اعتقالات الجهاد
التاريخ: 1415-4-13 هـ الموافق: 1994-09-19م الساعة: 00:00:00
تصريح صحفي
قال الدكتور الشقاقي لـ "الوسط" أن الاعتقالات التي نفذتها الشرطة الفلسطينية طالت أكثر من 50 شخصا من المجاهدين في حركة الجهاد وانها تمت بطريقة "سيئة جدا".
وأشار إلى أن السلطات الأمنية الفلسطينية "حاولت مساومة المجاهدين بوقف نشاطهم ضد القوات المحتلة وهو أمر رفضوه رفضا قاطعا طالما استمر وجود القوات الاسرائيليةî على أرضنا". ونفى الشقاقي أن تكون الاعتقالات صورية بدليل أن ياسر عرفات صرح بأنه سيواصل اعتقال عناصر "الجهاد" اذا نفذت عمليات عسكرية من القطاع.
وينفي الشقاقي أن يكون قد عقد العزم على مواجهة السلطة وأمنها عسكريا ويقول إن "رئيس السلطة هو الذي يهدد". كما نفى ما تردد عن انه قد هدد باغتيال عرفات في اعقاب اعتقال مناصريه. وقال إن "حركة الجهاد الاسلامي" لا تؤمن بالاغتيال السياسي.
واوضح ان ما قصد قوله هو ان غضب الشعب هو الذي سيجبر السلطة على التراجع عن مواقفها.
وقال إن على عرفات "ان يتحمل مسؤولية القرارات التي يتخذها بدليل أن بعض ضباط الشرطة الفلسطينية يبدون تعاطفا واضحا مع المقاومين".
وتحدث عن اعتقال أكثر من ضابط فلسطيني في قطاع غزة بتهمة المساعدة في هروب منفذي العمليات العسكرية ضد الاسرائيليين. ورداً على سؤال حول مدى تفهم "حركة الجهاد الاسلامي" للالتزامات التي تعهدت بها السلطة لاسرائيلî من خلال الاتفاقات الموقعة معها، قال "إن الواجب الوطني هو أقوى بكثير من تفهم وضع سلطة متهاونة مع المحتل وفي ظل اتفاق هو الاسوأ في تاريخ الشعب الفلسطيني".
ووعد الشقاقي بوضع حد لعمليات حركته العسكرية "لدى جلاء المحتل واختفاء الجنود والمستوطنين من مزارعنا وقرانا وشوارع بلدنا".
ويرفض الشقاقي الاتهامات التي توجه اليه حول ارتباطه بايران وتلقيه الدعم المادي من أجهزتها ويقول إن حركته "هي حركة فلسطينية مستقلة وذات مصداقية عالية بغض النظر عن عدد افرادها أو حجم انتشارها، ولا يوجد تنظيم فلسطيني قراره السياسي نابع من صميم واقع شعبه كقرار حركة الجهاد التي تستلهم قراراتها من ارادة شعبها".
ووصف العلاقة التي تربط حركة "حماس" بـ "حركة الجهاد الاسلامي" بأنها ممتازة. وقال: اننا نكن لهم كل احترام ونحن على تعاون وتفاهم سياسي عال، ولقاء ياسر عرفات بقياداتهم في الجامعة الاسلامية لم يكن بهدف الحوار السياسي بل لحل مشكلات يومية طارئة، ولا صحة للمزاعم التي تتحدث عن حوارات بين "حماس" والمنظمة. وقال إن حركة الجهاد الاسلامي تؤيد اللقاءات مع كل الأطراف لتلافي وقوع صدامات ومشاكل بين ابناء شعبنا في وقت نحن في أمس الحاجة لتوفير كل نقطة دم فلسطينية.
المصدر : مجلة الوسط العدد 138 ـ 19/9/1994
التاريخ: 1415-4-13 هـ الموافق: 1994-09-19م الساعة: 00:00:00
تصريح صحفي
قال الدكتور الشقاقي لـ "الوسط" أن الاعتقالات التي نفذتها الشرطة الفلسطينية طالت أكثر من 50 شخصا من المجاهدين في حركة الجهاد وانها تمت بطريقة "سيئة جدا".
وأشار إلى أن السلطات الأمنية الفلسطينية "حاولت مساومة المجاهدين بوقف نشاطهم ضد القوات المحتلة وهو أمر رفضوه رفضا قاطعا طالما استمر وجود القوات الاسرائيليةî على أرضنا". ونفى الشقاقي أن تكون الاعتقالات صورية بدليل أن ياسر عرفات صرح بأنه سيواصل اعتقال عناصر "الجهاد" اذا نفذت عمليات عسكرية من القطاع.
وينفي الشقاقي أن يكون قد عقد العزم على مواجهة السلطة وأمنها عسكريا ويقول إن "رئيس السلطة هو الذي يهدد". كما نفى ما تردد عن انه قد هدد باغتيال عرفات في اعقاب اعتقال مناصريه. وقال إن "حركة الجهاد الاسلامي" لا تؤمن بالاغتيال السياسي.
واوضح ان ما قصد قوله هو ان غضب الشعب هو الذي سيجبر السلطة على التراجع عن مواقفها.
وقال إن على عرفات "ان يتحمل مسؤولية القرارات التي يتخذها بدليل أن بعض ضباط الشرطة الفلسطينية يبدون تعاطفا واضحا مع المقاومين".
وتحدث عن اعتقال أكثر من ضابط فلسطيني في قطاع غزة بتهمة المساعدة في هروب منفذي العمليات العسكرية ضد الاسرائيليين. ورداً على سؤال حول مدى تفهم "حركة الجهاد الاسلامي" للالتزامات التي تعهدت بها السلطة لاسرائيلî من خلال الاتفاقات الموقعة معها، قال "إن الواجب الوطني هو أقوى بكثير من تفهم وضع سلطة متهاونة مع المحتل وفي ظل اتفاق هو الاسوأ في تاريخ الشعب الفلسطيني".
ووعد الشقاقي بوضع حد لعمليات حركته العسكرية "لدى جلاء المحتل واختفاء الجنود والمستوطنين من مزارعنا وقرانا وشوارع بلدنا".
ويرفض الشقاقي الاتهامات التي توجه اليه حول ارتباطه بايران وتلقيه الدعم المادي من أجهزتها ويقول إن حركته "هي حركة فلسطينية مستقلة وذات مصداقية عالية بغض النظر عن عدد افرادها أو حجم انتشارها، ولا يوجد تنظيم فلسطيني قراره السياسي نابع من صميم واقع شعبه كقرار حركة الجهاد التي تستلهم قراراتها من ارادة شعبها".
ووصف العلاقة التي تربط حركة "حماس" بـ "حركة الجهاد الاسلامي" بأنها ممتازة. وقال: اننا نكن لهم كل احترام ونحن على تعاون وتفاهم سياسي عال، ولقاء ياسر عرفات بقياداتهم في الجامعة الاسلامية لم يكن بهدف الحوار السياسي بل لحل مشكلات يومية طارئة، ولا صحة للمزاعم التي تتحدث عن حوارات بين "حماس" والمنظمة. وقال إن حركة الجهاد الاسلامي تؤيد اللقاءات مع كل الأطراف لتلافي وقوع صدامات ومشاكل بين ابناء شعبنا في وقت نحن في أمس الحاجة لتوفير كل نقطة دم فلسطينية.
المصدر : مجلة الوسط العدد 138 ـ 19/9/1994
تعليق