ما هي ملابسات اغتيال الشهيد هاني عابد
- هاني عابد استاذ جامعي، وكان مشرفاً على مركز ابرار الاعلامي في غزة، كما كان المدير العام لصحيفة الاستقلال التي بدأت في الصدور قبل اسابيع قليلة في الاراضي المحتلة.
حاول الجيش الاسرائيلي اعتقال هاني قبل اسابيع من إعادة الانتشار في غزة، ولكنه فشل وعندما دخلت شرطة الحكم الذاتي الى غزة صدرت اليها الاوامر باعتقال هاني، الذي اعتقل بالفعل لمدة سبعة عشر يوماً، وافرج عنه تحت ضغط شعبي كبير، ويوم الحادث الاربعاء 2/11/1994 م، واثناء خروجه من كلية العلوم والتكنولوجيا في خانيونس؛ حيث يعمل مدرساً، وبعد أن ادار سيارته، دوى انفجار كبير اصابه بجروح بالغة، استشهد على اثرها.
لمدة يومين على التوالي كانت عناوين الصحف الاسرائيلية الرئيسية تتكلم عن مقتل هاني عابد بزهو، وتربط مقتله بتهديدات رابين الى كل من حماس والجهاد الاسلامي. ثم صدر اكثر من تصريح اسرائيلي غير رسمي يقول أن مقتل هاني عابد احد كبار نشطاء الجهاد الاسلامي هو رسالة للارهاب.
الموساد الاسرائيلي وضع هاني عابد على رأس قائمة التصفيات بناء على قرار رابين وتنفيذاً لتهديداته ضد حماس والجهاد الاسلامي.
الاسرائيليون يقولون أن هاني مسؤول عسكري في الجهاد الاسلامي، وكان مسؤولاً عن مقتل عدد من الجنود الصهاينة. ونحن نؤكد ان هاني عابد كان من نشطاء الجهاد الاسلامي بالفعل، ولكنه كان سياسياً اضافة الى كونه استاذاً جامعياً وصحفياً، وعندما فشلوا في معرفة القادة العسكريين قاموا بتصفية هدف سياسي سهل.
· هل تتهمون السلطة المحلية بالتعاون في قتله حيث تم اعتقال الشهيد في وقت سابق؟
- لا نتهم السلطة بمحاولة القتل. ولكن السلطة تغض النظر عن عملاء الموساد الاسرائيلي الذين يحملون ضمانات بعدم التعرض لهم. بل ان عملاء الموساد يخترقون هذه السلطة بقوة وفي مستويات عديدة وهامة. من المفروض أن تتحمل السلطة مسؤولية حماية المواطنين او تعلن عن عجزها لتقوم القوى المجاهدة بهذه المسؤولية.
· ما هي طبيعة علاقتكم مع السلطة الفلسطينية في غزة حالياً؟
- نحن واياهم في موقعين مختلفين سياسياً بل متناقضين. لايوجد اي حوار او لقاء سياسي، ولكن من وقت لآخر تتم لقاءات من باب فض الاشتباك على الارض. نحن ضد اتفاق غزة» اريحا الذي يفرط بكافة حقوقنا بفلسطين وفي فلسطين، وسنستمر في العمل على اسقاط اتفاق الاذعان الجائر هذا.
- هاني عابد استاذ جامعي، وكان مشرفاً على مركز ابرار الاعلامي في غزة، كما كان المدير العام لصحيفة الاستقلال التي بدأت في الصدور قبل اسابيع قليلة في الاراضي المحتلة.
حاول الجيش الاسرائيلي اعتقال هاني قبل اسابيع من إعادة الانتشار في غزة، ولكنه فشل وعندما دخلت شرطة الحكم الذاتي الى غزة صدرت اليها الاوامر باعتقال هاني، الذي اعتقل بالفعل لمدة سبعة عشر يوماً، وافرج عنه تحت ضغط شعبي كبير، ويوم الحادث الاربعاء 2/11/1994 م، واثناء خروجه من كلية العلوم والتكنولوجيا في خانيونس؛ حيث يعمل مدرساً، وبعد أن ادار سيارته، دوى انفجار كبير اصابه بجروح بالغة، استشهد على اثرها.
لمدة يومين على التوالي كانت عناوين الصحف الاسرائيلية الرئيسية تتكلم عن مقتل هاني عابد بزهو، وتربط مقتله بتهديدات رابين الى كل من حماس والجهاد الاسلامي. ثم صدر اكثر من تصريح اسرائيلي غير رسمي يقول أن مقتل هاني عابد احد كبار نشطاء الجهاد الاسلامي هو رسالة للارهاب.
الموساد الاسرائيلي وضع هاني عابد على رأس قائمة التصفيات بناء على قرار رابين وتنفيذاً لتهديداته ضد حماس والجهاد الاسلامي.
الاسرائيليون يقولون أن هاني مسؤول عسكري في الجهاد الاسلامي، وكان مسؤولاً عن مقتل عدد من الجنود الصهاينة. ونحن نؤكد ان هاني عابد كان من نشطاء الجهاد الاسلامي بالفعل، ولكنه كان سياسياً اضافة الى كونه استاذاً جامعياً وصحفياً، وعندما فشلوا في معرفة القادة العسكريين قاموا بتصفية هدف سياسي سهل.
· هل تتهمون السلطة المحلية بالتعاون في قتله حيث تم اعتقال الشهيد في وقت سابق؟
- لا نتهم السلطة بمحاولة القتل. ولكن السلطة تغض النظر عن عملاء الموساد الاسرائيلي الذين يحملون ضمانات بعدم التعرض لهم. بل ان عملاء الموساد يخترقون هذه السلطة بقوة وفي مستويات عديدة وهامة. من المفروض أن تتحمل السلطة مسؤولية حماية المواطنين او تعلن عن عجزها لتقوم القوى المجاهدة بهذه المسؤولية.
· ما هي طبيعة علاقتكم مع السلطة الفلسطينية في غزة حالياً؟
- نحن واياهم في موقعين مختلفين سياسياً بل متناقضين. لايوجد اي حوار او لقاء سياسي، ولكن من وقت لآخر تتم لقاءات من باب فض الاشتباك على الارض. نحن ضد اتفاق غزة» اريحا الذي يفرط بكافة حقوقنا بفلسطين وفي فلسطين، وسنستمر في العمل على اسقاط اتفاق الاذعان الجائر هذا.
المصدر:
نداء القدس
تعليق