إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الذكرى الأولى لاستشهاد القائد المجاهد وليد عبيدي "أبو القسام".

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الذكرى الأولى لاستشهاد القائد المجاهد وليد عبيدي "أبو القسام".

    الذكرى الأولى لاستشهاد القائد المجاهد وليد عبيدي "أبو القسام".
    الذي اغتالته يد الغدر الصهيوني بتاريخ 16/ 1/ 2008م.. عن عمر يناهز ال45 عاما.
    فرحمك الله يا شيخنا الجليل... ولا نامت أعين الجبناء.
    قد غاب عن جلسات الحق سادتها وقد تولى الدنا قوماً مهازيل
    وقد غاب عن جلساتها من طهره مثلٌ وبات في أرضنا لصٌ ومخبولُ
    ارجوا من جميع الاعضاء المشاركة بأي موضوع يتعلق بالشهيد من تقرير أو صورة.
    [شاهد هذا المقطع
    http://www.youtube.com/watch?v=fMXgcz4ctNU[/url]
    شاهد هنا ايضاشاهد
    وهنا

    مع امنياتي لكم بكل خير
    ابو حبيب الرحمن
    التعديل الأخير تم بواسطة ابو حبيب الرحمن; الساعة 15-01-2009, 08:56 PM.

  • #2
    ابا القسام الاسد الثائر ... الرجل الغاضب .. الجهادي البطل
    وداعا ... أحبتي

    تعليق


    • #3
      آثر الاستشهاد على الاستسلام وقاتل حتى آخر رصاصة
      الاحتلال يغتال وليد العبيدي القائد العام لسرايا القدس في الضفة
      أجهزة أمن الاحتلال تحمّل «أبو القسام» المسؤولية عن عمليات تفجيرية قتل فيها عشرات الصهاينة


      رفض الشهيد «وليد أنيس عبيدي» (42عاماً)، القائد العام لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في الضفة، الاستسلام لقوات الاحتلال، وآثر الاستشهاد، خلال المعركة التي خاضها بعد أن حاصرته فجر يوم (16-1-2008)، في منزل في بلدة قباطية جنوبي جنين.

      عمليات الاغتيال

      وبدأت العملية العسكرية الصهيونية، عندما تسللت فرق الموت الصهيونية، إلى قباطية، عند الساعة الثالثة فجراً، وتمركز أفرادها على بعد أمتار من منزل المواطن محمود راغب ونشرت قناصتها على أسطح المنازل القريبة من المنزل الذي كان يتحصن فيه الشهيد أبو القسام.
      وعندما كانت تقترب عقارب الساعة من الثالثة والنصف فجراً، اكتشف مقاتلو سرايا القدس أمر القوات المستعربة، في ذلك الوقت بادر الشهيد عبيدي «أبو القسام» بإطلاق الرصاص صوب أفراد هذه الفرق، وخاض وعدد من مقاتلي السرايا، اشتباكاً مسلحاً معهم استمر لأكثر من ساعة، قبل أن تبدأ قوات كبيرة من جيش الاحتلال، معززة بأكثر من 40 آلية عسكرية، تساندها مروحية حربية من نوع (أباتشي)، باقتحام البلدة من عدة محاور، وسط اشتباكات مسلحة تعتبر الأعنف من نوعها من عدة شهور.
      في تلك الأثناء هب المئات من أهالي قباطية، لمساندة المقاتلين المحاصرين، وخرجوا من منازلهم لمواجهة قوات الاحتلال التي كانت تنتشر بكثافة في عدد من أحياء البلدة، حيث بدأوا برشق الدوريات الاحتلالية بالحجارة والزجاجات الفارغة، في محاولة منهم للتخفيف عن المقاتلين المحاصرين، إلا أن قوات الاحتلال كانت تطلق الرصاص بشكل كثيف في كل مكان، فيما أطلق قناصة الاحتلال الذين كانوا ينتشرون على أسطح البنايات النار صوب كل جسم متحرك.
      ورغم كثافة إطلاق النار والقنابل صوب المنزل الذي كان يتحصن فيه أبو القسام، إلا أنه رفض الاستسلام لقوات الاحتلال، بالرغم من مطالبات قوات الاحتلال له ورفاقه بتسليم أنفسهم، وسط تهديدات بهدم المنزل الذي تحصنوا بداخله على رؤوس من فيه، واستمر الشهيد ورفاقه يخوضون الاشتباك المسلح، حتى أخذت الذخيرة تنفد منهم.
      وفي هذه الأثناء، روت إحدى النسوة أن الشهيد أبو القسام بالرغم من ضراوة المعركة، كان يطمئن أصحاب المنزل، ويقول لهم، لا تخافوا لن اسمح لجنود الاحتلال بإيذائكم أو إلحاق الضرر بالمنزل، وطلب منهم الصبر وعدم الخوف.
      ويروي شهود العيان، أن الشهيد أبو القسام، امتشق سلاحه، وخرج من داخل المنزل وهو يطلق ما تبقى لديه من الرصاص، حتى افترسه رصاص قوات الاحتلال، ويضيف الشهود أن قوات الاحتلال لم تكتف بقتل الشهيد أبو القسام وإنما أرسلت إليه كلاباً بوليسية نهشت بعضاً من لحمه، قبل أن تقترب منه مجموعة من الجنود، وقام أحدهم بإطلاق الرصاص على الشهيد من مسافة الصفر بالرغم من أنه لفظ أنفاسه الأخيرة.
      هذا، وقد لجأت قوات الاحتلال، إلى إطلاق القنابل الدخانية في محيط موقع استشهاد أبو القسام والمنازل المجاورة التي قامت باحتلالها منذ الدقائق الأولى لعمليتها العسكرية في قباطية، في محاولة منها للتغطية على انسحاب جنودها من المكان، في ظل تعرضهم لإطلاق كثيف للرصاص من قبل مقاتلي سرايا القدس.
      ولم يمنع التواجد المكثف لقوات الاحتلال، عشرات الشبان من أهالي قباطية من التوجه إلى مسرح الجريمة لرفع جثمان الشهيد أبو القسام، تتقدمهم سيارة إسعاف، ما جعلهم هدفا لرصاص جنود الاحتلال، الذين أطلقوا الرصاص وقنابل الصوت، من أجل تفريق المواطنين الذين نجحوا في انتشال الجثمان، ونقله إلى مستشفى (الشهيد الدكتور خليل سليمان) الحكومي في مدينة جنين. ووجد الأهالي، جثمان الشهيد أبو القسام، ملقى على بعد مترين من المنزل الذي تحصن بداخله، وقد أصيب بعدة رصاصات قاتلة في أنحاء متفرقة من جسده.
      وكانت قوات الاحتلال، كثفت من تواجدها في منطقة جبل الدامون شرقي قباطية، حيث تحصن الشهيد أبو القسام، وأجبرت صاحب المنزل وزوجته وابنه وبناته الأربع، على الخروج منه، وأخضعتهم للاستجواب الميداني حول هوية المسلحين المتواجدين داخل منزله الذي هدد الجنود بهدمه.
      وأسفرت الاشتباكات المسلحة، إضافة إلى استشهاد أبو القسام، عن إصابة المواطنين علي محمد راغب كميل، وإبراهيم فؤاد إبراهيم أبو الرب، وهما في العشرينيات من العمر، واعتقلتهما قوات الاحتلال بعد إصابتهما، ونقلتهما إلى جهة مجهولة.
      وتعتبر دولة الاحتلال، أبو القسام، المطلوب الأول لأجهزتها الأمنية في الضفة، وتطارده منذ أكثر من 12 عاماً، نجا خلالها من عشرات محاولات الاغتيال، وتعرضت عائلته لمضايقات كثيرة من أجل إرغامه على تسليم نفسه، بلغت ذروتها باعتقال زوجته عبير منصور (37عاماً)، في تموز عام 2006، على أحد الحواجز العسكرية.
      وفي التاسع من آب من ذات العام، أصيب أبو القسام، جراء إقدام قوات الاحتلال على قصف منزل تحصن بداخله في مخيم جنين، بصواريخ مروحيات «الأباتشي»، في هجوم أسفر عنه استشهاد اثنين من سرايا القدس.
      وتتهم سلطات الاحتلال، الشهيد أبو القسام، بالمسؤولية عن عملية «نفي شأنان» جنوبي تل أبيب، والتي نفذها الشهيد سامر سميح حماد في السابع عشر من نيسان عام 2006، وأسفرت عن مقتل 11 صهيونياً وإصابة العشرات، إلى جانب اتهامه بالمسؤولية عن إرسال استشهادي لتفجير نفسه داخل ما يسمى بـ«الخط الأخضر» (الأراضي المتحلة عام 48) في الواحد والعشرين من آذار من ذات العام، في عملية تمكنت أجهزة الأمن الصهيونية من إحباطها واعتقال منفذها.
      ونقلت مصادر صحافية عبرية عن مصادر في الجيش قولها، إن وحدة المستعربين «دوفدفان»، تمكنت من قتل الشهيد عبيدي، في عملية عسكرية نفذتها في قباطية.

      تشييع الشهيد


      وفي وقت لاحق، شيّعت جماهير غفيرة من أهالي محافظة جنين، جثمان الشهيد عبيدي، إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه بلدة برقين غربي المدينة.
      وانطلقت مسيرة التشييع يتقدمها مقاتلون من سرايا القدس، من أمام المستشفى الحكومي في المدينة، وجاب المشاركون فيها شوارع المدينة.
      وتوقف المشيّعون في مسيرة تعتبر الأضخم من نوعها، قبالة دوار (الشهداء) الرئيسي وسط المدينة، حيث ألقيت كلمات لحركة الجهاد الإسلامي، حمّلت حكومة العدو، المسؤولية الكاملة عن تبعات استشهاد «أبو القسام».
      وعاود المشاركون في المسيرة، الانطلاق بزخم أكبر وغضب أشد لتجوب جميع شوارع المدينة التي أغلقت المحال التجارية فيها أبوابها حدادا على أرواح شهداء قطاع غزة.
      وعلى المدخل الرئيسي لبرقين، احتشد على مدخل البلدة الرئيسي من الجهة الشمالية، آلاف المواطنين من أبناء البلدة والقرى المجاورة والذين تلقفوا جثمان الشهيد عبيدي من داخل سيارة الإسعاف التي تقدمت موكب تشييعه، وانطلقوا به صوب منزل عائلته حتى تتمكن والدته وزوجته وبناته وأفراد عائلته، من إلقاء نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه الطاهر.
      وتحوّلت مسيرة التشييع، إلى مهرجان تأبين تحدث فيه أحد مقاتلي سرايا القدس والذي توعد الاحتلال، برد وصفه بـ«المزلزل» على جريمة اغتيال الشهيد عبيدي، وطالب جماهير شعبنا، بالالتفاف حول خيار المقاومة، في ظل استمرار قوات الاحتلال، بارتكاب المجازر والجرائم في جميع أرجاء الوطن، وخصوصا في قطاع غزة.

      الشهيد عبيدي في سطور


      يعتبر الشهيد وليد عبيدي الذي ينحدر من قرية برقين غرب جنين من أبرز قادة الجهاد الإسلامي في الضفة، واعتقل عدة مرات من قبل قوات الاحتلال قبل وخلال الانتفاضة الأولى وعقب اندلاع انتفاضة الأقصى، والشهيد متزوج ولديه خمسة أبناء، أربع بنات وابن، أكبرهم يدعى قسام (18عاماً) وأصغرهم من البنات طفلة في الخامسة من عمرها، وتعرّضت زوجته للاعتقال خلال ملاحقته. وتقول دولة الاحتلال أنه مسؤول عن عدة عمليات جهادية ضد قوات من بينها باب المغاربة عام 1984 التي نفذتها حركة الجهاد الإسلامي وقتل فيها عشرات الصهاينة وعلى أثرها أغارت الطائرات الصهيونية على جنوب لبنان، وهو أقدم مطلوب في حركة الجهاد التي انتمى إليها منذ تأسيسها، كما قالت دولة الاحتلال أن العبيدي يقف خلف العديد من العمليات الاستشهادية التي كانت آخرها التي نفذها استشهادي السرايا سامر حماد في تل أبيب.

      «العبيدي» المطلوب «رقم 1»


      ويعتبر الشهيد القائد وليد عبيدي «أبو القسام» المطلوب «رقم 1» للسلطات الصهيونية، وسبق أن تعرّض لعدة محاولات لاغتياله باءت بالفشل.
      ففي شهر تموز/ يوليو من عام 2006 اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني زوجته «عبير خالد إبراهيم منصور» (37عاماً) على إحدى الحواجز العسكرية الطيارة الذي نصبته على مثلث عرابة جنوب غرب مدينة جنين، كوسيلة للضغط عليه من أجل تسليم نفسه.
      وبتاريخ 9 آب/ أغسطس عام 2006 أصيب وليد العبيدي بجروح متوسطة عندما أطلقت مروحية صهيونية صاروخين على منزل في مخيم جنين كان يتحصن فيه العبيدي، الذي كان وقتها نائباً لقائد سرايا القدس، ومعه حسام جرادات قائد السرايا في الضفة والذي نجا هو الآخر من تلك المحاولة إلا أنه استشهد في عملية اغتيال لاحقة، فيما أسفرت تلك العميلة عن استشهاد محمد عتيق (28عاماً) من برقين وأمجد العجمي (20عاماً) من عتيل قضاء طولكرم، وهما من قادة سرايا القدس.
      وقالت أجهزة الأمن الصهيونية بأن العبيدي هو المسؤول عن عملية «نفي شأنان» جنوب تل أبيب التي نفذها الشهيد سامر سميح محمد حماد بتاريخ (17-4-2006) وأسفرت عن مقتل 11 صهيونياً وإصابة العشرات.
      كما تدعي السلطات الصهيونية بأنه مسؤول عن إرسال استشهادي من بلدة اليامون بجنين، من أجل تنفيذ عملية استشهادية في إحدى المدن المحتلة بتاريخ (21-3-2006)، إلا أن أجهزة الأمن الصهيونية تمكنت من اعتقاله قبل تنفيذ العملية.


      قاوم الاحتلال حتى الرصاصة الأخيرة

      آثر الشهيد وليد أنيس عبيدي (42عاماً)، القائد العام لسرايا القدس في الضفة الغربية، الاستشهاد على الاستسلام لقوات الاحتلال الصهيوني، التي حاصرت، فجر يوم الأربعاء (16-1-2008)، منزلاً تحصّن بداخله في بلدة قباطية جنوب جنين، برفقة عدد من رفاقه.
      كانت الساعة تقترب من الثالثة فجراً، عندما تسللت فرق الموت الصهيونية إلى قباطية، وتمركز أفرادها على بعد أمتار من منزل المواطن محمود راغب كميل، ليتم اكتشاف أمرهم من قبل مقاتلي سرايا القدس، وفي المقدمة منهم الشهيد عبيدي الشهير بـ«أبو القسام»، الذي بادر إلى إطلاق الرصاص صوب أفراد هذه الفرق، وخاض هو وعدد من مقاتلي السرايا، اشتباكاً مسلحاً معهم، قبل أن تبدأ قوات كبيرة من جيش الاحتلال، معززة بأكثر من 40 آلية عسكرية، تساندها مروحية حربية من نوع «أباتشي»، باقتحام البلدة من عدة محاور، وسط اشتباكات مسلحة تعتبر الأعنف من نوعها.
      ولم تمنع موجة الصقيع التي تجتاح المنطقة، المئات من أهالي قباطية، من الخروج من منازلهم لمواجهة قوات الاحتلال التي كانت تنتشر بكثافة في عدد من أحياء البلدة، وتطلق الرصاص صوب كل جسم متحرك فيها، بينما كانت زخات الرصاص تمطر المنزل الذي تحصن بداخله «أبو القسام»، من كل الجهات.
      وعبثاً راحت قوات الاحتلال تطالب «أبو القسام» ورفاقه بتسليم أنفسهم، وسط تهديدات بهدم المنزل الذي تحصنوا بداخله على رؤوس من فيه، واستمر الشهيد ورفاقه يخوضون الاشتباك المسلح، حتى أخذت الذخيرة تنفد منهم.
      وفي هذه الأثناء، يروي شهود العيان، أن الشهيد «أبو القسام» خرج من داخل المنزل وهو يطلق ما تبقى لديه من رصاص حتى أصيب برصاص قوات الاحتلال التي لم تكتف بقتله، وإنما أطلقت باتجاهه كلاباً بوليسية نهشت بعضاً من لحمه، ومن ثم اقتربت مجموعة من الجنود، وقام أحدهم بإطلاق الرصاص على الشهيد رغم أنه كان لفظ أنفاسه الأخيرة.
      ولجأت قوات الاحتلال إلى إطلاق القنابل الدخانية في محيط موقع استشهاد «أبو القسام» والمنازل المجاورة التي لجأت إلى احتلالها، منذ الدقائق الأولى لعمليتها العسكرية في قباطية، في محاولة منها للتغطية على انسحاب جنودها من المكان، في ظل تعرضهم لإطلاق كثيف للرصاص من قبل مقاتلي سرايا القدس.
      ورغم التواجد المكثف لقوات الاحتلال، توجّه عشرات الشبان من أهالي قباطية، إلى مسرح الجريمة من أجل انتشال جثمان الشهيد، تتقدمهم سيارة إسعاف، ما جعلهم هدفا لرصاص جنود الاحتلال، الذين أطلقوا الرصاص وقنابل الصوت من أجل تفريق المواطنين الذي نجحوا في انتشال الجثمان، ونقله إلى مستشفى «الشهيد الدكتور خليل سليمان» الحكومي في مدينة جنين.
      ووجد الأهالي جثمان الشهيد «أبو القسام» ملقى على بعد مترين من المنزل الذي تحصن بداخله، وقد أصيب بعدة رصاصات قاتلة في أنحاء متفرقة من جسده.
      وكانت قوات الاحتلال كثفت من تواجدها في منطقة جبل الدامون شرق قباطية، حيث تحصن الشهيد «أبو القسام»، وأجبرت صاحب المنزل وزوجته وابنه وبناته الأربع، على الخروج منه، وأخضعتهم للاستجواب الميداني حول هوية المسلحين المتواجدين داخل منزله الذي هدد الجنود بهدمه.
      وأسفرت الاشتباكات المسلحة، إضافة إلى استشهاد «أبو القسام»، عن إصابة المواطنين علي محمد راغب كميل، وإبراهيم فؤاد إبراهيم أبو الرب، وهما في العشرينيات من العمر، واعتقلتهما قوات الاحتلال بعد إصابتهما، ونقلتهما إلى جهة مجهولة.

      تصريح صحفي صادر عن قيادة سرايا القدس بالضفة المحتلة

      سرايا القدس تجدد العهد بالمسير مضياً في طريق المقاومة
      وتؤكد أن اغتيال قائدها «أبو القسام» سيحفظ لها حق الثأر في عمق فلسطين المحتلة

      صرّح مصدر قيادي في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، حول عملية اغتيال قائد سرايا القدس في الضفة المحتلة الشهيد القائد «وليد عبيدي» (أبو القسام) بالتالي:-
      1- تتقدم قيادة سرايا القدس في كافة ربوع الوطن بالتعزية الخالصة لأبناء شعبنا الصابر المرابط بفقدان أبرز قادة المقاومة الفلسطينية الشهيد المجاهد «وليد عبيدي»، وتؤكد أن عملية اغتياله لهي دليل على نوايا الاحتلال الصهيوني في استمرار دوامة الاغتيالات بحق مجاهدينا، وهذه رسالة واضحة للذين يلهثون وراء ما يسمى بـِ«عملية السلام» ومن هذا المنطلق نجدد عهدنا ووفائنا لشهدائنا القادة أمام الله بأن نواصل مسيرة الجهاد والمقاومة.
      2- تعلن قيادة سرايا القدس في الضفة المحتلة حالة النفير العام في صفوف مجاهديها وتؤكد أن عملية اغتيال القائد «أبو القسام» لن تقابل إلا برد موجع في الوقت والمكان المناسب، وأن سلسلة الاغتيالات الطويلة التي طالت مجاهدي السرايا في الضفة المحتلة وقطاع غزة تحفظ لنا حق الثأر في عمق أراضينا المحتلة.
      3- نود أن نبرق برسالة لقيادة السلطة الفلسطينية، بأننا نرفض ما رفضه قائدنا الكبير «أبو القسام» بشأن الإعفاء عن المطلوبين مقابل تسليم السلاح، ونجدد تأكيدنا على المضي قدماً على عهد الشهداء الأبطال وأن مسيرة الدم والعطاء ستتواصل رغم التضحيات العظام والاغتيالات المتواصلة بحق أبناء شعبنا ومجاهدينا الأشاوس.

      قيادة سرايا القدس بالضفة المحتلة

      الأربعاء 8 محرم 1429هـ، الموافق 16-1-2008م


      بسم الله الرحمن الرحيم

      بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

      تواصل دولة الكيان العنصري المجرم حربها الشاملة ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا بشكل جنوني، وتتفنن بارتكاب جرائمها المتتالية بحق أبناء شعبنا الصابر، فلم تكد تمر ساعات على الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش البغي والعدوان في غزة التي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى حتى تبعتها جريمة أخرى، فها هو العدو الصهيوني يرتكب جريمة غادرة في بلدة قباطية في جنين الصمود استهدفت الأخ المجاهد/ «وليد العبيدي» قائد سرايا القدس، الذي ارتقى شهيداً بعد رحلة مع الجهاد والمقاومة ما كان العدو المجرم أن ينال من مجاهدينا الأبطال إلا من خلال العودة للتنسيق الأمني ومواصلة اللقاءات والتطبيع والالتزام بالاتفاقات الأمنية المذلة.
      يا جماهير شعبنا الصابر المجاهد.... يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية: جريمة جديدة يرتكبها العدو الصهيوني بحق مجاهدي شعبنا الأبي المرابط في ظل تواصل اللقاءات الحميمة مع عدونا الصهيوني المجرم التي يجريها فريق التسوية المهرول لنيل الرضا وتقديم فروض الطاعة والولاء للإدارة الأمريكية والعدو المجرم بدء جولة جديدة من «المفاوضات العقيمة» مع العدو، إذ بهذا العدو يُصعد من حربه وعدوانه اجتياحاً واعتقالاً وقتلاً وتدميراً في غزة وجنين ونابلس وكل مدن وقرى ومخيمات فلسطين المحتلة.
      إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ونحن نحتسب شهداء فلسطين الأبرار الذين ارتقوا إلى العلياء أمس خلال عملية التوغل الغاشم على حي الزيتون وإذ نزف إلى جماهير شعبنا وأمتنا القائد المجاهد وليد العبيدي «أبو القسام» فإننا نؤكد على ما يلي:
      أولاً: إن هذه الجريمة الصهيونية الجديدة والجرائم التي سبقتها ضد قادة وكوادر المقاومة، وكافة أبناء شعبنا، هي أكبر دليل على حقيقة النوايا الصهيونية الشريرة والحاقدة ضد شعبنا بكل أطيافه وتهدف للضغط على المقاومة لتسهيل تمرير الحلول الاستسلامية على شعبنا.
      ثانياً: نطالب بوقف كافة أشكال التنسيق والتطبيع مع الجانب الصهيوني والانحياز إلي خيار الجهاد والمقاومة لأن خيار المفاوضات والتسوية أثبت فشله وبالتالي فإن اللهاث والجري للتفاوض فهو كمن يجري وراء السراب فالعدو المجرم يرتكب الجرائم المتواصلة تطبيقاً لمقررات قمة أنابولس واستفادة من الدعوة الأمريكية لضرب المقاومة والقضاء عليها في غزة والضفة.
      ثالثاًً: إننا نؤكد على حق المقاومة في مواجهة العدوان والرد على الجرائم الصهيونية، بشتى السبل والإمكانيات المتاحة، وأن هذه الجريمة لن تمر دون أن يدفع العدو ثمنها، وأن دماء الشهداء ستكون وقوداً لاستمرار جذوة المقاومة والجهاد وأن تلاميذ القائد وليد العبيدي سينتقمون حتماً لدمائه الطاهرة ودماء كل الشهداء.
      رابعاً: نجدد التحية لقوى المقاومة المجاهدة والعاملة في الميدان، وندعوهم لأخذ أعلى درجات الحيطة والحذر لتفويت الفرصة علي العدو المجرم ونطالبهم بالتوحد والتنسيق المشترك لمواجهة العدو وجيشه المجرم.
      خامساًً: إننا نناشد منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية لتحمل مسؤولياتهم ولاتخاذ موقف لحماية شعبنا وأخذ دورها للتصدي للمخططات والعدوان الصهيوني.
      سادساً: ما كان للعدو المجرم أن يقدم على هذه الجرائم والاستباحة اليومية للدماء والأرض الفلسطينية لولا التواطؤ والغطاء الأمريكي والصمت الدولي على هذه الجرائم وإننا نعتبر هذا الصمت تؤاطؤ مع الاحتلال في جرائمه وإلا فلماذا تتسابق الدول والمنظمات الدولية في إدانة مقاومتنا المشروعة فيما يغض الطرف ويصمت إزاء جرائم العدو المجرم المتصاعدة واليومية بحق شعبنا.
      وختاماً: فإننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين فإننا نؤكد أننا سنمضي على طريق الجهاد والمقاومة، رغم حجم النزف وجسامة التضحيات.

      الله أكبر والنصر لشعبنا وأمتنا، وإنه لجهاد جهاد، نصر أو استشهاد

      المكتب الإعلامي
      حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
      الأربعاء 8 محرم 1429هـ، الموافق 16-1-2008م
      موضوع عن قصص الجواسيس العرب واحدات مهمة ارجو المتابعة
      22:2

      تعليق


      • #4
        هام لكل المقاومين والمجاهدين : كيفية الايقاع بالشهيد وليد عبيدي ابو القسام ومن ثم استشهاده

        خطير جداً..إلى المقاومين..هكذا استطاع الشاباك أن يصل لأبرز المطلوبين وتصفيته!!

        بسم الله الرحمن الرحيم

        الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي قائد سرايا المجاهدين، سيدنا محمد عليه وعلي آله وصحبه ومن تبعه إلي يوم الدين أفضل صلاة وأتم تسليم،،،

        أما بعد،،،

        منذ أسابيع وبالتحديد في السادس عشر من يناير عام 2008م، تمكنت القوات الصهيونية الخاصة وبالتنسيق الكامل مع جهاز الشاباك الصهيوني من اغتيال أبرز المطلوبين لها في الضفة المحتلة بعد سبعة أعوام ونيف من الملاحقة المتواصلة في أنحاء مختلفة من مناطق شمالي الضفة المحتلة.

        هذا المجاهد والقائد الذي لطالما الجميع سمع به وعرف عنه الكثير هو القائد الفذ "وليد عبيدي" (أبو القسام)،، وهذا القائد ملاحق منذ أكثر ما يزيد عن سبعة أعوام واعتقل لدي الاحتلال ولدي السلطة ولاوحق من قبل الجهتين.


        كيف استطاع الشاباك الوصول للشهيد القائد

        يتحدث تقرير أمني أن جهاز أمن الشاباك الصهيوني تمكن الإيقاع بأحد الأسري الذين خرجوا من السجن عبر اختراق "الإيميل الخاص به"، حيث تعرف هذا الأسير علي أبو القسام بعد خروجه من السجن، وتابع جهاز الشاباك تحركات الأسير الذي لجأ أبو القسام للإختباء طرفه في إحدى المناطق، وكان هذا الأسير يتحدث مع شخص ما من سكان خارج فلسطين حول أعمال المقاومة وتمنياته بأن تحصل عملية استشهادية داخل الكيان الصهيوني، وقام هذا الرجل الذي يقطن خارج فلسطين باستدراج الأسير ووعده بمساعدته، ومن هنا بدأ جهاز الشاباك يتابع بقوة جميع مكالمات الأسير وحديثه عبر الإيميل ولم يكن يعرف جهاز الشاباك أن أبو القسام متواجد لدي طرف الأسير المحرر، وبعد أيام قليلة رصد اثنين من العملاء (يتم ملاحقتهم) منزل الأسير المحرر وكانوا يراقبوا حركاته المريبة التي كان يحاول فيها الأسير المحرر المحافظة علي حياة أبو القسام، وتم نقل أبو القسام لمنزل أحد المجاهدين ومن هنا عرف جهاز الشاباك أن أبو القسام متواجد في المكان وخلال ساعتين اقتحموا المنطقة ودارت الاشتباكات وارتقي أبو القسام شهيداً واعتقل المجاهد صاحب المنزل،،،،، وتبين أن الشخص الذي كان يتحدث مع الأسير هو أحد رجال الشاباك الصهيوني...............

        فمن هنا أدعو كل المجاهدين لعدم التحدث عبر الإيميل مع الإخوة في الضفة والكلام اللي ما اله لزوم، والحرص كل الحرص في هذه الأمور،،،

        هذه رسالة لكل المقاومين للانتباه جيداً،،، شوفوا كيف بني صهيون وصلوا لأبو القسام ،،، مع العلم أنهم أطلقوا علي اغتياله "الصيد الثمين"،،، وفعلاً كان صيد ثمين لما كان يقوم به الشهيد..
        موضوع عن قصص الجواسيس العرب واحدات مهمة ارجو المتابعة
        22:2

        تعليق


        • #5
          موضوع عن قصص الجواسيس العرب واحدات مهمة ارجو المتابعة
          22:2

          تعليق


          • #6
            رحمك الله ياابا القسام ونسال الله ان يدخل فسيح جناته ونحن في هذه الاوقات اشتقنا الى قائدمثلك ليذيق الصهاينه الويلات

            تعليق


            • #7
              رحمة الله عليه

              تعليق


              • #8
                رحم الله الشهيد
                هو نجوم ليس نجمة هونور في حلك الظلمة
                هو ابا القسام المقاوم بطل طال اعلى قمة
                له الجنا ن والرضوان
                نقتل ونطردى يا أخي ونباد ........ نصحوا على عزف الرصاص كأننا زرع وغارات العدو حصاد ميعادنا النصر المبين فا يكن موتا فعند الهنا الميعاد دعنا نمت حتى ننال شهادة فالموت في درب الهدى ميلاد والموت في زمن الهوان مراد

                تعليق


                • #9

                  نقتل ونطرد يا أخي ونباد فالى متى يتطاول الاوغاد
                  نصحو على عزف الرصاص كاننا زرع وغارات العدو حصاد
                  ميعادنا النصر المبين فان يكن موتا فعند الهنا الميعاد
                  دعنا نمت حتى ننال شهادة فالموت في زمن الهوان مراد
                  دعنا نمت حتى ننال شهادة فالموت في ركب الهدى ميلاد

                  عشت بركانا يتفجر ومت اسدا يزأر

                  رحمك الله يا وليد لعبيدي فقد كنت نعم القائد المجاهد
                  سأعلنها الى كل البرايا
                  جهادي انا وابن السرايا
                  ان كان دين محمد لا يسترد الا بدمي فيا سرايا القدس هيا خذيني

                  تعليق


                  • #10
                    ليس غريبا ان يترجل الفارس وهوقائدالميدان عاصر عشرات الابطال فكيف لايلحق بهم عشق الشهادة واحب لقاء الله فاحب الله لقائه
                    سرايا القدس بلاد الله الواسعه
                    سرايالقدس... مجموعةالشهيدعلاء ابوالرب (ابوالمهدي)
                    الزبابدة .......... القلعة السوداء

                    تعليق

                    يعمل...
                    X