كتائب الأقصى تتهم المخابرات الاسرائيلية بإعدام قائد عملية عين عريك "النوعية" في زنزانته بسجن نفحة
التاريخ : 31 / 07 / 2007 الساعة : 15:02
صورة خاصة بـ
رام الله- معا- إستنكرت واستهجنت كتائب شهداء الأقصى خبر إستشهاد قائد عملية عين عريك "النوعية" شادي سعيد الصعيدي والذي أعلنت إدارة السجون الإسرائيلية خبر وفاته صباح اليوم في زنزانته بسجن نفحة.
وفي إتصال مع مراسل وكالة "معا" في رام الله قال أبو يزن أحد قياديي الكتائب إننا نحمل إدارة السجون وجهاز المخابرات الاسرائيلي (الشاباك) مسؤولية ما حدث, ولمعرفتنا التامة بالصحة والعافية التي كان يتمتع بها الشهيد الصعيدي والذي نؤكد أنه تم إعدامه وتصفيته جسدياً.
وأضاف أبو يزن "أن الشهيد صعيدي كان معهوداً كرياضي وصاحب صحة سليمة ولكن نقمة الإحتلال على فدائيته وبطولته قد دفعتهم لإغتياله بقرار إعدام واضح".
والجدير ذكره أن عملية عين عريك التي نفذتها كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح على حاجز عسكري غرب رام الله عام 2002 أدت لمقتل 6 جنود من الجيش الإسرائيلي والإستيلاء على بعض الأسلحة.
وكان الشهيد صعيدي ( 28 عاما) مطارداً وحوصر في المقاطعة برام الله حين فرضت إسرائيل حصاراً على الرئيس الراحل ياسر عرفات, وأصدقاء الشهيد يشيرون "بخصاله الحميدة وبأخلاقه وسلوكه وفدائيته وجرأته".
وكانت محكمة إسرائيلية قد حكمت على صعايدة بـ 6 مؤبدات ووضعته في أقسام العزل والزنازين الإنفرادية.
تفاصيل عن عملية عين عريك:
جهاز الشاباك الاسرائيلي اعلن عن انه اعتقل في 30 تموز من العام 2003 شرطيا يشتبه في انه نفذ عملية عين عريك عام 2002 التي قتل فيها ستة جنود اسرائيليين.
وافادت وسائل الاعلام الاسرائيلية في حينه بأن الشاباك اعتقل منفذ عملية عين عريك شادي صعايدة (25 عاما) سوية مع داؤود الحاج وهو شرطي، وحسب الشاباك ساعد صعايدة في تنفيذ عملية عين عريك.
وحسب نفس المصدر فانه اعترف في اثناء التحقيق معه بانه نفذ عملية عين عريك سوية مع الحاج عندما اطلق النار باتجاه جنود اسرائيليين عند الحاجز العسكري القريب من رام الله وقتل ستة جنود واصاب اخرين بجروح. ووقعت عملية عين عريك في 19 شباط من العام 2002.
واضافت ان صعايدة والحاج سرقا بندقية وذخيرة من مخزن في المقاطعة برام الله, ووصلا الى حاجز عين عريك العسكري بسيارة اجرة وأنه عندما نزل وزميله من السيارة بدأ في اطلاق النار باتجاه الجنود الاسرائيليين ثم توجه الى منزل متنقل في المكان وواصلا اطلاق النار على الجنود الذين تواجدوا بداخله, وتمكن جنود اسرائيليون جرحى من اطلاق النار واصابة الحاج بجروح.
وتبين من التحقيق مع صعايدة ان قائده في الامن الوطني كامل جرجاوي علم بالعملية التي نفذها الاثنان من صعايدة بعد تنفيذها "لكن جرجاوي لم يفعل شيئا".
واضافت المصادر ذاتها ان صعايدة لجأ الى المقاطعة واختبأ فيها وقتا طويلا لكنه واصل نشاطه وخطط ونفذ عدة عمليات اطلاق نار ضد قوات الجيش الاسرائيلي في الضفة.
يشار الى ان المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت احرونوت" عوفر شيلح كان قال
في حينه " ان الجيش الاسرائيلي نفذ في اعقاب عملية عين عريك حملة انتقام ضد
افراد الشرطة الفلسطينية وفقا لتعليمات من اعلى المستويات في الجيش
الاسرائيلي, وانه في الليلتين اللتين اعقبتا عملية عين عريك قتل الجيش الاسرائيلي قرابة 50 شرطيا بدم بارد انتقاما لمقتل الجنود الاسرائيليين الستة.
يذكر أن حركة حماس وكتائب شهداء الاقصى أعلنتا مسؤوليتهما عن هذه العملية في بياناتها الرسمية.
وفي رواية لكتائب الاقصى في حينه قالت: بأن اثنين من أعضاء الكتائب قدما إلى الموقع مشياً على الاقدام من الوادي، وتسلل أحدهما إلى الحاجز وقطع التيار الكهربائي ليقوم زميلة بمهاجمة وطعن الحراس.
واضاف المصدر يقول: "وعندئذ تقدم أحد الفدائيين نحو شباك غرفة متنقلة كان الجنود يتواجدون فيها وفتح عليهم النار فيما قام زميلة باقتحام الغرفة المتنقلة ومساندته".
وأكد أن المهاجمين قاما بحمل معدات عسكرية من الموقع بينها اربعة بنادق "ام 16" ورشاش ثقيل وجعب.
وذكر أن المهاجمين حاولا تشغيل الدبابة في الموقع لكنهما لم ينجحا في ذلك.
وكانت مصادر أمنية إسرائيلية اشارت بإصبع الإتهام في هذه العملية للشاب ناصر عويص من مخيم بلاطة.
ويذكر ان سعادة من سكان قطاع غزة وصل للضفة الغربية كضابط في الامن الوطني قبل اندلاع انتفاضة الاقصى, وما زال زميله المتهم بمشاركته العملية مطاردا ومتخفيا رغم ورود اسمه في قائمة الاعفاءات الاخيرة.
التاريخ : 31 / 07 / 2007 الساعة : 15:02
صورة خاصة بـ
رام الله- معا- إستنكرت واستهجنت كتائب شهداء الأقصى خبر إستشهاد قائد عملية عين عريك "النوعية" شادي سعيد الصعيدي والذي أعلنت إدارة السجون الإسرائيلية خبر وفاته صباح اليوم في زنزانته بسجن نفحة.
وفي إتصال مع مراسل وكالة "معا" في رام الله قال أبو يزن أحد قياديي الكتائب إننا نحمل إدارة السجون وجهاز المخابرات الاسرائيلي (الشاباك) مسؤولية ما حدث, ولمعرفتنا التامة بالصحة والعافية التي كان يتمتع بها الشهيد الصعيدي والذي نؤكد أنه تم إعدامه وتصفيته جسدياً.
وأضاف أبو يزن "أن الشهيد صعيدي كان معهوداً كرياضي وصاحب صحة سليمة ولكن نقمة الإحتلال على فدائيته وبطولته قد دفعتهم لإغتياله بقرار إعدام واضح".
والجدير ذكره أن عملية عين عريك التي نفذتها كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح على حاجز عسكري غرب رام الله عام 2002 أدت لمقتل 6 جنود من الجيش الإسرائيلي والإستيلاء على بعض الأسلحة.
وكان الشهيد صعيدي ( 28 عاما) مطارداً وحوصر في المقاطعة برام الله حين فرضت إسرائيل حصاراً على الرئيس الراحل ياسر عرفات, وأصدقاء الشهيد يشيرون "بخصاله الحميدة وبأخلاقه وسلوكه وفدائيته وجرأته".
وكانت محكمة إسرائيلية قد حكمت على صعايدة بـ 6 مؤبدات ووضعته في أقسام العزل والزنازين الإنفرادية.
تفاصيل عن عملية عين عريك:
جهاز الشاباك الاسرائيلي اعلن عن انه اعتقل في 30 تموز من العام 2003 شرطيا يشتبه في انه نفذ عملية عين عريك عام 2002 التي قتل فيها ستة جنود اسرائيليين.
وافادت وسائل الاعلام الاسرائيلية في حينه بأن الشاباك اعتقل منفذ عملية عين عريك شادي صعايدة (25 عاما) سوية مع داؤود الحاج وهو شرطي، وحسب الشاباك ساعد صعايدة في تنفيذ عملية عين عريك.
وحسب نفس المصدر فانه اعترف في اثناء التحقيق معه بانه نفذ عملية عين عريك سوية مع الحاج عندما اطلق النار باتجاه جنود اسرائيليين عند الحاجز العسكري القريب من رام الله وقتل ستة جنود واصاب اخرين بجروح. ووقعت عملية عين عريك في 19 شباط من العام 2002.
واضافت ان صعايدة والحاج سرقا بندقية وذخيرة من مخزن في المقاطعة برام الله, ووصلا الى حاجز عين عريك العسكري بسيارة اجرة وأنه عندما نزل وزميله من السيارة بدأ في اطلاق النار باتجاه الجنود الاسرائيليين ثم توجه الى منزل متنقل في المكان وواصلا اطلاق النار على الجنود الذين تواجدوا بداخله, وتمكن جنود اسرائيليون جرحى من اطلاق النار واصابة الحاج بجروح.
وتبين من التحقيق مع صعايدة ان قائده في الامن الوطني كامل جرجاوي علم بالعملية التي نفذها الاثنان من صعايدة بعد تنفيذها "لكن جرجاوي لم يفعل شيئا".
واضافت المصادر ذاتها ان صعايدة لجأ الى المقاطعة واختبأ فيها وقتا طويلا لكنه واصل نشاطه وخطط ونفذ عدة عمليات اطلاق نار ضد قوات الجيش الاسرائيلي في الضفة.
يشار الى ان المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت احرونوت" عوفر شيلح كان قال
في حينه " ان الجيش الاسرائيلي نفذ في اعقاب عملية عين عريك حملة انتقام ضد
افراد الشرطة الفلسطينية وفقا لتعليمات من اعلى المستويات في الجيش
الاسرائيلي, وانه في الليلتين اللتين اعقبتا عملية عين عريك قتل الجيش الاسرائيلي قرابة 50 شرطيا بدم بارد انتقاما لمقتل الجنود الاسرائيليين الستة.
يذكر أن حركة حماس وكتائب شهداء الاقصى أعلنتا مسؤوليتهما عن هذه العملية في بياناتها الرسمية.
وفي رواية لكتائب الاقصى في حينه قالت: بأن اثنين من أعضاء الكتائب قدما إلى الموقع مشياً على الاقدام من الوادي، وتسلل أحدهما إلى الحاجز وقطع التيار الكهربائي ليقوم زميلة بمهاجمة وطعن الحراس.
واضاف المصدر يقول: "وعندئذ تقدم أحد الفدائيين نحو شباك غرفة متنقلة كان الجنود يتواجدون فيها وفتح عليهم النار فيما قام زميلة باقتحام الغرفة المتنقلة ومساندته".
وأكد أن المهاجمين قاما بحمل معدات عسكرية من الموقع بينها اربعة بنادق "ام 16" ورشاش ثقيل وجعب.
وذكر أن المهاجمين حاولا تشغيل الدبابة في الموقع لكنهما لم ينجحا في ذلك.
وكانت مصادر أمنية إسرائيلية اشارت بإصبع الإتهام في هذه العملية للشاب ناصر عويص من مخيم بلاطة.
ويذكر ان سعادة من سكان قطاع غزة وصل للضفة الغربية كضابط في الامن الوطني قبل اندلاع انتفاضة الاقصى, وما زال زميله المتهم بمشاركته العملية مطاردا ومتخفيا رغم ورود اسمه في قائمة الاعفاءات الاخيرة.
تعليق