"عطا أبو شعر": حياة مفعمة بالجهاد والعطاء
الإعلام الحربي – خاص:
كــما لا يروي إلا الماء في البيداء بعد ظمأ...لا يروي قلوب الرفاق سوى ذكر الرفاق...ولأنهم خرقوا القلوب حباً، فالقلوب والهة إليهم سئمت طول الفراق ولا تلام إذا ما التاعت على الأحبة الراحلين واحترقت شوقا...و أي احتراقِ؟ على من عبدوا الدرب بالأرواح ،هدية قدموها بأطباق.. لوطن الأمجاد.
الميلاد والنشأة
ولد الشهيد الذي نحتسبه عند الله ولا نزكي على الله احد "عطا عثمان أبو شعر" في السابع من شهر تشرين الثاني-11 لعام 1971م في كنف أسرة مجاهدة تعرف تعاليمه الدينية وواجبها الجهادي المقدس نحو فلسطين التي تسكن في قرية وادي السلقا شرق مدينة دير البلح تلك العائلة التي هاجرت كباقي العائلات الفلسطينية عام 48م من مدينة بئر السبع المحتلة ودرس عطا الابتدائية والإعدادية في مدارس دير البلح وترك الدراسة ليعيل الأسرة مع والده وتزوج شهيدنا ورزقه الله بستة من الأبناء وخمسة من البنات .
صفاته وعلاقته بالآخرين
تميز عطا بصفات الإسلام الحميدة والوجه البشوش دائما ولا يحقد علي احد ولا يظلم وتميز عطا بالعطاء الدائم والمستمر وكانت تربطه علاقات الأخوة والمحبة مع الآخرين ومتسامح كثيرا ومتفقد الأرحام .
مشواره الجهادي
عندما تفتحت عيون شهيدنا المغفور له بإذن الله علي الحياة رأى الاحتلال البغيط الأسود جاثم علي أرضنا يدمر ويعتقل ويرتكب المجازر كل هذا غرس في قلبه حب مقارعة الاحتلال ففي بداية الانتفاضة الأولي عام 87م انتمي الشهيد لصفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ليعمل ضمن اللجان الشعبية التابعة للحركة أنداك ويستمر عطا بالعطاء المستمر لفلسطين الهدف الأول الذي يتمرس بين عيونه ومع بداية انتفاضة الأقصى عاد عطا ليعمل ضمن النواة الأولي لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ليشارك في الكثير من المهمات الجهادية منها الرصد والمتابعة للجيش الصهيوني وذلك لقرب سكنها من مستوطنة كسوفيم وإطلاق قذائف الهاون والقذائف الصاروخية وإيصال الاستشهاديين لمناطق تنفيذ العمليات وشارك في العديد من المهمات برفقة القائد الشهيد يوسف السميري وقامت قوات الاحتلال بهدم بيته عام 2002م بعد أن قامت سرايا القدس بتنفيذ عملية قتل الحاخام إسحاق عرمان مسئول امن مستوطنات غوش قطيف سابقا.
رحيل البطل
استشهد شهيدنا عطا أبو شعر يوم الثلاثاء الموافق 15/11/2011م، اثر نوبة قلبية وهو خارج من بيته في دير البلح وسط قطاع غزة. رحم الله شهيدنا عطا (أبو نضال) واسكنه فسيح جناته مع الأنبياء والشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا .
الإعلام الحربي – خاص:
كــما لا يروي إلا الماء في البيداء بعد ظمأ...لا يروي قلوب الرفاق سوى ذكر الرفاق...ولأنهم خرقوا القلوب حباً، فالقلوب والهة إليهم سئمت طول الفراق ولا تلام إذا ما التاعت على الأحبة الراحلين واحترقت شوقا...و أي احتراقِ؟ على من عبدوا الدرب بالأرواح ،هدية قدموها بأطباق.. لوطن الأمجاد.
الميلاد والنشأة
ولد الشهيد الذي نحتسبه عند الله ولا نزكي على الله احد "عطا عثمان أبو شعر" في السابع من شهر تشرين الثاني-11 لعام 1971م في كنف أسرة مجاهدة تعرف تعاليمه الدينية وواجبها الجهادي المقدس نحو فلسطين التي تسكن في قرية وادي السلقا شرق مدينة دير البلح تلك العائلة التي هاجرت كباقي العائلات الفلسطينية عام 48م من مدينة بئر السبع المحتلة ودرس عطا الابتدائية والإعدادية في مدارس دير البلح وترك الدراسة ليعيل الأسرة مع والده وتزوج شهيدنا ورزقه الله بستة من الأبناء وخمسة من البنات .
صفاته وعلاقته بالآخرين
تميز عطا بصفات الإسلام الحميدة والوجه البشوش دائما ولا يحقد علي احد ولا يظلم وتميز عطا بالعطاء الدائم والمستمر وكانت تربطه علاقات الأخوة والمحبة مع الآخرين ومتسامح كثيرا ومتفقد الأرحام .
مشواره الجهادي
عندما تفتحت عيون شهيدنا المغفور له بإذن الله علي الحياة رأى الاحتلال البغيط الأسود جاثم علي أرضنا يدمر ويعتقل ويرتكب المجازر كل هذا غرس في قلبه حب مقارعة الاحتلال ففي بداية الانتفاضة الأولي عام 87م انتمي الشهيد لصفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ليعمل ضمن اللجان الشعبية التابعة للحركة أنداك ويستمر عطا بالعطاء المستمر لفلسطين الهدف الأول الذي يتمرس بين عيونه ومع بداية انتفاضة الأقصى عاد عطا ليعمل ضمن النواة الأولي لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ليشارك في الكثير من المهمات الجهادية منها الرصد والمتابعة للجيش الصهيوني وذلك لقرب سكنها من مستوطنة كسوفيم وإطلاق قذائف الهاون والقذائف الصاروخية وإيصال الاستشهاديين لمناطق تنفيذ العمليات وشارك في العديد من المهمات برفقة القائد الشهيد يوسف السميري وقامت قوات الاحتلال بهدم بيته عام 2002م بعد أن قامت سرايا القدس بتنفيذ عملية قتل الحاخام إسحاق عرمان مسئول امن مستوطنات غوش قطيف سابقا.
رحيل البطل
استشهد شهيدنا عطا أبو شعر يوم الثلاثاء الموافق 15/11/2011م، اثر نوبة قلبية وهو خارج من بيته في دير البلح وسط قطاع غزة. رحم الله شهيدنا عطا (أبو نضال) واسكنه فسيح جناته مع الأنبياء والشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا .