فلسطين اليوم : غزة
قالت حركتا حماس والجهاد الإسلامي أن المقاومة الفلسطينية خيار شعبنا وقواه الحية وحازت على شرعيتها من دماء الشهداء والجرحى ومعاناة الأسرى ولا يمكن لأي من كان أن يشطب المقاومة من أجندة الشعب الفلسطيني وعلى من تعب أن يتنحى جانبا ورفضتا رفضا تاما موقف حكومة فياض من المقاومة .
وأكدت الحركتان في بيان مشترك وصل مراسلنا نسخة عنه أن حكومة فياض لا تملك الحق في شطب المقاومة من قاموس الشعب الفلسطيني المحتل والذي يرى قي المقاومة السبيل الوحيد نحو تحرير الأرض وعودة اللاجئين.
كما أكدت الحركتان رفضهما أن يبقى معبر رفح الرئة الوحيدة التي يتنفس منها شعبنا في قطاع غزة مغلقا بسبب مواقف لا علاقة لها بالوطن والوطنية، وقالتا :" إن استبدال هذا المعبر بأخر تتحكم فيه إسرائيل هو جريمة لن يغفرها شعبنا، واستغلال بشع لحاجة الناس للعودة إلى بيوتهم بعد المعاناة الطويلة وفي ذات البيان أكدتا على ضرورة عودة كل العالقين على معبر رفح وإنهاء معاناتهم .
واعتبر البيان أن هذا الأسلوب الذي وافقت عليه حكومة فياض بموافقة من الرئيس محمود عباس مرفوض وفيه إساءة واستغلال بشع لشعبنا ومحاولة لتوظيف آلامه ومعاناته من اجل أوهام لا تنطلي على شعبنا الفلسطيني .
وأكد البيان المشترك :" أن من حق شعبنا في المقاومة لأنه شعب محتل يسعى نحو التحرر، والقاعدة لدينا أن المقاومة مستمرة ما دام هناك احتلال، والمقاومة للمحتل أقرته كل الشرائع والقوانين الدولية والأعراف التي تعارف عليها الناس.
وأضاف البيان:" أن المقاومة أقرتها القوى الفلسطينية واتفقت عليها جميعا وذلك قولا وفعلا، وأقرته الشرائع السماوية القوانين الدولية والتي اعتبرت المقاومة حق مشروع لشعبنا، وعملياً على الأرض عبر الدماء والشهداء والتصدي للاحتلال الصهيوني.
واستهجنت الحركتان هذا الموقف المعلن من قبل حكومة فياض والتي تتنكر لثابت من ثوابت شعبنا تعارف عليه الجميع واقره والتي أعلنت فيه أن المقاومة لم تعد في برنامج هذه الحكومة، وكان الاحتلال انتهى من أرضنا وعاد أهل الديار إلى ديارهم وتحررت البلاد والعباد".
ودانت الحركتان هذا الموقف مدان من قبل كافة أبناء شعبنا الفلسطيني ويكشف حقيقة هذه الحكومة وأركانها والتي تتنكر للمقاومة ولدماء الشهداء ومعاناة الجرحى والأسرى من أجل إرضاء العدو الصهيوني وشيطان العالم الأكبر أمريكا من أجل نيل الرضا او الحصول على حفنة من الدولارات.
ودعت الحركتان كافة أبناء شعبنا الفلسطيني للتصدي لهذا الموقف المدان من قبل حكومة فياض والرد عليه عبر تصعيد المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني في غزة والضفة وكل فلسطين لان المقاومة إستراتيجية ثابتة اقرها شعبنا ولازال يقرها لان الاحتلال الصهيوني لازال جاثما صدورنا ويرتكب المجازر ويدمر البيوت والأشجار.
كما عبرت الحركتان عن رفضهما الشديد لممارسات حكومة فياض التي وافقت على استبدال معبر رفح بمعبر العوجا الأمر الذي يشكل خطرا كبيرا على المجاهدين والمقاومين ويجعل الاحتلال من يتحكم بالدخول والخروج من والى قطاع غزة، وذلك من اجل تكريس الحصار على أبناء شعبنا .
وأكدت الحركتان أنهما ليستا ضد عودة أبناء شعبناووقف معاناتهم التي دخلت شهرها الثاني، ولكن هذا الأمر يجب أن لا يترك للاحتلال الإسرائيلي ليتحكم في حركة الدخول والخروج، وأن الاستجابة للموقف الإسرائيلي هو تكريس للاحتلال الإسرائيلي الذي خرج من قطاع غزة يجر ذيول الخيبة مدحورا بلا رجعة وأضافت الحركتين في بيانهما المشترك :" إن مثل هذه القرارات اللا مسئولة تضر بشعبنا الفلسطيني لان من حق شعبنا أن يدخل ويخرج من والى قطاع غزة بحرية تامة دون تدخل من الاحتلال، وأن معبر رفح يجب أن يبقى مفتوحا لأنه معبر فلسطيني مصري ويجب أن يبقى كذلك.
بسم الله الرحمن الرحيم
"قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين"
نعم للمقاومة ولا لعودة الاحتلال
شعبنا الفلسطيني المقاوم:
إيماناً منا بحق شعبنا في المقاومة لأنه شعب محتل يسعى نحو التحرر، والقاعدة لدينا أن المقاومة مستمرة ما دام هناك احتلال، والمقاومة للمحتل أقرته كل الشرائع والقوانين الدولية والأعراف التي تعارف عليها الناس، ولدينا من النماذج الكثير، كما أن المقاومة أقرتها القوى الفلسطينية واتفقت عليها جميعا وذلك قولا وفعلا، وأقرته الشرائع السماوية القوانين الدولية والتي اعتبرت المقاومة حق مشروع لشعبنا، وعملياً على الأرض عبر الدماء والشهداء والتصدي للاحتلال الصهيوني.
ومن هنا نستهجن نحن في حركة المقاومة الإسلامية حماس وحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين هذا الموقف المعلن من قبل حكومة فياض والتي تتنكر لثابت من ثوابت شعبنا تعارف عليه الجميع واقره والتي أعلنت فيه أن المقاومة لم تعد في برنامج هذه الحكومة، وكان الاحتلال انتهى من أرضنا وعاد أهل الديار إلى ديارهم وتحررت البلاد والعباد.
إن هذا الموقف المدان من قبلنا ومن قبل كافة أبناء شعبنا الفلسطيني يكشف حقيقة هذه الحكومة وأركانها والتي تتنكر للمقاومة ولدماء الشهداء ومعاناة الجرحى والأسرى من أجل إرضاء العدو الصهيوني وشيطان العالم الأكبر أمريكا من أجل نيل الرضا او الحصول على حفنة من الدولارات.
إننا في حركتي حماس والجهاد الإسلامي ندعو كافة أبناء شعبنا التصدي لهذا الموقف المدان من قبل حكومة فياض والرد عليه عبر تصعيد المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني في غزة والضفة وكل فلسطين لان المقاومة إستراتيجية ثابتة اقرها شعبنا ولازال يقرها لان الاحتلال الصهيوني لازال جاثما صدورنا ويرتكب المجازر ويدمر البيوت والأشجار.
كما نعبر عن رفضنا الشديد لممارسات حكومة فياض التي وافقت على استبدال معبر رفح بمعبر العوجا الأمر الذي يشكل خطرا كبيرا على المجاهدين والمقاومين ويجعل الاحتلال من يتحكم بالدخول والخروج من والى قطاع غزة، وذلك من اجل تكريس الحصار على أبناء شعبنا ظننا من الرئيس محمود عباس وسلام فياض أن هذا يمكن أن يشكل ضغطا على حركة حماس عبر استغلال معاناة المواطنين العالقين على معبر رفح المتنفس الوحيد لمليون ونصف مليون من سكان قطاع غزة.
إننا في حركتي حماس والجهاد لسنا ضد عودة أبنائنا ووقف معاناتهم التي دخلت شهرها الثاني، ولكن هذا الأمر يجب أن لا يترك للاحتلال الإسرائيلي ليتحكم في حركة الدخول والخروج، وأن الاستجابة للموقف الإسرائيلي هو تكريس للاحتلال الإسرائيلي الذي خرج من قطاع غزة يجر ذيول الخيبة مدحورا بلا رجعة، إلا أن مثل هذه القرارات اللا مسئولة تضر بشعبنا الفلسطيني لان من حق شعبنا أن يدخل ويخرج من والى قطاع غزة بحرية تامة دون تدخل من الاحتلال، وأن معبر رفح يجب أن يبقى مفتوحا لأنه معبر فلسطيني مصري ويجب أن يبقى كذلك.
وعليه نؤكد في حركتي حماس والجهاد الإسلامي على ما يلي:
1. رفضنا التام لموقف حكومة فياض من المقاومة ومؤكد على ان المقاومة الفلسطيني خيار شعبنا وقواه الحية وحازت المقاومة على شرعيتها من دماء الشهداء والجرحى ومعاناة الأسرى ولا يمكن لأي من كان أن يشطب المقاومة من أجندة الشعب الفلسطيني ومن تعب فليتنحى جانبا.
2. نؤكد على أن حكومة فياض لا تملك الحق في شطب المقاومة من قاموس الشعب الفلسطيني المحتل والذي يرى قي المقاومة السبيل الوحيد نحو تحرير الأرض وعودة اللاجئين.
3. إننا نرفض أن يبقى معبر رفح الرئة الوحيدة التي يتنفس منها شعبنا في قطاع غزة مغلقا بسبب مواقف لا علاقة لها بالوطن والوطنية، وأن استبدال هذا المعبر بأخر تتحكم فيه إسرائيل هو جريمة لن يغفرها شعبنا، واستغلال بشع لحاجة الناس للعودة إلى بيوتهم بعد المعاناة الطويلة.
4. نحن مع عودة كل العالقين على معبر رفح وإنهاء معاناتهم، وان هذا الأسلوب الذي وافقت عليه حكومة فياض بموافقة من الرئيس محمود عباس مرفوض وفيه إساءة واستغلال بشع لشعبنا ومحاولة لتوظيف آلامه ومعاناته من اجل أوهام لا تنطلي على شعبنا الفلسطيني .
والله أكبر ولله الحمد
وإنه لجهاد نصرٌ او استشهاد
حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حركةالجهادالإسلامي
فلسطين – 14 رجب 1428 هـ، الموافق 28-7-2007 م
قالت حركتا حماس والجهاد الإسلامي أن المقاومة الفلسطينية خيار شعبنا وقواه الحية وحازت على شرعيتها من دماء الشهداء والجرحى ومعاناة الأسرى ولا يمكن لأي من كان أن يشطب المقاومة من أجندة الشعب الفلسطيني وعلى من تعب أن يتنحى جانبا ورفضتا رفضا تاما موقف حكومة فياض من المقاومة .
وأكدت الحركتان في بيان مشترك وصل مراسلنا نسخة عنه أن حكومة فياض لا تملك الحق في شطب المقاومة من قاموس الشعب الفلسطيني المحتل والذي يرى قي المقاومة السبيل الوحيد نحو تحرير الأرض وعودة اللاجئين.
كما أكدت الحركتان رفضهما أن يبقى معبر رفح الرئة الوحيدة التي يتنفس منها شعبنا في قطاع غزة مغلقا بسبب مواقف لا علاقة لها بالوطن والوطنية، وقالتا :" إن استبدال هذا المعبر بأخر تتحكم فيه إسرائيل هو جريمة لن يغفرها شعبنا، واستغلال بشع لحاجة الناس للعودة إلى بيوتهم بعد المعاناة الطويلة وفي ذات البيان أكدتا على ضرورة عودة كل العالقين على معبر رفح وإنهاء معاناتهم .
واعتبر البيان أن هذا الأسلوب الذي وافقت عليه حكومة فياض بموافقة من الرئيس محمود عباس مرفوض وفيه إساءة واستغلال بشع لشعبنا ومحاولة لتوظيف آلامه ومعاناته من اجل أوهام لا تنطلي على شعبنا الفلسطيني .
وأكد البيان المشترك :" أن من حق شعبنا في المقاومة لأنه شعب محتل يسعى نحو التحرر، والقاعدة لدينا أن المقاومة مستمرة ما دام هناك احتلال، والمقاومة للمحتل أقرته كل الشرائع والقوانين الدولية والأعراف التي تعارف عليها الناس.
وأضاف البيان:" أن المقاومة أقرتها القوى الفلسطينية واتفقت عليها جميعا وذلك قولا وفعلا، وأقرته الشرائع السماوية القوانين الدولية والتي اعتبرت المقاومة حق مشروع لشعبنا، وعملياً على الأرض عبر الدماء والشهداء والتصدي للاحتلال الصهيوني.
واستهجنت الحركتان هذا الموقف المعلن من قبل حكومة فياض والتي تتنكر لثابت من ثوابت شعبنا تعارف عليه الجميع واقره والتي أعلنت فيه أن المقاومة لم تعد في برنامج هذه الحكومة، وكان الاحتلال انتهى من أرضنا وعاد أهل الديار إلى ديارهم وتحررت البلاد والعباد".
ودانت الحركتان هذا الموقف مدان من قبل كافة أبناء شعبنا الفلسطيني ويكشف حقيقة هذه الحكومة وأركانها والتي تتنكر للمقاومة ولدماء الشهداء ومعاناة الجرحى والأسرى من أجل إرضاء العدو الصهيوني وشيطان العالم الأكبر أمريكا من أجل نيل الرضا او الحصول على حفنة من الدولارات.
ودعت الحركتان كافة أبناء شعبنا الفلسطيني للتصدي لهذا الموقف المدان من قبل حكومة فياض والرد عليه عبر تصعيد المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني في غزة والضفة وكل فلسطين لان المقاومة إستراتيجية ثابتة اقرها شعبنا ولازال يقرها لان الاحتلال الصهيوني لازال جاثما صدورنا ويرتكب المجازر ويدمر البيوت والأشجار.
كما عبرت الحركتان عن رفضهما الشديد لممارسات حكومة فياض التي وافقت على استبدال معبر رفح بمعبر العوجا الأمر الذي يشكل خطرا كبيرا على المجاهدين والمقاومين ويجعل الاحتلال من يتحكم بالدخول والخروج من والى قطاع غزة، وذلك من اجل تكريس الحصار على أبناء شعبنا .
وأكدت الحركتان أنهما ليستا ضد عودة أبناء شعبناووقف معاناتهم التي دخلت شهرها الثاني، ولكن هذا الأمر يجب أن لا يترك للاحتلال الإسرائيلي ليتحكم في حركة الدخول والخروج، وأن الاستجابة للموقف الإسرائيلي هو تكريس للاحتلال الإسرائيلي الذي خرج من قطاع غزة يجر ذيول الخيبة مدحورا بلا رجعة وأضافت الحركتين في بيانهما المشترك :" إن مثل هذه القرارات اللا مسئولة تضر بشعبنا الفلسطيني لان من حق شعبنا أن يدخل ويخرج من والى قطاع غزة بحرية تامة دون تدخل من الاحتلال، وأن معبر رفح يجب أن يبقى مفتوحا لأنه معبر فلسطيني مصري ويجب أن يبقى كذلك.
بسم الله الرحمن الرحيم
"قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين"
نعم للمقاومة ولا لعودة الاحتلال
شعبنا الفلسطيني المقاوم:
إيماناً منا بحق شعبنا في المقاومة لأنه شعب محتل يسعى نحو التحرر، والقاعدة لدينا أن المقاومة مستمرة ما دام هناك احتلال، والمقاومة للمحتل أقرته كل الشرائع والقوانين الدولية والأعراف التي تعارف عليها الناس، ولدينا من النماذج الكثير، كما أن المقاومة أقرتها القوى الفلسطينية واتفقت عليها جميعا وذلك قولا وفعلا، وأقرته الشرائع السماوية القوانين الدولية والتي اعتبرت المقاومة حق مشروع لشعبنا، وعملياً على الأرض عبر الدماء والشهداء والتصدي للاحتلال الصهيوني.
ومن هنا نستهجن نحن في حركة المقاومة الإسلامية حماس وحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين هذا الموقف المعلن من قبل حكومة فياض والتي تتنكر لثابت من ثوابت شعبنا تعارف عليه الجميع واقره والتي أعلنت فيه أن المقاومة لم تعد في برنامج هذه الحكومة، وكان الاحتلال انتهى من أرضنا وعاد أهل الديار إلى ديارهم وتحررت البلاد والعباد.
إن هذا الموقف المدان من قبلنا ومن قبل كافة أبناء شعبنا الفلسطيني يكشف حقيقة هذه الحكومة وأركانها والتي تتنكر للمقاومة ولدماء الشهداء ومعاناة الجرحى والأسرى من أجل إرضاء العدو الصهيوني وشيطان العالم الأكبر أمريكا من أجل نيل الرضا او الحصول على حفنة من الدولارات.
إننا في حركتي حماس والجهاد الإسلامي ندعو كافة أبناء شعبنا التصدي لهذا الموقف المدان من قبل حكومة فياض والرد عليه عبر تصعيد المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني في غزة والضفة وكل فلسطين لان المقاومة إستراتيجية ثابتة اقرها شعبنا ولازال يقرها لان الاحتلال الصهيوني لازال جاثما صدورنا ويرتكب المجازر ويدمر البيوت والأشجار.
كما نعبر عن رفضنا الشديد لممارسات حكومة فياض التي وافقت على استبدال معبر رفح بمعبر العوجا الأمر الذي يشكل خطرا كبيرا على المجاهدين والمقاومين ويجعل الاحتلال من يتحكم بالدخول والخروج من والى قطاع غزة، وذلك من اجل تكريس الحصار على أبناء شعبنا ظننا من الرئيس محمود عباس وسلام فياض أن هذا يمكن أن يشكل ضغطا على حركة حماس عبر استغلال معاناة المواطنين العالقين على معبر رفح المتنفس الوحيد لمليون ونصف مليون من سكان قطاع غزة.
إننا في حركتي حماس والجهاد لسنا ضد عودة أبنائنا ووقف معاناتهم التي دخلت شهرها الثاني، ولكن هذا الأمر يجب أن لا يترك للاحتلال الإسرائيلي ليتحكم في حركة الدخول والخروج، وأن الاستجابة للموقف الإسرائيلي هو تكريس للاحتلال الإسرائيلي الذي خرج من قطاع غزة يجر ذيول الخيبة مدحورا بلا رجعة، إلا أن مثل هذه القرارات اللا مسئولة تضر بشعبنا الفلسطيني لان من حق شعبنا أن يدخل ويخرج من والى قطاع غزة بحرية تامة دون تدخل من الاحتلال، وأن معبر رفح يجب أن يبقى مفتوحا لأنه معبر فلسطيني مصري ويجب أن يبقى كذلك.
وعليه نؤكد في حركتي حماس والجهاد الإسلامي على ما يلي:
1. رفضنا التام لموقف حكومة فياض من المقاومة ومؤكد على ان المقاومة الفلسطيني خيار شعبنا وقواه الحية وحازت المقاومة على شرعيتها من دماء الشهداء والجرحى ومعاناة الأسرى ولا يمكن لأي من كان أن يشطب المقاومة من أجندة الشعب الفلسطيني ومن تعب فليتنحى جانبا.
2. نؤكد على أن حكومة فياض لا تملك الحق في شطب المقاومة من قاموس الشعب الفلسطيني المحتل والذي يرى قي المقاومة السبيل الوحيد نحو تحرير الأرض وعودة اللاجئين.
3. إننا نرفض أن يبقى معبر رفح الرئة الوحيدة التي يتنفس منها شعبنا في قطاع غزة مغلقا بسبب مواقف لا علاقة لها بالوطن والوطنية، وأن استبدال هذا المعبر بأخر تتحكم فيه إسرائيل هو جريمة لن يغفرها شعبنا، واستغلال بشع لحاجة الناس للعودة إلى بيوتهم بعد المعاناة الطويلة.
4. نحن مع عودة كل العالقين على معبر رفح وإنهاء معاناتهم، وان هذا الأسلوب الذي وافقت عليه حكومة فياض بموافقة من الرئيس محمود عباس مرفوض وفيه إساءة واستغلال بشع لشعبنا ومحاولة لتوظيف آلامه ومعاناته من اجل أوهام لا تنطلي على شعبنا الفلسطيني .
والله أكبر ولله الحمد
وإنه لجهاد نصرٌ او استشهاد
حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حركةالجهادالإسلامي
فلسطين – 14 رجب 1428 هـ، الموافق 28-7-2007 م
تعليق