الجهاد الإسلامي:حقنا في المقاومة مشروع ولا نحتاج تفويضاً من أحد
نوع التحليل: بيانات المصدر: خاص
المؤلف: المصدر التقييم: n/a
--------------------------------------------------------------------------------
القاهرة في 28/7/2007
صرح الأستاذ محمد الحرازين القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في بيان وصلت وكالة الخبار الإسلامية نسخة منه بما يلي:
تنظر حركة الجهاد الإسلامي بخطورة بالغة إلى التصريحات الصادرة عن السيد "نمر حماد" مستشار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس التي ادعى فيها بأن المقاومة أدخلت الساحة الفلسطينية في حالة من الفوضى!!.
كما تستغرب الحركة إسقاط كلمة "المقاومة المسلحة" من برنامج حكومة فياض، التي لا يوجد عليها إجماع أصلا، والعودة إلى خيار التنسيق الأمني بين أجهزة أمن السلطة وأجهزة أمن العدو الصهيوني، والذي جرّ على شعبنا النكبات والمآسي.
إننا نطرح أسئلة عديدة حول انجازات مشروع التسوية للقضية الفلسطينية؟ وما هي النتائج المرجوة من التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني؟ من المستفيد الوحيد من إسقاط مشروع المقاومة من برنامج حكومة فياض والتصريحات الصادرة من هنا وهناك في هذا السياق ؟ هل أعاد التنسيق الأمني حقوق شعبنا في الأرض والمقدسات و اللاجئين وتقرير المصير، وهل وفر الأمن والاستقرار لشعبنا الفلسطيني؟
وفي هذا السياق نؤكد على النقاط التالية:
· إننا في حركة الجهاد الإسلامي ندين وبشدة هذه التصريحات التي نشعر أنها صادرة عن حكومة اولمرت وليس عن حكومة يعاني شعبها الويلات، ونعتبر المقاومة هي شرف للشعب الفلسطيني، و بمثابة الرافعة الأساسية في مشروع التحرر الوطني في فلسطين.
· إن مقاومة شعبنا الفلسطيني وقواه المجاهدة والحية لا تحتاج تفويضا من أحد مهما كانت صفته أو مسماه، وإننا نعتبر مقاومتنا للعدو الصهيوني الغاصب، واجبا شرعيا وأخلاقيا تمليه علينا عقيدتنا وواجبنا تجاه أبناء شعبنا وأمتنا.
· ندعو إلى تشكيل حكومة مقاومة، تحمي حق الشعب الفلسطيني وتحفظ حقوقه وتصون ثوابته وتعيد المقدسات.
· نعتبر العودة إلى التنسيق الأمني مع الكيان الصهيوني، خروجا عن الإجماع الوطني، فطالما عانى شعبنا الويلات جراء التنسيق الأمني على مدار السنوات الماضية وخاصة اغتيال المجاهدين وتسليم المعلومات الأمنية حول نشاطاتهم وتحركاتهم لأجهزة امن العدو التي تتربص بهم.
طالب كافة الفصائل الفلسطينية وقوى المقاومة الحية والفاعلة بالتصدي لخطوات حكومة فياض الهادفة إلى تعزيز التنسيق مع الاحتلال المجرم والقضاء على المقاومة التي هي شرف لكل أبناء شعبنا.
المكتب الإعلامي
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
السبت 14 رجب 1428هـ - 28/7/2007م
نوع التحليل: بيانات المصدر: خاص
المؤلف: المصدر التقييم: n/a
--------------------------------------------------------------------------------
القاهرة في 28/7/2007
صرح الأستاذ محمد الحرازين القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في بيان وصلت وكالة الخبار الإسلامية نسخة منه بما يلي:
تنظر حركة الجهاد الإسلامي بخطورة بالغة إلى التصريحات الصادرة عن السيد "نمر حماد" مستشار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس التي ادعى فيها بأن المقاومة أدخلت الساحة الفلسطينية في حالة من الفوضى!!.
كما تستغرب الحركة إسقاط كلمة "المقاومة المسلحة" من برنامج حكومة فياض، التي لا يوجد عليها إجماع أصلا، والعودة إلى خيار التنسيق الأمني بين أجهزة أمن السلطة وأجهزة أمن العدو الصهيوني، والذي جرّ على شعبنا النكبات والمآسي.
إننا نطرح أسئلة عديدة حول انجازات مشروع التسوية للقضية الفلسطينية؟ وما هي النتائج المرجوة من التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني؟ من المستفيد الوحيد من إسقاط مشروع المقاومة من برنامج حكومة فياض والتصريحات الصادرة من هنا وهناك في هذا السياق ؟ هل أعاد التنسيق الأمني حقوق شعبنا في الأرض والمقدسات و اللاجئين وتقرير المصير، وهل وفر الأمن والاستقرار لشعبنا الفلسطيني؟
وفي هذا السياق نؤكد على النقاط التالية:
· إننا في حركة الجهاد الإسلامي ندين وبشدة هذه التصريحات التي نشعر أنها صادرة عن حكومة اولمرت وليس عن حكومة يعاني شعبها الويلات، ونعتبر المقاومة هي شرف للشعب الفلسطيني، و بمثابة الرافعة الأساسية في مشروع التحرر الوطني في فلسطين.
· إن مقاومة شعبنا الفلسطيني وقواه المجاهدة والحية لا تحتاج تفويضا من أحد مهما كانت صفته أو مسماه، وإننا نعتبر مقاومتنا للعدو الصهيوني الغاصب، واجبا شرعيا وأخلاقيا تمليه علينا عقيدتنا وواجبنا تجاه أبناء شعبنا وأمتنا.
· ندعو إلى تشكيل حكومة مقاومة، تحمي حق الشعب الفلسطيني وتحفظ حقوقه وتصون ثوابته وتعيد المقدسات.
· نعتبر العودة إلى التنسيق الأمني مع الكيان الصهيوني، خروجا عن الإجماع الوطني، فطالما عانى شعبنا الويلات جراء التنسيق الأمني على مدار السنوات الماضية وخاصة اغتيال المجاهدين وتسليم المعلومات الأمنية حول نشاطاتهم وتحركاتهم لأجهزة امن العدو التي تتربص بهم.
طالب كافة الفصائل الفلسطينية وقوى المقاومة الحية والفاعلة بالتصدي لخطوات حكومة فياض الهادفة إلى تعزيز التنسيق مع الاحتلال المجرم والقضاء على المقاومة التي هي شرف لكل أبناء شعبنا.
المكتب الإعلامي
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
السبت 14 رجب 1428هـ - 28/7/2007م
تعليق