إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ذكرى استشهاد الشقيقين القسامين القائد علي محمد الناعوق والمجاهد عيسى محمد الناعوق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ذكرى استشهاد الشقيقين القسامين القائد علي محمد الناعوق والمجاهد عيسى محمد الناعوق



    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين



    الشهيد القائد علي الناعوق




    الشهيد عيسى محمد الناعوق " ابو مجاهد "


    تاريخ الاستشهاد :: 4/11/ 2006 م
    كيفية الاستشهاد :: الاشتباك مع قوة صهيونية في عملية الكمين المحكم التي ادت لمقتل جنيدين صهونيين


    الشهيد علي الناعوق













    الشهيدين الشقيقين علي وعيسى وهما يحملان الشهيد عمار شهاب ابن سرايا القدس



  • #2
    الشهيد القائد الميداني : "على محمد محمد الناعوق"

    "جريء في قول الحق وإحقاقه لا يرضى بالظلم"

    حينما يرحل الشهداء عنا يتركون خلفهم سيرة حياة مليئة بالجهاد والعطاء والتضحية و يبعثون الروح من جديد في نفوس الكثيرين من أبناء شعبهم ، فيواصلون الدرب ويقدموا المزيد من الأسرى والجرحى والشهداء من أجل رفع راية الحق وتحرير الأرض من دنس الاحتلال الغاشم الذي لم يتوقف ولو للحظة واحدة من قتله وبطشه في الحجر والشجر والبشر، فتمضى القافلة تلو الأخرى بعز وشموخ وكرامة ، هكذا كان شهدينا حين التحق بقافلة المجاهدين من أبناء عز الدين القسام الميامين حتى مضى مجاهدا شهيدا وهو يحمل سلاحه وروحه عل أكفه يواجه العدو المحتل ويلقنه أروع دروس المقاومة والصمود والثبات ، ليرسم بدمائه الطاهرة طريق النصر والكرامة .

    نشأته وولادته :

    في يوم الجمعة الموافق 18/2/1982م ولد شهيدنا المجاهد في مدينة جباليا البلد في أسرة متواضعة بين أزقة مدينة جباليا البلد وهو الشقيق الأصغر لعشرة إخوة من الذكور وأختين ويقع ترتيبه بين أخوته الثالث عشر تربى شهيدنا المجاهد في بيت مسلم تميز بالطبع الديني والإيماني والجهادي تربى منذ نعومة أظافره على حب المقاومة والجهاد فكان يعشق الشهادة في سبيل الله ويسعى لها بالإلحاح بالدعاء لله والمحافظة على صلاة الجماعة وكان مواظباً على صلاته رغم صغر سنه والإكثار من قيام الليل فقد عاش وترعرع هادئاً ودوداً فقد كان يملك الجميع بأخلاقه والتزامه وأدبه حتى تحقق له ذلك نحسبه إن شاء الله شهيداً.

    المرحلة الدراسية:

    درس شهيـدنا علي الناعوق المرحلة الابتدائية في مدرسـة الرافعي الأساسية للبنين في بلدة جباليا البلد وكان متفوقاً في دراسته ، ودرس المرحلة الإعدادية في مدرسة أسامة بن زيد ، وأنهى المرحلة الثانوية في مدرسة عثمان بن عفان الفرع العلمي ، وأنهى الدراسة بتقدير جيد جداً وكان لهذه المرحلة الأثر الكبير في حياة شهيدنا "علي" حيث التحق مع إخوانه في الكتلة الإسلامية داخل المدرسة ، والكتلة الإسلامية هي الذراع الطلابي لحركة المقاومة الإسلامية حماس ، ثم التحق بعدها شهيدنا المجاهد بجامعة الأقصى بغزة بكلية التربية قسم الرياضيات ولم يبق له على التخرج إلا ساعات دراسية قليلة عرف شهيدنا بتميزه في الدارسة وحصوله على درجات مرتفعة ، وتميز شهيدنا المجاهد خلال دراسته ومراحله الدراسية هذه بالتفوق ، والنجاح والانضباط في إتمام دروسه وواجباته المدرسية ، وكانت علاقاته مع محيطه الدراسي طيبة وتقوم على المحبة والإخاء في الله .

    مميزات وصفات :

    امتاز شهيدنا بطيبة النفس ، حيث عُرف بالشاب الخلوق المهذب المتمثل بصفات الشاب المسلم وكان "علي" غيوراً على دينه, يأمر بالمعروف وينهي عن المنكر, محبا لأهله ولأمه كثيرا ،ومحبا لجيرانه ولأصحابه ،وكان من المترددين على بيت الله ،وكان يحافظ على قراءة القرآن الكريم ،وكان رياضيا قوي البنية حيث كان يلعب كرة القدم في فريق مسجد "أبو الخير" ، محافظاً على جميع الصلوات في المسجد ومتميزاً بكثرة تلاوة القران وقيام الليل ، وبارا بوالديه لم يرفض لوالدته طلبا مادام في مرضاة الله ، جريء في قول الحق وإحقاقه لا يرضى بالظلم . وكان شهيدنا يحرص على زيارة الأرحام ، ومحبوبا من الجميع ، قلبه طيب ، لا يحقد على أحد ،ولا يكره إلا الأعداء, وكان يعشق الشهادة في سبيل الله ،وكان يذهب إلى المسجد مبكرا ويعود متأخرا".



    الذراع الطلابي لحماس :

    شارك شهيدنا في العديد من فعاليات الكتلة الإسلامية الذراع الطلابي لحركة المقاومة الإسلامية حماس منذ أن كان في المرحلة الإعدادية والثانوية ليكون كتلة من النشاط والعمل والجهد الدءوب ، ليواصل هذا العمل في سبيل نشر دعوة الله ، وعرف بنشاطه اللامحدود في الكتلة الإسلامية حيث كان أميراً للكتلة الإسلامية في جامعة الأقصى عن مدينة جباليا .

    في صفوف حماس والإخوان المسلمين :

    التزم شهيدنا القسامي في حياته المسجدية في مسجد "أبو الخير" القريب من مكان سكناه ، فانضم شهيدنا المجاهد إلى حركة المقاومة الإسلامية حماس وفي عام 2003 تمت مبايعته لجماعة الإخوان المسلمين و عرف الشهيد المجاهد بدوره البارز في العمل الدعوي في منطقة مسجد "أبو الخير" فكان ملتزماً بالدروس الدعوية العامة و الأسر التنشيطية و التربوية الخاصة به ، وكذلك حلقات القرآن الكريم و الدورات التثقيفية فقد حصل شهيدنا المجاهد على مجموعة من الدورات الدعوية منها دورة الطلائع والرواد ودورة الخطابة ودورة متقدمة في السياسة الشرعية ومؤخراً دورة في تأهيل الدعاة ( النقباء) . كذلك المشاركة في الأنشطة المسجدية الأخرى ، كالرحلات والفرق الرياضية ، فكان أخاً فاعلاً في نشاطات المسجد و يشارك في كافة الأنشطة الرياضية والاجتماعية التي ينظمها إخوانه في المسجد ، فقد كان عضواً في أسرة مسجد "أبو الخير" وأميراً لجهاز العمل الجماهيري واللجنة الإعلامية في مدينة جباليا البلد وكما كان له الفضل في تربيه العديد من شباب وأشبال مسجد "أبو الخير".

    في صفوف كتائب القسام :

    ومع انطلاقة انتفاضة الأقصى المباركة ، وبالتزام "علي" بمسجد أبو الخير ، أحب شهيدنا طريق الجهاد والاستشهاد ، وبعد فترة طويلة من التربية والعمل في طريق الدعوة إلي الله التحق شهيدنا مع بداية الانتفاضة المباركة عام 2000م في صفوف كتائب الشهيد عز الدين القسام ، ليصبح جندياً من جنود القسام الذين وهبوا أنفسهم في سبيل الله ، و ليأخذ دور الجندي حيث التحق بالمجموعات التي كانت ترابط على الثغور ، فرغم هدوءه التام إلا أنه كان رجلا شجاعاً ومعطاء صبورا ، وشهيدنا من خيرة مجاهدي القسام الذين عرفتهم مواقع الرباط المتقدمة وخطوط المواجهة مع العدو الصهيوني فقد شارك شهيدنا في صد الاجتياحات المتكررة على مدينة جباليا النزلة . وقد اجتاز شهيدنا العديد من الدورات العسكرية الخاصة بالجهاز العسكري ، تم اختياره ليكون استشهادياً في كتائب القسام فخرج شهيدنا برفقة أحد المجاهدين لتنفيذ عملية استشهادية عبارة عن نصب كمين لقوات خاصة راجلة شرق جبل الكاشف ولكن الله لم يقدر له الاستشهاد آنذاك وقام المجاهدان بالانسحاب من المكان لدواعي أمنية . كما وشارك شهيدنا في العديد من عمليات إطلاق صواريخ القسام على المغتصبات الصهيونية، حاز شهيدنا على ثقة إخوانه فتم اختياره لقيادة إحدى المجموعات القسامية ومن ثم تم اختياره من إخوانه بقيادة أحد فصائل القسام في سرية الشهيد محمد علي موسى رحمه الله . وأوكلت إليه مسئولية جهاز الأمن الخاص والانضباط العسكري في سرية الشهيد محمد علي موسى . فقد كان الشهيد حقاً عند حسن ظن قيادة الكتائب و تقديرهم له ، حيث أبدى حماساً و جرأة والتزاماً ، مميزاً في مهامه الجهادية ، كمرابط يقظ و مقاتل جسور و فارس كل ميدان بلا كلل أو ملل .

    موعد مع الشهادة:

    في يوم السبت وأثناء قيام الدبابات الصهيونية بالتوغل شرق مدينة جباليا كان الشهيد "علي" مرابطاً في موقع متقدم في عزبة عبدربه بالقرب من شارع الكرامة ، وفي منتصف الليل كان الاجتياح الغاشم على شرق مدينة جباليا فأخذ المجاهدون يستعدون لصد الاجتياح الغاشم وأخذ علي رحمة الله عليه بتوزيع المجاهدين على أماكن للكمن فيها وفي صباح يوم السبت حدثت عمليه الكمين المحكم فقام الشهيد "علي" بمساعدة الإخوة المجاهدين في العملية وعندما انتهت العملية وانسحب المجاهدون إلى قواعدهم سالمين ذهب شهيدنا مسرعاً حاملاً سلاحه وقاذف rbg واصطحب معه أحد الأخوة المجاهدين وراح يستكشف أهداف العدو ليصطاد منها ما يتمكن ، وكانت الساعة الثامنة صباحاً من فجر السبت 3/11/2006م واختار الهدف دبابة متمركزة على شارع الكرامة وعندما اقتربت الآليات العسكرية من مكان وجود الشهيد علي قام بضربها بقذيفة rbg فانسحب المجاهد الذي كان برفقته وقام شهيدنا بتجهيز قذيفة أُخرى ليضرب نفس الدبابة فاستهدفته الدبابة بطلاقات نارية فأصيب في يده اليمنى وفي رأسه وبقي ينزف حتى ارتقى شهيداً مقبلاً غير مدبر نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا .




    تعليق


    • #3
      وصية الشهيد القائد الميداني / علي محمد الناعوق

      الحمد لله رب العالمين الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة الإسلام العظيم وأنار لنا قلوبنا بالقرآن الكريم وأعزنا بالجهاد في سبيله والصلاة والسلام على إمام المجاهدين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين ..

      أما بعد...أنا العبد الفقير إلى الله تعالى الشهيد الحي بإذن الله تعالى / علي بن محمد الناعوق منظم في كتائب الشهيد عزالدين القسام تلك الكتائب التي أعزها الله بالإسلام وأعز الإسلام بها،

      وصيتي إلى والدي ووالدتي الأعزاء : بارك الله لكما على تربيتكما لي التربية الإسلامية المحمدية وأوصيكم بتقوى الله العظيم وأن تصبروا وتسألوا الله الصبر وأن تحتسبوني عند الله ولا تنسوني من الدعاء لعل الله يتقبلني مع الشهداء والأنبياء والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا وأقول لكم نحن قوم نسير من قدر الله إلى قدر الله وإذا كان كل شيء بقدر من الله عزوجل فلماذا الحزن والبكاء وسامحوني إن قصرت في حقكم .

      أما إليكم إخواني وأخواتي الكرام فإني أوصيكم بتقوى الله العظيم ولزوم طاعته وأن تحافظوا على الصلوات في المسجد وخاصة صلاة الفجر والعشاء كما أطلب منكم أن تربوا أبناءكم تربية إسلامية منهاجها حب الله وحب الرسول صلى الله عليه وسلم وحب الجهاد في سبيل الله وأن تزرعوا في قلوب أبنائكم حب قتل اليهود المغتصبين لأرضنا والمدنسين لمقدساتنا لان قتل اليهود عبادة نتقرب بها إلى الله وسامحوني فإني سامحتكم جميعا .

      أما إليكم إخواني المجاهدين وخاصة من عملت معهم في سرية الشهيد المجاهد محمد علي موسى فإني والله أحبكم في الله لأني عشت معكم حياة الدعوة والجهاد في سبيل الله فإني أوصيكم أن تستمروا في طريقكم ولا تترددوا أبدا فهذه الطريق أقرب طريق للوصول إلى رضا الله عزوجل وأطلب منكم أن تستقبلوا خبر استشهادي بالفرح والسرور لأن الشهادة أمنية كل مجاهد في سبيل الله ولا تنسوني من الدعاء وأقول لكم :

      لا تحزنوا يا إخوتي ** إني شهيد المحنة

      آجالنا مـحدودة ** ولقاؤنا في الجنـة

      وأطلب منكم أن لا يدخل الشيطان إليكم ليبعدكم عن هذه الطريق فقليل هم الرجال الذين يسلكون في طريق الجهاد وفي سبيل الله كما أذكركم بأن تجددوا النية في كل لحظة وفي كل عمل تقومون بها وأسأل الله عزوجل أن نلتقي معكم على الحوض مع سيد الخلق والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم وسامحوني وما لي إلا ،أن أقول لكم وفقكم الله ورعاكم وثبتكم على طريق ذات الشوكة أبقاكم الله حتى تنشروا دعوة الله في ربوع العالمين .

      أما رسالتي إلى الشباب المسلم فإني أطلب منكم أن تستيقظوا من سباتكم واعلموا أن فلسطين لن ترد إلا عبر جماجم الأولياء وعبر الدماء التي تسيل في سبيل الله وأقول لكم أحبتي فلسطين أمانة في رقابكم جميعا فحافظوا عليها وإن كلف ذلك أن يراق دمكم في سبيل الله وأعلموا أحبتي أنكم ستعرضون على الله وسيسألكم ماذا قدمتم لدينه وماذا فعلتم من أجل أن تطهروا المقدسات التي دنست من الصهاينة المجرمين .

      وأقول لشباب المسلمين عودوا إلى دينكم وتعلموا شرع ربكم وحافظوا على مقدساتكم ولا تنسونا من دعائكم وسامحوني إن كنت قصرت في حقكم . وفقكم الله لما فيه الخير للإسلام والمسلمين

      أما حركتي الراشدة فإني والله عجزت عن مقولة أمدح بها هذه الحركة الربانية ولكني أقول بارك الله في حركتي الراشدة حركة المقاومة الإسلامية حماس لأنها علمتني في المدرسة الإخوانية تلك المدرسة التي تخرج منها الشهداء والعلماء والانقياء وأوصي هذه الحركة أن تستمر في طريقها طريق الدعوة والجهاد طريق العزة والكرامة طريق إخراج الناس من الظلمات إلى النور ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة .

      وأخيراً وليس بأخر فإن الإنسان يحزن لفراق أحبته لكن البشرى أن هناك الملتقى في عليين مع الشهداء والنبيين بإذن الله

      وأخيراً أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ....



      أخوكم العبد الفقير إلى الله

      علي محمد الناعوق " أبو عبد الرحمن "

      تعليق


      • #4
        البيان



        {وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ }

        بيان عسكري صادر عن

        ..::: كتائب الشهيد عز الدين القسـام :::..

        ..::: معركــة وفــاء الأحــرار :::..

        كتائب القسام تزف إلى الحور العين اثنين من مجاهديها الأفذاذ



        يا أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد .. يا أبناء أمتنا العربية والإسلامية:

        يوما بعد يوم يثبت رجال القسام أنهم لا زالوا على الدرب الذي رسمه لهم قادتهم الشهداء، يعملون في كل مكان بصمت وإخلاص لا تُرى وجوههم ولكن ترى أفعالهم، لا يعرفون التراجع أو الانكسار أمام بطش العدو وجبروته، يتصدون لكل عدوان ويتربصون بالعدو الجبان، ونحن نزف إلى أبناء شعبنا المجاهد وأمتنا العربية والإسلامية فارسين من فرسان القسام الميامين على طريق ذات الشوكة:

        القائد الميداني / علي محمد محمد الناعوق

        (24 عاماً) من مسجد أبو الخير بجباليا البلد

        المجاهد القسامي / عيسى محمد محمد الناعوق

        (27 عاماً) من مسجد أبو الخير

        "عضو وحدة إطلاق صواريخ القسام"



        والذين ارتقيا إلى الله شهداء بعد أن خاضا اشتباكاً عنيفاً مع قوات الاحتلال وقاما بإطلاق قذيفة "rpg" تجاه دبابة صهيونية شرق جباليا .. ومجاهدانا من المجاهدين الأوائل في منطقة جباليا البلد وشاركا في صد جميع الاجتياحات في منطقة جباليا ، نحسبهم شهداء ولا نزكي على الله أحداً ونسأل الله أن يتقبلهما ويسكنهما فسيح جناته.

        وإننا إذ نزف شهيدينا إلى العلا فإننا نعاهد الله تعالى ثم نعاهدهم وأبناء شعبنا المجاهد أن نواصل على ذات الدرب حتى يكتب الله لنا النصر على أعدائنا أو الشهادة في سبيله.



        وإنه لجهاد نصر أو استشهاد،،،

        كتائب الشهيد عز الدين القسام

        السبت 13 شوال 1427هـ

        الموافق 04/11/2006م

        تعليق


        • #5
          الشهيد القسامي المجاهد : عيسى محمد الناعوق

          "أحد أعضاء الوحدة الصاروخية"

          الجرأة و الشجاعة والإقدام ؛ صفات كلها اجتمعت في شخصية واحدة ، تجسدت في جذورها ، الصفات والمميزات الإسلامية النبيلة ، التي تستمد قوتها من الإيمان بالله عز و جل ، و السنة النبوية الشريفة ؛ شخصية إيمانية جهادية ، قسامية باعت نفسها لله عز و جل و انطلقت كالبرق للجهاد في سبيله ، لعلها تنال رضي الله و تستقر في جنته و صحبة نبيه المصطفى محمد عليه أفضل الصلاة و السلام على الحوض . هذا ما كان يطمع به شهيدنا القسامي عيسى محمد الناعوق وهذا ما جعله يهجر الدنيا و الأهل ، و يقبل على حياة أخرى طريقها مليئة بالأشواك ، نهايتها عظيمة حياتها كريمة في جنات و نهر ، في حياة مليئة بما عين رأت و ما خطر على قلب بشر ،حقاً إنها الجنة ، إنها العروس التي مهرها قهر النفوس ، إنها سلعة الرحمن ، ألا إن سلعة الرحمن غالية .

          نشأته وولادته :

          ولد الشهيد المجاهد عيسى بتاريخ 8/8/1979م في بيت يسوده الإسلام والإيمان تربى شهيدنا الفارس عيسى في أسرة مجاهدة مكونة من عشرة أخوة من الذكور وأختين ويقع ترتيبه بين أخوته الثاني عشر ، تلقى التربية الإيمانية في أسرة شهد لها العمل الإسلامي في الحي بالمساهمة في نشر الدعوة الإسلامية وتربى شهيدنا المجاهد في بيت مسلم تميز بالطبع الديني والإيماني والجهادي حيث رضع منه لبن البطولة والعز والفخار والجهاد ، عرف طريقه إلي بيوت الله منذ الصغر فالتزم المسجد ، فكان حريصاً على أداء جميع الصلوات في المسجد مهما كانت الأسباب . امتاز شهيدنا عيسى بالعديد من الصفات التي ميزته عن غيره منها "صلاة الفجر في المسجد يومياً ، الحرص على صيام كل اثنين وخميس ، قيام الليل" .

          المرحلة الدراسية :

          ألتحق الشهيد المجاهد بمدرسة الرافعي الأساسية لينهي فيها المرحلة الابتدائية ثم انتقل لمدرسة أسامة بن زيد ليحصل على شهادة الصف الحادي عشر العلمي ثم أنقطع بعدها عن الدراسة ويتجه إلى العمل الدعوى والجهادي في صفوف حركة المقاومة الإسلامية حماس وخاصة مع بداية انطلاق انتفاضة الأقصى عام 2000م.

          في صفوف حماس والإخوان المسلمين :

          فلقد التزم عيسى منذ صغر سنه في حياته المسجدية في مسجد "أبو الخير" القريب من منزله ومع الشباب المسلم أبناء الحماس حتى وصل لمرحلة البيعة مع الله ، وتمت مبايعته لجماعة الأخوان المسلمين عام 2003م فلقد بايع على السمع والطاعة وبذل كل غالي ونفيس رخيصاً في سبيله سبحانه ، و كان ملتزماً بالدروس الدعوية العامة و الأسر التنشيطية الخاصة بالمسجد ، و حلقات القرآن الكريم و الدورات التثقيفية و كافة الأنشطة المسجدية الأخرى ، كالرحلات و المخيمات الكشفية و الفرق الرياضية فقد حصل الشهيد المجاهد على مجموعة دورات دعوية منها دورة الطلائع ودورة الرواد وقد اجتاز شهيدنا دورة متقدمة في السياسة الشرعية واجتاز مؤخراً دورة تأهيل الدعاة ( النقباء ) بتقدير ممتاز وكان شهيدنا له دور بارز في العمل الدعوى في منطقته حيث ترأس دائرة العمل الجماهيري في منطقة مسجد "أبو الخير".

          في صفوف كتائب القسام :

          لم يكن غريباً على شاب كشهيدنا عيسى أن يلتزم في صفوف حماس أو القسام فمنذ بداية انتفاضة الأقصى و بداية العمل الجهادي و العسكري ضد العدو الصهيوني الغاصب و المحتل ، عشق شهيدنا البطل العمل ضمن صفوف كتائب الشهيد عز الدين القسام ، حباً منه في طلب الشهادة في سبيل الله ، ومن حينها بدأ يتحرك ويسعى من أجل تحقيق رغبته فطرق أبواب عدة جهات و أشخاص ليساعدوه في الالتحاق في صفوف القسام وظل يلح و يطلب حتى منَّ الله تعالى عليه ووفقه فالتحق بركب إخوانه المجاهدين مع بداية الانتفاضة المباركة عام 2000م ليكون أحد مجاهديها البواسل الذين أبلوا بلاء حسنا في مشوارهم الجهادي حيث أمضى الشهيد معظم لياليه مرابطا على ثغور ومداخل جباليا البلد. وقد اجتاز شهيدنا العديد من الدورات العسكرية الخاصة بالجهاز العسكري شارك شهيدنا في صد جميع الاجتياحات المتكررة على مدينة جباليا . حاز شهيدنا على ثقة إخوانه فأوكلت إلية قيادة إحدى المجموعات القسامية وكان عند حسن ظن إخوانه به .

          السيرة الجهادية :

          1.كان لشهيدنا عيسى الشرف في المشاركة في تفجير عبوة جانبية في دبابة صهيونية عند مفرق الجرن بمشاركة الشهيد محمد علي موسى الحاج علي وأصيبت الدبابة إصابة مباشرة مما أدى إلى شل حركتها وتوقفها في المكان دون أي حركة بعد توفيق الله .

          2.في تاريخ 11/9/2004م قام شهيدنا عيسى برفقة أحد المجاهدين باستهداف دبابة صهيونية بقذيفة rbg كانت متمركزة في شارع المحكمة "جودي" فأصيبت الدبابة إصابة مباشرة واشتعلت النيران في الآلية ، وهي نفس الدبابة التي كان الشهيد محمد علي موسى يريد أن يستهدفها فأطلقت الدبابة النار على محمد علي فأصابته رصاصة في صدره فارتقى إلى العلى شهيداً .

          3.في تاريخ 30/9/2004م قام شهيدنا عيسى برفقة أحد المجاهدين باستهداف ناقلة جند صهيونية بقذيفة rbg كانت متمركزة في شارع المحكمة "جودي" بالقرب من مسجد شهداء جباليا فأصيبت الناقلة إصابة مباشرة واشتعلت النيران فيها .

          4.قام شهيدنا عيسى برفقة أحد المجاهدين باستهداف ناقلة جند صهيونية كانت متمركزة خلف جبل الكاشف بقذيفتي rbg فأصيبت الناقلة إصابة مباشرة واشتعلت النيران فيها وجاءت مساندة من رتل من الدبابات المتمركزة على جبل الكاشف باتجاه الناقلة المحترقة وأخذت بإطلاق النيران بكثافة وبتمشيط المكان .

          5.شارك في إطلاق صواريخ القسام على مغتصبات العدو وهو عضو الوحدة الصاروخية. وشارك في إمطار المغتصبات بقذائف الهاون.

          6.شارك شهيدنا عيسى إخوانه في وحدة التصنيع القسامية في عملهم في أحد الورش الخاصة بالتصنيع .

          موعد مع الشهادة :

          في يوم السبت وأثناء قيام الدبابات الصهيونية بالتوغل شرق بلدة جباليا خرج الشهيد عيسى ملتحقاً بإخوانه المجاهدين الذين خرجوا ليتصدوا للاجتياح الغاشم على شرق مدينة جباليا ، فأخذ موقعاً مع أحد المجاهدين يكمن للدبابات المتوغلة وأثناء عملية التوغل حدث إطلاق نار كثيف من الدبابات الصهيونية المتمركزة على شارع الكرامة حيث كان شقيقه الشهيد على فذهب الشهيد عيسى ليتفقد أخيه فوجده ملقى على الأرض وما أن اقترب منه بادرته الدبابات الصهيونية بإطلاق الرصاص عليه فأستشهد على الفور ارتقى الشقيقان شهداء مقبلين غير مدبرين نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحدا .

          تعليق


          • #6
            وصية الشهيد المجاهد / عيسى محمد محمد الناعوق

            قال تعالى " قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين " الحمد لله الذي أعزنا بالإسلام ونور قلوبنا بالإيمان الحمد لله الذي جعلنا من أتباع خير الأنام محمد صلى الله عليه وسلم الحمد لله الذي جعلنا من المرابطين والمجاهدين في سبيله، والصلاة والسلام على إمام المجاهدين وأشرف الخلق أجمعين محمد صلى الله عليه وسلم الذي سُئل عن أفضل الأعمال فقال :" الصلاة في وقتها وطاعة الوالدين والجهاد في سبيل الله " . أو كما قال عليه الصلاة والسلام .... وبعد ،

            أنا العبد الفقير إلى الله عيسى بن محمد بن محمد الناعوق البالغ من العمر 25 عاماً والمنظم في صفوف كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس

            أولاً / وصيتي إلى إخواني شباب المساجد وخاصة شباب مسجد "أبو الخير" أوصيكم بتقوى الله العظيم ولزوم طاعته في السر والعلانية في المنشط والمكره في العسر واليسر كما وأوصيكم بالصلاة في وقتها وخاصة صلاة العتمتين الفجر والعشاء فهي ميزان المؤمن الصادق ومن صلاة الفجر كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يختار قادة الجيش من الصحابة فحافظوا عليها حفظكم الله ورعاكم وعليكم بالإخلاص في أعمالكم وخاصة في جهادكم ورباطكم وابتغوا من وراء ذلك رضا الله عزوجل ولتجعلوا كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى فبهذا العمل تحصلوا على إحدى الحسنيين إما النصر أو الشهادة . إخواني كونوا إخوة متحابين لا يبغض أحدكم أحد فهذا من كمال الإيمان حيث قال صلى الله عليه وسلم :"من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان " اعلموا إخواني أننا والله ما أحببناكم إلا في الله ولا يفرقنا إلا الله عزوجل لذا تذكرونا بالدعاء وسامحونا إن أسأنا في حق أحدكم فجل من لا يخطئ ولولا أنها الجنة التي أدعوا الله أن يصيبنا منها الفردوس الأعلى لما احتملت فراقكم .

            ثانياً / وصيتي إلى أهلي وإخوتي أوصيكم بتقوى الله العظيم وطاعته وطاعة رسوله وأحذركم من عصيانه ومخالفة أمره لقوله تعالى :" من عمل صالحاً فلنفسه ومن أساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد " أما وصيتي إلى أمي الحنونة التي ربتني تربية إسلامية جهادية أوصيكِ يا أماه بتقوى الله واتباع سنة رسوله واطلب منكِ عندما تسمعي خبر استشهادي بأن تحتسبيني عند الله شهيداً إن شاء الله وأن لا تترددي في هذه الهدية المتواضعة التي قدمتيها إلى الله عزوجل واطلب منكِ الرضا عني والدعاء لي في صلاتك وأن تسامحيني إذا حدث مني سوء اتجاهك .

            أما وصيتي إلى أبي الصابر أوصيكِ بتقوى الله وإتباع سنه الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام واطلب منك أن تسامحني إذا قصرت في حقك يوماً من الأيام ، وأوصيكم يا إخوتي وأخواتي وجميع أقربائي بتقوى الله وطاعة رسوله والمحافظة على الصلاة جماعة في المسجد وتربية أولادكم تربية إسلامية .

            أما أنا فأشهد الله عزوجل أني قد سامحت كل إخواني وجميع المسلمين وأسأل الله تعالى أن يجعل عملي خالصاً لله .

            ثالثاً / إلى زوجتي الصابرة أوصيكي بتقوى الله وطاعة رسوله وأقول لك والله أنني مقصر تجاهك ولكنني كنت أعلم أنك ترضين عني عندما كنت أغيب عن البيت عند الرباط وأسأل الله تعالى أن تكوني سيدة الحور العين في الجنة وأوصيك يا زوجتي أن تربي ولدي الغالي مجاهــد تربية إسلامية جهادية وأن تجعليه يسير على نهج أبيه نهج المجاهدين .

            رابعاً / وصيتي إلى الحكومة الإسلامية الجديدة بقيادة الشيخ المجاهد / إسماعيل هنية (أبو العبد) نقول لك كما قال الأنصار لرسول الله سر على بركة الله والله إن خضت هذا البحر لخضناه يا رسول الله فنقول لك يا أبا العبد سر على بركة الله والله إن خضت معركة مع اليهود والصليب الحاقدين لخضنا معك ولا نخشى إلا الله .

            وفي الختام استحلفك بالله يا أبي الغالي إذا كان لي نصيب في ميراث أن تجعل نصفه للمجاهدين وإلى الحكومة الفلسطينية وإلى المساجد وإن كان لي دين أن تسدده عني وجزاك الله عني كل خير .....

            وختاماً أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ....

            وإنه لجهاد نصر أو استشهاد

            أخوكم العبد الفقير إلى الله

            عيسى محمد محمد الناعوق "أبو مجاهــد"


            {وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ }

            بيان عسكري صادر عن

            ..::: كتائب الشهيد عز الدين القسـام :::..

            ..::: معركــة وفــاء الأحــرار :::..

            كتائب القسام تزف إلى الحور العين اثنين من مجاهديها الأفذاذ



            يا أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد .. يا أبناء أمتنا العربية والإسلامية:

            يوما بعد يوم يثبت رجال القسام أنهم لا زالوا على الدرب الذي رسمه لهم قادتهم الشهداء، يعملون في كل مكان بصمت وإخلاص لا تُرى وجوههم ولكن ترى أفعالهم، لا يعرفون التراجع أو الانكسار أمام بطش العدو وجبروته، يتصدون لكل عدوان ويتربصون بالعدو الجبان، ونحن نزف إلى أبناء شعبنا المجاهد وأمتنا العربية والإسلامية فارسين من فرسان القسام الميامين على طريق ذات الشوكة:

            القائد الميداني / علي محمد محمد الناعوق

            (24 عاماً) من مسجد أبو الخير بجباليا البلد

            المجاهد القسامي / عيسى محمد محمد الناعوق

            (27 عاماً) من مسجد أبو الخير

            "عضو وحدة إطلاق صواريخ القسام"



            والذين ارتقيا إلى الله شهداء بعد أن خاضا اشتباكاً عنيفاً مع قوات الاحتلال وقاما بإطلاق قذيفة "rpg" تجاه دبابة صهيونية شرق جباليا .. ومجاهدانا من المجاهدين الأوائل في منطقة جباليا البلد وشاركا في صد جميع الاجتياحات في منطقة جباليا ، نحسبهم شهداء ولا نزكي على الله أحداً ونسأل الله أن يتقبلهما ويسكنهما فسيح جناته.

            وإننا إذ نزف شهيدينا إلى العلا فإننا نعاهد الله تعالى ثم نعاهدهم وأبناء شعبنا المجاهد أن نواصل على ذات الدرب حتى يكتب الله لنا النصر على أعدائنا أو الشهادة في سبيله.



            وإنه لجهاد نصر أو استشهاد،،،

            كتائب الشهيد عز الدين القسام

            السبت 13 شوال 1427هـ

            الموافق 04/11/2006م

            تعليق


            • #7
              رحم الله الشهداء
              بارك الله فيك فى ميزان حسناتك

              تعليق

              يعمل...
              X