتائب القسام أمس استشهاد دبابش بعد اختفاءه منذ 12 عام حيث أظهر بيان الكتائب تناقضا واضحا بين فقراته ومنافيا لما ذكره والد دبابش في حديثه لإحدى المواقع الإسلامية على شبكة الإنترنت قبل عدة أعوام '.
وقالت الكتائب أنها تعلن استشهاد دبابش حيث ارتقى مع الشهداء كحيل وحسان والدعس خلال الانفجار الذي أودى بحياتهم في تاريخ 2/4/1995م وتضيف في بيانها أن دبابش تم قتله على أيدي السلطة وصب الباطون فوقه فيما تقول مصادر أخرى أن دبابش تم إطلاق سراحه عقب الانفجار الذي أصيب فيه بجراح وبعدها لم يعرف مصيره حيث يعتقد أن حماس اختطفته وقتلته حتى لا يكشف سبب استشهاد رفاقه في القسام في ذلك الحين'.
والتناقض في بيان القسام أمس يستدل فيه من خلال نفي القسام نفيا قاطعا أن تكون أجهزة أمن السلطة اعتقلت دبابش أو أنه أصيب في الحادث وتؤكد أن شدة الانفجار التي وقعت أدت لاختلاط الأشلاء مما صعب الأمر للتعرف عليهم وتؤكد أن دبابش كان من بين الشهداء وهذه الرواية ينفيها والده ويؤكد أنه رآه في المستشفى عقب الانفجار وأن حالته الصحية كان جيدة '.
نضال دبابش هو أحد أعضاء كتائب القسام ومن سكان حي الشيخ رضوان وفي أبريل عام 1995م وقع انفجار شديد في حي الشيخ رضوان ناجم عن عبوة ناسفة وقد يكون خلل فني في عملية التركيب هو ما نجم عن الانفجار حيث قتل فيه عضو الكتائب كمال كحيل وحاتم حسان وأصيب كل من محمد صباح ونضال دبابش 'حسب ما قاله موقع خاص بالإسلاميين يسمى شبكة سحاب السلفية.
ويقول الموقع الإسلامي المقرب من حركة حماس أنه بعد الحادث تم تشييع الشهداء ونقل الجرحى إلى المستشفى للعلاج وهما نضال دبابش ومحمد صباح ولكن بعد ساعات من تواجد دبابش في المستشفى اختفى والجميع أنكر وجوده '.
ويضيف الموقع أن نضال دبابش هو الشاهد الوحيد في حادثة الانفجار حيث تؤكد جميع المصادر أن دبابش اختفى بعد وصوله للمستشفى بربع ساعة حيث كان يعاني من جروح طفيفة وفي نفس الوقت تتهم السلطة الوطنية حركة حماس باختطاف دبابش من المستشفى في حين قالت حماس في ذلك الوقت أن دبابش موجود لدى السلطة'.
وقال مسؤول فلسطيني كبير في ذلك الوقت أي عقب حادثة الانفجار أن حركة حماس اختطفت نضال لتتجنب إفشاء أسرار محرجة'.
وأجرى الموقع الالكتروني حديث مع والد دبابش حيث ناقض تماما ما قاله الناطق باسم كتائب القسام مما يفرض عدة علامات استفهام حول تعامل حركة حماس مع أبنائها وقد تصل الأمور لقتل عناصرها لعدم إباحة أسرار الحركة أو جرائمها بما يعني تصفيات داخلية قد تسميها الحركة قتل نظيف لتجنب كارثة أكبر'.
يقول والد نضال لموقع سحاب الذي أجرى معه الحوار في تاريخ 25/9/2000م أنه ' بعد الانفجار مباشرة توجهت الى المكان الذي وقع فيه الانفجار وهناك اخبروني أن نضال داخل الشقة وانه استشهد مع الباقين الذين معه قلت الحمد لله الذي شرفني باستشهاده وعدت الى البيت مباشرة وأخبرت والدته وإخوته أن الله شرفنا باستشهاد نضال وبعد دقائق فإذا بتليفون يخبرني بأن نضال لم يستشهد وانه موجود في مستشفى الشفاء بغزة وحالته الصحية جيدة ، في البداية اعتقدت أن أحدهم يريد أن يهون علي الأمر توجهت الى المستشفى أنا وعمه وإخوته وبالفعل كان نضال موجود هناك في غرفة العمليات الصغرى وعندما حاولت الدخول إليه ولكن تم منعي من زيارته و بعد أن عرفوا أنني والده أدخلوني أنا وعمه ورأيته وحالته الصحية جيدة ولم يفقد أي جزء من جسده سوى بعض الخدوش في الوجه والبطن وبعد ذلك أخرجنا من الغرفة وجلسنا في ساحة المستشفى بالقرب من الغرفة التي يوجد بها نضال وكان الأطباء والشرطة الموجودة هناك طوال الوقت يقولون لي حمد لله على سلامة نضال وانه بخير وبعد ذلك حضرت قوة كبيرة من المسلحين وأشخاص يلبسون الزي المدني وكان ذلك قبل المغرب واخرجوا كل الزوار من المستشفى وجاءوا إلي وأمروني بالخروج فرفضت في البداية فأصروا فاضطررت لمغادرة المستشفى والانتظار في الخارج وأثناء وجودنا خارج المستشفى جاء إسعاف بعد ذلك استقر الوضع وكأن شيئا لم يكن وبعد مدة بسيطة فتحت الأبواب للزوار ومباشرة دخلت الى الغرفة التي كان يوجد بها نضال فلم أجده فسألت أين ذهب نضال؟ فأخبرني بعضهم انه غير موجود في المستشفى ولم يروه وبعضهم قال لي أن نضال قد مات وبعضهم قال أن نضال لم يحضر الى المستشفى أخذت اصرخ فيهم أن نضال كان موجودا هنا الآن وأنا رأيته وهو بخير ولم تكن حالته خطره إلا أنهم أصروا على انه غير موجود فتوجهت مباشرة الى مركز الشرطة فأخبرني أن نضال غير موجود عندهم وان حماس هي التي أخذت نضال'.
ويضيف والد نضال في اليوم التالي للانفجار جاء الى المنزل شرطي وسألني أن كان نضال موجود في البيت أم لا؟ ثم جاءت بعد ذلك الشرطة وأبلغتني أن العميد الجبالي يريد مقابلتي أنا وكل الذين شاهدوا نضال في المستشفى ساعة الحادثة فذهبنا إلا انه لم يقابلنا وطلب من الشرطي أن يعيدنا الى البيت ثم أرسل إلينا مرة أخرى في اليوم التالي وذهبنا وبقينا في انتظار الجبالي 4 أيام ونحن في الحجز ثم أطلق سراحنا ولم نقابله وبقي جلال 22 سنة شقيق نضال محتجزا وخلال الأربعة أيام من الحجز في السرايا كان كل الحديث يدور حول نفي الشرطة وإصرارها على أن نضال غير موجود عندهم وان حماس هي التي خطفته '.
ويؤكد والد نضال انه لم يترك مكانا في الشرطة أو المخابرات أو الأمن الوقائي ، لم يتوجه إليه والجواب دائما لا نعرف عنه شيئا '.
31 - 07 - 2007
03:19 Pm
--------------------------------------------------------------------------------
عمان –فراس برس- فند والد المفقود نضال جهاد دبابش أحد عناصر كتائب القسام رواية الناطق باسم الكتائب أمس حول الإعلان عن استشهاد دبابش وأنه تبين من التحقيقات والتحري والبحث على مدار 12 عام أن دبابش استشهد نتيجة الانفجار الضخم الذي أودى بحياة كمال كحيل القيادي في القسام وحاتم حسان وسعيد الدعس والطفل بلال الدعس أثناء خلل في تركيب عبوة ناسفة كانا يعداها في المنزل'.
وأعلنت كتائب القسام أمس استشهاد دبابش بعد اختفاءه منذ 12 عام حيث أظهر بيان الكتائب تناقضا واضحا بين فقراته ومنافيا لما ذكره والد دبابش في حديثه لإحدى المواقع الإسلامية على شبكة الإنترنت قبل عدة أعوام '.
وقالت الكتائب أنها تعلن استشهاد دبابش حيث ارتقى مع الشهداء كحيل وحسان والدعس خلال الانفجار الذي أودى بحياتهم في تاريخ 2/4/1995م وتضيف في بيانها أن دبابش تم قتله على أيدي السلطة وصب الباطون فوقه فيما تقول مصادر أخرى أن دبابش تم إطلاق سراحه عقب الانفجار الذي أصيب فيه بجراح وبعدها لم يعرف مصيره حيث يعتقد أن حماس اختطفته وقتلته حتى لا يكشف سبب استشهاد رفاقه في القسام في ذلك الحين'.
والتناقض في بيان القسام أمس يستدل فيه من خلال نفي القسام نفيا قاطعا أن تكون أجهزة أمن السلطة اعتقلت دبابش أو أنه أصيب في الحادث وتؤكد أن شدة الانفجار التي وقعت أدت لاختلاط الأشلاء مما صعب الأمر للتعرف عليهم وتؤكد أن دبابش كان من بين الشهداء وهذه الرواية ينفيها والده ويؤكد أنه رآه في المستشفى عقب الانفجار وأن حالته الصحية كان جيدة '.
نضال دبابش هو أحد أعضاء كتائب القسام ومن سكان حي الشيخ رضوان وفي أبريل عام 1995م وقع انفجار شديد في حي الشيخ رضوان ناجم عن عبوة ناسفة وقد يكون خلل فني في عملية التركيب هو ما نجم عن الانفجار حيث قتل فيه عضو الكتائب كمال كحيل وحاتم حسان وأصيب كل من محمد صباح ونضال دبابش 'حسب ما قاله موقع خاص بالإسلاميين يسمى شبكة سحاب السلفية.
ويقول الموقع الإسلامي المقرب من حركة حماس أنه بعد الحادث تم تشييع الشهداء ونقل الجرحى إلى المستشفى للعلاج وهما نضال دبابش ومحمد صباح ولكن بعد ساعات من تواجد دبابش في المستشفى اختفى والجميع أنكر وجوده '.
ويضيف الموقع أن نضال دبابش هو الشاهد الوحيد في حادثة الانفجار حيث تؤكد جميع المصادر أن دبابش اختفى بعد وصوله للمستشفى بربع ساعة حيث كان يعاني من جروح طفيفة وفي نفس الوقت تتهم السلطة الوطنية حركة حماس باختطاف دبابش من المستشفى في حين قالت حماس في ذلك الوقت أن دبابش موجود لدى السلطة'.
وقال مسؤول فلسطيني كبير في ذلك الوقت أي عقب حادثة الانفجار أن حركة حماس اختطفت نضال لتتجنب إفشاء أسرار محرجة'.
وأجرى الموقع الالكتروني حديث مع والد دبابش حيث ناقض تماما ما قاله الناطق باسم كتائب القسام مما يفرض عدة علامات استفهام حول تعامل حركة حماس مع أبنائها وقد تصل الأمور لقتل عناصرها لعدم إباحة أسرار الحركة أو جرائمها بما يعني تصفيات داخلية قد تسميها الحركة قتل نظيف لتجنب كارثة أكبر'.
يقول والد نضال لموقع سحاب الذي أجرى معه الحوار في تاريخ 25/9/2000م أنه ' بعد الانفجار مباشرة توجهت الى المكان الذي وقع فيه الانفجار وهناك اخبروني أن نضال داخل الشقة وانه استشهد مع الباقين الذين معه قلت الحمد لله الذي شرفني باستشهاده وعدت الى البيت مباشرة وأخبرت والدته وإخوته أن الله شرفنا باستشهاد نضال وبعد دقائق فإذا بتليفون يخبرني بأن نضال لم يستشهد وانه موجود في مستشفى الشفاء بغزة وحالته الصحية جيدة ، في البداية اعتقدت أن أحدهم يريد أن يهون علي الأمر توجهت الى المستشفى أنا وعمه وإخوته وبالفعل كان نضال موجود هناك في غرفة العمليات الصغرى وعندما حاولت الدخول إليه ولكن تم منعي من زيارته و بعد أن عرفوا أنني والده أدخلوني أنا وعمه ورأيته وحالته الصحية جيدة ولم يفقد أي جزء من جسده سوى بعض الخدوش في الوجه والبطن وبعد ذلك أخرجنا من الغرفة وجلسنا في ساحة المستشفى بالقرب من الغرفة التي يوجد بها نضال وكان الأطباء والشرطة الموجودة هناك طوال الوقت يقولون لي حمد لله على سلامة نضال وانه بخير وبعد ذلك حضرت قوة كبيرة من المسلحين وأشخاص يلبسون الزي المدني وكان ذلك قبل المغرب واخرجوا كل الزوار من المستشفى وجاءوا إلي وأمروني بالخروج فرفضت في البداية فأصروا فاضطررت لمغادرة المستشفى والانتظار في الخارج وأثناء وجودنا خارج المستشفى جاء إسعاف بعد ذلك استقر الوضع وكأن شيئا لم يكن وبعد مدة بسيطة فتحت الأبواب للزوار ومباشرة دخلت الى الغرفة التي كان يوجد بها نضال فلم أجده فسألت أين ذهب نضال؟ فأخبرني بعضهم انه غير موجود في المستشفى ولم يروه وبعضهم قال لي أن نضال قد مات وبعضهم قال أن نضال لم يحضر الى المستشفى أخذت اصرخ فيهم أن نضال كان موجودا هنا الآن وأنا رأيته وهو بخير ولم تكن حالته خطره إلا أنهم أصروا على انه غير موجود فتوجهت مباشرة الى مركز الشرطة فأخبرني أن نضال غير موجود عندهم وان حماس هي التي أخذت نضال'.
ويضيف والد نضال في اليوم التالي للانفجار جاء الى المنزل شرطي وسألني أن كان نضال موجود في البيت أم لا؟ ثم جاءت بعد ذلك الشرطة وأبلغتني أن العميد الجبالي يريد مقابلتي أنا وكل الذين شاهدوا نضال في المستشفى ساعة الحادثة فذهبنا إلا انه لم يقابلنا وطلب من الشرطي أن يعيدنا الى البيت ثم أرسل إلينا مرة أخرى في اليوم التالي وذهبنا وبقينا في انتظار الجبالي 4 أيام ونحن في الحجز ثم أطلق سراحنا ولم نقابله وبقي جلال 22 سنة شقيق نضال محتجزا وخلال الأربعة أيام من الحجز في السرايا كان كل الحديث يدور حول نفي الشرطة وإصرارها على أن نضال غير موجود عندهم وان حماس هي التي خطفته '.
ويؤكد والد نضال انه لم يترك مكانا في الشرطة أو المخابرات أو الأمن الوقائي ، لم يتوجه إليه والجواب دائما لا نعرف عنه شيئا '.
تعليق