--------------------------------------------------------------------------------
رام الله – فلسطين برس – كشف قيادي بارز في كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس الإنقلابية اليوم ، النقاب عن أن قيادات بارزة في حركة حماس متورطة في الإعتداء الذي طال النائب عن حركة فتح في المجلس التشريعي أشرف جمعة والذي نفذته ميليشيات حركة حماس الإنقلابية مؤخرا ، والذي أدى الى اصابته بجروح بليغة بالاضافة الى إصابة ثلاثة من مرافقية ومدير مكتبه ، وتحطيم محتويات مكتبه بالكامل في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأكد القيادي القسامي البارز في رسالة وجهها لوكالة "فلسطين برس" للإنباء تحت عنوان "شهادة حق" أن قيادات بارزة من حماس تورطت في الإعتداء على النائب جمعة من خلال إشتراك عدد من مرافقي هؤلاء القياديين في جريمة الإعتداء ، وتخطيط آخرين لهذه الجريمة.
وأوضح القيادي القسامي الذي عرف نفسه بـ"أحد أبناء القسام – الجيل القديم" أن مرافقي القيادات الحمساوية البارزة التي اشتركت في الإعتداء على النائب جمعة هم : وديع كباجة و محمود رصرص من تل السلطان وهما من مرافقي رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية ، و باسل إبراهيم الدربي و وليد عبد الجواد وكلاهما من تل السلطان أيضا وهما مرافقي المستشار السياسي لهنية أحمد يوسف ، بالإضافة الى القيادي في كتائب القسام في مدينة رفح عزيز الملاحي من حي البرازيل في المدينة.
واكد القسامي القديم ، على أن الإعتداء الذي طال النائب جمعة كان بإشراف ومتابعة القيادي في حركة حماس سعيد صيام والذي كان متواجدا حينذاك في مسجد النور بحي تل السلطان في مدينة رفح والذي اتخذ منه غرفة عمليات لمتابعة مجريات الإعتداء على النائب جمعة.
وأوضح القيادي في جناح حماس المسلح ، انه عقب جريمة الأعتداء على النائب جمعة ، نشب خلاف عميق بين عناصر من القوة التنفيذية التابعة لحماس و كتائب القسام حول عدم الرد بحزم وصرامة على المسيرة الجماهيرية التي خرجت للتنديد بالاعتداء الذي طال النائب جمعة ، مضيفا أن الأمر وصل الى حد التوبيخ و الشتم بين الطرفين في مسجد عباد الرحمن مساء يوم الخميس بعد صلاة العشاء.
وشدد القيادي القسامي على أن ما دفعه لكتابة ونشر شهادة الحق هذه هو معرفته العميقة والصلة الشخصية الراسخة التي تربطة بالنائب جمعة ، حيث كانا معتقلين في سجن السرايا في عام 1996 حينما حكم على النائب جمعة بالسجن 15 سنة من قبل محكمة أمن الدولة الفلسطينية وذلك بسبب شهادته شهادة حق ايضا في قضية الشهيد المجاهد "كحيل" ، مضيفا أن النائب جمعة كان له الفضل بعد الله عز وجل في تعليمه أساليب التصنيع العسكري ، وفنون القتال و الدفاع عن النفس ، مشيرا في هذا الصدد الى نضال و تضحيات النائب جمعة من أجل الوطن و تقديمة للخدمات الإنسانية و الإجتماعية لمختلف أبناء مدينة رفح بدون تمييز تنظيمي سواء أكانوا من ابناء حركة حماس او الجهاد أو باقي الفصائل الفلسطينية والذين كان يقدمهم حتى على أبناء حركته فتح.
ونوه القسامي الى أنه عقب الاعتداء على النائب جمعة حاول أن يصمت ويكتم شهادته عن ما جري ولكنه لم يحتمل عذاب الضمير وضيق الصدر ودموع التأنيب "لأنني أعلم أنني أخالف شرع الله بهذا الكتمان".
واكد القيادي القسامي في ختام شهادته ، برائته الكاملة من كل الجرائم التي ترتكبها حركة حماس وميليشياتها الدموية والتي تقترفها بإسم الإسلام ، داعيا أبناء الشعب الفلسطيني الى توخي الحقيقة قبل كيل الإتهامات لأي من كان.
رام الله – فلسطين برس – كشف قيادي بارز في كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس الإنقلابية اليوم ، النقاب عن أن قيادات بارزة في حركة حماس متورطة في الإعتداء الذي طال النائب عن حركة فتح في المجلس التشريعي أشرف جمعة والذي نفذته ميليشيات حركة حماس الإنقلابية مؤخرا ، والذي أدى الى اصابته بجروح بليغة بالاضافة الى إصابة ثلاثة من مرافقية ومدير مكتبه ، وتحطيم محتويات مكتبه بالكامل في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأكد القيادي القسامي البارز في رسالة وجهها لوكالة "فلسطين برس" للإنباء تحت عنوان "شهادة حق" أن قيادات بارزة من حماس تورطت في الإعتداء على النائب جمعة من خلال إشتراك عدد من مرافقي هؤلاء القياديين في جريمة الإعتداء ، وتخطيط آخرين لهذه الجريمة.
وأوضح القيادي القسامي الذي عرف نفسه بـ"أحد أبناء القسام – الجيل القديم" أن مرافقي القيادات الحمساوية البارزة التي اشتركت في الإعتداء على النائب جمعة هم : وديع كباجة و محمود رصرص من تل السلطان وهما من مرافقي رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية ، و باسل إبراهيم الدربي و وليد عبد الجواد وكلاهما من تل السلطان أيضا وهما مرافقي المستشار السياسي لهنية أحمد يوسف ، بالإضافة الى القيادي في كتائب القسام في مدينة رفح عزيز الملاحي من حي البرازيل في المدينة.
واكد القسامي القديم ، على أن الإعتداء الذي طال النائب جمعة كان بإشراف ومتابعة القيادي في حركة حماس سعيد صيام والذي كان متواجدا حينذاك في مسجد النور بحي تل السلطان في مدينة رفح والذي اتخذ منه غرفة عمليات لمتابعة مجريات الإعتداء على النائب جمعة.
وأوضح القيادي في جناح حماس المسلح ، انه عقب جريمة الأعتداء على النائب جمعة ، نشب خلاف عميق بين عناصر من القوة التنفيذية التابعة لحماس و كتائب القسام حول عدم الرد بحزم وصرامة على المسيرة الجماهيرية التي خرجت للتنديد بالاعتداء الذي طال النائب جمعة ، مضيفا أن الأمر وصل الى حد التوبيخ و الشتم بين الطرفين في مسجد عباد الرحمن مساء يوم الخميس بعد صلاة العشاء.
وشدد القيادي القسامي على أن ما دفعه لكتابة ونشر شهادة الحق هذه هو معرفته العميقة والصلة الشخصية الراسخة التي تربطة بالنائب جمعة ، حيث كانا معتقلين في سجن السرايا في عام 1996 حينما حكم على النائب جمعة بالسجن 15 سنة من قبل محكمة أمن الدولة الفلسطينية وذلك بسبب شهادته شهادة حق ايضا في قضية الشهيد المجاهد "كحيل" ، مضيفا أن النائب جمعة كان له الفضل بعد الله عز وجل في تعليمه أساليب التصنيع العسكري ، وفنون القتال و الدفاع عن النفس ، مشيرا في هذا الصدد الى نضال و تضحيات النائب جمعة من أجل الوطن و تقديمة للخدمات الإنسانية و الإجتماعية لمختلف أبناء مدينة رفح بدون تمييز تنظيمي سواء أكانوا من ابناء حركة حماس او الجهاد أو باقي الفصائل الفلسطينية والذين كان يقدمهم حتى على أبناء حركته فتح.
ونوه القسامي الى أنه عقب الاعتداء على النائب جمعة حاول أن يصمت ويكتم شهادته عن ما جري ولكنه لم يحتمل عذاب الضمير وضيق الصدر ودموع التأنيب "لأنني أعلم أنني أخالف شرع الله بهذا الكتمان".
واكد القيادي القسامي في ختام شهادته ، برائته الكاملة من كل الجرائم التي ترتكبها حركة حماس وميليشياتها الدموية والتي تقترفها بإسم الإسلام ، داعيا أبناء الشعب الفلسطيني الى توخي الحقيقة قبل كيل الإتهامات لأي من كان.
تعليق