سيرة اسيرالمجاهد سعيد حسام سعيد طوباسي (ابن سرايا القدس)

[الاعلام لواء رفح]

الاسم: سعيد حسام سعيد طوباسي
العمر: 19 عاماً
الحالة الإجتماعية: أعزب
السكن: مخيم جنين
تاريخ الأسر: 01/11/2002.




المحكمة العسكرية الصهيونية تصدر حكماً بالسجن المؤبد 32 مرة على المجاهد سعيد الطوباسي أحد قادة سرايا القدس في مخيم جنين...


بعد جلسة استمرت ثمانية ساعات متواصلة لصدرت المحكمة العسكرية الصهيونية في سالم حكما بالسجن المؤبد 31 مرة أضافه لخمسين عاما على المجاهد سعيد حسام سعيد طوباسي (19 عاماً) من مخيم جنين وذلك بتهمة قيادة سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي والمسؤولية والوقوف خلف العمليات الاستشهادية في مجدو وكركور ووداي عارة التي نفذتها سرايا القدس والتي قتل فيهن 31 صهيونياً وأصيب العشرات بجروح.
ومنعت قوات الاحتلال المحامين الذين يتابعون قضية المجاهد سعيد الطوباسي وعائلته من حضور المحكمة, وتعمدت إحضار المجاهد سعيد من سجن الرملة وعزله في زنزانة المحكمة ومنعت المحامين من مقابلته ثم أدخلته للمحكمة التي تكونت من ثلاثة قضاة وعقدت جلسة مغلقه.
وبعد احتجاج المحامين ومطالبتهم بفتح الجلسة والسماح لهم بالدفاع عن سعيد الذي اعتقلته قوات الاحتلال في (1/11/2002) في عمليه خاصة في قرية العرقة قضاء جنين، سمحت للمحامين بالحضور ولكنها منعتهم من نقاش الشهود والرد على بيانات النيابة العسكرية الصهيونية التي طالبت بإنزال أقصى العقوبات بحق الطوباسي الذي وصفته بالخطير حيث نجح رغم صغر سنه بالتخطيط لعدة عمليات استشهادية أدت لوقوع عدد كبير من القتلى الصهاينة أضافه لإرسال فلسطينيين لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل, واعتبرت النيابة أن أي حكم يصدر بحقه قليل جدا فهو متهم بالوقوف خلف محاولة إدخال نصف طن من المواد المتفجرة لإسرائيل وتم ضبطها في منطقه وادي عارة.
واستجابت المحكمة لطلب النيابة وأقرت الحكم الصادر والذي اعتبره المحامون الأقسى في تاريخ المحاكم الصهيونية كما عبروا عن استنكارهم لقيام المحكمة بمنعهم من الترافع والدفاع عن سعيد ورفضوا تأجيل الحكم.


رفض الحكم
وفي أعقاب الحكم رفض الطوباسي إبداء ندمه، وقال: «إنه لا يعترف بالمحكمة والاحتلال وأنه يفتخر بكل عمل قام به لخدمة شعبه وقضيته وأن الدولة العبرية تتحمل المسؤولية الكاملة عن كل ما يجري وأن عملية مجدو هي رد طبيعي على مجزرة مخيم جنين التي ارتكبها العدو الصهيوني وأن عملية كركور رد على مجزرة قتل الأطفال في غزة». وأضاف: «من حق شعبنا الدفاع عن حقه وكرامته ووجوده وحريته وذلك مشروع في كافة الشرائع والأعراف والقوانين وبدا يردد التكبيرات ويصرخ الله أكبر والنصر لشعبنا»، فهاجمه السجانين ونقلوه إلى العزل.
وكان المجاهد البطل سعيد الطوباسي مطلوب لأجهزة الأمن الصهيونية منذ معركة مخيم جنين في نيسان من العام الماضي وقد هددت بتصفيته عدة مرات وتمكنت من اعتقاله في عملية خاصة, كما هدمت قوات الاحتلال منزل عائلته في مخيم جنين والمكون من 3 طبقات ويقطنه 15 نفراً, علما أن شقيقه محمد (22 عاماً) موقوف في سجن الرملة أيضاً.