بسم الله الرحمن الرحيم.
: سلكت طريقي ولا لن أحيد،
عزمت المسير بعزم الحديد !
وودع دنياي قلب عنيد ،
توجه طرفي لأرض الأسود !
أراني أيا دار أهل التقى ،
إليكم أحن إلى الملتقى .
وفيكم أتوق إلى المرتقى !
لجنة رب غفور ودود .
وودعت أمي ودمعي جرى،
على الخد رقراق بل الثرى !
فضجت بكاء قبيل السرى ،
وقلت لقانا بدار الخلود .
فقالت بني فؤادي حرمت !
من الأنس فالدار للما كبرت؟
أتذكر زوجا جميلا أردت ؟
أتذكر ليلا حديث الجدود ؟
فقلت أيا أم كيف الهناء ؟
و إخواننا في خضم العناء !
و بابري ذل كثير السنة،
أيضا كشمير فنت و بكت!
فيكف أترك إخوان الكريم ؟
أيضا الترك سيرة الجليلة !
فتبا حياتي حياة الشقاء !
إذا لم أكن من أباة الجنود!!!
وسيرت رحلي بركب جليل.
لأرض الهند أنار السبيل!
حملت السلاحي و راية العقاب !
أسير أسير إلى الجهاد !
وقال رفاقي أتخشى الردى؟
وخوض الحروب وعيش الشقى؟؟
فقلت هنائي بسفك الدماء!
ولكنني قد ذكرت الودود !!
تذكرت أمي فيا القوم الحال ؟
ألام وبعضي عن بعضي أرتحل ؟؟
فكانت حياتي وكنت الأمل !
وودعتها وهي ترجوا الوعود !!
افتراء قومي على المنحج !
و لكنني الترك لكلكم !
و كنت حياتي أهلهي حبيبي!
و لكنني أسير لربي جليل !
رماني عدو الإله اللعين !
وراء جدار قديم دفين !!
فأدمى الرصاص فؤداي السخين !
وسالت دمائي بأرضي تسود .
وحشرج صدري وزاد النزاع ؟
فودعت صحبي و أرض الصراع .
سألقى إلهي وداعا وداعا !!
و صرت شهيدا فيال السعود !
ألا أبلغوا أمي أني شهيد !
بأرض الهند فتي شديد !
أجاب إلهي دعائي وحيد .
فبلغني ربي ما قد أريد .
فيا فرحتي بعد هذا العنآء .
ويا لهفتي بعد هذا الشقي .
احقا سألقاهم الشهداء!
وأصبح حيا وارجو أعود !!!
❀❀❀
نسخ و مهذب
محمد عمر العادل
: سلكت طريقي ولا لن أحيد،
عزمت المسير بعزم الحديد !
وودع دنياي قلب عنيد ،
توجه طرفي لأرض الأسود !
أراني أيا دار أهل التقى ،
إليكم أحن إلى الملتقى .
وفيكم أتوق إلى المرتقى !
لجنة رب غفور ودود .
وودعت أمي ودمعي جرى،
على الخد رقراق بل الثرى !
فضجت بكاء قبيل السرى ،
وقلت لقانا بدار الخلود .
فقالت بني فؤادي حرمت !
من الأنس فالدار للما كبرت؟
أتذكر زوجا جميلا أردت ؟
أتذكر ليلا حديث الجدود ؟
فقلت أيا أم كيف الهناء ؟
و إخواننا في خضم العناء !
و بابري ذل كثير السنة،
أيضا كشمير فنت و بكت!
فيكف أترك إخوان الكريم ؟
أيضا الترك سيرة الجليلة !
فتبا حياتي حياة الشقاء !
إذا لم أكن من أباة الجنود!!!
وسيرت رحلي بركب جليل.
لأرض الهند أنار السبيل!
حملت السلاحي و راية العقاب !
أسير أسير إلى الجهاد !
وقال رفاقي أتخشى الردى؟
وخوض الحروب وعيش الشقى؟؟
فقلت هنائي بسفك الدماء!
ولكنني قد ذكرت الودود !!
تذكرت أمي فيا القوم الحال ؟
ألام وبعضي عن بعضي أرتحل ؟؟
فكانت حياتي وكنت الأمل !
وودعتها وهي ترجوا الوعود !!
افتراء قومي على المنحج !
و لكنني الترك لكلكم !
و كنت حياتي أهلهي حبيبي!
و لكنني أسير لربي جليل !
رماني عدو الإله اللعين !
وراء جدار قديم دفين !!
فأدمى الرصاص فؤداي السخين !
وسالت دمائي بأرضي تسود .
وحشرج صدري وزاد النزاع ؟
فودعت صحبي و أرض الصراع .
سألقى إلهي وداعا وداعا !!
و صرت شهيدا فيال السعود !
ألا أبلغوا أمي أني شهيد !
بأرض الهند فتي شديد !
أجاب إلهي دعائي وحيد .
فبلغني ربي ما قد أريد .
فيا فرحتي بعد هذا العنآء .
ويا لهفتي بعد هذا الشقي .
احقا سألقاهم الشهداء!
وأصبح حيا وارجو أعود !!!
❀❀❀
نسخ و مهذب
محمد عمر العادل