إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المحرر "بلال كميل": عقوبات جديدة تفرضها إدارة السجون على الأسرى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المحرر "بلال كميل": عقوبات جديدة تفرضها إدارة السجون على الأسرى

    المحرر "بلال كميل": عقوبات جديدة تفرضها إدارة السجون على الأسرى



    الاعلام الحربي – جنين:

    أفاد الأسير المحرر المجاهد بلال مصطفى كميل بأن أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني صعبة للغاية، بعد إصابة العديد منهم بأمراض جلدية نتيجة شرب مياه غير صالحة للشرب تقدمها إدارة السجون للأسرى كعقاب على إضرابهم المتواصل عن الطعام.

    والأسير المحرر كميل من سكان بلدة قباطية قضاء مدينة جنين شمال الضفة الغربية، واعتقل 3 مرات في سجون الاحتلال كان آخرها في تاريخ 7-11-2006، حيث حكم عليه سلطات الاحتلال بالسجن 5 سنوات ونصف وأفرج عنه بعد قضاءه مده حكمه في 6-5-2012.

    وقال المحرر كميل في لقاء خاص: "لقد شاركت الأسرى إضرابهم منذ بداية حتى اليوم السابع عشر ومن بعدها أفرج عني بعد إنهائي مده حكمي، وقد تركتهم في وضع مأساوي جداً".

    وأوضح أن إدارة السجون سحبت جميع الأدوات الكهربائية وأدوات التنظيف، وقدمت مياه غير صالحة للشرب للأسرى المضربين، الأمر الذي أدى إلى انتشار العديد من الإمراض وإصابتهم بها، لافتاً إلى أن سلطات الاحتلال توفر المياه للأسرى لمدة ساعتين فقط في اليوم الواحد.

    كما تتعمد إدارة السجون -وفق كميل، إجراء التفتيشات الليلية باستمرار داخل الأقسام بهدف إزعاج الأسرى في نومهم، وأضاف: "باتت سلطات الاحتلال تجري مؤخراً أكثر من 3 تفتيشات ليلية في الليلة الواحدة، من أجل معاقبة الأسرى المضربين".

    وبيّن أن العديد من الأسرى المضربين أصيبوا بالإغماء، إلا أن إدارة السجون لم تتجاوب مع هذا الطارئ ولم تجلب الأطباء المتخصصون أو الأدوية اللازمة لمعالجة هذه الحالات، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الأسرى الذين تتدهور حالتهم الصحية يرسلون إلى العيادة الطبية لمساومتهم على فك إضرابهم.

    وأضاف: "تعمد إدارة السجون على إرسال لجنة صهيونية للتفاوض مع قيادة الحركة الأسيرة، لكن يبق الجواب دائما من الحركة (لا تغلبوا أنفسكم فالنصر حليفنا ولن نفك الإضراب إلا بعد إن نحقق مطالبنا أو يصل عدد الشهداء إلى (40) شهيد أو يصل الإضراب إلى (100) يوم وأكثر وبعدها نحن جاهزون للتفاوض معكم والحديث عن فك الإضراب)".
    وثمن المحرر كميل دور الإعلام في تفاعله مع قضية الأسرى، مشدداً على استمرار التغطية الإعلامية في هذه القضية، مناشداً في ذات الوقت الجماهير الفلسطينية لتوسيع حلقة التضامن مع الأسرى.

    ودعا إلى تحقيق الوحدة الفلسطينية بين فصائل المقاومة ليشكل ذلك رافعة لتحسين أحوال الأسرى داخل السجون، مشدداً على ضرورة رص الصفوف الفلسطينية ومساندة الأسرى وزيادة الدعم المعنوي ونشر قضية الأسرى في المحافل الدولية.
    اللهم نسألك صدق النية وأن لا يكون جهادنا إلا لإعلاء كلمتك
يعمل...
X