أفادت مصادر مقربة من المدعو محمد دحلان الذي قاد التيار الخياني العميل في حركة فتح خلال الفترة الماضية، أنه يتواجد حاليا في مصر وأن ما أشيع حول وجوده في ألمانيا غير صحيح .
وقال المصدر المقرب جدا من المدعو دحلان وفضل عدم الكشف عن اسمه أن دحلان يتواجد حاليا في جمهورية مصر بعد أن وجد نفسه معزولا بسبب هزيمة قواته التي دعمت بالسلاح والمال الأمريكي أمام مجاهدي كتائب القسام في معركة التطهير الأخيرة لفرض الأمن في قطاع غزة والتي قامت بها حركة حماس .
وأوضح المصدر أن المدعو دحلان يتواجد في شقة فاخرة يملكها في حي المهندسين، والذي يعتبر من الأحياء الراقية في مصر .
وحسب أحد المقربين من دحلان فانه قال حرفيا :"( أبو فادي حالته النفسية سيئة جدا، ويشعر بالعزلة )، فيما يعيش المدعو دحلان حالة من الإحباط واليأس خاصة بعد هزيمته وفشله الذريع في قيادة الانقلاب ضد حركة حماس في قطاع غزة .
وأشارت المصادر نفسها أن دحلان سافر فعلا إلى ألمانيا بحجة العلاج ، ولكنه لم يبق في ألمانيا إلإ يوم أو يومين وذلك للفت الأنظار ، أنه يتواجد في ألمانيا، ومن ثم عاد إلى شقته في حي المهندسين بمصر .
من ناحية أخرى قالت مصادر في الرئاسة الفلسطينية أن أبو مازن رفض مقابلة دحلان قبل مغادرته من رام الله ، فقام بمقابلة الطيب عبد الرحيم الذي نصحه بمغادرة الضفة وأبلغه بأن أبو مازن لا يريد مقابلته بتاتا، وذلك لهزيمته في قيادة الانقلاب ضد حركة حماس .
وكان مكتب المدعو دحلان قال أن دحلان تقدم باستقالته يوم الخميس 26-7-2007 إلى الرئيس محمود عباس من منصبه كمستشار للرئيس لشؤون الأمن القومي وأمين سر المجلس وذلك لأسباب ادعى أنها صحية، بحسب بيان صحفي لمكتبه .
وقال دحلان في كتاب الاستقالة الذي يدعي أنه أرسله من المستشفى الذي يتلقى فيه العلاج إنه ونظراً لظروفه الخاصة وبسبب ابتعاده عن العمل في الآونة الأخيرة وإمكانية أن يستمر العلاج لفترة طويلة فإنه قرر الاستقالة من منصبه كمستشار الرئيس لشؤون الآمن القومي.، حسب زعمه وزعم البيان أن دحلان يخضع الآن للعلاج الطبيعي في إحدى المستشفيات بعد العمليتين الجراحيتين اللتان أجراهما في ركبتيه في شهر آذار الماضي، وذلك للتغطية على وجوده في مصر .
يذكر أن المدعو محمد دحلان قاد خلال الفترة الماضية ومنذ فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية حملة تحريضية ضد حركة حماس والحكومة العاشرة، إضافة لقيادته عصابات من الأجهزة الأمنية التي تم دعهما بالمال والسلاح الأمريكي والإسرائيلي ونفذت أبشع مجازر القتل والإجرام بحق المواطنين والعزل والدعاة وأئمة المساجد وأبناء وقيادات حركة حماس وكتائب القسام والقوة التنفيذية ، الأمر الذي اضطر حركة حماس إلى اتخاذ خطوة جاءت متأخرة بحسم الموضوع وتطهير قطاع غزة وذلك لإنهاء حالة الفلتان والفوضى ووقف الجرائم، حيث استطاعت الحركة وفي خلال ثلاثة أيام قليلة من حسم الأمور والسيطرة على القطاع وفرض الأمن فيه ، كما حققت القوة التنفيذية الأمن الذي فقده الشعب الفلسطيني خلال سنين طوال من الظلم والعدوان .
وقال المصدر المقرب جدا من المدعو دحلان وفضل عدم الكشف عن اسمه أن دحلان يتواجد حاليا في جمهورية مصر بعد أن وجد نفسه معزولا بسبب هزيمة قواته التي دعمت بالسلاح والمال الأمريكي أمام مجاهدي كتائب القسام في معركة التطهير الأخيرة لفرض الأمن في قطاع غزة والتي قامت بها حركة حماس .
وأوضح المصدر أن المدعو دحلان يتواجد في شقة فاخرة يملكها في حي المهندسين، والذي يعتبر من الأحياء الراقية في مصر .
وحسب أحد المقربين من دحلان فانه قال حرفيا :"( أبو فادي حالته النفسية سيئة جدا، ويشعر بالعزلة )، فيما يعيش المدعو دحلان حالة من الإحباط واليأس خاصة بعد هزيمته وفشله الذريع في قيادة الانقلاب ضد حركة حماس في قطاع غزة .
وأشارت المصادر نفسها أن دحلان سافر فعلا إلى ألمانيا بحجة العلاج ، ولكنه لم يبق في ألمانيا إلإ يوم أو يومين وذلك للفت الأنظار ، أنه يتواجد في ألمانيا، ومن ثم عاد إلى شقته في حي المهندسين بمصر .
من ناحية أخرى قالت مصادر في الرئاسة الفلسطينية أن أبو مازن رفض مقابلة دحلان قبل مغادرته من رام الله ، فقام بمقابلة الطيب عبد الرحيم الذي نصحه بمغادرة الضفة وأبلغه بأن أبو مازن لا يريد مقابلته بتاتا، وذلك لهزيمته في قيادة الانقلاب ضد حركة حماس .
وكان مكتب المدعو دحلان قال أن دحلان تقدم باستقالته يوم الخميس 26-7-2007 إلى الرئيس محمود عباس من منصبه كمستشار للرئيس لشؤون الأمن القومي وأمين سر المجلس وذلك لأسباب ادعى أنها صحية، بحسب بيان صحفي لمكتبه .
وقال دحلان في كتاب الاستقالة الذي يدعي أنه أرسله من المستشفى الذي يتلقى فيه العلاج إنه ونظراً لظروفه الخاصة وبسبب ابتعاده عن العمل في الآونة الأخيرة وإمكانية أن يستمر العلاج لفترة طويلة فإنه قرر الاستقالة من منصبه كمستشار الرئيس لشؤون الآمن القومي.، حسب زعمه وزعم البيان أن دحلان يخضع الآن للعلاج الطبيعي في إحدى المستشفيات بعد العمليتين الجراحيتين اللتان أجراهما في ركبتيه في شهر آذار الماضي، وذلك للتغطية على وجوده في مصر .
يذكر أن المدعو محمد دحلان قاد خلال الفترة الماضية ومنذ فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية حملة تحريضية ضد حركة حماس والحكومة العاشرة، إضافة لقيادته عصابات من الأجهزة الأمنية التي تم دعهما بالمال والسلاح الأمريكي والإسرائيلي ونفذت أبشع مجازر القتل والإجرام بحق المواطنين والعزل والدعاة وأئمة المساجد وأبناء وقيادات حركة حماس وكتائب القسام والقوة التنفيذية ، الأمر الذي اضطر حركة حماس إلى اتخاذ خطوة جاءت متأخرة بحسم الموضوع وتطهير قطاع غزة وذلك لإنهاء حالة الفلتان والفوضى ووقف الجرائم، حيث استطاعت الحركة وفي خلال ثلاثة أيام قليلة من حسم الأمور والسيطرة على القطاع وفرض الأمن فيه ، كما حققت القوة التنفيذية الأمن الذي فقده الشعب الفلسطيني خلال سنين طوال من الظلم والعدوان .
تعليق